|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]() ![]() تميم المتردد.. والخوف من شركاء الإرهاب السياسة بالطبع تقوم على المناورات والتخطيط والبحث عن المصلحة، وهذا أمر طبيعى، لكن قطر تنفرد عن باقى أنظمة العالم القديم والحديث، بأنها تمول الإرهاب، طمعا فى توظيف التنظيمات الإرهابية لخدمة أغراضها، وفى نفس الوقت تحتمى بالقوى العظمى.نشأت التنظيمات الإرهابية ومنها داعش والنصرة بعد غزو العراق بدفع من أجهزة استخبارات وأنظمة، ووجدت فيها دول مثل تركيا وقطر مجالا لحرب بالوكالة. وفرت تركيا ملاذات وممرات إلى سوريا والعراق، ومولت قطر بهدف توظيف هذه التنظيمات لخدمة أغراضها ودعم طموحها فى دور إقليمى، وانتقاما من بشار الأسد بعد رفضه مرور خط الغاز القطرى إلى المتوسط عبر الأراضى السورية، وهو ما يفسر تقارب قطر مع تركيا وإيران بالرغم من تناقض مصالح البلدين فى سوريا بعد فشل الجيش الحر فى تحقيق أية نتائج واكتفاء قياداته بالمؤتمرات فى أوروبا والبحث عن مقاعد فى جلسات التفاوض. قطر أنفقت ما يقرب من الـ100 مليار دولار على مخططات تفكيك دول فى المنطقة ظنا منها أنها يمكن أن تحصل على حق استخدام تنظيمات إرهابية لتحقيق نفوذ إقليمى، ولم تتعلم من درس الفشل التركى. ربما لم تتصور قطر أن الأجهزة التى دعمت داعش والنصرة لها أهداف محددة، وتورط تميم علنا ومن دون الحذر التآمرى التقليدى لأجهزة الاستخبارات العتيقة، ومول تنظيمات داعش والقاعدة بتفريعاتها وبوكوحرام وشباب الصومال بأموال كانت تكفى لبناء قواعد استثمارية واسعة وتقوية مصالح قطر.لكن الإمارة بفضل عدد لابأس به من خبراء الدين والسياسة، ومرتزقة العمل السياسى، مثل القرضاوى وعزمى بشارة تحولت إلى منصة للتآمر ونشر الشائعات وحولت الجزيرة بعد سنوات إلى منصة لنشر الكراهية والطائفية. بالطبع من بين مرتزقة الاستشارات من أقنع تميم أنه يمكن أن يوظف التنظيمات الإرهابية لصالحه غير مدركين لحجم تعقيدات علاقات هذه التنظيمات بأجهزة استخبارات دول كبرى ومع أى تغير فى قواعد اللعب تجد قطر نفسها عارية أمام العالم. و لهذا فقد أصبح موقف تميم دقيقا لكونه يواجه اتهامات بتمويل ودعم الإرهاب، وأيضا يواجه ضغوطا من التنظيمات الإرهابية، ومثليها داخل نظامه، ممن أصبحت لهم مصالح فى قنوات التمويل القطرى وتجارة السلاح، وهؤلاء هم من يضغط على تميم لمنع أى خطوات من شأنها أن تطيح بمصالح المرتزقة فى الإعلام وتجارة السلاح.ولا يستبعد بعض المحللين أن يواجه تميم ضغوطا من ممثلى هذه التنظيمات وتهديدات بالكشف عن علاقات الدوحة بتمويل ودعم وتسليح داعش والنصرة وهو ما قد يضاعف من محنة قطر. ولهذا لجأ تميم بتوجيه من مستشاريه وممثلى مصالح التنظيمات الإرهابية لمضاعفة الإنفاق على شركات العلاقات العامة لتنظيف ما يلتصق به من شبهات، وفى نفس الوقت ضاعف تميم من حجم ما يدفعه من إتاوات لشراء أسلحة من أمريكا ليس بحاجة إليها أو تقديم تبرعات ضخمة لضحايا الأعاصير والكوارث وتقديم هبات لمنظمات غير حكومية حقوقية أو بحثية بهدف تخفيف الضغط على الدوحة. لهذا تضغط القطاعات المستفيدة من قطر لإبقاء الوضع على ما هو عليه وتخويف تميم ونظامه من أن أى تراجع من شأنه أن يقرب من إمكانية محاكمة أو محاسبة دولية، وكل هذا يفسر التردد الذى يبدو من سلوك تميم فى التصريحات ونفيها ومواقف وعكسها.هذه المواقف المترددة والمرتبكة لتميم، تعكس مخاوف ووقوع نظام تميم تحت ضغوط مختلفة لأطراف تخشى من أن تخسر اماكنها ومصالحها حال تراجع تميم عن دعم تنظيمات الإرهاب، يترجم هذا فى رسائل وتهديدات لتميم من أنه قد يواجه انقلابا حال تراجعه عن تحالفاته. وبالتالى فان مصير تنظيمات مثل داعش والنصرة أو منتفعين فى الإعلام سواء بالجزيرة أو القنوات التركية كلها أصبح على المحك، ويواجه هؤلاء مصائر غامضة يدفعهم الخوف منها إلى الضغط لبقاء حلق الإرهاب قائما لحماية مصالحهم.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
