|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]()
انفراد.. تحقيقات قيادات "أنصار بيت المقدس".. الحلقة الأولى.. قصة أخطر رجلين صنعا الإرهاب فى مصر بعد سقوط مرسى.. 19ألف ورقة تكشف أسرار تنفيذ العمليات ضد الجيش والشرطة.. وتجيب عن سؤال: من خان مصر؟!
الجمعة، 20 فبراير 2015 - 09:11 ص انفراد يكتبه: محمود نصر - عامر مصطفى - محمد على عفيفى الرجل الثانى فى التنظيم.. العقل المدبر لمحاولة اغتيال وزير الداخلية والمخطط لضرب كمائن الجيش والشرطة فى 11 محافظة ومؤسس خلايا عنقودية مسلحة لاستهداف الضباط وزعيم بيت المقدس فى الدلتا - محمد بكرى هارون الرجل الثالث فى التنظيم.. منفذ عملية اغتيال الشهيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى والمخطط لضرب مدينة الإنتاج الإعلامى بصواريخ الكاتيوشا وصاحب فكرة سرقة محلات ذهب الأقباط لاستخدامها فى تمويل العمليات الإرهابية - مفاجأة.. دليل تليفونات ضباط أمن الدولة مسروق من الجهاز يوم الاقتحام واستخدمه الإرهابيون لتحديد أماكن إقامة الضباط لقتلهم بعد 30 يونيو لماذا بيت المقدس؟.. لأنها القضية الأخطر فى تاريخ مصر الحديث بعد اغتيال السادات، نعم وأخطر حتى من قضيتى التخابر المتهم فيهما الرئيس المعزول محمد مرسى، أخطر لأنها تضم 51 واقعة جنائية نفذها إرهابيون فى حق البلاد بسيناء والمحافظات، أبرزها تفجير مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء، واغتيال الضابط محمد مبروك، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية، واستهداف المجر الملاحى لقناة السويس، ومقر القمر الصناعى بالمعادى، ومدينة الإنتاج الإعلامى. القضية هى الأخطر لأنها تتضمن تفاصيل نوعية عن العمليات الإرهابية لم تنكشف بعد للرأى العام عن كواليس إدارة الجماعات الإرهابية لأعضائهم بالمحافظات، وكيفية تجنيد الشباب، وأماكن تدريبهم فى الصحراء، وعلاقاتهم بتنظيم داعش الإرهابى، فضلًا على الأوراق تحمل إجابات عن الأسئلة الغامضة التى طالمنا سألناه دون مجيب، من يمول؟، ومن يخطط؟، ومن يصنع العبوة الناسفة الشديدة الانفجار؟، ومن استطاع رصد موكب وزير الداخلية؟، ومن يغذى أفكار الإرهابيين؟، ومن؟، ومن؟، ومن؟... فى حلقات متواصلة، ينفرد «اليوم السابع» بنشر التحقيقات الكاملة للقضية التى تعدت أوراقها 19 ألف ورقة، والتى تضم بين ثناياها اعترافات ما يقرب من 200 متهم، وشهادات لأكثر من 500 قيادة أمنية، على رأسهم وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم فى حلقاتنا، نسعى لرسم خريطة الإرهاب فى مصر بعد 30 يونيو، من واقع تحقيقات رسمية، كيف تشكل الإرهاب؟، وكيف ترعرع؟، وكيف هدد استقرار البلاد؟، وكيف سقط فى النهاية؟ يعد محمد على عفيفى الرجل الثانى فى تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى، وهو التنظيم الذى أنهك مصر خلال عامين، وقد كشف فى اعترافاته تفاصيل خطيرة حول عدد من العمليات الإرهابية، منها الهجوم على مقر حزب المصريين الأحرار، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية، واغتيال الرائد محمد مبروك، وعدد من العمليات الإرهابية. المتهم محمد على عفيفى، القيادى بالتنظيم، لعب دور تكوين الخلايا العنقودية بالمحافظات، وسمى نفسه «مسؤول التنظيم خارج نطاق سيناء»، وكانت مهمته استقطاب الشباب، وضمهم للتنظيم تحت إمرته، وتكليفهم بتنفيذ عمليات عدائية ضد قوات الجيش والشرطة والأقباط داخل مصر، وقد سرد المتهم تفاصيل أخطر العمليات التى قام بها التنظيم. بدأ المتهم بقوله: اسمى محمد على عفيفى، 35 سنة، أمتلك مطعمًا، وأنا منضم لجماعة أنصار بيت المقدس منذ شهر إبريل عام 2011، وأنا من مسؤولى التنظيم خارج منطقة سيناء، ومسؤول عن إدارة ومتابعة جميع الخلايا المتفرعة من التنظيم، والتى قمت بتجنيدها خارج سيناء، وأنا أصدر التكليفات الصادرة لهذه الخلايا بتنفيذ العمليات بشكل عام، لأن التنظيم يعمل بطريقة الخلايا العنقودية، ويتزعمه «توفيق» والمكنى بـ«أبوعبدالله»، وأعرف من قيادات التنظيم أمير قيادات التنظيم «أبوعماد»، وده هو اسمه الحركى، ومعرفش اسمه الحقيقى، وهو مسؤول التواصل والعلاقات ومتابعة الإعلام، والمكنى بـ«أبوعلى» ولا أعرف اسمه الحقيقى، وهو المسؤول العسكرى فى التنظيم، والمكنى بـ«ياسر» وهو ضمن المسؤولين العسكريين فى التنظيم، والمكنى بـ«أبوهاجر» واسمه الحقيقى «وائل»، ولا أعرف باقى اسمه، وهو من مدينة المحلة الكبرى، وهو من مسؤولى التدريب، والمكنى بـ «أبوأسراء» ولا أعرف اسمه الحقيقى، وهو مسؤول التسليح فى التنظيم، والمكنى بـ«أبوأسماء» واسمه الحقيقى «محسن»، وهو من المسؤولين الشرعيين فى التنظيم. وقال: «أنا توليت مسؤولية الخلايا الخاصة بالتنظيم خارج نطاق سيناء، ويعاوننى فى هذا محمد بكرى هارون المكنى بـ«طارق»، ومحمد منصور المكنى بـ«أبوعبيدة» واسمه الحركى «حسام»، والأشخاص دول كلهم مسؤولون عن التنظيم فى سيناء، وتنظيم أنصار بيت المقدس هدفه إقامة الحكم الإسلامى، وتطبيق الشريعة». ![]() وأضاف المتهم: قبل ثورة يناير بحوالى سنتين اتفقنا على قتال الطاغوت داخل مصر إذا قام النظام بشن حرب على التيار الإسلامى، وهو ما حدث وظهر جليًا بعد 30 يونيو، والنظام الطاغوتى هو أى نظام حكم يحكم بغير ما أنزل الله، ويتحاكم ويحكم بالقانون الوضعى، ويحكم بغير ما أنزل الله، ولذلك قرر «أنصار بيت المقدس» قتال النظام الحاكم فى مصر، ممثلًا فى الجيش والشرطة والنصارى، قتال الجيش والشرطة بالنسبة لنا واجب لأنهم طائفة تمتنع عن تطبيق شرع الله، ولها شوكة وقدرة بمعنى القوة والسلاح، ويمنعون المسلمين من تطبيق الشريعة، والتحاكم إليها، مع استحلال دماء وأموال النصارى لأنهم ليسوا أهل ذمة، ويرفضون تطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر، ويرفضون دفع الجزية، وبالتالى يجب قتالهم. وأشار المتهم لبداياته فى التنظيم قائلاً: «أنا اتفقت مع محمد بكرى، ومحمد منصور على تكوين مجموعة للجهاد فى اليمن أو العراق، والكلام ده كان فى شهر مارس 2011 بعد خروجى من المعتقل، وأنا كنت تعرفت عليهم فى سجن الفيوم خلال فترة اعتقالى، ولكن مسافرناش لأن فيه عمليه تم تنفيذها ضد بعض الجنود اليهود فى قطاع غزة، والتنظيم