|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]() ![]() الفريق أحمد شفيق «مسح» تاريخه «بأستيكة» النكرة سياسيا حازم عبدالعظيم! قطاع عريض من الشعب المصرى كان ينظر إلى الفريق أحمد شفيق نظرة الوقار والاحترام والتقدير، عقب اندلاع ثورة يناير 2011، واكتسب تعاطفا كبيرا، عقب الفخ الذى نصبه له يسرى فودة وعلاء الأسوانى، وعلى الهواء مباشرة، إبان توليه مسؤولية مجلس الوزراء، ونجحا بالفعل فى اصطياده وإزاحته من منصبه!! وعندما قرر ترشيح نفسه لخوض الانتخابات الرئاسية 2012، ساند هذا القطاع المهم أحمد شفيق، ووقف بقوة فى وجه الحراك الثورى، واتحاد ملاك يناير، بثبات ودون خوف، وبالفعل تمكن من الحصول على الأصوات التى دفعت به إلى جولة الإعادة أمام مرشح الجماعة الإرهابية والحركات الفوضوية محمد مرسى عيسى العياط، فى مفاجأة من العيار الثقيل. وصول شفيق لجولة الإعادة أمام مرسى العياط، أصاب جبهة العواطلية بحالة من الجنون، وثاروا ثورة عارمة، وعقدوا اجتماعات مكثفة للإطاحة به من سباق المنافسة بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة، واستحدثوا شعارين لتشويه صورته، الأول: «بيننا وبين شفيق دم»، والثانى: «اعصر ليمون واختار مرسى»، ثم عقدوا مؤتمر فيرمونت الشهير، بمشاركة كل أعضاء الجبهة المشكلة حاليا، أعلنوا فيه كل أنواع التهديد والابتزاز السياسى للمجلس العسكرى السابق ومؤسسات الدولة علنا، وأبرزها التهديد بحرق مصر لو نجح شفيق. ورغم ما أحيط بعملية فرز الأصوات فى تلك الانتخابات من ارتباك، وما استتبعها من تناثر معلومات هنا وهناك، بأن أحمد شفيق هو الفائز بمقعد الرئاسة، فإن اللجنة العليا للانتخابات أعلنت عن فوز محمد مرسى عيسى العياط، فى يوم هو الأسوأ فى تاريخ مصر. وبدلًا من أن يعيد أحمد شفيق ترتيب أوراقه، والدفاع عن حقه، ويستغل الملايين التى حصل عليها فى تأسيس كيان معارض لجماعة الإخوان، ويكون شوكة قوية فى حلق مخططاتهم الرامية لاختطاف البلاد وإعادتها للعصر العثمانى، قرر الهروب، تحت زعم أنه سيؤدى العمرة، ومنذ ذاك التاريخ يؤدى الرجل أطول عمرة فى التاريخ الإسلامى، تاركًا للإخوان الملعب خاليًا يفعلون ما يشاءون! وبعد مرور ما يقرب من 5 سنوات، ابتعد فيها أحمد شفيق بإرادته الحرة عن البلاد، خوفا من تنكيل الإخوان به، فى حين وقف رجال الجيش والشرطة وشرفاء الوطن أمام أعاصير المؤامرات، ورياح الخيانة، ودفعوا ثمنا غاليا من أرواحهم، حتى نجحوا فى العبور بمصر إلى بر الأمان، ورست سفينة الوطن على شاطئ الأمن والاستقرار، ووضعت أقدامها فى مسار الانطلاقة نحو التقدم والازدهار، فوجئنا بجبهة العواطلية بقيادة صباحى وممدوح حمزة ودواسة تويتر، يضعون خطة إعادة سيناريو العبث طوال السنوات الماضية، تحت شعارات بالية، وبعد اجتماعاتهم السرية لمناقشة كيفية الإطاحة بنظام السيسى، اختلفوا كثيرًا فى تحديد البديل، واعترفوا بأنه لا يوجد شخص من بينهم يمكنه منافسة الرجل فى الانتخابات المقبلة، ورفضوا تلميحات صباحى بأنه سيخوض الانتخابات، إدراكا منهم بأنه لن يحصل على أصوات الجبهة العاطلة نفسها.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
|
|