العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > نادى الاطباء

نادى الاطباء خاص بالموضوعات الطبية التى يضعها المتخصصون خدمة لباقى الاعضاء


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 28-05-2012, 01:50 AM
الصورة الرمزية YahiaAshraf
YahiaAshraf YahiaAshraf غير متواجد حالياً
التخصص العملى: طالب بالأكادمية العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحرى بالاسكندرية
هواياتي: السيارات - الكمبيوتر
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الموقع: Alexandria
المشاركات: 11,343
YahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond repute
مميز الماء شفاء

الماء


مادة الحياة، وسيد الشراب، وأحد أركان العالم، بل ركنه الأصلي، فإن السماوات خلقت من بخاره، والأرض من زبده، وقد جعل الله منه كل شيء حي‏.‏
وقد اختلف فيه‏:‏ هل يغذو، أو ينفذ الغذاء فقط‏؟‏ على قولين، وقد تقدما، وذكرنا القول الراجح ودليله‏.‏
وهو بارد رطب، يقمع الحرارة، ويحفظ على البدن رطوباته، ويرد عليه بدل ما تحلل منه، ويرقق الغذاء، وينفذه في العروق‏.‏
وتعتبر جودة الماء من عشرة طرق‏:‏
أ
حدها‏:‏ من لونه بأن يكون صافيًا‏.‏
ا
لثاني‏:‏ من رائحته بأن لا تكون له رائحة البتة‏.‏

الثالث‏:‏ من طعمه بأن يكون عذب الطعم حلوه، كماء النيل والفرات‏.‏

الرابع‏:‏ من وزنه بأن يكون خفيفًا رقيق القوام‏.‏

الخامس‏:‏ من مجراه‏.‏ بأن يكون طيب المجرى والمسلك‏.‏

السادس‏:‏ من منبعه بأن يكون بعيد المنبع‏.‏

السابع‏:‏ من بروزه للشمس والريح، بأن لا يكون مختفيًا تحت الأرض، فلا تتمكن الشمس والريح من قصارته‏.‏

الثامن‏:‏ من حركته بأن يكون سريع الجري والحركة‏.‏
ال
تاسع‏:‏ من كثرته بأن يكون له كثرة يدفع الفضلات المخالطة له‏.‏

العاشر‏:‏ من مصبه بأن يكون آخذًا من الشمال إلى الجنوب، أو من المغرب إلى المشرق‏.‏
وإذا اعتبرت هذه الأوصاف، لم تجدها بكمالها إلا في الأنهار الاربعة‏:‏ النيل، والفرات، وسيحون، وجيحون‏.‏
وفي الصحيحين ‏:‏ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏سيحان، وجيحان، والنيل، والفرات، كل من أنهار الجنة‏)‏‏.‏
وتعتبر خفة الماء من ثلاثة أوجه، أحدها‏:‏ سرعة قبوله للحر والبرد، قال أبقراط‏:‏ الماء الذي يسخن سريعًا، ويبرد سريعًا أخف المياه‏.‏ الثاني‏:‏ بالميزان، الثالث‏:‏ أن تبل قطنتان متساويتا الوزن بماءين مختلفين، ثم يجففا بالغًا، ثم توزنا، فأيتهما كانت أخف، فماؤها كذلك‏.‏
والماء وإن كان في الأصل باردًا رطبًا، فإن قوته تنتقل وتتغير لأسباب عارضة توجب انتقالها، فإن الماء المكشوف للشمال المستور عن الجهات الأخر يكون باردًا، وفيه يبس مكتسب من ريح الشمال، وكذلك الحكم على سائر الجهات الأخر‏.‏
والماء الذي ينبع من المعادن يكون على طبيعة ذلك المعدن، ويؤثر في البدن تأثيره، والماء العذب نافع للمرضى والأصحاء، والبارد منه أنفع وألذ، ولا ينبغي شربه على الريق، ولا عقيب الجماع، ولا الإنتباه من النوم، ولا عقيب الحمام، ولا عقيب أكل الفاكهة، وقد تقدم‏.‏ وأما على الطعام، فلا بأس به إذا اضطر إليه، بل يتعين ولا يكثر منه، بل يتمصصه مصًا، فإنه لا يضره البتة، بل يقوي المعدة، وينهض الشهوة، ويزيل العطش‏.‏
والماء الفاتر ينفخ ويفعل ضد ما ذكرناه، وبائته أجود من طريه وقد تقدم‏.‏ والبارد ينفع من داخل أكثر من نفعه من خارج، والحار بالعكس، وينفع البارد من عفونة الدم، وصعود الأبخرة إلى الرأس، ويدفع العفونات، ويوافق الأمزجة والأسنان والأزمان والأماكن الحارة، ويضر على كل حالة تحتاج إلى نضج وتحليل، كالزكام والأورام، والشديد البرودة منه يؤذي الأسنان، والإدمان عليه يحدث انفجار الدم والنزلات، وأوجاع الصدر‏.‏
والبارد والحار بإفراط ضاران للعصب ولأكثر الأعضاء، لأن أحدهما محلل، والآخر مكثف، والماء الحار يسكن لذع الأخلاط الحادة، ويحلل وينضج، ويخرج الفضول، ويرطب ويسخن، ويفسد الهضم شربه، ويطفو بالطعام إلى أعلى المعدة ويرخيها، ولا يسرع في تسكين العطش، ويذبل البدن، ويؤدي إلى أمراض رديئة، ويضر في أكثر الأمراض على أنه صالح للشيوخ، وأصحاب الصرع، والصداع البارد، والرمد‏.‏ وأنفع ما استعمل من خارج‏.‏
ولا يصح في الماء المسخن بالشمس حديث ولا أثر، ولا كرهه أحد من قدماء الأطباء، ولا عابوه، والشديد السخونة يذيب شحم الكلى، وقد تقدم الكلام على ماء الأمطار في حرف العين‏.‏

ماء الثلج والبرد‏:‏ ثبت في الصحيحين عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه كان يدعو في الإستفتاح وغيره‏:‏ ‏(‏اللهم اغسلني من خطاياي بماء الثلج والبرد‏)‏‏.‏
الثلج له في نفسه كيفية حادة دخانية، فماؤه كذلك، وقد تقدم وجه الحكمة في طلب الغسل من الخطايا بمائه لما يحتاج إليه القلب من التبريد والتصليب والتقوية، ويستفاد من هذا أصل طب الأبدان والقلوب، ومعالجة أدوائها بضدها‏.‏

وماء البرد ألطف وألذ من ماء الثلج، وأما ماء الجمد وهو الجليد، فبحسب أصله‏.‏
والثلج يكتسب كيفية الجبال والأرض التي يسقط عليها في الجودة والرداءة، وينبغي تجنب شرب الماء المثلوج عقيب الحمام والجماع، والرياضة والطعام الحار، ولأصحاب السعال، ووجع الصدر، وضعف الكبد، وأصحاب الأمزجة الباردة

منقول
رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 10:32 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017