|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]() ![]() تفاصيل الصفقة الحرام فى ترشح «عنان».. ودور أيمن نور.. وسر«جروب الواتس آب»!! سامى عنان، وبقراءة متأنية وتحليل مضمون لبيان ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية، بجانب توقيت إعلانه، يتبين بوضوح شديد أن هناك صفقة كبرى، لعب فيها دور البطولة أيمن نور، عراب الإخوان، والصديق المقرب من مطبخ صنع القرار سواء فى تركيا أو قطر. تؤكدها أيضا ردود الأفعال المصاحبة للبيان، وكنت قد تناولت هنا وفى مقالين متتاليين، أمس وأمس الأول، حجم المؤامرة، واليوم نكشف الشخصية التى لعبت دور البطولة فى التنسيق الكامل، لإتمام الصفقة الكبرى، بين سامى عنان، وجماعة الإخوان الإرهابية، وبرعاية ودعم لا محدود من قطر وتركيا.أيمن نور، وفى تصريحات له نشرها موقع الإخوان «عربى 21» بتاريخ 13 يناير الجارى، أكد فيها وبشكل قاطع أن سامى عنان سيخوض الانتخابات الرئاسية، وأنه سيعلن قرار ترشحه بعد أسبوع، بعد الانتهاء من بعض الالتزامات العسكرية، جازما، بأن «عنان» سيخوض الانتخابات ولن يرضخ لأية ضغوط لإثنائه عن قراره، معددا محاسن الرجل، وقدراته الخارقة، وكأن السماء قد منحته فجأة وبعد بلوغ عامه السبعين، صفات عظيمة لم يكن يتمتع بها إبان توليه مسؤولية نائب رئيس المجلس العسكرى فى عام 2011. وبالفعل بعد أسبوع بالتمام والكمال، وتحديدا بعد منتصف ليلة الجمعة، وبزوغ صباح السبت، 20 يناير، وبينما المصريون نيام، خرج سامى عنان وألقى بيان ترشحه لانتخابات الرئاسة، وذكر الجملة التى ذكرها أيمن نور بالنص وهى «أنه سيتقدم بأوراقه بعد الانتهاء من بعض الالتزامات العسكرية«وكأن الذى كتب البيان أيمن نور وليس عنان»!! أما الدليل القاطع على دور أيمن نور، كلاعب محورى فى الصفقة الحرام بين عنان والإخوان، ما كشفته المعركة الشرسة بينه وبين عمرو عبدالهادى، عضو ما يسمى بجبهة الضمير الموالية لجماعة الإخوان، فى مارس 2017 احتجاجا على قيام أيمن نور بإضافة سامى عنان لجروب سرى على « الواتس آب»ويحمل اسم«جروب ميثاق الشرف» يضم قيادات جماعة الإخوان والمتعاطفين معهم، ومهامه مناقشة كل الخطط وإصدار البيانات المحرضة ضد نظام الرئيس عبدالفتاح السيسى. وهى الفضيحة المدوية، والكاشفة بما لا يدع مجالا لأى شك، عن تواصل سامى عنان وجماعة الإخوان وكل أدعياء الثورية وكهنة يناير، وما كان لها أن تتكشف لولا اندلاع المعركة بين أيمن نور وعمرو عبدالهادى. وحاول أيمن نور، رئيس قناة الشرق الموالية للإخوان، حينها، تجميل صورته بعد اكتشاف الواقعة، وأصدر بيانًا حمل كلمة «توضيح» نشره فى حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، قائلًا «عندما دعونا لميثاق الشرف، أرسلنا الرابط لكل الإعلاميين والأحزاب، ومن بينهم سامى عنان وحزبه». إذن، سامى عنان، شارك فيما يطلق عليه «ميثاق الشرف» الذى دشنه أيمن نور فى ديسمبر 2016 تحت زعم استعادة «روح ثورة يناير»، وكان يضم مجموعة كبيرة من الإخوان وحلفائها فى الخارج، أبرزهم محمود حسين أمين عام جماعة الإخوان، المتواجد حاليًا فى تركيا، وطارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية، وإيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة السلفى الموالى للإخوان. ولم يقتصر الأمر عند حد كل هذه التأكيدات على وجود الصفقة الحرام، ولكن