|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
في 28 فبراير عام 1954 خرجت من جامعات ومدارس القاهرة مُظاهرات ضخمة نظمتها (جماعة الإخوان المُسلمين)، كان قوامها قرابة الـ 150 ألف مُتظاهر قادها المُستشار ((عبدالقادر عودة)) الذي كان قيادياً بارزاً في (جماعة الإخوان المُسلمين) آنذاك واتجهت المُظاهرة إلى (قصر عابدين)، كانت هتافات المُظاهرة هي "إلي الثكنات إلي الثكنات ... إلي الثكنات رجال الجيش"، "الحرية ... الحرية"، "انتصر الشعب فجاء نجيب"
أهداف مُظاهرة 28 فبراير عام 1954 --------------------------------------- - الترحيب بعودة اللواء ((محمد نجيب)) إلى منصبه الرئاسي مُجدداً، بعد أن قام (مجلس قيادة الثورة) بإقالته وتشويه صورته، حيث أن اللواء ((محمد نجيب)) كان يتمتع بشعبية كبيرة ليس في مِصر وحدها بل في العالم العربي بأكمله - المُناداة بعودة الجيش إلى ثكناته العسكرية، وإرساء مبادئ الحرية والديمقراطية مشهد المُظاهرة داخل وخارج أسوار (قصر عابدين) ------------------------------------------------------- وصلت المُظاهرة إلى (قصر عابدين) وخرج اللواء ((محمد نجيب)) إلى جموع المُتظاهرين وقال : "بالنسبة للذين أساءوا إليَّ فقد عفوت عنهم، وسيتم تشكيل جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد وإقرار نظام برلماني حر" رفع المُتظاهرون مناديل كانت مُلطخة بالدماء كـ دليل على تعرضهم لإعتداءات وهم في طريقهم إلى (قصر عابدين)، وهناك روايات تؤكد سقوط قتلى بينهم، وردّدوا هتاف "دماء الجامعة يا نجيب .... دماء الجامعة يا نجيب" طلب اللواء ((محمد نجيب)) منهم الإنصراف خوفاً من حدوث مُشاحنات بينهم وبين القوات التي كانت تتواجد داخل القصر، فرفضوا الإنصراف كان المُستشار ((عبدالقادر عودة)) يقف أسفل الشُرفة التي كان يتحدث منها اللواء ((محمد نجيب))، فطلب منه اللواء الصعود إلى جانبه، وطلب منه أن يصرف المُتظاهرين، فـ ألقى المُستشار كلمة قصيرة كان مضمونها أن جموع الشعب المصري تقف مع الرئيس ((محمد نجيب)) من أجل العمل على إرساء مبادئ الحرية والديمقراطية والعمل على عودة الحكم إلى الشعب، وبعد أن انتهى المُستشار من القاء كلمته، طلب من المُتظاهرين أن ينصرفوا دون هتاف، فـ انصرفوا نتائج مُظاهرة 28 فبراير عام 1954 ------------------------------------- بعد مرور خمسة أيام على المُظاهرة، تم استدعاء المُستشار ((عبدالقادر عودة)) ووُجهت له تُهمة العمل على قلب نظام الحكم وفي سبتمبر من نفس العام تمَّ تحديد إقامته بمنزله في شارع أورستا بالدقي، وقامت الشرطة بمُحاصرة المنزل، ومنعته من الخروج أو استقبال أحد أو الاتصال بأحد، وأثناء الإقامة الجبرية التي قضاها في منزله والتي وجدها فرصة ليستكمل كتابه (التشريع الجنائي الإسلامي)، وقع (حادث المنشية) في أكتوبر، ووجهت له تهمة مُحاولة اغتيال ((جمال عبدالناصر))، وصدر بحقه حكم بالإعدام شنقاً مع عدد آخر من قيادات جماعة الإخوان المُسلمين مشاهد قبل تنفيذ حكم الإعدام ----------------------------------- - قبل إعدامه بليلة واحدة فقط، استطاع المُستشار ((عبدالقادر عودة))، أن يُتِم كتابه، (التشريع الجنائي الإسلامي) والذي كتبه بقلم رصاص - شهادة الـ د. ((رفعت السعيد)) أمين عام حزب التجمع، والذي كان مسجوناً سياسياً في نفس السجن الذي كان يتواجد به المُستشار ((عبدالقادر عودة)) آنذاك:"كان صلباً وقوياً، وكان يهتف بصوت جهوري وهو في طريقه إلى غرفة الإعدام قائلاً : "ولستُ أبالي حين أقتل مُسلماً .. على أيِّ جنبٍ كان في الله مصرعي"
__________________
لوجي الجميلة ![]() أنضموا لحملة المليار صلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم |
#2
|
![]() ![]()
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
__________________
إذا أرهقتك هموم الحياة، وهمك منها عظيم الضرر ، وذقت الامرين حتى بكيت ، وضج فؤادك حتى انفجر ، وسدت بوجهك كل الدروب ، وأوشكت أن تسقط بين الحفر ، فاسجد إلى اللــــه في لهفة، وبث الشكاة لرب البشر
|
#4
|
||||
|
||||
![]()
في التاريخ عبرة وعظة.
بس إلى إلي يحاول يفهم.
__________________
![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]()
هكذا التاريخ
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
|