|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]()
المشير / السيسى يشهد اجراءات التفتيش ورفع الكفاءة القتالية لأحد تشكيلات الجيش الثانى الميدانى .
------------------------------------- - المشير السيسى يتفقد معرضاً لنماذج من الأسلحة والذخائر والمفرقعات التى تم ضبطها مع العناصر الإرهابية . - المشير السيسى : القوات المسلحة قدمت التضحيات للحفاظ على تماسك الوطن وإستقراره . - المشير السيسى : أمن مصر وسلامة شعبها يكمن فى قوات مسلحة قوية تبذل الجهد بكل الأخلاص والشرف . - السيسى يطالب المصريين بالوقوف خلف القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الارهاب .
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
![]()
أماني الخياط تطلق النار علي برنامج آخر عميل
الخميس 20 فبراير 2014 5:07:26 م شنت أماني الخياط علي شاشة صباح أون ، هجوما صاعقا علي بعض البرامج التلفزيونية ، التي تناولت أمس ، واقعة وفاة أربعة شبان في جبال سانت كاترين . ومن بينهم المرحوم المخرج محمد رمضان .. تعرض الشباب الأربعة الي عاصفة ثلجية حادة ، خلال قيامهم برحلة سفاري ، دون أي إخطار للجهات الأمنية ، ودون أن يتخذوا كافة الإحتياطيات اللازمة لمثل هذه الرحلات والمغامرات .. ومن بين البرامج التي تستحق هذا النقد برنامج آخر عميل الذي يقدمه يسري فوده .. قالت أماني : إن بعض محرري الصحف الألكترونية ، والبرامج التلفزيوية تتاجر بالموتي ، ولا تجد غضاضة في اتخاذ الدماء ساترا ، للترويج لأجندات سياسية عميلة وغير وطنية . سوف تسقط عنهم الأقنعة قريبا ، بفضل تماسك الشعب وذكاءه وفطنته .. وسوف يسقطون من عل الي مصير بائس يستحقونه عن جدارة .. ![]()
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
التعديل الأخير تم بواسطة kj1 ; 20-02-2014 الساعة 09:39 PM |
|
||||
![]()
كهنة الهراء وسفلة الأفكار النبيلة
إبراهيم عيسى نشر:20/2/2014 لو توقّف هؤلاء عن الإفتاء؟ لا شىء إلا الفشل والخيبة لاحَقَا الذين قعدوا على عقل المواطن المصرى فدهسوه ومرمغوه ولوَّثوه بخبالاتهم وخيالاتهم منذ خمسة وعشرين يناير. طبعًا الكل أخطأ. والكل تخبَّط. والكل تلغبط. والكل تعبَّط. لكن الأنكد والأنكت هؤلاء الذين كانوا أسوأ على مصر من ثيران تنطلق فى محلات الحاج شحتة للزجاج، فأطلقوا عليها النظريات التى انكشف مع مرور الوقت وفوات الزمن أن مافيهاش بيبى! إن أخيب ما شهدته مصر منذ الثورة هو محللوها ومنظِّروها وضيوف برامجها وندواتها ومقدمو الأوراق فى مؤتمراتها. هؤلاء يمعنون فى النظريات بحثًا عن واقع، ويعمون عن الواقع فيفشلوا فى كل النظريات. هؤلاء المنفصلون المفصولون التعسون المنغمسون فى العالم الافتراضى الذين لا يصلون ولا يتّصلون مع شعبهم بأكثر من «التشيير» على «الفيس» أو التقيّؤ على «التويتر»، وضعوا