فوجئنا بالقيادى الإخوانى الأبرز يوسف ندا، وهو المفوض الأول لعلاقات الجماعة الدولية، يصدر بيانا مساء أمس الأول، يتضمن 6 شروط للجماعة لكى تدعم سامى عنان، وهى «عودة الجيش لخدمة الشعب وحمايته وحماية الدولة»، و«إعادة الاعتبار لنتائج الانتخابات والطلب من رئيسها المنتخب محمد مرسى المحبوس حاليًا «التنازل لصالح الأمة»،بجانب «تطهير القضاء» و«إلغاء الأحكام المسيسة التى حكمت فى عهده والإفراج عن المعتقلين وتعويضهم»، و«تطهير الشرطة» و إعادة النظر فى القرارات المتعلقة بثروة مصر وحدودها». ولا نناقش هذه الشروط الوقحة، وكيف يتجرأ الإخوانى العتيد على طرحها، واضعا ساقا فوق ساق، ورافعا حذاءه فى وجوهنا جميعا، للأسف الشديد، لكن نقف كثيرا بالتدقيق والتمحيص أمام جملتين قالهما يوسف ندا، وواضحتين المعانى، ولا تحتاجان لقريحة العباقرة لشرحهما، الجملة الأولى هى: «ليس من العسير أن تجد الوسيلة للتواصل معى من أجل الخير لبلادنا العزيزة»، أما الجملة الثانية فهى: «اسأل الله لك «عنان» العون والحماية والتوفيق لخير بلادنا وشعبها». الجملة الأولى تحمل رسالة واضحة مفادها أن الاتصالات بين عنان والإخوان قائمة، وبكل الأوجه، والدليل سهولة التواصل مع أحد أبرز قيادة بالجماعة الإرهابية، أما الثانية، فتعنى التأكيد على الصفقة، وتمنيات الإخوان بنجاح «عنان». ومن خلال هذا السرد، المدعم بالأدلة والوقائع، هل مازال هناك من بين أتباع مبارك ودراويش شفيق، شك، وعدم قناعة بأن سامى عنان، هو مرشح الجماعة الإرهابية، وكل نشطاء 25 يناير التى أشاعت الفوضى وجلبت الخراب للبلاد، وأعطت الفرصة لكل أعداء مصر، أن يجهزوا عليها؟! نضع الوقائع أمام المصريين ليتدبروا ويعلموا ما يدور خلف الكواليس.. ولك الله يا مصر...!!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
![]()
ثروت الخرباوى يكشف المستور عن إخوان 25 يناير: أدركت فى 28 يناير أن الجماعة ستحكم .. وبعد وصولهم للحكم قلت لن يبقوا أكثر من عام.. حاولوا سرقة ثورة 52 وناصر تصدى لهم.. ويؤكد: عنان يتصل بهم عن طريق زوج بنت الشاطر
-الإخوان منقسمون على دعم عنان.. بعضهم يعتبره كوبرى.. وبعضهم يرفضه تمسكا بمرسى -الإخوان سارعوا لأخونة مؤسسات الدولة وجهزوا 3 آلاف قاضى للسيطرة على القضاء -شخصيات بارزة فى النخب المصرية وقعت ضحية "نصاب عبيط" وهو الإخوان -خيرت الشاطر قال فى مكتب الإرشاد سنستخدم السلفيين ضد التيارات المدنية بمنطق "انا وابن عمى ع الغريب" -الإخوان كانوا يجهزون لتزوير الانتخابات للبقاء فى السلطة وأصدروا فتاوى بشرعية التزوير للإسلاميين -خلفية الإخوان الدينية والعقائدية تختلف عن الشعب المصرى ثروت الخرباوى.. ليس مجرد قيادى منشق عن جماعة الإخوان، أو أحد كوادر الجماعة الذين غضب عليهم التنظيم الإرهابى فخرج منها، إنما هو واحد من قلائل حاولوا سبر أغوار تلك الجماعة، واقتحام المعبد الإخوانى واستخلاص أسراره، وتحمل مقابل ذلك الكثير من الطعن والهجوم، فى 25 يناير 2011، كان يقف فى ميدان التحرير، وكان بعضا من شباب الإخوان المشاركين بدون علم الجماعة يذهبون إليه لمصافحته، وبالتأكيد فإنه عندما يستدعى هذا المشهد من ذاكرته فإن سيناريو الـ7 سنوات الماضية يتداعى معه بالتبعية، وفى هذا الحوار المطول معه حاولنا أن نتذكر ما فعلته الجماعة فى مصر وثورتها.. ![]() -عندما نزلت إلى ميدان التحرير فى 25 يناير.. هل توقعت وصول الإخوان إلى السلطة؟ فى 25 يناير وما بعده كانت احتمالات أن تتحول التظاهرة إلى ثورة ضعيفة، لكن فى 28 يناير كانت الصورة قد اتضحت بأننا على طريق ثورة، وأى إنسان يقرأ الخريطة الاجتماعية سيعرف أننا كنا فى مقدمات ثورة، وفى هذا اليوم أدركت أن الإخوان سيصلون للحكم يقينا، لأنهم التنظيم الوحيد الذى لديه أعضاء وقدرات نظامية خاصة تختلف عن باقى الأحزاب السياسية، وكانت هذه هى المشكلة الكبيرة التى اعترضتنى من ثورة يناير، لأننى كنت معارضا لنظام مبارك، وأيضا كنت معارض للإخوان. -لماذا كنت على يقين من أن الإخوان لا يصلحون لإدارة الدولة؟ كنت مدركا لأنهم ليس لديهم كفاءات حقيقية، حيث عشت معهم سنوات طويلة وأعرف مستوياتهم بما فيهم أساتذة الجامعات، وأدرك أن إدارة الدول لا يمكن أن تتم من خلال التكنوقراط، ولكن من خلال السياسيين، لأن التكنوقراط يقومون بمهام تنفيذية، والإخوان كان لديهم أساتذة جامعة، ولم يكن لديهم سياسيين على الإطلاق. والنقطة الثانية هى أن جماعة الإخوان هى تنظيم لديه خلفية عقائدية ورؤية دينية تختلف عن رؤية جموع الشعب المصرى ولديهم مفهوم خاص عن الوطن يختلف عن مفهوم باقى الشعب المصرى، وتركيبتهم بشكل عام تختلف عن باقى تركيبة الشعب المصرى، كأنك تخلط الزيت بالماء، ولا يمكن أن يختلط الزيت بالماء، فأدركت أنهم سيقعون فى صدام يقينى مع الشعب المصرى، وبعد وصول الإخوان للحكم قلت إنهم لن يستمروا أكثر من عام. -فى رأيك ما هى أهم الأخطاء التى وقعت فيها جماعة الإخوان ؟ أول خطا أنهم سارعوا فى محاولة أخونة مؤسسات الدولة للسيطرة عليها، فى أسرع وقت ممكن خلال أول عام للحكم، وكان المخطط أن يبدءوا فى العام التالى فى السيطرة الكاملة وإصدار قوانين وتعديلات دستورية تمكنهم من هذا، وكان من نتائج هذا التسرع الصدام مع مؤسسة القضاء، من خلال مشروع القانون الذى قدموه لتعديل سن تقاعد القضاة، الذى كان يستهدف إخراج 3 آلاف قاضى إلى التقاعد وإدخال آخرين محلهم من القانونيين التابعين للجماعة. وفى هذا السياق جاءت محاولة عزل عبد المجيد محمود النائب العام آنذاك رغم أنه كان لديه استعداد لأن يتعاون معهم، وهذا القرار استفز القضاة، فكان عبد المجيد محمود هو الثور الأبيض الذى إذا أوكل ستؤكل كل مؤسسة القضاء من بعده، ثم جاء الإعلان الدستورى الذى حصن قرارات محمد مرسى من الطعن وهو ما أوضح الديكتاتورية السياسية والاستبداد لدى الجماعة، فضلا عن أن التناول الإعلامى للجماعة كان مستفزا ويعادى كل القوى السياسية ويتسم بالغطرسة. ![]() -لماذا اتجهت الإخوان للتحالف مع التيارات الإسلامية والتكفيرية بعد 25 يناير؟ -مقدمات هذا التحالف بدأت قبل 25 يناير فى انتخابات مكتب الإرشاد التى أسفرت عن تنحية عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد حبيب وهم شخصيات مكروهة من التيار السلفى ومن بعض القيادات التاريخية بالجماعة الإسلامية والجهاد، وصدرت فى هذا التوقيت بعض الإشارات من التيار السلفى، حيث قال برهامى وقتها إن نتائج انتخابات مكتب الإرشاد مبشرة، وأبعدت الشخصيات التى تأثرت بالعلمانية عن قيادةى الإخوان، وبعد 25 يناير أنشأ خيرت الشاطر ما يسمى بالهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح لضم تيارات الإسلام السياسى، وكان يقول فى اجتماعات مكتب الإرشاد إننا سنتعامل بمنطق انا وابن عمى على الغريب وهؤلاء من تيار الإسلام السياسى هم أبناء العم لنا وسنستخدمهم فى مواجهة التيارات الأخرى، ونحن أقوى منهم تنظيميا وبالتالى هم لن يصلوا للمقدمة.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
