اعضاء 6 تكفير
 

[CENTER]

تمهيد وتأصيل قبل تفصيل

الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، أما بعد:

أن الحُكْم على الناس بالتكفير والتفسيق أمره عظيم عند الله – كما سيأتي بيانه قريبًا إن شاء الله- ولذلك وضع له أهل السنة ضوابط وقيودًا وأصولاً,
حتى يكون إطلاق ذلك صوابًا, بعيدًا عن الإفراط والتفريط, لما لذلك من آثار سيئة على الفرد والمجتمع, كما سيأتي تفصيله – إن شاء الله تعالى-
إلا أنني أحب التنبيه على أمور قبل الكلام عن هذه الضوابط، فمن ذلك:

1- أهل السنة إنما يُحَذِّرون من الإفراط أو التفريط في هذه الأحكام,, فإن كلا طرفَيْ قَصْدِ الأمورِ ذميمُ.

2 – الخلل في هذا الباب الخطير يؤدي إلى الفوضى, واستحلال الدماء والأعراض والأموال, ويُقطِّع أوصال المجتمع المسلم, وهذا مما يريده الشيطان وحزبه, يقول الله تعالى: [إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ] {الأنعام:159} وقال تعالى: [وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا] {آل عمران:103} وقال عز وجل: [أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ] {الشُّورى:13} وقال جل وعلا: [وَلَا تَكُونُوا مِنَ المُشْرِكِينَ(31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ(32) ]. {الرُّوم}. ويقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض".
فلا بد من تحرير هذه الضوابط, ومراعاتها بدقة؛ حتى لا تصل الأمة إلى هذا الحد المدمِّر من فساد ذات البين، وحتى يحافظوا على وَحْدتهم، وأُلْفتهم، وقوتهم.

3 – لا شك أن الخلل في هذا الأمر العظيم له أسباب كثيرة, فمنها:

أ – عدم الرجوع إلى الكتاب والسنة في معرفة الأحكام الشرعية, إنما يحْتكمون في هذا الأمر الخطير إلى قواعد مُحْدَثة, وأقوالٍ عارية عن الأدلة, وحظوظ نفسية, وعصبية جاهلية, والله عز وجل يقول: [وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الكِتَابِ وَالحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ] {البقرة:231} وقال تعالى: [إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الهُدَى] {النَّجم:23}

ألم يعلم هذا القائل أن الواجب شرعًا دعوة الناس إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والشفقة عليهم، والحرص على هدايتهم، والفرح باستقامتهم، والتألم لإعراضهم، كما وصف الله رسوله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- بحرصه على المؤمنين، فقال سبحانه: [لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ] {التوبة:128} بل قال الله عز وجل مُسَلّيًا نبيه - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- في صبره على دعوة الكفار، وحرصه على هدايتهم: [فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آَثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الحَدِيثِ أَسَفًا] {الكهف:6} قال شيخ المفسرين ابن جرير الطبري – رحمه الله- في تفسير هذه الآية: "يعني تعالى ذكره بذلك: فلعلك يا محمد قاتل نفسك ومهلكها على آثار قومك. اهـ.

فأين الحرص على هداية الخلْق أولاً، والسعي في تبليغهم دين الله، وإزالة الشبهات عنهم – لهدايتهم لا للتسرع في إلقاء الأحكام عليهم إن لم ينقادوا-؟ وأين التلطُّف في دعوتهم، وعدم إعانة شياطين الجن والإنس عليهم؟ أين هذا كله قبل الاندفاع إلى تكفير المسلمين، والحكم بخروجهم من ملة الإسلام؟


ب – ومن أسباب الخلل في هذا الباب: التأويلات الفاسدة, وأَخْذُ أحكام هذا الباب عن غير أهله الفاقهين فيه، ولا شك أن الرجوع إلى فهم الصحابة – رضي الله عنهم- ومن تبعهم بإحسان من علماء هذه الأمة هو سبيل النجاة، والأدلة والتاريخ يشهدان بذلك.

جـ - ومن أسباب هذا الخلل في باب التكفير: لَبْس الحق بالباطل, وترْك بعض الحق, وأَخْذ بعض الباطل, وهذا ناتج عن الكلام في أمر لم تُجْمَع أدلته، ولم يُرْجَع فيه إلى أهله.

د- التساهل في ظُلْم الناس, ووجود النزعة العدوانية عليهم,

هـ - تفسير المصطلحات الشرعية بغير الشرع, وتوسع بعضهم في الرجوع في هذا الباب إلى كُتَّاب عصريين، وشباب متهورين، واعتماد كثير منهم على كتب اللغة في تفسير القرآن والسنة, مع أن الألفاظ منها شرعي لا يفسِّره إلا الشرع وأهل العلم المتخصصون

و- عدم إعذار بعضهم الناسَ بالعجز والخطأ, ويرون ذلك تفريطًا منهم يُعاقَبون عليه بالتكفير، ومِنْ ثَمَّ الحكم عليهم باستحلال دمائهم.

