|
نادى المبدعين كل ما يخص اعضاء المنتدى من ابداعات ادبيه او فنيه و كذلك عرض قراءات اﻷعضاء من الكتب المختلفة بشرط ان تكون الموضوعات خاصه باعضاء المنتدى لا منقوله |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ثقافة اللاوعى
ثقافة اللاوعىfficeffice" />
لاشك أن الإنسان به مخزن هائل للمعلومات والخبرات والمشاهدات والمخاوف وغيرها00 وهذا المخزون يتراكم بإستمرار ويشكل ثقافة اللاوعى!_إن جاز لنا أن نطلق هذا التعبير الذى يبدو غريبا_! وهذا الرصيد المتفاوت من شخص لآخر يحكمه فى كثير من تصرفاته ورد فعله لأنه يشكل جزءا مهما من الشخصية والوجدان وإن كانت خفيه وقد تكون هذه الثقافة بها الكثير من المغلوطات والخرفات والسلبيات وقد تكون ممتلئه بالنقيض الإيجابى ومع الوعى الحاضر المتزن يبدو تأثيرها واضحا لا سيما عندما يكون هناك لاوعى سلبى مع وعى إيجابى فيؤثر فيه تأثيرا مضاداقد يجعل هناك شيئا من الإهتزاز وعدم الإيمان بقضية أو موقف أو مؤخرا لرد فعل ما 00اما مع الوعى السلبى فسيكون بمثابة مؤيد ومحفز! وقد نتساءل كيف لوعى إيجابى أن يحتضن فى باطنه وعى سلبى ؟! الإجابة تكمن فى رفضنا لشىء أو لفكره ولكن رفضا غير مؤكد أو عدم تيقن من سلّبيه ولذا تستقر فى أعماق النفس هذه الشوائب وتعطى تأثيرها بشكل ما أو بآخر ! فكما أننا ننتمى إلى عالم به إيجابيات وسلبيات فكذلك النفس تنتمى لنا وكما نؤيد ونرفض كذلك هى لكن مع الفارق أنها قد لا تحمل رأيا قاطعا فى تصنيف بعض السلبيات والإيجابيات لأنها لا تخضع لرقابة العقل الواعى منفردا أو بصورة مهيمنة ونحن فى رفضنا قد لانكون حاسمين وفى عدم إيماننا قد نكون على غير يقين وهذا يترسب ويتراكم ليشكل جزءا منا لا يمكننا أن نتغافل عنه لكن يبقى سؤال أهم 00 كيف نتخلص من هذا المتراكم الذى قد يحجب عنا الرؤية الحقيقية لماهية الشىء أو طريق الوصول إلى نقطة الإشراق؟ الإجابة تكمن فى الإستغراق فى لحظات الإشراق التى تأتى من غير موعد او نسعى إليها فى حياتنا لحظات يكون فيها الإبصار فى تمام الرؤية والنفس فى أوج التوهج الغارق فى الصفاء ويحدث أن البعض يستغل هذه اللحظات فى المراجعة ووضع النقاط ومحاولة تصفية الشوارد والشوائب للوصول إلى مستقبل أفضل بلا كدر ولا تعكر وهناك من يسعى لهذه اللحظة ويحاول إستولادها ويجلس أمام مرآه النفس ويراجع التفاصيل! إن محاولاتنا الدؤوبه على التصفية المنتظمة والمتزامنة مع مرحلة ما قبل التشبع قد تكون سبيلا آمنا وفعالا ضد ما يصنع ثقافة اللاوعى السلبية ولا يبقى فقط إلا القليل الإيجابى وهو ما يصنع بعد ذلك جدارا متينا يحجز خلفه سقطات النفس الفعلية والفكرية |
#2
|
||||
|
||||
رد: ثقافة اللاوعى
كلام جميل كلام معقول مقدرش اقول حاجه عنه
الكلام ده جمبل فعلا انما المشكله هنا يا دكتور ان الشخص ده يكون فعلا عاوز من جواه يتغير و ده احيانا بيحتاج دافع ... و عشان الامر بقي يبقي فعلا ناجح هايبقي محتاج صراحه مع النفس و تجريد نهائي من الذات و ده في الاخر بيتطلب شخص قوي الاراده و عنده شخصيه و عنده دااااااااااااافع قوي للتغير و ده قلقل دلوقتي (انما فيه امل ) لو اللي حضرتك قولته ده اتنفذ يبقي احنا احتمال نتحول لشعب اخر لان هايبقي فيه ضمير و احساس و ذوق و هانراعي بعض (هانبقي ملايكه يعني )ptmnlo123per1 19 |
#3
|
رد: ثقافة اللاوعى
ايه كتاب الفلسفه اللي انا وقعت فيه دا.
انا مش بتاع علم نفس ولا اجتماع بس ممكن من منظوري اقول ان الانسان لو حاطط هدف قدامه حيوصل له اهم حاجه يكون قدامه حدف و حاطط خطواط و ووقت معين لتنفيذ هدفه
__________________
حـازم خـضـر
|
#4
|
||||
|
||||
رد: ثقافة اللاوعى
أسرع طريق للوصول الى هدفك هو أولا مراجعة النفس وتصفيتها من الشوائب لان من ضمن الشوائب مشاهدات وتجارب الفشل للآخرين أو للنفس وهى ما تعوق طريق التقدم وهنا أهميه إزاحة ثقافة اللاوعى ثم بعد ذلك حسن الترتيب للافكار والخطوات ويبقى توفيق الله
|
#5
|
||||
|
||||
رد: ثقافة اللاوعى
|
|
|