عاجل.. تعلن ساعات ضبط الوقت بدأ تغير نواميس الكون

[الدملاوي]

أعلنت ساعات ضبط الوقت عن بدء تغيّر نواميس الكون مع غروب شمس اليوم (الأحد)..



حيث أمر رب العالمين أنه مع غروب شمس اليوم.. تصفد جميع الشياطين بالأغلال.. وتفتّح كل أبواب الجنة بالزينة والرياحين.. ويفوح عطر رمضان في كل مكان..



كما هيّأ الله عزّ وجلّ الأيام الثلاثين القادمة لأن تكون مناخًا مناسبًا للباحثين عن التغيير!



جعل سبحانه الأجواء المحيطة بنا تذكّرنا به في كل حين..



العرض خاص ومجاني.. والأرباح عالية للغاية.. ولكن الفترة محدودة.. فقط ثلاثون يومًا..



وهي فترة كافية -إن اسْتُغلت بكاملها- لأن تُحدث ثورة على نفسك لتغيّرها وتصلحها؛ لتكون مناسبة مع أجواء ثورة 25 يناير الساعية لإحداث تغيير شامل وجذري وكامل في المجتمع المصري.



وهنا أودّ أن أبعث برسائل عاجلة لمن يُهمّه الأمر:

1- أيّها المطالبون بالحرية.. أيّها المطالبون بالإصلاح والتنمية والتغيير.. أين أنتم مِن مطالبكم.. حان الآن موعد التغيير المطلوب للأنفس والقلوب؛ فلتجعلوا من صيامكم وصلاتكم ودعائكم عبادات.. لا عادات نؤدّيها.. لتكن تربية للنفس.. لنقضي على ظلمها وبطشها.. كبرها واستكبارها.. ونحيي فيها الحب والتواضع والتسامح.

2- أيّها المطالبون بتطبيق شرع الله.. شرع الله لا يحتاج لأن ننادي بتطبيقه؛ لأنه متجذّر في نفسونا وقلوبنا، ولكن تطبيقه يحتاج للفهم.. لا مجرد الكلام.. تطبيقه يجب أن يكون على النفس أولا.. فلا يمكن أن تطالب بتطبيق شرع الله وأنت تهمل في تطبيقه في معاملاتك مع الآخرين؛ {ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك}، تطبيقه يحتاج لأن تكون قدوة في عملك وبيتك وبين أهلك وجيرانك.. في الشارع والمواصلات.. يراك الناس يقولون هذا هو شرع الله.. ولا تكون على عكس ذلك فيراك الناس، ويقولون: "آدي اللي بيطالبوا بتطبيق شرع الله!".


3- أيها المطالبون برفع الأجور وبدء عجلة التنمية.. هيا معًا نتجاوز الكلام والهتافات للعمل الجاد.. شهر رمضان هو شهر العمل والانتصارات.. مكة فُتِحت في رمضان.. ونصر غزوة بدر الكبرى كان في رمضان.. وانتصارات أكتوبر كانت في رمضان.. فما الذي ستحققه أنت من انتصارات بنفسك في رمضان 2011.

4ـ يا أصحاب العقول المفكّرة والنابغة.. رجال الأعمال الشرفاء.. فلتتواصلوا بالله عليكم بلادكم في حاجة إليكم.. وليكن رمضان بما يحمله من معانٍ إيجابية هو بداية الانطلاق.

5- وأخيرًا.. أمهاتنا.. وأمهات شهدائنا.. أستحلفكن بالله لا تنسن مصر من دعائكن.. ولا تنسن الدعاء لشبابها ورجالها بالصلاح والتغيير في هذا الشهر العظيم.. ادعن لنا من قلوبكن كما تعوّدنا منكن.. ادعن لنا فقلوبكن كانت ولا تزال المحرك الرئيسي للثورة.. وتلك القلوب الطاهرة والألسن الداعية هي التي نستمدّ منها قوتنا لنسير في هذه الحياة.. فلتمنحننا بركات دعوات شهر رمضان..



ولا خير ختام من قوله صلى الله عليه وسلم: "رمضان سوق قام ثم انفض.. ربح فيه مَن ربح.. وخسر فيه من خسر ".. جعلنا الله من الرابحين.. قولوا آمين..


منقول من موقع بص وطل

[khaled_1993m]

[khaled_1993m]

: 018A1D~146: