رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
بعد تهديده بـ «جيش عرمرم».. البشير يفتح طريق عودة العرب إلى سوريا
وصل الرئيس السودانى، عمر البشير، مساء أمس الأحد، إلى العاصمة السورية «دمشق»، في زيارة خاطفة حملت من الرسائل ما يفوق عدد الساعات التي استغرقتها.
زيارة الرئيس السودانى، عمر البشير إلى سوريا، والصور التي ظهرت له خلال استقباله من قبل الرئيس السوري، بشار الأسد، أحدثت هزة في المنطقة العربية، لما تحمله من دلالات سياسية مستقبلية للشرق الأوسط، بعدما كسر الرئيس السودانى العزلة العربية المفروضة على دمشق منذ عام 2011، عقب اندلاع الثورة هناك.
أزمات المنطقة
وأكد الرئيسان أن الظروف والأزمات التي تمر بها العديد من الدول العربية تتطلب إيجاد مقاربات جديدة للعمل العربي، تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية مما يقود لتحسين العلاقات العربية لخدمة مصلحة الشعب العربي.وأوضحا أن التطورات في المنطقة خاصة في الدول العربية تؤكد ضرورة استثمار كل الطاقات والجهود خدمة للقضايا العربية وتصديا للمخططات التي تتعارض مع مصالح دول المنطقة وشعوبها.
وقال الرئيس البشير خلال اللقاء إن سوريا دولة مواجهة وإن إضعافها إضعاف للقضايا العربية، مشددا على حرص السودان على استقرار سوريا وأمنها ووحدة أراضيها بقيادتها الشرعية والحوار السلمي بين كافة مكونات شعبها والحكومة الشرعية، وأكد أن السودان سيستمر في بذل الجهود حتى تستعيد سوريا عافيتها وتعود إلى حضن الأمة العربية.
تهديد عسكري
اللافت في تصريحات البشير، حول عودة سوريا إلى حضن الأمة، جاءت عقب تصريحات سابقة للرئيس السودانى خلال العام الماضى 2017، أكد فيها أن نهاية بشار الأسد ستكون القتل، وليس الرحيل عن الحكم، وهدد بأنه سيرسل "جيش عرمرم" –جيش كبير- أوله في دمشق وآخره في الخرطوم من أجل الإطاحة به عن حكم سوريا.
قطار العودة
تراجع البشير عن تصريحات السابقة وقيامه بزيارة رسمية إلى سوريا، المفاجأة الوحيدة بها الصور التي وثقتها، فقطار عودة العرب إلى سوريا الذي قاده الرئيس السودانى، انطلاق منذ الأشهر الأولى للعام الجاري 2018.وخلال الشهر الماضى كشفت تسريبات صحفية، وجودة قناة خلفية عبر الإمارات العربية المتحدة تعمل على مصالحة سياسية بين السعودية وسوريا.
وأشارت التسريبات وقتها إلى أن هناك تحولًا إستراتيجيا هادئًا، من قبل أقوى العناصر العربية الفاعلة في المنطقة نحو إقامة علاقة عمل مع الرئيس السوري بشار الأسد.
ولفت دبلوماسي هندي مخضرم خدم في جميع الدول العربية الكبرى تقريبًا في تصريحات نقلها موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، إلى قيام ولي العهد السعودي بمبادرات صوب الأسد في عدد من المقابلات، داعيًا علنًا إلى "الاعتراف بانتصار الأسد وقبول السعودية حكم الأسد في مقابل دفع إيران للخارج".
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|