العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > فى رحــاب شهر رمضان

فى رحــاب شهر رمضان قسم خاص للموضوعات عن الشهر الكريم والانشطة الخيرية فى رمضان


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 26-11-2009, 12:40 AM
أحمد محمد عبد الوهاب أحمد محمد عبد الوهاب غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 55
أحمد محمد عبد الوهاب is a splendid one to beholdأحمد محمد عبد الوهاب is a splendid one to beholdأحمد محمد عبد الوهاب is a splendid one to beholdأحمد محمد عبد الوهاب is a splendid one to beholdأحمد محمد عبد الوهاب is a splendid one to beholdأحمد محمد عبد الوهاب is a splendid one to beholdأحمد محمد عبد الوهاب is a splendid one to behold
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك

ما أجملها من كلمات ، وما أسمى معانيها....إنها شعار الحج ورمز إفراد العبودية لله وحده لا شريك له.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إخواني الافاضل ----هاهي الليالي العشر الأُوَل من شهر ذي الحجة الحرام تمضي سريعاً ، وصحيحٌ أن ما تبقى على عيد الأضحى الإ يوماً أو أقل ؛ ولكن مع ذلك لا ننسى أننا ما زلنا في أيام الحج.
وليس ذلك فحسب ؛ وإنما في ذروة أيامه ، فنحن نعيش الآن أعظم الليالي ألا وهي ليلة عرفة.
نعم .. ليلة يوم الوقوف بعرفة ، وما هو الوقوف بعرفة ؟ .. إنه الحج نفسه ، فهو الركن الأعظم والأساسي في الحج ، ومن لم يقف بعرفة فلم يحج. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الحج عرفة ".
وما يوم عرفة ؟.... إنه خير يوم وأفضل يوم طلعت عليه الشمس في السنة كلها ، بل وما هو عرفة نفسه ؟...إنه جبل الرحمة والمغفرة ، إنه جبل عرفات ، والذي سيذهب إليه الحجاج غداً يوم التاسع بعد شروق الشمس ، وهم على صعيده وبهذا الشعار الذي معنا ( التلبية ) يرفعون أصواتهم به ، ويتذللون بالدعاء لبارئهم .
ويقولون : يا ربنا أتيناك بذنوب أثقلت ظهورنا ، فاغفرلنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم .
وهنيئاً لهم ؛ فها هو التواب الرحيم يتنزل ويدنو من عباده في هذا اليوم العظيم ( يوم عرفه ) تنزلاً ودنواً يليق بجلاله وكماله . وطوبى لهم وهو يقول لهم : ها قد جئتكم يا عبادي ماذا تريدون ؟ وهم يجأرون بالدعاء لخالقهم ؛ ياربنا سمعنا أذان نبيك إبراهيم - عليه وعلى نبينا السلام - بالحج ؛ فأتيناك طائعين وطامعين بغفرانك ورحمتك ، معترفين بذنوبنا .
وعندئذٍ يباهي ربنا - عز وجل - ملائكته ويقول : انظروا ... انظروا يا ملائكتي ؛ إنهم عبادي أتوني شعثاً غبراً من كل فجٍ عميقٍ يرجون رحمتي. أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت لهم ؛ ولو كانت ذنوبهم كزبد البحر أو كقطر المطر أو كعدد رمال الأرض. أفيضوا عبادي مغفوراً لكم ولمن شفعتم له.
فيا فرحة حجاج بيت الله عندئذٍ ، وهم ينالون هذا التكريم وذاك الرضا من ربهم تبارك وتعالى أمام ملائكته الكرام ، ويا أسعدهم حين يقول لهم ربهم اذهبوا فقد غفرت لكم.
و عندما يؤذَّن لصلاة الظهر ، يقومون فيصلون الظهر والعصر قصراً جمع تقديم ، ويظل الحجاج بعد صلاتهم ملبين داعين الله تبارك وتعالى ولا يغفلون ولا يضيعون أي دقيقة من وقت عرفة ؛ فلا يدرون أيتكرر هذا اليوم ثانيةً أم لا .... إلى بعد الغروب ؛ فيفيضون من عرفات بهدوءٍ حتى يصلّوا المغرب والعشاء قصراً جمع تأخير في المزدلفة ويبيتون فيها ليصلوا الفجر ويذكرون الله عند المشعر الحرام - كما أمرهم في كتابه المجيد : { لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّآلِّينَ }...... ( البقرة - الآية 198 ) .
و بعد صلاتهم الفجر وقبل الشروق يخرجون من المزدلفة إلى ( مِنَى ) رافعين شعارهم ( لبيك اللهم لبيك ... ) يوم العيد ، ويلتقطون الحصيات ليرموا الجمرة الكبرى ، فيرمون قائلين : بسم الله والله أكبر .. سبع حصياتٍ صغيرة في الحجم كبيرةً في الأثر فتتحول بقدرة الله جمرات نارٍ في وجه إبليس اللعين ؛ ثم يذبحون هديهم ويحلقون شعرهم ، ويتحللون التحلل الأصغر فيلبسون ثيابهم ليرجعوا إلى مكة ليطوفوا سبعاً بالبيت العتيق ( طواف الإفاضة ) ثم يسعون سبعاً بين الصفا والمروة ؛ وبذلك يتحللون التحلل الأكبر.
ويتبقى ثلاثة أيام من العيد ، فنجدهم يرجعون إلى مِنَى ليبتوا فيها حتى يصبحوا لرمي باقي الجمرات الثلاث في كل يوم من بعد الظهر وهم يكبرون عند كل حصاةٍ يرمونها ؛ وبذلك لا يتبقى إلا طواف الوداع ، فيرجعون إلى مكة لينفذوا أمر رسولهم حين قال : " اجعل آخر عهدك بالبيت الطواف ".
وما إن أكملوا هذه النسك السابقة تُزَفُّ إليهم البشرى العظيمة من قِبَل رسول الله بكل عملِ من أعمال الحج السابقة ؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : " كنت جالساً مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في مسجد منى ، فأتاه رجل من الأنصار ورجل من ثقيف فسلما ثم قالا : يا رسول الله جئنا نسألك ، فقال : ( إن شئتما أخبرتكما بما جئتما تسألاني عنه فقلتُ ، وإن شئتما أن أمسك وتسألاني فعلتُ ) ، فقالا : أخبرنا يا رسول الله ، فقال الثقفي للأنصاري : سل ، فقال أخبرني يا رسول الله ، فقال : ( جئتني تسألني عن مخرجك من بيتك تؤُمُ البيت الحرام ومالك فيه ، وعن ركعتيك بعد الطواف ومالك فيهما وعن طوافك بين الصفا والمروة ومالك فيه ، وعن وقوفك عشية عرفة ومالك فيه ، وعن رميك الجمار ومالك فيه ، ونحرك ومالك فيه مع الإفاضة ) فقال : والذي بعثك بالحق لَعَن هذا جئت أسألك ، قال : ( فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام ، فلا تضع ناقتك خُفّا ولا ترفعه إلا كتب الله لك به حسنة ، ومحى عنك خطيئة ، وأما ركعتاك بعد الطواف كعتق رقبة من بني إسماعيل ، وأما طوافك بالصفا والمروة كعتق سبعين رقبة ، وأما وقوفك عشية عرفة فإن الله يهبط إلى سماء الدنيا فيباهي بكم الملائكة يقول : عبادي جاؤوني شعثاً من كل فج عميق يرجون رحمتي ، فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل أو كقطر المطر، أو كزبد البحر لغفرتها ، أفيضوا عبادي مغفوراً لكم ولمن شفعتم له ، وأما رميك الجمار فلك بكل حصاة رميتها تكفير كبيرة من الموبقات ، وأما نحرك فمذخور لك عند ربك ، وأما حلاقك رأسك فلك بكل شعرة حلقتها حسنة ، وتمحى عنك بها خطيئة ، وأما طوافك بالبيت بعد ذلك ، فإنك تطوف ولا ذنب لك ، يأتي ملك حتى يضع يديه بين كتفيك فيقول : يا عبد الله .. اعمل صالحاً فيما تستقبل ، فقد غفر لك ما مضى ) " ...... رواه البزار ، وحسّنه لغيره الألباني في صحيح الترغيب.

