رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
بيعملوا إيه يعنى؟!
«كالعادة يابيه بيكذبوا»، اعتاد الإخوان خلال الفترة الماضية على التربص بأى حدث، واستخدام مقاطع مفبركة أو تصريحات غير دقيقة أو مقطوعة من سياقها ليبدأوا من خلالها حملات السخرية، مثلما حدث وقت افتتاح مشروع مزارع السمك فى بركة غليون، تركوا الإنجاز الضخم، وسخروا من وجود ضابط بزى عسكرى داخل المشهد، ولكن حتى هذه الحملة فشلت لأن الوضع داخل المؤسسة العسكرية سواء فى مصر أو غيرها واضح للجميع فيما يخص تعدد وتنوع المؤسسات داخل كل الجيوش بشكل يجعل من الضرورى وجود ضباط متخصصين تخرجوا من كلياتهم سواء كانت زراعة أو طب أو طب بيطرى أو صيدلة أو إعلام أو غيره، ثم التحقوا للعمل داخل المؤسسة العسكرية العريقة فى مجالات مختلفة.
ثم إن تعريف كل جندى أو ضابط لنفسه بالمقاتل واحدة من أجمل الأشياء التى يمكن أن تسمعها، وقعها ساحر على الأذن ويلقى فى القلب كثيرا من الفخر بهذه المؤسسة وهؤلاء الرجال، لأننا مع بداية حربنا علی الإرهاب كان خط مصر واضحا فى أننا نعيش أجواء حرب ومعركة حقيقية ضد المجرمين من الإخوان والمرتزقة الإرهابيين، وبالتالى أصبح اليقين داخل المؤسسة العسكرية أن كل ضابط وكل مجند هو مشروع شهيد، مقاتل فى حرب لحماية وطن يستهدفه أهل الشر، لهذا أصبح من الطبيعى أن تجد الجنود والضباط فى كل الأحداث يرتدون زى العمليات وأرض الميدان والمعركة، وفى وقت المعارك الكل يتحول إلى جندى فى خدمة هذا الوطن والدفاع عنه وربما تلك النقطة لا يفهمها الإخوان تحديدا، لأنهم اعتادوا الهروب وقت المعارك، مثلما فعلت قيادات مكتب إرشادهم التى هربت متنكرة بأزياء حريمى أو بتحويل اللحية إلى «سكسوكة متنحية».
لسه باقى حاجة مهمة خليك مركز شوية
فى 31 مايو من العام 2015 نشرت دورية «جينز» العسكرية المتخصصة مايدلل على صحة السابق من كلام، قائلة نصا: «أغلب الظن أن استراتيجية داعش ستركز على محاولة استنزاف الجيش المصرى تدريجيا.. إذا تمكنت داعش خلال مدى زمنى يتراوح ما بين ثلاث وسبع سنوات، من كسر إرادة القتال لدى الجيش، بحيث يذهب الجنود إلى بيوتهم بدلا من البقاء فى محل الخدمة كما حدث مع الشرطة فى 28 يناير 2011.. فإن الإسلاميين وحدهم سيكونون فى وضع يسمح بتشكيل حكومة بديلة».التصور الذى طرحته الدورية العسكرية الشهيرة يكشف بوضوح خطة الإخوان، كما تتجلى معه الحقيقة التى لا يجب أن تغيب عن أذهان الشعب المصرى، وهى حقيقة نفخر بها بأن داعش وإخوانها يعلمون تماما أن كل مواجهة مع الجيش المصرى تعنى لهم الخسارة، وبالتالى لا سبيل أمامهم إلا استهداف هذا الحصن المنيع سوى باستنزاف طاقته بعمليات منفردة، واستهداف الروح المعنوية لجنوده، ونشر العديد من الشائعات والأخبار المغلوطة حوله، بهدف النيل من صورته القوية فى المنطقة والعالم أجمع.
لذا وجب التنبيه، إن كان الجيش المصرى ورجاله فى سيناء هم درع هذا الوطن لحمايته، فواجب الشعب المصرى أن يكون درعا لحماية هذا الجيش من محاولات استهدافه، فلا شىء أقسى على نفسية المقاتل وروحه من إحساس بضعف جبهته الداخلية وتمزقها، ولا شىء يوجع روح المقاتل أكثر من إحساسه بأن جبهته الداخلية تسقط فريسة لشائعات وفبركات وأكاذيب أعدائه.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|