أعلن مسؤوليته عن العملية، وقدرنا نوصل للإخوة فى سيناء، ورحت أنا ومحمد بكرى، ومحمد منصور، وقابلنا المكنى بـ«أبوعبدالله» فى سيناء زعيم التنظيم، والمكنى بـ«أبوعماد» وتم الاتفاق على أننا نكون ذراع التنظيم فى «الوادى»، والمقصود بـ«الوادى» هو خارج سيناء، وأن نقدم للتنظيم الدعم اللوجستى من أموال، وتوفير أماكن لأعضاء التنظيم فى حالة نزولهم من سيناء، وتم إنشاء خلايا عنقودية، كل منها لا تعرف الأخرى، وبدأنا فى استقطاب عناصر التنظيم لتكوين الخلايا». وسرد المتهم أمام النيابة كيفية تكوين الخلايا قائلاً: «بالفعل كونا خلايا فى عدة محافظات، منها خلية بلقاس بالمنصورة، وأعضاؤها اللى أنا فاكرهم هم الحركى «مصعب»، وهو مسؤول المجموعة، خريج كلية آداب، وكان شغال فى مكتب سياحة، وباقى أعضاء الخلية تم تجنيدهم، والخلية دى بدأ تكوينها فى عام 2012 تقريبًا، وخلية السادس من أكتوبر، ودى تم تكوينها فى منتصف عام 2012، وتم تدريب الإخوة على السلاح الآلى، وخلية الجيزة، وخلية الفيوم، وخلية قنا، والمسؤول عن هذه الخلية هو محمد منصور، وأنا اعرف منهم الحركى «رمزى»، والحركى «عامر»، ودى تكونت فى منتصف عام 2013، والخلية الأخيرة هى خلية المطرية ودى تم تكوينها بمعرفة الشيخ عمر رفاعى سرور، وضمت أعضاء التنظيم «فهمى»، واسمه الحركى «هانى» وشغال فى شركة غاز، وبعد كده تمكن «فهمى» من تجنيد أعضاء آخرين لخلية المطرية، وفى خلية تانية كان يتولى مسؤوليتها مباشرة محمد بكرى، وفى عناصر تانية أنا معرفهاش، وأنا دورى كان الإشراف على المجموعات بناء على التواصل مع مسؤول كل مجموعة، وإصدار التكليفات للعمليات التى يتم تنفيذها ضد الشرطة والنصارى أيضًا، ومن الخلايا المتخصصة خلية الإعلام، ودورها كتابة سيناريو العملية التى تنفذ، وتركيب الصوت على الفيديو المصور للعملية لنشره على الإنترنت، مثل فيديو عملية وزير الداخلية، وهناك خلية مهندسين، وهى تكون من المهندسين، ودورها تصنيع الدوائر الإلكترونية للتفجير. وأكد المتهم اختباء المتهمين بمزرعة محاصيل بالشرقية، وأنها كانت تستخدم فى إيواء عناصر التنظيم المطاردين، ومن عليهم مشاكل أمنية، وكمخزن للمتفجرات، خصوصًا المواد الشعبية، وكانت تستخدم فى تجهيز السيارات المفخخة، ومن بينها السيارة التى انفجرت فى موكب وزير الداخلية. ![]() وقال: «اللى كان بيقوم بالإشراف على ذلك هو عضو التنظيم محمد فتحى، صاحب المزرعة، وكان فى عضو بالتنظيم جاب مبلغ مليون وسبعمائة ألف جنيه، والفلوس دى كان بيجبها محمد العدوى من السعودية، وكانت تبرعات لحساب العمل الجهادى، وكانت الفلوس بتتسلملى أنا ومحمد بكرى، ومحمد منصور». وقال إن هناك تعاونًا عسكريًا بين «أنصار بيت المقدس»، و«كتائب الفرقان»، مضيفًا: «يتم اختيار الأعضاء اللى هيتم تدريبها من خلالى، بالتواصل مع العناصر فى سيناء، وتتم مقابلة عضو التنظيم اللى هيسافر لسيناء، ويتم التقابل بالعريش، ووضع عصابات على عين العضو المسافر حتى يصل لمكان التدريب، والذى تتراوح مدته بين عشرة أيام وحتى أسبوعين». وقال إن التدريب كان يتم فى بيوت بسيناء، وتتم