مخطط تصفيه الثوره ,,

[kj1]

[kj1]

[kj1]

[kj1]

ابن الدولة يكتب: الإخوان يريدون معاقبة الشعب المصرى لأنه رفضهم.. محمد سلطان تنازل عن جنسيته ويطالب بخراب مصر.. والجماعة تكرر طريقتها الفاشلة فى التحريض.. والتنظيم لا يتعلم من أخطائه

واضح أن جماعة الإخوان لا تتعلم من الدروس، وتصر على ممارسة نفس السلوكيات التى فشلت من قبل وتنتظر نتائج مختلفة، ينظمون حملات فاشلة عند كل زيارة خارجية للرئيس، فعلوها فى أمريكا وألمانيا ويكررونها فى بريطانيا، بالرغم من أنهم دائما قدموا نموذجا للإرهاب وأثبتوا أنهم جماعة غوغائية ترعى الإرهاب. كما أنهم يستعينون بالمرتزقة للمشاركة فى تظاهراتهم القليلة العدد. ثم إنهم يواصلون التحريض ضد بلادهم بشكل واضح لكونهم يدينون لجماعة، لا تعترف بالوطن، مثلما فعل محمد سلطان الذى تنازل عن جنسيته المصرية ليخرج من السجن، ويقدم عرضه المضحك أمام المواطنين الأمريكيين، لدرجة أنها أثار السخرية. وبدا واضحا تحالفات الجماعة مع منظمة هيومان رايتس ووتش التى تشجع الإرهاب، وتدافع عن الإرهابيين، بينما تغض الطرف عن إدانة الإرهاب أو حتى إدانة التوحش الإسرائيلى ضد الفلسطينيين وهو قمع وقتل ممنهج. الإخوانى محمد سلطان يقدم دلائل جديدة على فقدان الإخوان لبوصلتهم نحو الوطن وعلاقتهم الغريبة بالوطنية، فهو يستخدم جنسيته الأمريكية للتحريض ضد مصر، ويطالب بفرض عقوبات على مصر. يتحدث سلطان كأمريكى، وليس كمصرى، وبالتالى يمكن أن يكون السؤال ما موقعك لتتحدث عن مصر أو تطالب بالسعى ضدها؟ سلطان يطالب بمعاقبة الشعب المصرى، لأنه تخلص من جماعة إرهابية، كانت تقود البلاد لدمار. يقول سلطان لماما أمريكا: «أوقفوا المساعدات حتى يعود الإخوان»، بالطبع يضع حقوق الإنسان عنوانا، مع أن جماعته لا تعرف الحقوق، ولا تعرف سوى الإرهاب والقتل والتخريب. وجاء الرد من أمريكا، حيث إن عددا من أعضاء الكونجرس الشيوخ والنواب أعدوا تشريعا يصنف الإخوان رسميا كجماعة إرهابية، بناء على تاريخهم الدموى فى صناعة ورعاية الإرهاب، ويطالبون الخارجية وإدارة أوباما بتفسير لتأخر أو رفض هذا، ويقول السيناتور الأمريكى تيد كروز: «علينا التوقف عن الادعاء بأن الإخوان ليسوا مسؤولين عن الإرهاب، الإخوان تنظيم دولى لا يعرف غير العنف». جماعة الإخوان مكشوفة وفاشلة ومفضوحة، ومع هذا تواصل ضغوطها الخارجية لمطالبة دول العالم، بالضغط على مصر لإعادتهم للمشهد، بصرف النظر عن رفض الشعب لهم ولإرهابهم. الإخوان يهمهم العودة للمشهد، ولا يهمهم تدمير الدولة بالإرهاب، أو التحريض، ويحرضون على فتح مصر للتدخل الأجنبى، واستعداء دول العالم ضد بلادهم. ورأينا كيف كانوا يحتفون بقتل الإرهابيين للضباط، وينفقون من أموال مموليهم عشرات الملايين على جولات سفر خارجية للاستقواء بالخارج. وبالرغم من فشل جولاتهم للتحريض أمام مجلس الأمن، والدول الأوروبية، فضلا عن فبركة وتزوير تقارير يزعمون أنها حقوقية للتحريض ضد مصر، إنها جماعة تواصل الإرهاب والتحريض والفشل.

[kj1]