فهيا حجاج بيت الله العتيق .... طوفوا واسعدوا ولبّوا وادعوا الله الرحيم مخلصين له الدين حنفاء غير مشركين به ؛ لتنالوا الأجر العظيم والمغفرة والرضوان...هيا ارفعوا أصواتكم بالتلبية وأنشدوا قول الشاعر :
إلهنا مـا أعـدلك = مليك كـل من ملك
لبيـك قد لبيت لك = لبيك إن الحـمد لك
والملك لا شريك لك = ما خـاب عبد سألك
أنت لـه حيث سلك = لـولاك يا رب هلك
لبيك إن الحمد لك = والملك لا شريك لك
واللـيل لما أن حلك = والسابحات في الفلك
على مجاري المنسلك = كـل نـبي ومـلك
وكـل من أهل لك = سبـح أو لبى فـلك
يا مخطئاً مـا أغفلك = عـجل وبادر أجلك
واختم بخير عمـلك = لبيـك إن الحمد لك
والعز لا شريك لك = والحمـد والنعمة لك

إخواني الافاضل -=--آسف للإطالة عليكم ؛ ولكني اشتقت إلى بيت الله العتيق ، فحببت أن يحج قلبي مع الحجاج ، وبقدوم ليلة التاسع من ذي الحجة ازداد الشوق وأراد أن يقف معهم على عرفات ؛ وإذا بيدي تكتب هذه الكلمات.

وبمناسبة قدوم يوم عرفة غداً إن شاء الله ، فلا تنسوا صيامه فإن رسول الله قال مبشراً عندما سُئِلَ - صلى الله عليه وسلم - عن صومه : " يكفر السنة الماضية والباقية ".

الموضوع مقتبس بالحرف من منتديات همسات إسلامية ، لم أستطع أن أضيف أو ألغي منه حرف لجماله ، أسأل الله أن ينفعني وإياكم وصاحبه العمل به .....وكل عام وأنتم بخير.
رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 04:34 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017