مصر بسفاهتهم تحت مقصلة الإخوان ثم عادوها وكرهوها وكرهوا شعبها وجيشها وشرطتها حين اتَّحدت وتوحَّدت وواجهت ومحقت حكم المرشد. هؤلاء المتعولمون بوجدان لا وطنية فيه، بل انتماء إلى الفضاء الإلكترونى، حيث لا جوازات سفر، بل «باس وورد» أو «أكونت» الوطن صار شاشة محمولهم أو جهازهم اللوحى، شعبهم بات هو صفحتهم على «الفيس»، جمهورهم صار متابعيهم على «التويتر»، نظريتهم هى اللعنة على الجميع، وهى اللعنة على أصدقائى إن خالفونى، والبلوك فى صفحتى لمن عاندونى، والبذاءة لمن لم يعمل لى «لايك»، والسباب لمن عمل «لايك» لمن أكرهه. لم يعد «الفيس» و«التويتر» مجالًا بل صار قفصًا. قفص عقلى. عنبر نفسى لنزلاء يغنّون لعنبر العقلاء، متهمين خارج حدود أسوار العنبر بأنهم هم المجانين. لا شىء أسوأ من الاستمناء السياسى والفكرى الذى يُراق فى حمامات الروح الإلكترونية. فى كل مرة الإخوان الإرهابيون بلجانهم الإلكترونية التى تعرف مفاتيح الجهاز العصبى ومغاليق الجهاز العقلى لمستخدمى الفضاء الإلكترونى من أبناء الاستخدام المُتخلّف للتكنولوجيا، يطلقون فكرة أو معلومة أو تعليقًا أو خبرًا فيجرى وراءه قطعان من لجان الكراهية فيرددونه كالببغاوات، ثم يظهر فى كتابات وبرامج وعلى أفواه فشلة التحليل ذوى المثانة الفكرية السائبة. البعض يثرثر من باب الجهل أو الغفلة، فيقول إن الإخوان يكررون فى مصر سيناريو سوريا، أو يتقوَّل آخرون بأن مصر تدخل سيناريو الجزائر. وهذا كله جهل بمصر، فلم يتعلَّم هؤلاء أن مصر لا مثيل لها وأنها فريدة لا شبيه لها ولا يمكن مقارنتها بأى دولة، وحين جرى توريث الحكم فى سوريا كانت الجملة الأشهر أن مصر ليست سوريا. وبالفعل لم تكن مصر كسوريا، ونجحت مصر فى إجهاض التوريث والتثوير ضده، ثم إن شعب مصر استيقظ لسلعوّة الإرهاب الإخوانى سريعًا فطاردها وطردها، بينما نشفق على شعبنا العربى فى سوريا من حبال ديكتاتور تخنقه ومن خناجر إرهابيين تمزّقه. وحين قيل إن مصر ليست تونس وقد ثارت مصر فعلًا مثل تونس لكن على طريقتها وطبَّقت سيناريو خاصًّا بها تمامًا. اليوم، يفتى المفتون فى القصة الرديئة التى تزعُم أن مصر على طريق السيناريو الجزائرى، حيث مواجهات مسلَّحة عدة سنوات بين الحكم والإسلاميين. دعنا أولًا نقُل إن الجزائر نجت من الحكم الظلامى وإنها أكثر دولة عربية إفريقية صعودًا فى الاقتصاد، وإن مشروعها التنموى ناجح، وإنها دولة عربية غنية الآن، فالحصيلة لم تكن سوءًا ولا انحدارًا. ثانيًا، إن الجيش الجزائرى تدخَّل لإجهاض نجاح جبهة الإنقاذ الإسلامية فى الجزائر، بما يعنى وقتها أنه لم يسمح للإخوان بالحكم، بينما فى مصر سلَّم الجيش السلطة لحكم الإخوان سواء عبر البرلمان ثم عبر الرئاسة وأكملت ذراعهم الرئاسية عامًا فى الحكم، وكان يملك مقاليد البلاد كلها بين يديه ففشل فشلًا سريعًا مريعًا وذريعًا