رد: التحايل "الاخوانى"!!
ارتباك يسود بين الإخوان وحلفائها بعد الحكم على مرسى.. أنصار الجماعة يهاجمون تحريض قيادات التنظيم الهاربين فى الخارج.. وممدوح إسماعيل لـ"المتحدث باسم الحرية والعدالة": تطلبون التصعيد وتتفرجون عليهم
شهد التحالف المؤيد لجماعة الإخوان حالة من الارتباك الشديد، بعد القرار الصادر بتحويل أوراق الرئيس المعزول محمد مرسى، ومحمد بديع، مرشد الإخوان، وعدد من قيادات الجماعة فى قضيتى الهروب من سجن وادى النطرون، والتخابر إلى المفتى.وشهد تحالف الإخوان هجوم من جانب أنصار الإخوان على قيادات بالجماعة، بعد قيام أعضاء التنظيم الهاربين فى الخارج بتحريض أنصارهم على التصعيد بعد قرار تحويل قياداتهم إلى فضيلة مفتى الجمهورية.
وبعد أن طالب أحمد رامى، المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة، الهارب فى قطر، وأحد الصادر بشأنهم قرار بتحويل أوراقهم لفضيلة المفتى فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون، أعضاء الإخوان على التصعيد واستخدام جميع الخيارات، إذ شن ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان بتركيا، هجوما عليه.
وقال ممدوح إسماعيل، عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، إن تعليق أحمد رامى، المتحدث لحزب الحرية والعدالة، على قناة الجزيرة يحتاج وقفة حاسمة وليست المرة اأولى له، ولكن كلمتى له هل تريد من الناس واﻵخرين من الإسلاميين أن يغضبوا من أجل أحكام إعدام الإخوان وأنت تتفرج عليهم أو تصفق لهم أو تحوقل عليهم أو تسترجع، فعحيب والله كلامك أن العنف سيأتى من اﻵخرين.
فيما رد جمال حشمت، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، بنشر صور قيادات جماعة الإخوان الصادر ضدهم أحكام قضائية، وقال إن جميع قيادات الإوان يقدمون تضحيات – على حد وصفه.من جانبه قال مختار نوح، القيادى الإخوانى المنشق: إن الفترة المقبلة ستشهد حالة كبيرة من الارتباك بين الإخوان وأنصارهم، نظرا لأن حلفاء الجماعة يخشون انعكاس تصعيد الإخوان عليهم، مما سيجعلهم ينتقدون هذا التصعيد.
وأضاف نوح لـ"اليوم السابع" أن كثيرا من أنصار الإخوان فى الخارج يستشعرون الخطر من السياسات، التى تتبعها الجماعة فى التصعيد وعدم اتباع أى وسيلة سياسية لحل أزمتهم، لافتا إلى أن هناك انعكاسات على هذه الخلافات ستبدأ بتفريط الإخوان فى حلفائها من الإسلاميين.
فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن جماعة الإخوان ستذهب بعيدًا فى طريق الثأر والانتقام دون النظر لأية اعتبارات أخرى، ولا شك أن كثيرا من أنصارها سيتضرر جراء هذا التصعيد، الذى يراه خادمًا فقط لملفات الجماعة وقناعاتها وداعمًا لها فى صراعها مع الدولة.
وأوضح أن أنصار الجماعة وحلفاءها سيكونون بين نارين، نار الهجوم والتشويه الإخوانى مع غلق حنفيات التمويل والإنفاق المالى والمزايا فى الخارج حال إبداء الاعتراض والنقد، فضلًا عن اتخاذ خطوة الانسحاب والتخلى، ونار تحمل مسئولية كافة الانتهاكات والتجاوزات والجرائم الإرهابية الكلامية والعملية، التى ترتكب على الأرض وفى الإعلام، حيث إن المسئولية عن تلك الأفعال تضامنية.
ولفت إلى أن معظم الحلفاء والأنصار يأملون فى تسوية مع الدولة مع تخلى الجماعة عن بعض مطالبها طمعًا فى أن تشمل تلك التسوية توفيقًا لأوضاعهم وعفوًا من الدولة عن تجاوزاتهم وجرائمهم فى الخارج، بينما يؤدى تصعيد الجماعة إلى قطع خط الرجعة نهائيًا، وينقل هدف المواجهة من مجرد الضغط على الدولة للجلوس للتفاوض، كما يتمنى الأنصار والحلفاء إلى المفاصلة والمواجهة الشاملة الصفرية التى يجد الأنصار أنفسهم فيها مجرد أدوات وعمال باليومية لدى الإخوان لا أكثر .
ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|