![]()
-ولماذا كانت الإخوان حريصة على التحالف مع التيارات المدنية قبل 25 يناير ثم انقلبت عليهم بعدها وتحالفت مع التيارات الإسلامية؟
لأن الإخوان لديهم رؤية حركية لفترة الاستضعاف ورؤية حركية مختلفة لفترة التمكين، فخلال فترة الاستضعاف يسعون لجمع طوائف المجتمع السياسية، من أجل اكتساب التعاطف والتضامن فى حالة تعرضهم لضربات، وبالفعل كانت هناك رموز قبطية ويسارية تتضامن مع الإخوان وتشارك معهم فى كل الفعاليات، وفى مقابل هذا كانت هذه التيارات تدرك أنها فى حاجة لقوة الإخوان التنظيمية حتى تتمكن من النجاح فى الانتخابات البرلمانية، وانتخابات النقابات المهنية، ومن ثم كانوا يلجئون للإخوان لعقد تحالفات معاهم. -هل وقعت النخب المصرية إذن ضحية لخداع الإخوان؟ المشكلة الكبرى أن شخصيات بارزة فى النخب المصرية ينبغى أن تقود و لا تقاد قد وقعت ضحية "نصاب عبيط" و هو جماعة الإخوان، ومنهم للأسف مجموعة فيرمونت التى كانت تضم حمدى قنديل، وجورج إسحق، وآخرين من النخب المصرية، ولازال البعض منهم يسبح بحمد الإخوان بسبحة السياسة، وهذا يدل على أنهم لم يعرفوا حقيقة الإخوان، والغريب أن بعضهم كان يطالب قبل 25 يناير بضم الإخوان لمنظومة العمل الديمقراطى فى مصر، وهو ما يشير إلى جهلهم بحقيقة الإخوان. -لو عاد التاريخ كيف تتوقع أن يتصرف الإخوان؟ لا يمكن أن تطلب من أحد أن يعمل عكس طبيعته، لأن الإنسان لا يستطيع أن يكون إلا نفسه، وهم كانت كل الأفكار مطروحة أمامهم وكل الإتاحات والعروض عرضت عليهم حتى يوم 3 يوليو، وكان من الممكن أن يعودوا للحياة السياسية، وكان من الممكن أن يوافق مرسى على إجراء استفتاء على بقائه، كل هذه الأشياء كانت ممكنة لكنهم لم يفعلوا. -لماذا لم يفعلوا ؟ "كانوا طماعين أوى وفاكرين أنهم ركبوا ومينفعش ينزلوا". -حتى اليوم هناك من يتصور أنه كان من الممكن إزاحة الإخوان من السلطة عبر صناديق الاقتراع؟ الإخوان لم يكونوا سيعطون لأحد الفرصة لإسقاطهم، فكانوا يريدون السيطرة على كل المؤسسات الدولة، لغوا قسم التطرف الدينى فى جهاز الأمن الوطنى، سعوا للسيطرة على وزارة الداخلية، أدخلوا حوالى 350 طالبا إلى كلية الشرطة خلال أقل من عامين، وهذه كلها أدوات تساعدهم على تزوير الانتخابات. -تقصد أنهم كانوا سيلجئون لتزوير الانتخابات؟ الإخوان كانوا يمتلكون حيلا لتزوير الانتخابات قبل 25 يناير، ولم تكن كل الانتخابات التى نجحوا فيها حرة ونزيهة، ومن الأسرار التى لا يعلمها أحد أنه فى انتخابات نقابة المحامين لعام 1990 نجح 6 من الإخوان بالتزوير من بين 17 عضوا نجحوا عن الجماعة، ونفس الأمر حدث فى نقابتى المهندسين والأطباء، وكانت الجماعة تصدر فتاوى بشرعية التزوير لأنه يراد منه الحكم الإسلامى، وكان هناك موظفين تابعين للإخوان يقومون بتسويد البطاقات فى انتخابات البرلمان، وكل هذه الأمور شاهدتها بنفسى أثناء عضويتى فى لجنة الإشراف على انتخابات الإخوان البرلمانية، إذن من يظن أن الإخوان كانت ستترك السلطة بالانتخابات فهو بالتأكيد يتعاطى المخدرات.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
|
|