|
#1
17-08-2009, 02:35 PM
|
||||
|
||||
|
لحظات من الاكتئاب
تمر الايام وأنا لا أخشى من غدر الايام !
ربما لان السعادة التى أحظى بها تمنعنى من مجرد التفكير فى غد قد يحمل بين طياته تقلبات القدر ولاننى مؤمن بخير وشر القدر فلم أعط فرصة للخيالات او الخواطر الشريرة لتتمكن منى وأعمل على سرعة طردها فتمضى بلا عودة لكن لم أنس يوما أننى أركب موجة الحياة التى تأخذك غالبا بلا ارادة الى مصير قد لاتتمناه أو محتوم فيه هلاكك! منذ أيام مضت أستيقظت من نومى ولكن منقبض الصدر ضائق النفس زائغ البصر مشتت العقل! لم يكن هذا من عادتى ! ولاننى مدرك ومتيقن من ورود لحظات من الاكتئاب قد تصينا بين الحين والآخر فلم للامر أهتماما مبالغ فيه00 حاولت العودة الى صفاء نفسى بلحظات عباده صادقة وتنشيط الخط الروحانى فهدأت النفس شيئا فشيئا ومع الاندماج فى مشاغل الحياة وطاحونة العمل مر الوقت عاديا ولم أعد أشعر بنفس الاحساس لكنه فى يومى التالى أبى أن يرحل وعاد ملحا أكثر من السابق! أدركت ساعتها أن هناك مشكلة أو رواسب بدأت تطفو على السطح وكان لابد من وقفة مع النفس ومحاولة أسترجاع صغائر الامور التى من الممكن أن تتجمع وتؤرق النفس وتعصف باستقرارها وبعد مرحلة الاسترجاع والتحليل واعتصار العقل الباطن فوجئت بأننى بنيت قصرا من رمال من الممكن أن تعصف به الامواج فى لحظة ويضيع تعب سنوات بلمسة واهيه! قد يختلف الامر من شخص لآخر ولكن هذا ما شعرت به وهذا ما وصل الى أعماق نفسى وتأصل ماذا فعلت فى سنوات عمرى المتتدة؟ فيما أفنيت وقتى وصحتى؟ أجتهدت فى التحصيل والعمل نهضت الى خدمة الناس رعيت أسرتى وأحتضنتها راعيت حقوق ربى كل هذا جميل لكن ماجنيت لم يتناسب مع ما فعلت ومابذلت من جهد ووقت لحظات من السخط مرت كئيبة وموجعة شعرت بالخجل00 منذ متى وأنا فى أنتظار مقابل هل أطلب مقابل؟ وممن أطلب؟ ماذا يحدث لك يا نفس؟ المادية بدأت تسيطر عليك! أحتجت لغسيل الروح سريعا تخليصها من كل الشوائب والعوالق رضيت طالما أنى أنام على فراشى قرير العين بلا خطيئة فعلتها بلا ذنب أرتكتبته أو فعلته وتبت الى الله فى ندم بلا أذى لاحد بلا كلمة تجرح بلا خوض فى سيرة الناس بلا تقصير فى عمل أو واجب بلا قطيعة لرحم أو خصام لبشر قنعت النفس بالشواهد بعدما أستقرت الروح فى فلك الهداية أرأيتم حتى لحظات ضيق النفس قد نخرج منها بتجديد للروح وسمو للنفس
__________________
|
|
#2
17-08-2009, 05:10 PM
|
|||
|
|||
رد: لحظات من الاكتئاب
من كان حين تصيب الشمس جبهته *** أوالغبار يخاف الشين والشعث
ويألف الظل كي تبقى بشاشته *** فسوف يسكن يوما راغما جدثا في قعر مظلمة غبراء موحشة *** يطيل في قعرها تحت الثرى اللبث فتجهزي بجهاز تبلغين به ... *** ... يا نفس لم تخلقي عبثا .. اللهم لا تمتنا إلا وأنت راض عنااااااااااااااااااااااا آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآمين
|
 |
|
|