دراسة العلوم العسكرية والتكتيكات العسكرية وفك وتركيب السلاح، وتدريبات لياقة بدنية، وفى آخر يومين من البرنامج، يتم اصطحابهم للمناطق الجبلية بسيناء والتدريب العملى على الرماية بالأسلحة الكلاشينكوف والمسدسات والآلى المتعدد، وكان هدفنا إعداد عناصر التنظيم بدنيًا وعسكريًا حتى يتم تكليفهم بالتنفيذ، والتنظيم كانت بتجيله تبرعات، وأنا جالى خمسين ألف جنيه من «أبوعبدالله»، لكن التمويل كان ضعيفًا عدا المبلغ اللى جابه محمد العدوى من تبرعات السعودية، واستقطاب الأشخاص تم بواسطة شخص يدعى عمر سعيد، تعرفت عليه داخل المعتقل، وهو حاليًا موجود بالعراق، لم ينضم للتنظيم لكنه ساعدنى. ![]() وواصل المتهم: «كل العمليات كانت بتكليف منى أو محمد بكرى، أو محمد منصور، وكان تكليفًا عامًا بضرب أماكن معينة، زى كمائن الشرطة أو النصارى، وده لأننى أمير المجموعة، والخلايا بتاعتها فى المحافظات عدا منطقة سيناء و«بكرى»، و«محمد» أعضاء مجلس الشورى» وتابع: «شاركت فى عدد من العمليات، ففى فى شهر مايو 2013 رحت أنا و«سمير» و«شادى» و«عماد» و«كيمو» أعضاء خلية المطرية، ودخلنا حزب المصريين الأحرار». واستكمل: «الدنيا كانت بعد الضهر وهددنا السكرتير اللى كان موجود فى الحزب، وطالبناه بالتوقف عن عمل الاستمارات الخاصة بحملة تمرد، و«كيمو» كان معاه مسدس ساعتها، لكن مضربناش نار، وكان مجرد تهديد وكتفناه عشان مايلحقش ينزل، ومحلصش له حاجة». وأضاف: «كانت المحاولة الثانية قتل وزير الداخلية محمد إبراهيم فى شهر سبتمبر عام 2013، للرد على اللى حصل فى 30 يونيو، والمجازر اللى حصلت فى فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، والواقعة بدأت بأن الحركى «شريف»، والحركى «مصطفى» ضباط بالصاعقة، وأعضاء خلية الإسماعيلية، رصدوا موكب وزير الداخلية وخط سيره وصوره، وكتبوا ورسموا مقترحًا للتنفيذ وعرضوه على زعيم التنظيم «توفيق» المكنى بـ«أبوعبدالله» ووافق عليه، والحركى «شريف»، والحركى «مصطفى» كانوا مجهزين كل حاجة بما فيها الأخ الاستشهادى اللى هينفذ العملية، واسمه وليد بدر، والكلام ده كان قبل التنفيذ بحوالى عشرة أيام، و«أبوعبدالله» بعت لى، ورحت قابلته فى الإسماعيلية، وحكى لى على الموضوع وإنه هينفذ العملية، وإنه هيستخدم عربية «جيتس» لونها «سماوى» وكانت مسروقة». واستكمل المتهم: «أنا كنت بعتها لـ«أبوعبدالله» علشان يستخدمها فى تحركاته، والعربية دى كانت بتاعت واحد نصرانى، واللى سرقها أعضاء من خلية المطرية، عن طريق تهديد مالكها بسلاح آلى بعد أن تاكدوا أنه نصرانى لأنهم شافوا صليب فى العربية فسرقوها، لأن أموال النصارى حلال، وبعد ما «أبوعبدالله» قال لى إنه هيستخدم العربية فى عملية الوزير، طلب منى إنى أحضر مزرعة محمد فتحى عشان هيجيلى ويجهزوا العربية والمتفجرات هناك، وأنا فعلا رحت هناك وبعدها بحوالى ثلاثة أيام أو أربعة جالى «أبوعبدالله» ومعاه الحركى «ياسر» مسؤول تجهيز السيارات، وبدأ «ياسر» فى تجهيز العربية، واستمر التجهيز لمدة ثلاثة أيام لأنه كان بيشتغل براحته، والفترة دى كان موجود فى المزرعة، وكان