![]()
محمود حسن يكتب: عمرو موسى تاريخ من التخطيط فى السر والإنكار فى العلن.. وصف صفقة تصدير الغاز لإسرائيل بالمشبوهة..والمستندات أثبتت موافقته.. التقى الشاطر دون علم جبهة الإنقاذ واضطررناه للاعتراف بعد تسريب أيمن نور
موسى قاد الجهود لدعم تدخل "الناتو" فى ليبيا.. وعاد بعدها: :قرار خاطئ ومش أنا السبب فيه أول هذه الوقائع لم تنتظر حتى خلع السيد عمرو موسى بذلته الرسمية، كان يستعد حينها لمغادرة منصبه كأمين عام لجامعة الدول العربية، ويستعد لانتخابات الرئاسة، كان الربيع العربى لم يزل ملتهبا وفى أوله، ولم يفق الكثيرون من صدمتهم، فسقط "بن على" فى تونس ومبارك فى مصر، واشتعلت الأجواء فى سوريا والبحرين واليمن وليبيا، وفى ليبيا تحديدا اجتهد عمرو موسى لإصدار قرار بتدخل الناتو فى أراضيها، ووقتها نشرت بعض الصحف تفاصيل لقاء سرى بين سعد الكتاتنى وعصام العريان ومحمد البلتاجى فى مارس 2011، داخل أروقة جامعة الدول العربية بعد دخولهم إليها من باب خلفى لدعم هذا القرار، لا نعرف حقيقة هذا اللقاء لكن ما نعرفه جيدا أن عمرو موسى خرج ليطالب "الناتو" بفرض حظر جوى على ليبيا معتبرا أنه سيؤدى لحقن الدماء، وما نعرفه أن تلك كانت وجهة نظره أيضا فى مؤتمر وزراء الخارجية بشأن الأزمة الليبية الذى عقد فى فرنسا، بل إن واشنطن حينها أصدرت بيانا ثمنت فيه جهوده فى هذا الصدد. ولكن بعد سنوات حين يتبين أن قرار دخول الناتو إلى ليبيا كان خطأ، عاد السيد عمرو موسى ليؤكد أنه برىء من هذا القرار، ويؤكد أنه لم يكن سوى منسق لـ "رغبات الدول العربية"، بل والأكثر أنه اعتبر أن هذا القرار خاطئا رغم أنه كان من أوائل من دعموه. عمرو موسى لشباب الثورة: رفضت تصدير الغاز لإسرائيل.. و"اليوم السابع" تنشر خطاب مباركته للاتفاقية وموافقته عليها خلع السيد عمرو موسى عباءة الدبلوماسية ودخل ساحة السياسة، كانت ثورة يناير ملتهبة، وكان الجميع غاضبا، السيد عمرو موسى اول من أعلن ترشحه للرئاسة كان عليه أن يدغدغ مشاعر هؤلاء الغاضبين الذين هتفوا : "مش لاقيين الأنابيب وصدر غازنا لـ "تل أبيب"، فى لقاء جمع بين عددا من "ائتلاف شباب الثورة" بمحافظة اسوان داعب عمرو موسى هذا الغضب واصفا اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل بالصفقة الاقتصادية فاشلة، ومؤكدا أنه رفضها أثناء توليه وزارة الخارجية، لكن ما ذكره عمرو موسى لم يكن صحيحا على الإطلاق، "اليوم السابع" تحرت الأمر وقتها بمهنية تامة، واستطاعت ساعتها الانفراد بنشر خطاب موجه من السيد عمرو موسى بصفته وزير خارجية، بتاريخ 12 نوفمبر 1993 إلى وزير البترول الأسبق حمدى البنبى يؤكد فيه موافقة وزارته على تصدير الغاز لإسرائيل، ودعم موسى شخصيا لها، وهو ما كان نصه: "وصلنى بمزيد من الشكر خطابكم حول استراتيجيات الغاز الطبيعية وأننى أتفق معكم فى الرأى فى أهمية البدء فى الدراسات الأولية للتصدير لمنطقة غزة وإسرائيل، وقد قمت برفع الأمر للعرض على السيد الرئيس، والسيد رئيس مجلس الوزراء، موضحاً اتفاقى ورأيكم فى هذا الشأن". ساعتها خرج عمرو موسى ببيان يعترف فيه بما جاء فى الوثيقة من موافقته على تصدير الغاز، لكنه برر ذلك وقته بأنه كان لدعم عملية السلام، بل والأنكى أنه وصف نشر هذه الوثيقة بـ "الأمر المشبوه"!.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
