#26
|
![]()
لا دا الموضوع كبير يا دكتور
![]() شوقتنا بصراحه
__________________
حـازم خـضـر
|
#27
|
||||
|
||||
![]()
متابع بشوق شديد
|
#28
|
||||
|
||||
![]()
قال بغضب:
- ماذا تقصد؟ - بإختصار البداية ورقة بمائة جنية تم رميها تحت قدميك ثم قمنا بترقيك لتكون رجلنا بدلا من نجيب 00 لعلك تكون فهمت الآن ! يا حمدى كما رفعناك للسماء يمكننا بإشارة أن ننزلك لسابع أرض سلام يا أخ حمدى خرّ حمدى على مقعده وهو يشعر بدوار شديد وحقارة بعد أن عراه الرجل وطعنه طعنة فى عمق نفسه00 تعالت أنفاسه وصدره يعلو ويهبط وخر مغشيا عليه ! -5- جلس ضائق الصدر على مقهى قريب من بيته منفردا ضائق الصدر فبعد خروجه من المستشفى أثر الأزمة التى ألمت به أصابه بعضا من الإكتئاب وإن لم يكن سببا مباشرا لحالته إنما شعوره بالدونية وكيف نصب له شرك تم الإيقاع به فيه بسهولة شديدة بعد سنوات من الزهد والتعفف وفى حياته لم يكره شيئا قدر كرهه لأن يتلاعب به أحد فقد يقبل أى شىء إلا هذا ! وما يعلى من ضيقه ويعتصر نفسه أنه لا يستطيع أن يتراجع فقد دخل فى طاحونة أمسى ثفالها إما يخرج سليما بشىء أو هالكا مهروسا00 حقا أمامه فرصة للنجاة وترك الأمر مهما كلفه من خسائر ولكن يظل نداء يقول ولما تترك الأمر وهو ما سيعلى من شأنك بعد أن تنهض وتقوى ! فى البداية كان يشاهدهم وهو صامت فقط يرفض أن يشترك معهم ولكنه كان شيطانا أخرس فى الأولى أخطأ وفى الثانية أخطأ بشدة ولكنه يقول شتان ما بين خطأ بلا غنيمة وخطأ بها00 لا تراجع حتى وإن كان فى البداية فلقد أصبح ترسا فى ماكينة السفاحين 00 تتبع |
#29
|
![]()
رائع يا دكتور تامر
بجد اسلوب شيق و بسيط و لا يخلو من التشويق عجبتني اوي كلمه(ترسا في ماكينه السفاحين)
__________________
حـازم خـضـر
|
#30
|
||||
|
||||
![]() لن يتركوه يعطل عملهم خاصة وأن الغنيمة ثمينة ولا تمكث كثيرا قبل أن تتبخر وربما مضى وقت طويل قبل أن تظهر غنيمة أخرى يتم تقسيمها واليوم مهمته أن يجمع أكبر قدر ممكن وعلى أقصى طاقته لكن قبلها يجب أن يعرف مع من يتعامل !<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com
![]() ![]() هو تقريبا يعرف من خلف هذا وقدرهم العالى وبعضهم فى مناصب كبيرة لكن يجب أن يعرفهم أكثر حتى يتسنى له الدفاع عن نفسه وقت اللزوم أو على الأقل حمايتها حتى لا يضيع كل شىء فى غمضة عين وبلا مقابل !<o:p></o:p> إنتهى تفكيره إلى شبه الإقتناع بأنه يجب أن يمضى فى هذا الطريق ويأخذ حقه وحق أولاده قبل أن يستولى هؤلاء عليه وهم يسرقون المستقبل دونما يهتز لهم جفن !<o:p></o:p> <o:p></o:p> -6- <o:p></o:p> كان حريصا جدا فى إنهاء الأوراق فلا يستلم نقودا بمكتبه إطلاقا 00يبقى الأوراق يوما أو أكثر حتى يتيقن ثم يحدد موعدا مفاجىء فى مكان مختلف كل مرة 00<o:p></o:p> فى هذه الليلة ذهب إلى المخبأ الذى يخفى به أمواله 00<o:p></o:p> كانت شقة صغيرة ببناية قديمة تخص أسرته وتقطن بها عمته المسنة بمفردها بعد رحيل الجميع00<o:p></o:p> كانت حجرته مازالت كما هى وفى كل زيارة لعمته كان يقضى بها وقتا ويسترجع أيام الطفولة حيث خصص له والده هذه الغرفة يقطنها بمفرده ورغم ضيق ذات اليد لم يكن يبخل عليه بشىء ولم يخيب وصية والده برعاية العمة ولم يقصر فى حقها حتى وهو فى أشد فترات إحتياجه وهى التى لم تنجب وتعيش على معاش زوجها الراحل الضئيل00<o:p></o:p> كانت تعده ابنها الذى لم تنجبه لعطفه عليها دونما شقيقاته البنات والتى إنشغلت كل منهن فى بيتها وأولادها !<o:p></o:p> أخرج الحقيبة الكبيرة من تحت الفراش الرث 00<o:p></o:p> إتسعت إبتسامته بعد رأى ماله وقد وصل إلى مبلغ جيد يمكنه من البدأ بمشروع محترم يدر دخلا يغطى على ما يجنيه من تربحه من عمله !<o:p></o:p> كان قد أعد كل شىء فى مخيلته فله قريب يعمل فى تجارة قطع غيار السيارات وله خبرة طويلة وقد فاتحه فى رغبته بأن يدير له المحل مقابل شراكة ونسبة فى الأرباح وبالطبع بلغ الحبور بقريبه مداه فبدلا من العمل لدى الغير سيصبح له جزء من التجارة 0<o:p></o:p> عندما غادر حمدى الشقة للشارع وعلى بعد خطوات قليلة وجد مدحت بإنتظاره!<o:p></o:p> ومع المفاجأة صرخ فيه:<o:p></o:p> - هل تراقبوننى ؟<o:p></o:p> - ما الذى أتى بك إلى هنا ؟! تتبع<o:p></o:p> <o:p></o:p> |
![]() |
|
|