سرقت سيارات ٢٨٠ مواطناً

[محمد حنفى]

ذكرت صحيفة المصرى اليوم هذا الخبر الخطير

شركة سرقت سيارات ٢٨٠ مواطناً بدعوى تأجيرها.. ثم «فص ملح وداب»

بعض المواطنين الذين تعرضوا للنصب من الشركة
«رضينا بالهم والهم مش راضى بينا».. هذا المثل الشعبى ينطبق على ٢٨٠ مواطناً تعرضوا للنصب من شركة لتأجير السيارات، حيث استدانوا من البنوك مقابل شراء سيارات حديثة بالتقسيط وبأيديهم سلموها لإحدى شركات التأجير للاستثمار فيها، وبعد شهر واحد أغلقت الشركة أبوابها واختفت السيارات، فوجدوا أنفسهم كمن رقصوا على السلم «لا طالوا بلح الشام ولا عنب اليمن».

حرر هؤلاء المواطنون عدة بلاغات فى نيابة مصر الجديدة، لكنها لم تسفر عن شىء، وفى ظل هذه الظروف السيئة التى يعانونها فهم مطالبون بدفع أقساط تلك السيارات وتأمينها للبنوك.

أحمد محمد، أحد هؤلاء المواطنين، فكر فى هذا المشروع مع مجموعة من زملائه، لأنه يعمل مدرساً ودخله لا يكفيه، اشتروا سيارتين بالتقسيط من أحد البنوك لتأجيرها لإحدى الشركات التى تنتشر إعلاناتها فى الصحف، وعندما توجه «أحمد» للشركة منذ أسبوعين للحصول على إيجار الشهر الأول، وجد الشركة مغلقة وصاحبها غير موجود، توجه مع مجموعة من أصحاب السيارات إلى النيابة، التى أشارت إلى وجود بلاغات أخرى تفيد بأن الشركة نصبت على أكثر من ٢٨٠ شخصاً بالطريقة نفسها، وجار البحث عن السيارات المسروقة.

على شعبان، ضحية أخرى فى هذه الواقعة، لم يذهب إلى عمله الأصلى فى إحدى الوزارات من وقتها لأن البنك أرسل إليه إنذاراً فى مقر عمله بعد مرور مدة على موعد السداد، حيث إنه مطالب بسداد ٢٠٠٠ جنيه، وهذا سيؤثر على عمله، «شعبان» اكتشف أن سيارته التى قام بترخيصها فى القاهرة تم ترخيصها مرة أخرى فى بنى سويف، أى أن السيارات المسروقة منتشرة بين المحافظات، ولذلك تقدم ببلاغ آخر عن مكان السيارة، وتعرف عليها من خلال محضر سرقة ورقم «الشاسيه».

وحصلت النيابة على ٢٤ سيارة، وجدتها مباعة بالطريقة نفسها فى كل من السلوم والإسماعيلية، إلا أن النيابة لم تطلب أحداً من أصحاب السيارات حتى الآن لتسلمهم إياها، بالإضافة إلى عدم اقتناع مسؤولى البنك بما حدث، ومطالبتهم المستمرة بدفع الأقساط الشهرية، التى لا تقل عن ٢٠٠٠ جنيه، والتى لم تتوقف رغم تقييم صور البلاغات الخاصة بسرقة السيارات.

فريد عادل أكد أنهم يئسوا من الوصول لحل، فاضطروا إلى بيع مصوغات زوجاتهم وبعض أثاثات منازلهم لدفع الأقساط.

منقول من الكاتب
كتب مها البهنساوى ٣/ ١١/ ٢٠٠٨

[islam_galal]

لا حول و لا قوة إلا باللهptmnlo123per144

[hazem_khidr]

لا حول و لا قوه الا بالله
الناس دي تعمل ايه بس

[محمد حنفى]

الله يكون فى عونها ويفك ضيقتهم

[aboelezz]

ربنا يكون في عون الناس ده

بس انا عندي سؤال؟

مش الناس ده اشترت السيارات بالقسط يبقى اكيد متامن عليها من شركات تامين والتامين ده بيكون شامل السرقة كمان غير الحوادث لاني مامن على عربيتي وعارف كدة

فليه الناس ده مش تطالب شركات التامين بحقوقهم وساعتها البنوك هتفهم الموضوع ده لان البنك بيشترط في حالة تقسيط العربيات انهم يامنوا عليها
ويا ريت المسؤولين يتحركوا شوية وخاصة رجال المرور ولا القانون الجديد في المرور بيعمل ايه ازاي عربيات تتسرق وتمشي في البلد بترخيص تاني رغم ان المرور بيبقة عندة data base بالعربيات المترخصة في حاجة غلط ولازم تتضح عن الموضوع ده لان العربية بيبقة ليها رقم موتور وشاسيه واحد بس بيتسجل في المرور مع الترخيص

ياريت حد يفيدنا ؟