
09-04-2018, 07:44 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kj1
بشير حسن
مصالحة عماد أديب
لا أعرف سببًا لهذه الضجة التي أعقبت تصريحات عماد أديب الخاصة بالمصالحة بين الدولة والمتعاطفين مع الإخوان، فما دعا إليه الرجل موجود بالفعل، وليس أدل على ذلك من عماد أديب نفسه، فالرجل أعطى صوته لمرشح الإخوان الدكتور محمد مرسي، وجاهر بذلك على الهواء، وأثنى على الجماعة ورحب بها، وتعامل معها بهدوئه المعتاد الذي اقترب من (الطبطبة) وأشاد بإنجازاتها في العام الذي حكمت فيه مصر، ألم يكن كل هذا تعاطفًا منه مع الإخوان؟
ومع ذلك لم تقصه الدولة ولم تنل منه، بل لمسنا تكريمًا له عندما فوجئنا به بيننا يصول ويجول على الشاشات، حتى أسباب خروجه من مصر بسبب ديونه المتراكمة على الأهرام لم تعد مطروحة بعد عودته، ليس لسداده للديون، ولكن لأسباب نتمنى أن نعلمها.
ربما كان أديب محظوظًا عن غيره من الصحفيين، فما تمتع به في عصر مبارك من مميزات جعلته في صدارة المشهد الإعلامي وجعلت مبارك يخصه بحوارات مختلفة شكلًا ومضمونًا.. تمتع أديب بنفس المميزات في عصر الإخوان، ولم يقل أحد أنه كان الأقرب لمبارك، أو أنه رحب بفكرة التوريث ودفع جمال مبارك إليها دفعًا، ومؤخرًا.. تحول عماد أديب إلى جوكر، ينتقل برشاقة من قناة إلى أخرى، ليتمتع بنفس المميزات، ولم يقل أحد إنه كان متعاطفًا مع الإخوان.
قدرات هائلة يتمتع بها عماد أديب، جعلته ينتقل بإنسيابية من نظام إلى آخر ليصبح رجل كل العصور، هذه القدرات لم تتوفر في الراحل طارق حسن الذي قصف القهر قلمه، لا لشيء.. إلا لأن البعض حسبه على نظام مبارك، رغم أنه نفس النظام الذي كان أديبًا ضالعًا فيه، لملم طارق جراحه مع أوراقه وقرر الرحيل بعد معاناة لم تكن من المرض، بل تنكر وتجاهل وتربص كان سببًا في المرض، طارق كان وطنيًا وموهوبًا، لكن.. على أعتاب النفاق تقتل المواهب.
لم يكن عماد أديب متفردًا في التعاطف مع الإخوان، فهناك كثيرون مثله، ومع ذلك لم تنل منهم الدولة، ولم تكن يومًا في خصومه معهم حتى تصالحهم، عمرو الليثي أيضًا كان متعاطفًا مع الإخوان، بل إنه كان مستشارًا للدكتور محمد مرسي، وعلاقة عمرو بالإخوان كانت حافلة بالمميزات التي أفادته على كل المستويات، والرجل كان يباهي بها، وطالما تحدث عن الإخوان وكأنه واحد منهم.. ورغم ذلك لم تخاصمه الدولة حتى تصالحه، حتى استضافته لسائق (التوك توك) الذي قال في النظام الحالي ما لم يقله الإخوان أنفسهم.. لم تقصِ عمرو، ولم تضعه في خصومة مع الدولة، بل شاهدناه يحصل على مميزات أكثر، فبعد أن كان مذيعًا في قناة الحياة.. تردد أنه أصبح رئيسًا لها، ولم يقل أحدًا أنه كان مع نظام مبارك، ثم مع نظام الإخوان، ثم متعاطفًا معهم بعد رحيلهم.
ولم يكن الاثنان (عماد أديب وعمرو الليثي) المتفردين في التعاطف مع الجماعة، بل كثيرون غيرهما، سوف نفسح المجال للحديث عنهم في الأيام المقبلة لثلاثة أسباب..
الأول: الدفاع عن عماد أديب فيما طرحه عن المصالحة؛ لأن الفكرة مطروحة بالفعل وتنفذها الدولة منذ أن أمسك لواء شرطة بالميكرفون وتوسل لأنصار الإخوان في ميدان رابعة بالانصراف ووفر لهم ممرات آمنة، والثاني: تهدئة كل من ثاروا على عماد أديب بعد طرحه للفكرة ومحاولة إقناعهم بأنه لم يأت بجديد، أما السبب الثالث: فهو أنني لا أرغب في الرحيل على طريقة الزميل طارق حسن، فالرجل تألم بسبب مشاهد النفاق اليومية، وكتم مشاهداته بداخله حتى مات.
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kj1
"محلل جديد" للجماعة.. عز الدين شكرى فشير يشكل جبهة إخوانية فى نيويورك
لا تتوقف محاولات عدد من الوجوه السياسية عن شق ثغرة لعبور جماعة الإخوان الإرهابية للمجال السياسى، فعلها أيمن نور فى وقت سابق، وتتابعت المحاولات حتى وصلت مؤخرا لدعوة البعض للمصالحة مع شباب الجماعة الإرهابية، والآن تفتق ذهن أحد الوجوه السياسية والدبلوماسية عن حيلة جديدة لاستعادة الإخوان، أو لإقحامهم فى المشهد.
الحيلة الجديدة لتسويق الإخوان جاءت من وجه محسوب على الدبلوماسية والثقافة أكثر من حسابه على السياسة بمعناها الحزبى والعملى، فبعد سنوات من النشاط الدبلوماسى والكتابة الأدبية وشغل موقع أمين عام المجلس الأعلى للثقافة فى فترة تولى صديقه عماد أبو غازى منصب وزير الثقافة، يلعب الدكتور عز الدين شكرى فشير الآن دور "المحلل الجديد" لجماعة الإخوان.
أحدث خطوات لعب دور "المحلل"، التى تصدى لبطولتها "فشير"، تمثلت فى تشكيل جبهة جديدة شبيهة بالجمعية الوطنية للتغيير، التى أسسها محمد البرادعى قبل 25 يناير 2011، وجاءت الخطوة الأولى للحيلة الجديدة باتصالات بدأ "فشير" إجراءها مؤخرا مع عدد من تلاميذ البرادعى فى الولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من وجوه الإخوان فى أمريكا وبعض دول أوروبا، لعقد لقاء تأسيسى فى بروكلين بنيويورك، لوضع الخطوط الأساسية للجبهة الجديدة.
يُعرف عن الدبلوماسى السابق عز الدين شكرى فشير أنه أحد تلاميذ محمد البرادعى، وقد جمعته به محطات عديدة منها الجمعية الوطنية للتغيير، ثم تأسيس حزب الدستور، وبعد ثورة 30 يونيو 2013 ترك "فشير" مصر ليقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد موقفه المتقارب مع جماعة الإخوان، والذى روّج فى ضوئه، عبر مقالاته ولقاءاته، أفكارا تدعو للوفاق والمصالحة بين الدولة والجماعة الإرهابية، وهى الأفكار التى لاقت رفضا عميقا على المستويين الشعبى والرسمى، واعتبره البعض امتدادا لـ"البرادعى" بانحيازه الصارخ للجماعة واستقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية.
|
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|