|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دندراوى الهوارى
السيسى حذّر ماكرون وأوروبا من الفوضى والإرهاب.. وتحققت التحذيرات..!! فى أكتوبر عام 2017 أى منذ أكثر من عام وشهرين بالتمام والكمال، زار الرئيس عبدالفتاح السيسى، فرنسا والتقى نظيره الرئيس إيمانويل ماكرون، فى قصر الإليزيه بباريس، وبحثا التعاون المشترك وملفات الإرهاب والتسوية السياسية بليبيا وسوريا. وعقب اللقاء، عقد الزعيمان مؤتمرا صحفيا، كان اللافت فيه، سؤال لأحد الصحفيين الفرنسيين موجه للرئيس السيسى، حول ما تبقى من الربيع العربى فى مصر، وهنا أجاب السيسى على السؤال، بسؤال، قائلا: وهل كان ذلك فعلا «ربيعا»، وعما إذا كانت اليمن وسوريا والعراق تراه كذلك؟! ثم حذر السيسى من أيديولوجية جماعة «الإخوان» الإرهابية ومن استخدامها للسياسة بهدف الاستيلاء على السلطة، موضحا أن الجماعات الإرهابية كلها باختلاف مسمياتها، مثل «حسم، القاعدة، داعش، بوكو حرام» وغيرها، تنتهج نفس الفكر القاتل وتسعى لتدمير ليس فقط العالم العربى بل العالم بأسره. كما أطلق الرئيس وأكثر من مرة من فوق منبر الأمم المتحدة تحذيراته من «الفوضى الخلاقة» التى ستجتاح أوروبا، وقال نصاً: «على أوروبا أن تنتبه أن الإرهاب سيمتد إليها قريباً جدا». تحذيرات الرئيس عبدالفتاح السيسى، قائمة على رؤية كونه رجل مخابرات بالدرجة الأولى، فيمتلك المعلومة، بجانب الخبرة المصرية فى مكافحة الإرهاب الأسود، منذ أن تأسست جماعة الإخوان الإرهابية عام 1928 وحتى الآن، وما من عهد إلا ولها بصمة فى إثارة الفوضى، وتدشين العمليات الإرهابية، واغتيال الرموز الوطنية، والأهم، الارتماء فى أحضان كل الدول والكيانات والجهات المعادية للوطن..!! بجانب عشرات التحذيرات، منذ ثورة 30 يونيو 2013، وحالة الدعم الأمريكى والأوروبى المطلق للعمليات الفوضوية التى تبنتها جماعة الإخوان الإرهابية، وحلفائها، فى مصر، وكانت كل التحذيرات تصب فى أن لا يوجد شعب بمنأى من أن تطوله نيران الإرهاب، والفوضى، إلا أن أمريكا وأوروبا أعلت من شأن مصالحها، وتعاملت بشكل براجماتى نفعى بحت، معتبرة أن الأورام السرطانية الإرهابية، ملتصقة فقط بالجسد العربى، وأن أجسادهم صحية لن يتسلل لها الأورام الإرهابية السرطانية. وبما أن الإرهاب الأسود لا وطن له، ولا قيم تحكمه، فإنه تسلل إلى قلب أوروبا، عاصمة النور، باريس، وبدأ ينال بقوة وعنف من أمنها واستقرارها، ووجدنا سيناريو ما كان يحدث فى مصر على سبيل المثال، من حرق متاحف وسلب ونهب المحلات التجارية، واقتحام البنوك، وأقسام الشرطة، وإشعال الحرائق، وتكسير وتحطيم المنشآت العامة، ومهاجمة الشرطة، يطبق كل أنحاء بلاد النور. ثم سرعان ما تسللت شرارة نيران الإرهاب إلى خارج فرنسا، لتصل إلى بلجيكا ومن بعدها هولندا، وفى الطريق ألمانيا ثم إيطاليا، لتتسع وتطول كل أوروبا..!! نحن لا نتشفى، ولكن مصر، التى صدرت منذ فجر التاريخ، العلم والنور للعالم، وعلمته القيم الأخلاقية، وتوصلت إلى الضمير الإنسانى قبل هبوط الرسالات السماوية بما لا يقل عن 2000 عام، هى أيضا التى حذرت وبح صوتها من إطلاق صيحات التحذير من خطورة الإرهاب الأسود، وطالبت كل الدول التى تساند هذا الإرهاب، أن تدينه، وتلفظه، وتحاربه، وإن لم تفعل، فإنه سيأتى يوم وينقلب عليها الإرهاب، ويضرب قلبها، وينال من أمنها واستقرارها، وهو ما حدث..!! نحن لا نتشفى، ولكن نشاهد عظمة انتقام السماء من الذين ساندوا ودعموا الفوضى والخراب والدمار فى بلادنا، وأعطوا لأنفسهم الحق فى التدخل فى شؤوننا، بإزاحة الأنظمة، والدفع بأنظمة موالية لهم، واعتبار أن الحراك الفوضوى التخريبى المدمر لأوطاننا «ربيع مزدهر» ويجب على الأنظمة والمؤسسات الخضوع له، بينما عندما تسللت لهم هذا الحراك الفوضوى، وجدنا التعامل معه بتناقض مخيف، واعتباره تخريبا وتدميرا، وسمعنا مصطلحات من عينة أن الشارع لا يدير الدول، وأن المؤسسات تعى وتعرف ولديها تقديراتها السياسية، وأطلقت يد الشرطة ورجال الأمن لسحل واعتقال المتظاهرين..!!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
|