أنا إتعلمت على مرسيدس.... آه و الله مرسيدس
كنت عند نسيبى فى زيارة و قولتله عاوز أتعلم سواقة, قالى على مرسيدس... ماشى
و نزلنا رحنا 15 مايو, الشوارع هناك فاضية و واسعة و مفيش أى توتر. قفلنا شارع جانبى فيه إنشاءات بالحجارة و إدانى النظرى و بدأنا التطبيق العملى.
عاوز أقولكم يعنى أيه بتتحكم فى عربية بحجم المرسيدس
المهم فضلت كل ما أروح زيارة أتقل عليه و الراجل إستحمل عالآخر بصراحة و فى الآخر لاقيت إعلان بالصدفة على عربية فى النت توكلت على الله و حصل نصيب رغم إنى كنت مستلف جزء من ثمنها.
العربية فضلت عند نسيبى برضو فى الجراج و فضلت أتدرب عليها عنده و بعدين خضت أول معركة حربية حقيقية .... طلعت عالكورنيش بالليل
رغم سواقين الميكروباصات اللى مش بيعترفوا بأى حد ماشى معاهم فى الشارع و يكسر عليك فى أى لحظة و أى مكان, ربنا كرمنا و الحمد لله وصلنا بخير.
كملت مع نفسى فى شارع فاضى ورانا و كنت بأستخدم جراكن الزيت القديمة زى إقماع و أعمل بيها أشكال U S Y J ... إلخ لحد ما بقيت بأستخدم المرايات وراء و بدأت أحفظ أبعاد العربية إلى حد ما.
مش هأكذب و أقول إنى ماشى فى السليم على طول, برضو القلق خلانى أحاول أدور على حد يأخد فلوس و أطلع الرخصة, بس كالعادة مفيش حد سأل فيا.
توكلت على الله و شمعت الفتله عالمرور علشان رخص السواقة, فى اليوم دهحصل لى حادثة و أنا رايح عالأوتوستراد, ماشى أقصى الشمال و مدى إشارة علشان أول يوتيرن قرب, و الاقى عربية نقل بلوكات الرخام اللى شغالة فى منطقة شق الثعبان صاحبها كان شارب و لا شامم و لا نايم و داخل فيا من اليمين و أنا جنبى الرصيف, طبعاً كلاكس و فرامل و الحمد لله جات فى الرفارف و الأبواب خبطات و المراية الله يرحمها أتقطمت رقبتها.
المهم بعد الفيلم الأكشن ده واصلت الطريق للمرور و أنا ركبى بتخبط فى بعضها أصلاً, بس الشهادة لله أول موصلت المرور و لاقيت الأقماع هديت و حمدت ربنا. الإمتحان عملى فقط مفيش نظرى و حرف يو U تدخل من طرف و تخرج من الطرف الثانى و شكراً مفيش وراء كمان و المسافه بين الإقماع تعدى عربية مقطورة مش ملاكى..... يا حلاوه يا ولاد.
طبعاً كان فيه إكراميات يا إما الموظفين يتلككوا على أى حاجة (و عندهم مليون و خمسميت ألف حاجة يتلككوا عليها , يعنى متعملش ناصح) أبسطها السيستم واقع و فوت علينا بكرة.
و أخيراً سمعت إسمى و خدت الرخصة.
و الحمد لله أولاً و آخراً