وراحت على مصر سبعمئة ألف جنيه قبضها وروح البلد التى قبضها فى عام. ثالثًا، الجيش فى مصر عكس الجزائر لم يتحرَّك وحده ولا من تلقاء ذاته، بل كما جرى فى خمسة وعشرين يناير، انحاز إلى الشعب وإرادته، وفى ثلاثين يونيو انحاز إلى الشعب وإرادته التى عبَّر عنها فى ثورة رائعة وعرمرمية، لم يتصرَّف جيش مصر من تلقاء ذاته ولا من تلقاء أفكاره. مرفوضة ومنبوذة ومكشوفة وعارية أى محاولات ميوعة وتخنّث من المتأسلمين أو سقط المتاع السياسى أو من الغربان البيض من أتباع الغرب أو قطعان فى النت الذين لا يُدينون الإرهاب ولا ينحازون للشعب فى مواجهة القتلة والمجرمين والذين يشمتون فى شهدائنا وقتلانا والذين لا ينتصرون لشرطتنا حين تواجه الإرهاب ولا لجيشنا حين يحارب الإرهاب، بل يغطسون فى مجارى الكراهية والغل والحقد. حقوق الإنسان لا تتجزَّأ. إدانة التعذيب إن حصل كما إدانة الإرهاب إن جرى. محاسبة الشرطة إن تجاوزت كما التضامن معها إن تصدَّت للإرهاب. الحق فى الحياة مُقدَّم على كل الحقوق وأصل كل الحقوق. الحق فى الأمن لا يقل عن الحق فى التظاهر أهمية (بل يزيد ويتجاوزه، بل يمكن أن يتعطَّل الحق فى التظاهر مؤقتًا فى ظروف الحرب مثلًا بينما لا يمكن أن يتعطَّل الحق فى الأمن). لكن هؤلاء كهنة الهراء وسفلة الأفكار النبيلة يقتلون كل الحقائق ويستهبلون على كل البدهيات مقابل الغىّ فى الغباء والسقم فى الوجدان والعملية فى النملية!! هذه جماعات تريد أن تمنح الإرهاب مبررًا وأن تجد للإرهابيين سببًا فى إجرامهم، لا سوريا ولا جزائر تنتظر مصر، بل مصر «مش أى أى ولا زى زى»، مصر تصنع مستقبلها المتفرّد دومًا وتقود لا تتبع مثلًا، بل تصير مثالًا ولا تكرر سيناريو أحد، بل تتحوَّل نموذجًا، هى البلد الذى تكلم فيه الله. ليس مهمًّا أن تعرف خطة الإخوان للأيام القادمة، فالخطة لديهم أبعد من الاستمرار فى العنف وحرق مركبات الشرطة وأكشاك المرور فى صبيانية الإرهاب وسفاهة الصبية. لا خطة إلا محاولة فاشلة حتمًا لبثّ الفوضى ومحاولة دفع البلد إلى مشاهد دموية يروّجها فى الخارج المتربّص. خطة الإرهاب ضد «الداخلية» والجيش والسياح. إنها خطة قذرة، ومتى كانت خطط الإخوان نظيفة؟! وليس مهمًّا أن تعرف خطة الأمريكان والغرب، فهى خطة شريرة ملتاعة من أن مصر شعبًا وجيشًا أفسدت على أجهزة المخابرات الدولية مشروعها لإعادة تقسيم الشرق الأوسط. إنها خطة الاستعمار الذى أمر بها أذنابه من الإخوان وأذياله من المتحالفين مع الإخوان وباتت مكشوفة حتى لِبَاعة المناديل فى إشارات المرور. المهم هو أن تعرف خطتنا نحن. نحن الشعب، خطة عنوانها واحد وهدفها واحد وربّها واحد. نحرّر بلدنا من الإرهابيين. نحرّر بلدنا من الاستبداد. نحرّر بلدنا من الجهل والمتاجرة بالدين. نحرّر بلدنا من الفقر والمرض والعبط. ولن نقدر على ذلك إلا عندما نحرّر العقول.
