محمد أنور السادات هدد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، باللجوء إلى المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان إذا تم إغلاق ملف التحقيق والتستر على ما حدث في واقعة المواطن حمادة صابر، الذي تعرض للسحل على يد الشرطة في محيط "الاتحادية" على مرأى ومسمع من الجميع، بغض النظر عما صرح به كذبا بعد الضغوظ تاتي تعرض لها، مشيرًا إلى أنه سيتقدم للمحكمة بملف موثق لكل ما يخص التجاوزات وممارسات العنف التي تمت في محافظات مصر خلال الفترة الماضية.
وأكد السادات، أن هذه الواقعة التي كشفت عورة النظام والتي تمت في عهد حكومة قنديل، لابد وأن تكون هي المسمار الأخير في نعش هذه الحكومة وعلى الرئيس إقالتها فورًا، وليس وزير الداخلية فقط؛ لأنه بعد هذا المشهد المحزن وما يتم للتغطية عليه وإلصاقه للمتظاهرين فإننا لا نطمئن لوجود هذه الحكومة الفاشلة لتدير عملية الانتخابات المقبلة؛ لأن تغيير الحقائق سوف يمتد إلى صندوق الانتخاب ليأتي أيضا بأغلبية وحكومة إخوانية.
وأشار السادات إلى أن الشرطة التي تعاطفنا مع ما تتعرض له من ضغوط لحماية الشارع المصري وكنا من الداعمين لها كي تقف على قدميها وتستعيد قوتها تفاجئنا بهذا المشهد البغيض الذي أنهى تعاطف الشعب المصري معها.
منقول
03-02-2013, 03:22 PM
السادات يهدد باللجوء للمحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان إذا تم إغلاق ملف "سحل حمادة صابر"