هناك أعضاء كتير من التنظيم، وبعد تجهيز العربية بست عبوات موجهة كل عبوة فيها حوالى عشرة كيلو تى إن تى، ووضع على كنبة العربية حوالى ستين كيلو مادة متفجرة، وبعد ما «ياسر» خلص تجهيز العربية «أبوعبدالله» راح لـلحركى «مصطفى»، و«شريف» عشان يرتب معاهم، وتانى يوم وهو يوم تنفيذ العملية، طلعت أنا ومحمد ربيع، و«توفيق»، و«أبوعبدالله»، فى عربية «فيرنا» فضى اللون و«هيونداى»، والعربية التانية اللى فيها المتفجرات، كان دورنا نأمن الطريق، وبعدين قابلنا الأخ الاستشهادى وليد بدر، واسمه الحركى «مصطفى»، والحركى «شريف» عند كارفور بمدينة العبور وسلمنا عليهم، و«أبوعبدالله»، و«ياسر» قعدوا مع وليد بدر الاستشهادى عشان يعطوه التعليمات، و«وليد» أتحرك بالعربية وطلع قدامه الحركى «شريف»، والحركى «مصطفى» واستنوا بالمنطقة فى شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر فى انتظار موكب الوزير لتفجيره وقتله، وأنا و«أبوعبدالله» رجعنا على مزرعة محمد فتحى عشان نستنى نسمع الخبر، وعرفنا إن الوزير متقتلش، لما جاء لنا الفيديو عرفنا إن «وليد» استعجل ثانية أو اتنين، لأن وليد بدر ضغط على زر التفجير قبل ما العربية تكمل دورانها مباشرة، وبعدها «أبوعبدالله» طلع على الإسماعيلية هو و«ياسر» و«مصطفى» و«شريف». وسرد «عفيفى» تفاصيل العملية الثالثة التى نفذوها، وهى ضرب كمين «باسوس»، وكمين «مسطرد» فى نفس التوقيت عن طريق زرع عبوة ناسفة فى كل كمين منهما، حيث قال: «أنا مش فاكر التاريخ بالضبط، وتقريبًا كانت قبل أو بعد موضوع وزير الداخلية على طول، لأن اليوم ده أنا كنت كلمت «حسن»، واسمه الحركى «أدهم»، عضو خلية الجيزة، إنه يدبر العملية، وهو قابل الحركى «كيمو»، والحركى «حازم»، والأول عضو خلية المطرية، والثانى عضو خلية الجيزة وكان معاهم العبوتين وهما كانوا عبارة عن مواد متفجرة شعبية عبارة عن خليط نترات، وراحوا يزرعوا العبوتين، ومعرفش مين اللى زرعها فيهم، وكنت أنا ومحمد بكرى مقربين من نزلة «باسوس»، وكنا عايزين نرجع عشان بداية الحظر، «حسن» كلمنى، وأول ما «حسن» كلمنى أنا اتحركت، و«عبدالرحمن» كلمنى وقال لى إنه نفذ وإنه ضرب الكمين، وأنا ومحمد بكرى اتحركنا بالعربية، وكانت عربية «إلنترا» سوداء اللون ومسجلة باسم أسامة سعيد، واتحركنا على الدائرى فى اتجاه الكمين، وأنا فجرت الغرفة الخاصة بالكمين المزروع فيها العبوة عن طريق اتصال التليفون بالموبايل بعد ما عديت الكمين، وسملت لأشخاص من التنظيم سلاح «آر بى جى»، وقاموا بتنفيذ عملية إطلاقه على القمر الصناعى بالمعادى». ![]() وقال المتهم: «بالنسبة لمزرعة محمد فتحى الأولى اللى كان فيها الآر بى جى كان فيها أسلحة وصواريخ كاتيوشا، «أبوعبدالله» جابها، والكلام ده كان فى منتصف شهر أكتوبر عام 2013، والصواريخ دى كان عددها 30 أو 33 صاروخ، وهو قالى إن جزء منها هيروح للإخوة فى كرداسة، لكن أنا معرفش هما مين، وتقريبا محمد بكرى من اللى كان هيستلم الصواريخ دى من كرداسة، لكن اللى حصل إن الصواريخ دى اتسلمت علشان المزرعة بتاعت محمد فتحى الأولى ولعت بفترة بسيطة».
