متسول يسقط صريعا وبحوزته مبلغ 335 ألف جنيه

[أدهم صبرى]

متسول يسقط صريعا وبحوزته مبلغ 335 ألف جنيه









لم يكن أحد يتخيل أن المتسول العجوز خالد سعيد محمد (70 سنة) يحمل فى جعبته أكثر من ربع مليون جنيه.
الواقعة بدأت تفاصيلها عندما فوجئ عمال إحدي الشركات بمدينة شبرا الخيمة، اليوم الاثنين، بعجوز متسول يتناول طعامه كعادته أمام الشركة علي الرصيف وفجأة سقط علي الأرض جثة هامدة وبتفتيشه عثر بحوزته علي دفتر توفير خاص به بمبلغ 335 ألف جنيه .

كان مأمور قسم ثاني شبرا الخيمة قد تلقى إشارة من المستشفي بوصول خالد سعيد محمد (70 سنة متسول) جثه هامدة، وتبين من تحريات المباحث أن المجني عليه دائم الجلوس يوميًا أمام إحدي الشركات للتسول ، وبتفتيشه لمعرفة هويته عثر بحوزته علي دفتر توفير باسمه تابع لمكتب بريد الزاوية الحمراء بمبلغ 335 ألف جنيه، وتولت النيابة التحقيق.

المصريون

متسول يسقط صريعا وبحوزته مبلغ 335 ألف جنيه

[mhamdy75]

حكم التسول

ما حكم الدين في التسول ؟


التسول لا يجوز إلا في أحوال ثلاث قد بينها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح وهو ما رواه مسلم في صحيحه عن قبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( إن المسألة لا تحل لأحد إلا لثلاثة : رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك ، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواماً من عيش ، ورجل أصابته فاقة فقال ثلاثة من ذوي الحجى من قومه لقد أصابت فلاناً فاقة ، فحلت له المسألة حتى يصيب قواماً من عيش )) ثم قال صلى الله عليه وسلم : (( ما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكله صاحبه سحتاً)) [1] . فهذا الحديث : قد أوضح فيه النبي صلى الله عليه وسلم أنواع المسألة المباحة ، وان ما سواها محرم ، فمن كان عنده ما يسد حاجته من راتب وظيفة أو تجارة أو غلة وقف أو عقار أو كسب يدوي من نجارة أو حدادة أو زراعة أو نحو ذلك حرمت عليه المسألة . أما من اضطر إليها فلا حرج عليه أن يسال بقدر الحاجة ، وهكذا من تحمل حمالة لإصلاح ذات البين أو النفقة على أهله وأولاده ، فلا حرج عليه أن يسأل لسد الغرامة . والله ولي التوفيق .

[أدهم صبرى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mhamdy75 حكم التسول ما حكم الدين في التسول ؟ التسول لا يجوز إلا في أحوال ثلاث قد بينها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح وهو ما رواه مسلم في صحيحه عن قبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( إن المسألة لا تحل لأحد إلا لثلاثة : رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك ، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواماً من عيش ، ورجل أصابته فاقة فقال ثلاثة من ذوي الحجى من قومه لقد أصابت فلاناً فاقة ، فحلت له المسألة حتى يصيب قواماً من عيش )) ثم قال صلى الله عليه وسلم : (( ما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكله صاحبه سحتاً)) [1] . فهذا الحديث : قد أوضح فيه النبي صلى الله عليه وسلم أنواع المسألة المباحة ، وان ما سواها محرم ، فمن كان عنده ما يسد حاجته من راتب وظيفة أو تجارة أو غلة وقف أو عقار أو كسب يدوي من نجارة أو حدادة أو زراعة أو نحو ذلك حرمت عليه المسألة . أما من اضطر إليها فلا حرج عليه أن يسال بقدر الحاجة ، وهكذا من تحمل حمالة لإصلاح ذات البين أو النفقة على أهله وأولاده ، فلا حرج عليه أن يسأل لسد الغرامة . والله ولي التوفيق .

جزاك الله خيراً