مخطط تصفيه الثوره ,,

[kj1]

[kj1]

[kj1]

[kj1]

[kj1]

قضية نصب تكشف قصص الاختفاء القسرى الوهمية فى مصر.. ناشطة تستولى على 4 ملايين جنيه وتهرب.. ووالدها يزعم اختفائها قسريا لتضليل الضحايا وأجهزة الأمن.. والجماعات الإرهابية تستغلها فى إثارة الفوضى بالبلاد

الجمعة، 11 ديسمبر 2015

كتب محمود عبد الراضى
قضية نصب بمحافظة الجيزة، قادت أجهزة الأمن لكشف حقيقة وقائع "الاختفاء القسرى الوهمية" التى يروج لها الخارجين عن القانون عبر الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعى، بعدما ادعى مواطن اختفاء ابنته قسرياً لأنها ناشطة سياسة، واتهم الشرطة باحتجازها.
وتبين من فحص بلاغات مواطنون يتضررون من الفتاة لنصبها عليهم فى 4 مليون جنيه بقضية توظيف أموال، هروبها خارج البلاد خوفاً من ملاحقات الضحايا لها، وأن والدها اختلق واقعة الاختفاء القسرى لتضليل الضحايا وأجهزة الأمن. وأفادت وزارة الداخلية فى بيان رسمى، أن إدارة مباحث الأموال العامة بالجيزة نجحت فى ضبط تاجر وابنته بتهمة النصب على عدد من المواطنين، بزعم توظيف أموالهم، والحصول منهم على نحو 4 ملايين جنيه، بعدما تلقت إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة بمديرية أمن الجيزة بلاغات من 10 مواطنين تفيد استيلاء "ياسمين م" موظفة بإحدى السفارات الأجنبية – ومقيمة بالهرم، ووالدها "م أ" تاجر على 4 ملايين جنيه من المواطنين بزعم توظيفها لهم فى مجال مستحضرات التجميل والتحصل على أرباح شهرية تبلغ نسبتها 15% من أصل المبالغ المودعة لديهما. وتبين أن المتهمة ووالدها صرفا للضحايا أرباحا شهرية منتظمة لهم لمدة 6 أشهر ثم انقطعا عن سداد الأرباح بحجة تعثر المشروع، وماطلا الضحايا فى رد المبالغ المالية، واكتشف الضحايا أنهم تعرضوا للنصب عقب مغادرة المتهمة للبلاد متوجهة إلى إحدى الدول الأوروبية هرباً منهم . ونشر والد المتهمة أخبارا على مواقع التواصل الاجتماعى عبر شبكة الإنترنت زاعما القبض على ابنته من قبل السلطات المصرية بمطار القاهرة الجوى، كونها ناشطة سياسية ـ على خلاف الحقيقة ـ للتهرب من ملاحقة المجنى عليهم. وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطه فى أحد الأكمنة التى أعدت لضبطه، وبمواجهته اعترف بنصبه على المواطنين بمساعدة ابنته، وأضاف أن نجلته غادرت البلاد إلى إحدى الدول الأوروبية منذ 14 أكتوبر الماضى ومازالت خارج البلاد حتى الآن، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.
وكشفت هذه الواقعة، النقاب عن العديد من وقائع هروب المتهمين خارج البلاد والترويج لاختفائهم قسرياً لتضليل الأمن، والهروب من ملاحقات ضحاياهم، فضلاً عن هروب العشرات من الشباب إلى الدول الاوربية بطريقة غير شرعية للعمل هناك، وعندما تفقد أسرهم الأمل فى عودتهم تطلق شائعات الاختفاء القسرى، بالاضافة إلى الشباب الذين ينضمون إلى الجماعات الارهابية وينفذون أعمال تخريبية، وتردد أسرهم شائعات الاختفاء القسرى حتى يتم العثور عليهم بين جثث الانتحاريين أو يتم القبض عليهم.
وتستغل الجماعات الارهابية المناهضة لمصر جميع هذه الوقائع فى نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعى على أنها وقائع اختفاء قسرى جماعية وممنهجة، على خلاف الحقيقة، بهدف إثارة البلبلة ضد مصر.