![]()
عضو جبهة الإنقاذ يضطر للاعتراف بلقائه السرى بخيرت الشاطر بعد نشر "اليوم السابع".. والإخوان يكشفون التفاصيل: ألمحت إليه بطلب منصب سياسى
الواقعة الثالثة كانت عندما نشر "اليوم السابع" تفاصيل لقاء نظمه رئيس حزب الغد أيمن نور فى منزله فى الزمالك، جمع بين المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان وعمرو موسى القيادى وقتها فى جبهة الإنقاذ، فى 6 يونيو 2013، أى قبل ثورة 30 يونيو بثلاثة أسابيع فقط لا غير، اللقاء تم سرا من وراء ظهر قيادات جبهة الإنقاذ التى أظهرت غضبا شديدا لهذا اللقاء، ساعتها أيضا أسقط فى يد عمرو موسى، وترك الأمر لـ "أيمن نور" لينفى الاجتماع جملة وتفصيلا، فما كان من اليوم السابع أن نشرت تفاصيل اللقاء لحظة بلحظة، بل إنها حتى نشرت أرقام سيارة الشاطر التى حضر بها إلى منزل أيمن نور. كعادته خرج عمرو موسى ببيان يصور ما جرى على أنه كان "جلسة تأديب" من موسى للشاطر يبلغه فيها أصراره على الانتخابات الرئاسية المبكرة ويبلغه إصرار الجماهير على النزول للشارع فى 30 يونيو. المثير للأسى حينها هو ما نشره بعدها "أحمد منصور" الإعلامى الإخوانى حول هذا اللقاء، والذى أكد أن عمرو موسى ألح بشدة فى طلب هذا اللقاء لأشهر طويلة، بل إنه فى اللقاء أبدى حزنه لعدم اطلاعه على تاريخ جماعة الإخوان المسلمين، بل الأكثر فإن منصور قال إن عمرو موسى ألمح خلال اللقاء للإخوان باختياره فى إدارتهم مستشارا للشئون الخارجية بدلا من عصام الحداد والذى انتقد موسى أداءه.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
![]()
عمرو موسى: أبو الفتوح طلب زيارتى وقال لى إنه لن يترشح للرئاسة.. ومصر القوية يرد: زرته أولا ولم نناقش مسألة "الرئاسة"
وقائع النفى والتأكيد بعدها لا تنتهى، فعمرو موسى مثلا حينما التقى عبد المنعم أبو الفتوح فى عام 2014 وتسربت أنباء اللقاء إلى الصحف، خرج ليغلف الأمر بأنه كان بمثابة "جلسة تقريع وتأديب" لـ "أبو الفتوح" وتوجيه اتهامات لجماعة الإخوان، وأن اللقاء تم بناء على طلب "أبو الفتوح" الذى أعلن فى نهاية اللقاء عدم عزمه على الترشح لرئاسة الجمهورية. حزب أبو الفتوح الذى هاله ما قدمه بيان عمرو موسى خرج ببيان نفى، مؤكدا أن "أبو الفتوح" لم يطلب هذا اللقاء، بل إنه جاء فى إطار "رد الزيارة" ليكشف عن لقاء سابق زار فيه عمرو موسى أبو الفتوح، وأن اللقاءات لم تتناول من قريب أو بعيد مسألة ترشح ابو الفتوح للرئاسة!. نعرف أن "السياسة" ملعب كبير من عدم الوضوح، ونعرف أنها مجال واسع للمناورات، وبيانات لفت الانتباه على طريقة "بص العصفورة"، لكن يجب أن يتم هذا فى إطار أكثر احتراما للجماهير والمتابعين. نفى السيد عمرو موسى ليس بالأمر المستغرب، بل هو ما توقعناه من اللحظة الأولى، فهذه هى الطريقة التى يمارس بها السيد "عمرو موسى" السياسة، وهى طريقة حقيقة لا تليق بجماهير الشعب المصرى، لا خطأ البتة فى تشكيل جبهة سياسية تجمع الأطياف السياسية المختلفة، هذا حق سياسى مكتسب وأصيل لا يملك أى شخص أن ينزعه من آخر، ولا خطأ البتة فى معارضة نظام الحكم الحالى، ولا خطأ أيضا فى دعم مرشح لانتخابات رئاسة 2018، لكن الخطأ الحقيقى هو "التخطيط فى السر والنفى فى العلن".
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
|
|