4- ومن الأمور التي يُنَبَّه عليها: أن الخطأ في إكفار مسلم أعظم عند الله من الخطأ في الحكم بإسلام كافر:
واعلم أن الخطأ في هاتين المسألتين ليس سواء, وكثير ممن اختل عندهم الميزان الشرعي في باب التكفير, وغَلَوْا في ذلك؛ يهدِّدون مخالفيهم بأن الخطأ فيهما سواء, ويقولون لمخالفهم: كما تُنكر علينا الإقدام على التكفير لمسلم في نظرك؛ فنحن ننكر عليك الإحجام عن تكفير الكافر في نظرنا، والذي تسمية أنت -خَطَأً- مسلمًا!! وهذه مكيدة يصطادون بها كثيرًا ممن لم يستبصر بأدلة هذا الباب, فيندفع في تكفير المسلمين، خشية أن يقع في الحكم بغير ما أنزل الله إن لم يكفِّر الكافر!! وبيان خلل ذلك من وجوه:

(أ) لقد وَرَدَ التحذير من التجرؤ على تكفير المسلم, والخطأ في هذا الباب دون أهلية لذلك، ولم يرِدْ مثله في الخطأ في إبقاء حكم الإسلام على مسلم وقع في مُكَفِّر: قولاً أو فعلاً, أو اعتقادًا, أو الخطأ في الحكم بإدخال كافر في الإسلام أظهر شعيرة من شعائر الإسلام.

فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: "أيّما امرئ قال لأخيه: يا كافر, فقد باء بها أحدهما, إن كان كما قال؛ وإلا رجعتْ عليه" وفي رواية: "لا يرمي رجلٌ رجلاً بالفسوق, ولا يرميه بالكفر؛ إلا ارتدت عليه, إن لم يكن صاحبه كذلك"وفي رواية أخرى: "من لعن مؤمنًا؛ فهو كقتله, ومن قذف مؤمنًا بكفر؛ فهو كقتله" ولما قال عابد بني إسرائيل لفاجرهم : والله لا يغفر الله لك أبدًا قال تعالى كما في الحديث القدسي: "من ذا الذي يتألَّى عليّ؟ هل كنتَ بي عالماً؟ أم كنتَ على ما في يدي قادراً؟ اذهبوا به - أي بالرقيع- إلى الجنة, وبهذا - أي العابد المتجرئ على الله- إلى النار" فقال أبو هريرة: قال كلمة أَوْبقتْ دنياه وآخرته.
فهذه أدلة كلها في التحذير من الإفراط في التكفير والتفسيق, فأين الأدلة التي وردت في مقابلها بتهديد من أخطأ في الحكم بإسلام كافر إذا كان مُدَّعِي التسوية مصيبًا؟!

(ب) المتأمل في سيرة النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يجد أنه كان يقبل إسلام الأفراد, والجماعات, والقبائل في الوفود بمجرد كلمة "أشهد أن لا إله إلا الله, وأن محمدًا رسول الله" مع أن بعضهم قد يُسْلم طمعًا في دنيا, أو خوفاً من سيف, أي عن رغبة أو رهبة, ولا يُخْلِص دينه لله, كالمنافقين, فكان قبول دخولهم في الإسلام سهلاً, ثم تجري عليهم أحكام الإسلام مباشرة, حتى لو كان دخولهم فيه بكلمة واحدة, أو بإشارة, أو بكلمة ظاهرها سيء، لكنهم ما قصدوا هذا المعنى، كبني جُدَيْمة عندما قالوا: "صبأنا" وقد عجزوا عن قولهم: "أسلمْنا" أو نحو ذلك.

وأما إخراجهم من الإسلام بعد دخولهم فيه فيكون بعد الاستتابة, وإقامة الحجة, والاستفصال, وإزالة الشبهة, وقَطْع العذر,


منقول باختصار وتصرف
رابط الموضوع : الاصلى [/COLOR]http://www.assakina.com/taseel/6716.html#ixzz1mNqO9MTk
[SIZE="6"][COLOR="red"]

رد: شكوى بخصوص اعضاء 6 تكفير
 

الغريب فعلا ممن يكفرون الناس

وينصبون أنفسهم ألهه أنهم ينسون حديثا رائعا

لسيد الخلق محمد (ص)

حينما قال

إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنه .....حتى مايبقى بينه وبينها إلا زراع

فيسبق عليه الكتاب .........فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها

وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار ......حتى مايبقى بينه وبينها إلا زراع

فيسبق عليه الكتاب ..............فيعمل بعمل أهل الجنه فيدخلها

صدق رسول الله (ص)

...........