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة silverlite ; 21-02-2014 الساعة 02:36 AM |
|
||||
![]()
لماذا تقوم مملكة الله على جثتنا؟
وائل عبد الفتاح نشر:19/2/2014 كيف كان سيد قطب سيتجوّل فى شوارع حلوان الآن؟ ذهب إليها بحثًا عن استشفاء لرئته المعطوبة. هناك زاره نجيب محفوظ الذى تقول الأساطير إن سيد قطب كان مكتشفه. وهو بالفعل من أوائل النقاد الذىن اهتموا بنجيب محفوظ، وكتب عن رواياته (خصوصًا «خان الخليلى»). سيد قطب وقتها كان يريد أن يصبح أديبًا.. كاتبًا بالمفهوم الحديث.. حاكى «أيام» طه حسين فى سيرة ذاتية لم تقرأ إلا بعد أن أصبح صاحبها/ نبى التطرف. برومانتيكية طاغية كتب سيد قطب سيرته «طفل فى القرية» وأهداها إلى طه حسين قبل أن يحمله الطغيان الرومانتيكى إلى العقاد.. المعبر الأقصى عن التطرف النرجسى/ الباحث عن العظمة والعبقرية فى كل ما يعرفه/ ينتمى إليه/ وهذه النقطة تلبّى مشاعر سيد قطب الرسولية/ فهو راسم الطريق إلى اليوتوبيا/ حامل الواقع إلى مصاف الجنات الأرضية. النرجسى الزاعق عاندته علّة الجسد/ والإقامة على هوامش المدينة. كيف تكون معزولًا وأنت رسول هذه المدينة؟ من بيته فى ضاحية حلوان، أعلن سيد قطب ذات يوم الطريق إلى مملكة الله. أعلنها واضحة نحن فى مملكة الشيطان/ مجتمع جاهلى/ الإسلام غائبًا وليس غريبًا فقط. إعلانه كان انفجارًا على الورق، اختلطت فيه مفاهيم لحداثة/ الدولة والمجتمع/ بمفاهيم «الحاكمية.. له»، الإخوان فى تلك اللحظة نتف جماعة ما زالت تدور حول أفكار حسن البسيطة/ وها هو الرومانتيكى ينفجر على الواقع بمهمة الخلاص الكبير. لم يكن الأدب يتسع لهذه الانفجارات/ ولا للنرجسية الرسولية/ ولا لانفعالات تعيد العالم بحرب من «الصحابة الجدد»/ النخبة المؤمنة/ الذين يتجمّعون فى عصبة يتسربون فيها فى المجتمع الجاهلى/ الكافر، حتى لحظة تكوين القاعدة/ التمكين بمعنى ما/ لتعلن مملكة الله/ أو الدولة التى يكون فيها الحكم لله. هذه النتف العاطفية/ الانفعالية/ بنصوصها الحادة/ صنعت «معالم على الطريق» الذى أوصل الإخوان فى 1965 إلى «الجهاز السرى» الذى سيستولى على السلطة بقوة السلاح. لم يصدق سيد قطب أن رومانتيكياته على الورق ستتحوّل إلى خطة/ وسلاح/ ومقاتلين سيصطادهم النظام بعد أن كانوا صيدًا لرسولية النبى الذى صدّر الفكرة المدمرة بأن «الأفكار تغذّيها الدماء». بدا ضحية مثالية سيد قطب وهو فى طريقه إلى منصّة الإعدام، ملامح متعبة/لكنها متماسكة/ ليست ذاهلة/ يعرف طريقه هو الذى كان قبل سنوات من إعدامه مباركًا لإعدام خميس والبقرى بطلَى أول صدام للضباط الأحرار مع العمال فى كفر الدوار بعد أسابيع قليلة من إزاحة الملك. سيد قطب كان مستشار مجلس قيادة الثورة العمالى/ الثقافى/ وتقول الأساطير إنه صانع الرؤى الاجتماعية للضباط (بكتابه «العدالة الاجتماعية فى الإسلام»)/ تقول أسطورة إخوانية أخرى إن قطب كان