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
![]()
الإخوان تواصل تحريضها ضد مصر بالخارج.. مجلس الجماعة فى تركيا يوجه رسالة للرئاسة الفرنسية يُطالبها بوقف دعم مصر وإلغاء صفقة الرافال.. مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية: بجاحة ومجاهرة بالعمالة
الجمعة، 20 فبراير 2015 - 10:40 ص كتب كامل كامل - أحمد عرفة واصلت جماعة الإخوان تحريضها الخارجى ضد مصر، من خلال توجيه رسالة للرئاسة الفرنسية تُطالب فيها بوقف دعم مصر، من خلال مطالبة كياناتها السياسية المتواجدة فى تركيا ببدء تحركات تصعيدية لتحريض دول أوروبية ضد القاهرة، وهو ما توقع خبراء فشله، مؤكدين أن تلك الرسالة لا قيمة لها. وقال ما يسمى "المجلس الثورى" الذى دشنته جماعة الإخوان فى تركيا، فى بيان له، إنه وجهة رسالة إلى الرئاسة الفرنسية ووزارتى الدفاع والخارجية الفرنسيتين، قال فيها إن مصر لن تستطيع دفع صفقة سلاح طائرات الرافال، محرضين فرنسا على وقف دعم مصر . وواصل المجلس تحريضه فى رسالة بعثها للرئاسة الفرنسية ووزارتى الدفاع والخارجية الفرنسيتين، وقال إن تأييد فرنسا لمصر سيعرضها للكراهية فى عموم المنطقة، كما حذر المجلس الحكومة الفرنسية من إتمام صفقة طائرات الرافال، وقال إن إتمام الصفقة يعد تهديدًا مباشرًا لفرنسا بأن يطولها الإرهاب. من جانبه قال وليد البرش، مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، إن ما فعله ما يسمى "المجلس الثورى" بجاحة ومجاهرة بالعمالة، مؤكدًا أن الإخوان فقدوا كل شىء بعد الضربة الرائعة التى وجهها الجيش الوطنى لمناصرى الإخوان فى ليبيا. وأضاف البرش لـ"اليوم السابع"، أن ملخص الرسالة هى أن الإخوان لا يجمع بينهم وبين الشعب لا وطن ولا دين ولا عروبة. فيما قال عوض الحطاب القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، والقيادى بجبهة الإصلاح، إن ما فعلته الإخوان من توجيه رسالة للرئاسة الفرنسية يؤكد الخيانة فى كل تحركاتهم، ومدى الغباء السياسى الذى تقوم به، ومن قبل أرسلوا برقية عزاء فى قتلى شارلى إبدو. وأضاف الحطاب لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان فى هذه الرسالة يؤكدون أنهم يريدون قتل وإهانه الشعب المصرى فى كل مكان.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
|
|