
03-01-2018, 02:36 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: التحايل "الاخوانى"!!
دندراوى الهوارى
مين الوطنى ومين الخائن.. الكنيسة الرافضة تدخل أمريكا.. أم الإخوان المطالبون بالتدخل؟!
نحن لا نناقش أمرا يخص العقيدة، أو نعقد مقارنة بين الأديان المختلفة، ولكن نناقش قضية وطنية، تحاول جماعة متطرفة إقحام الدين فيها بقوة، وهو ما أضر بالأديان بشكل عام، والإسلام بشكل خاص، حيث تشوهت صورته كدين وسطى يدعو للأمن والاستقرار والتسامح والمحبة. مع العلم أن المؤسستين الدينيتين العريقتين، الأزهر والكنيسة، تلعبان أدوارا وطنية كبيرة، وموقفهما رائع ومتناغم ومعبر عن نبض الشارع المصرى بكل طوائفه السياسية والدينية والعرقية، وحريصان على وحدة الشعب المصرى والتصدى للأفكار الهدامة طوال تاريخهما العريق والمتجذر، حتى ولو كان هناك بعض الغضب من قرار هنا، أو أداء مرتبك هناك، إلا أنه لا يؤثر على دورهما دينيا ووطنيا!!
بينما الجماعات الإرهابية من الإخوان وأبنائها داعش والقاعدة وجبهة النصرة، وغيرها من المسميات، دائما ما تقحم الدين فى السياسة، لتوظيفه فى تحقيق مصالحهم السياسية والخاصة، دون النظر للأضرار الجسيمة التى تلحق بالإسلام كـ«ديانة» والعالم يربط بينه حاليا وبين الإرهاب المنتشر فى معظم الدول، ويهدد أرواح الأبرياء ويعصف بأمن واستقرار العباد!!
وإذا عقدنا مقارنة بين نهج جماعة الإخوان الإرهابية، التى تدعى ليل نهار أنها تحمل صكوك الجنة والنار والمواطنة، تمنحها لمن يشاء وتنزعها ممن يشاء، وبين الكنيسة، فى العمل الوطنى، تتكشف حقائق مذهلة، ويظهر الفارق الشاسع بين مواقف الجماعة المسيئة للوطن، وبين مواقف الكنيسة الداعمة بقوة للوطن. جماعة الإخوان الإرهابية ارتكبت كل الموبقات الوطنية، منذ تأسيسها وحتى كتابة هذه السطور، بدءا من اغتيالات الرموز الوطنية، ومرورا بإشعال الحرائق والتفجيرات واستعدائها لمؤسسات الدولة، خاصة القوات المسلحة والقضاء والشرطة، وارتمت فى أحضان كل أعداء مصر، سواء تركيا أو قطر أوإيران أوأمريكا أوبريطانيا!!
جماعة الإخوان، خاصة بعد ثورة يناير 2011، وثقوا علاقاتهم بأمريكا، وقدموا لإدارة أوباما كل فروض الولاء والطاعة، ووافقوا على أن يكونوا جزءا جوهريا من مشروع الشرق الأوسط الكبير لتقسيم المنطقة، وتأجير سيناء لإقامة الفلسطينيين، وهو ما كشفته كل الوثائق والمخاطبات حول هذا الأمر، وبعد ثورة 30 يونيو 2013 اتخذوا من البيت الأبيض «كعبة» يحجون إليها 4 مرات فى العام، حسب الفصول الأربعة، لتأليب باراك أوباما ضد القاهرة، ويطوفون حوله، ويؤدون الصلاة داخل أروقته، ويتفاخرون بقدرتهم على التأثير فى القرار الأمريكى، كما ألبوا معظم دول العالم ضد مصر، من بريطانيا لألمانيا وفرنسا، وغيرها من الدول.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|