أفلا يعى هؤلاء أن من بيده مقاليد العباد هوالله

وهو يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدر

وأن كل إنسان مرهون بنيته

فلماذ أرى من ينصبون أنفسهم آلهه ويكفرون الناس ....؟

أفلا يعقل هؤلاء ....ويدعوا الملك للمالك

لأنهم بهذا الشكل يتجهون نحو منعطف خطير

وهو مشاركة الخالق فى حكمه على العباد

فليدعوا الخالق هو من يقيم العباد

فالخالق هو من أدرى بشئون ونوايا عباده

وهو من بيده أمرهم

فهو من سيعذب من يشاء ....ويغفر لمن يشاء

رد: شكوى بخصوص اعضاء 6 تكفير
 

لا أفهم لماذا تم وضع هذا الموضوع في قسم الشكاوى ؟؟؟

رد: شكوى بخصوص اعضاء 6 تكفير
 

:010104~171::010104~171:: 010104~171::010104~171:

رد: شكوى بخصوص اعضاء 6 تكفير
 

عجبنى العنوان
و طبعاً المتن مش مختلفين عليه :010104~171:

رد: شكوى بخصوص اعضاء 6 تكفير
 

بيان تفصيلى


من الثوابت لدينا ان مصر موتورز كمجتمع متنامى قائم على التعددية والعمل الجماعى العام عرضة لامراض المجتمع الاكبر جميعها وهو ما يجعل دورية ومدوامة مراجعة المواقف والسياسات امر حتمى للتوافق مع المستجدات فى اطار مبادىء وثوابت محددة ومعلنة ومتوافق عليها

ومن الملاحظ ان بعض الاعضاء عمدو الى استخدام التكفير والفسيق بغير ضوابط وبغير داعى الا نكاية فى اطراف اخرى تمثل تيارات سياسية او على اثر خلافات شخصية لاسيما والدين محل تقدير وتعاطف الجميع

ومن المؤكد ان غالبية مجموع نخبة واعضاء مصر موتورز ضد هذه الاساليب الغير اخلاقية والغير موضوعية

وعلى ضوء كل ما تقدم ارى ضرورة اعلان موقف واضح واجراءات فعالة على ما سيأتى بيانة من نماذج وصور لمخالفات فى هذه الصدد

لكن بداية اؤكد على الفرق الكبير بين من يبتغى مرضاة الله ويدعو اليه قولاً وعملاً على بينة وعلى هدى ورحمة
وبين من لا ينتمى اصلاً الى الدين ويستغل ظاهره فقط اما بسؤ النية او بسوء الفهم واذكر من كان له قلب او القى السمع وهو شهيد ان رب العزة قد نادى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا

{النساء:94}

لقد امرنا الله بالتبين يا سادة بينما قضت لجنة التحكيم على احد الاعضاء فى واقعة تمس دينة بدون تبين بل وبدون اعلان ماقدمة نفس العضو من اسف واعتذار وتراجع عن ماشاب مشاركاتة من اسائه خارجة عن مضومنها من نقد سياسى موضوعى

لقد قضت لجنة التحكيم بالايقاف على احد الاعضاء انتصاراً لشخص غير موجود فى الموقع على خلفية دينية

وتغاضت اللجنة عن اسائات لفظية وصلت الى حد التكفير فى حق شخصيات عامة وشخصيات اعضاء فى الموقع

بين ايديكم وقائع متكررة صدر فيها تجاه العضو سيلفرلايت ما يجرح دينه على دفاعة عن مكانة الكاتب علاء الاسوانى الادبية

ثم تم اهانتة وتمثيلة كمارق عربيد مرة اخرى فى تحدى سافر كافئته لجنة فض المنازاعات بقرار فردى بالجزاء المخفف بل والدعوة لتكرار الفعل مرة اخرى !!!
وعلى لسان استاذ محمد جنيدى

طبعاً مش فاهم ليه لحد دلوقتى لم يتحمل استاذ جنيدى مسئوليتة ويعلن الرسالة على العام رغم استاذانى وموافقتة
وهى رسالة تقدم بها سيلفر لايت للاستاذ محمد جنيدى
يعنى الراجل ناقل موضوع مش كاتب موضوع ولا هو صاحب الفكرة
وبيعتذر عن ما جاء فيه من تجاوز
وبيعلن تقديرة لكل الاراء

نقوم احنا نخبى موقفة ونعلن ايقافة كمان 3 ايام

اما الطرف الاخر فمفيش مانع انه للمرة التانية يهين ويكفر نفس الشخص على الملاء وكفاية ياخد انذار شكلى بدون ايقاف
ومش بس كده لو حابب انه يشتمة تانى مفيش مانع واللجنة بتضمنله انه مش هياخد غير انذار فقط

رد: شكوى بخصوص اعضاء 6 تكفير