تحولت اللجنة الانتخابية التي شهدت الاعتداء على البرادعي الى ساحة معركة بين أنصار البرادعي ومعارضوه بعد مغادرة البرادعي مباشرة حيث حاصر المحتجين مجموعات من الناشطين ودفعتهم للهروب وطاردت عددا منهم في الشوارع الجانبية حيث فشلت قوات الشرطة العسكرية المتواجدة بالمكان في السيطرة على الموقف .
واحتجز الغاضبون الذين أكد مراسل مصراوي أنهم غير محسوبين على أي تيار ديني إحدى الناشطات وهي فيروز كراوية داخل إحدى العمارات ومنعوها من الخروج الى أن حضرت قوات إضافية من الجيش وطوقت العمارة وأخرجتها بصحبتهم وسط إطلاق نار كثيف من جانب الجيش لمنع الحشود الغاضبة من الاقتراب منها .
شاهد الفيديو
البرادعي
وقال مراسل مصراوي أن المعتدين على البرادعي من المواطنين العاديين الذين استفزهم تجاوز البرادعي للطابور الطويل ومحاولة أنصاره إزاحة المواطنين الواقفين في الطابور منذ ساعات ، كما أن عدد كبير من ربات البيوت في المنازل الملاصقة للمدرسة بالقاء المياه على المعتدين لمنعهم من مطاردة أنصار البرادعي وكان من بين من حاولوا منع الاعتداء على البرادعي وأنصاره بعض السلفيين .
منقول من مصراوي