#36
|
||||
|
||||
![]()
-2-
تم تعيين حارس أمنى على البوابة00 جلس وحيدا وقد اضيئت أنوار البوابة!! الراديو الصغير تنساب منه أغنية محببه الى نفسه فجلس يردد ويتمايل معها 00 شعر بدغدغة فى عنقة00 التقت الى خلفه ليتبين مصدها 00 وجد يدا ناعمة تداعبه00 انتفض والتفت بكامل جسده الى الخلف ليتبين جيدا من تلك؟!! تسمر فى مكانه وانكتمت صرخته فى حلقة وهو يطالع جسدا بلا رأس00 وقبل أن يتحرك ويجرى بعد أن تخلص من صدمة البداية00 انقطع التيار الكهربائى00 وجدها تقبض على جسده بقوة وتطيح به!! طار فى الهواء الى داخل الحديقة متخطيا الباب الحديدى00 لم يتحمل أكثر فدخل فى غيبوبة الرعب!! فى الصباح عندما انتشر الضوء00 فتح عينيه ومازال فى ذهوله!! انتفض من رقدته يتلفت حوله فى رعب!! كان كل شىء طبيعيا 00 نظر للباب الحديدى فوجده مفتوحا00 ومقعده كما هو فى مكانه والراديو مازال يعمل!! تذكر أحداث البارحة 00 لا يوجد آثار لاية شىء!! يبدو أن النوم غالبه وجاء اليه كابوس بغيض00 هكذا حاول أن يقنع نفسه 00 لكن للحقيقة بعدا آخر!! ذهب الى قسم الشرطة وهو متردد ليحكى ما حدث لكنه آثر الصمت عندما رأى غضب قائده من أمر ما!! انه الليلة سيكون اكثر يقظة وما المانع من اصطحاب رفيق يؤنس وحدته فى صمت الليل تتبع |
#37
|
||||
|
||||
![]()
هو فييييه اييييييييييييييييه
انا بليت الكرسى و انا قاعد ![]() تسلم يا دكتور
__________________
|
#38
|
||||
|
||||
![]()
-3-
جلس الحارس برفقة صديقه فى ليلة السبت وغدا اجازة 00 تجرع الرجل جرعة قوية من زجاجتة ومدها الى صديقه رفض الحارس فلا شرب اثناء الخدمة00 مضت الليلة هادئة بلا ازعاج!! سمع صوتا من جانب السور نظر الرجل الى مصدر الصوت فوجد لصا يتسلق السور للدخول الى الحديقة!! نبّه صديقه الحارس00 فانطلق ليتبين الموقف ورأى اللص يسقط فى داخل الحديقة00 فتح البوابة وانطلق وصديقه الى داخل الحديقة ليطارد اللص وهو يهدده بسلاحه لكنه أنسل من أحد الشرف الى داخل القصر ذهب الحارس وصديقه الى الداخل!! القصر كبير ومتسع فأين سيختبىء اللص!! قال لصديقه: -ابقى أنت بجوار الباب وأنا سأصعد لاعلى صعد الدرج مشهرا سلاحه00!! فتح أول غرفة وكانت خاوية ولا أثر تقدم فى الردهة الطويلة وهو يرهف سمعه وفتح الغرفة الثانية كانت تبدو خاوية!! تقدم للثالثة وكان بابها مفتوحا!! أيقن أنه بداخلها تقدم لداخلها بحرص وحذر وجد الباب ينغلق بقوة خلفه ألتفت فى ذعر00 ذهب للباب ليفتحه ولكنه كان موصدا00 شعر بيد باردة تنغرس فى ظهره!! ألتفت فى رعب أكبر ليطالعه وجه الحارس العجوز والدماء تسيل من رأسه وصدره!! دفعه بعيدا عنه ليسقط العجوز على الارض ويتحطم كأنه من جسد هش الى قطع صغيره!! بلغ بالرجل الجنون مبلغا وهو يرى القطع تزحف نحو بعضها البعض ليعاد تركيب الجسد00 أطلق رصاصاته على الجسد ولكن بلا جدوى سوى من مزيد من الدماء بدأت تنساب على الارض والجسد يواصل تجمعه00 كاد الرجل يفقد وعيه00 وبلغه صوت صديقه يصرخ بشدة!!!!! تتبع |
![]() |
|
|