مديرجديد لفولفو وبناء 3 مصانع في الصين

[علي الشرفاني]

ستيفان ياكوبي .. الذي قلب الشركة رأسا على عقب واستبدل 13 تنفيذيا:

هذا الشخص الألماني، البالغ من العمر 53 عاماً، والذي يشغل واحداً من أهم المناصب الشاقة في صناعة السيارات يقر بأنه من حيث التكنولوجيا تحتاج ''فولفو'' إلى اللحاق بشركات صناعة السيارات الأكبر منها، وذلك عن طريق صناعة موديلات تختلف عن الهيكل الشائع المتدرج. كذلك تحتاج الشركة إلى أن تحافظ على تركيزها على ما تعتبره مواطن قوتها، أي الموثوقية والنوعية والسلامة أن أسعار سياراتها أعلى من معظم السيارات التي تصنعها الشركات بكميات كبيرة، لكن أسعارها أدنى من سيارات بي إم دبليو أو مرسيدس بنز أو أودي، التي غالباً ما تقارَن بها. في السنة الماضية باعت ''فولفو'' عدداً من السيارات يقع بالضبط دون 450 ألف سيارة – وهذا العدد يزيد بنسبة 20 في المائة عن مبيعات عام 2010 – لكنه يشكل أقل من نصف أية سيارات من العلامات التجارية الرئيسية الألمانية.

وشركة جيلي الصينية لصناعة السيارات، وهي الشركة المالكة لفولفو، سعت لتوظيف ياكوبي وأخْذِه من فولسكفاجن، حيث كان يدير فرع الشركة في الولايات المتحدة، الذي يتمتع الآن بنمو كبير. وقد سبق له أن عمل لدى شركة متسوبيشي اليابانية في أوروبا ولدى شركة فولكسفاجن في اليابان والصين، ويمتلك بالضبط المزيج المناسب من مؤهلات الصناعة والخبرة الدولية

ياكوبي بعد مغادرته لشركة فولكسفاجن، التي يُنظَر إليها على نطاق واسع على أنها أكثر شركات الإنتاج التي تتسم بكفاءة صارمة في الصناعة.

السيد ياكوبي قلب إدارة شركة فولفو رأساً على عقب، حيث استبدل 9 من 13 من كبار التنفيذيين، وجلب مديري ألمان للمشتريات والبحوث ومديراً أمريكياً للتسويق. وهو يقول إن شركة فولفو تمكنت بفريق صغير من الاستجابة بسرعة أكبر من الشركات المنافسة لها

لكن السيد ياكوبي يواجه منافسة قوية وهو يحاول أن يرمم علامة تجارية محترمة ذات صورة عتيقة ولا يوجد لها مصنع في الولايات المتحدة التي تعتبر أكبر سوق لها (جميع سيارات فولفو تصنع في السويد وبلجيكا). وهو يريد أن يضاعف المبيعات في هذا العقد، عبر بناء ثلاثة مصانع في الصين التي تعتبر أكبر سوق للسيارات يسافر ياكوبي إلى الصين مرة كل شهرين على الأقل مع السيد لي شوفو ويقول إنه واحد ''من أصحاب المشاريع الذين نفتقدهم في العالم الغربي''. ويضيف أن إدارة لي لشركة فولفو تعتبر اختباراً في البرهنة على مساءلة الصين بما يقومان به وهو اختبار يدعي أن الشركة تنجح فيه. ''إن العالم مندهش للكيفية التي يدير بها لي هذه الشركة. لدينا مبيعات جيدة، ولدينا الاستراتيجية الصحيحة، ونعرف ما الذي ينبغي أن نعمله تماما

المصادر....
مواقع على الشبكة وكذلك موسوعة ويكيبيديا

[mhamdy75]

شكرا على الخبر

[mhamdy75]

شكرا على المعلومات