|
منتدى السيارات العام المنتدى الرئيسي بالموقع ، حيث يحتوي على كل المواضيع العامة عن السيارات نقاشات المنتدى اخبار السيارات فى مصر والخليج والعالم |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الجدال مع الجاهل
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الكرام أعضاء المنتدى المحترمين السلام عليكم وبعد التحية لماذا غلب جاهل الإمام أبو حنيفة ؟ قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله "لو ناقشت الف عالم لغلبتهم ..ولو ناقشنى جاهل واحد لغلبنى "... لماذا ؟؟ لأن العلماء لديهم علم واسع تستطيع معهم حال مناقشتهم أقناعهم بالحج و الأدلة البينة من القرآن و السنة و سائر العلوم الأخري فيسهل إقناعهم . أما الجاهل فهو لا يفقه شئ من العلوم و دائما إذا دخل في مناقشة مع أحد العلماء تجده يمتاز بالجدال و عدم فهم الأدلة الساطعة المنطقية فلا يجد العالم - بعد طول عناء من النقاش-حيال ذلك إلا أن يتوقف عن الحوار ، فيظن الجاهل بجهله أنه غلبه فيفرح بذلك .....فدعه يفرح حسناُ لماذا يتوقف عالم مثل أبو حنيفة عن نقاش جاهل حبذا و أن هذا التوقف سوف يعطيه- الجاهل -إحساس بالإنتصار؟ " عملاُ بقول النبي (ص ) " أنازعيم لرجل في ربض الجنه لمن ترك الجدال وإن كان محقا و"أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه " فقد رغّب النبي -صلى الله عليه وسلم- في ترك الجدال و المراء علي السواء ورتب على ذلك الأجر العظيم "لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب في المزاح ، ويترك المراء وإن كان صادقا" وقد تكلم العلماء عن الجدل والمجادلة كثيراً ، وألفوا فيها المؤلفات، وبينوا أهدافها ومقاصدها ورسموا آدابها وأخلاقها قال العلامة بن القيم الجوزي : أن أول ما تجب البداءة به هو حسن القصد في إظهار الحق طلبا لما عند الله تعالى، ويتق السباب والمنافرة فإنهما يضعان القدر، ويكسبان الوزر ، وإن زل خصمه فليوقفه على زلـله ، غير مخجل له بالتشنيع عليه ، فإن أصر أمسك، ويترك المناظرة في ذلك المجلس أما الجدال فله حالتان الأولى: الجدال المحمود، وهو الذي يكون لتبيين الحق وإظهاره، ودحض الباطل وإسقاطه، وهو الذي أمرت به الأدلة الشرعية وفعله العلماء قديماً وحديثا قال الله تعالى" وجادلهم بالتي هي أحسن""ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن""قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين" وقد فعله الصحابة رضي الله تعالى عنهم، كابن عباس – رضي الله عنهما- لما جادل الخوارج والحرورية، ورجع منهم خلق كثير، وفعله السلف أيضا كعمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه ، فإنه جادل الخوارج أيضاً. الثانية: الجدال المذموم ، وهو الذي يقصد به الغلبة والانتصار للنفس ونحو ذلك وهو الذي تحمل عليه الأدلة الشرعية الناهية عن الجدال، ويكون الجدال هنا كالمراء ، وكلاهما محرم. ويمكن للإنسان أن يعرف أن الشخص يماري أو يجادل من خلال طريقته في الكلام، وموقفه مما يُعرض عليه من الأدلة والحجج. فالذي يجادل من أجل بيان الحق يقبل الأدلة الصحيحة ويعمل بمقتضاها إلا إذا كان عنده ما يعارضها مما هو أقوى منها. ولذلك فإنك تجد كثيراً ممن يجادلون بالحق يرجعون عن أقوالهم إذا تبين لهم خطؤها ويأخذون بقول الآخرين ؛ لأن هدفهم الوصول إلى الحق لا الانتصار للنفس. أما الذي يماري فتجده يصر على رأيه من غير دليل ، ولا يقبل من الأدلة إلا ما يوافق رأيه، ولذا فإنه يتكلف في رد الأدلة وتأويلها وصرفها عن دلالاتها ونحو ذلك مما يدل على أنه لا يريد الحق ، وإنما يقصد الانتصار لنفسه وتحقير غيره. وشكرا |
#2
|
||||
|
||||
رد: الجدال مع الجاهل
شكرا وجزاك الله خيرا
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
رد: الجدال مع الجاهل
جزاك الله خيراً أخى محمد غريب وجعله الله فى ميزان حسناتك
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
رد: الجدال مع الجاهل
:Bra vo:: Bravo:
|
#5
|
||||
|
||||
رد: الجدال مع الجاهل
y esyes
__________________
كل المجد للشهداء
|
|
|