سيحتل موقع هيكل لعبد الناصر/ ورغم أنه كان مقيمًا فى مكتب بمقر القيادة فإنه لم يقتنص/ تقول الأسطورة أيضًا/ موقعه الرسولى المفضل إما فى وزارة التعليم (المعارف وقتها) أو فى الإذاعة. كاد سيد قطب أن يصبح «الكونت ميرابو» للضباط/ حسب عاشقى إقامة التماثل بين يوليو 1952 والثورة الفرنسية، ولم يكمل قطب الدور الذى لعبه أونوريه جابرييل ريكوبتى، الكاتب والصحفى والخطيب النزق/ العليل الذى لعب دورًا فى انتقال فرنسا إلى الجمهورية/ رغم أنه كان مؤمنًا بالملكية الدستورية. قطب لم يكن من الممكن أن يكون «ميرابو» لأن حسيته/ ولنقل نزقه/ لم تقعه فى فخ الرسولية/ التى هى تعبير نرجسى يرى فيه الشخص فى نفسه مهام تخليص البشرية من شرورها/ بدلًا من فهمها/ والتمعّن أكثر فى رحلتها. رحلة سيد قطب قصيرة جدًّا/ أنفاسه مقطوعة فى المعرفة/ وهذا ما جعل صدمته الأولى وتحوّله إلى مقاتل ضد الحضارة تبدأ فى أمريكا/ حيث عاد من هناك نكوصيًّا/يبحث داخله عن الكنز/ محطمًا الجسور إلى المعرفة بنظرية تقول: «نأخد من الأمريكان خبرات الميكانيكا والفيزياء والزراعة والعلوم البحتة ونفارقها فى النظريات والقيم والأفكار». هذه النظرية النفعية قادته إلى فكرة «أن الله سخّر لنا الغرب لينتجوا حضارة نستهلكها نحن» على تعدد استخدامات هذه النظرية/ من تبرير الاستهلاك إلى معاداة الغرب بأسلحته وحتى اكتفاء مفاهيم مثل الديمقراطية دون سياقها/ رحلتها الفكرية. ليس أقل من نبى جديد/ بدعوته إلى مملكة الله/ وصحابة/ النخبة المؤمنة/ الجماعة/ وخطة نشر للدعوة بالقوة/ اسمها الكودى: عودة الإسلام من غيبته. بدت ملامحه غير مريحة، نظرته فيها شر يناقض هيئته الهادئة/ هكذا رأى نجيب محفوظ سيد قطب فى زيارة له بعد التحولات/ وكالعادة لم يكتب هذه الأوصاف علنًا/ أو صريحة/ لكنه وضعها فى بورتريه «عبد الوهاب إسماعيل» ضمن روايته «المرايا». هذا الشر المقيم المحفور فى ملامح طيبة/ مشروع جدّ طيب/ أو موظف يحكى خبراته لصغار الموظفين/ باقية فى صور سيد قطب التى نراها مظللة بألحان الشجن/ ونبرات الألم المكتوم/ كما يليق بالموت أن يفعل فى نفسية المصريين. تظل هنا صورة فريد عبد الخالق وهو أحد الجيل المؤسس للجماعة والذى انحاز إلى جناح حسن الهضيبى «دعاة لا قضاة» ردًّا على انفجارات الرومانتيكى سيد قطب على الورق.. فريد حكى وهو فى سنته الثمانين ربما عن آخر نظرة تبادلها مع سيد قطب.. كان ملقى بجوار الحائط يئن من التعذيب، منهك الروح والبدن، بينما مرّ قطب وتبادلا نظرة لا تُنسى.. نظرة لوم: «.. لماذا فعلت بنا ذلك.. ألم نقل لك؟». كم فريد عبد الخالق سينظر نفس النظرة إلى سيد قطب لو مرّ اليوم بين جنازات الإخوان فى بيوت حلوان وما حولها من عشوائيات تنام فيها جيتوهات الجماعة؟ ...(من حكايات القاهرة).
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة silverlite ; 21-02-2014 الساعة 02:39 AM |
![]() |
|
|