العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #656  
قديم 16-06-2013, 09:20 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التراس برادعاوى ,,حزب الدستور ,,

__________________

رد مع اقتباس
  #657  
قديم 16-06-2013, 09:22 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التراس برادعاوى ,,حزب الدستور ,,




كل سنة وانت طيب يا أعظم استاذ ..
كل سنة وانت طيب يا رئيس جمهورية الضمير ..
كل سنة وانت طيب يا روح الثورة .. يا بوب يا كبير ..
كل سنة وانت طيب يادكتور برادعى
__________________

رد مع اقتباس
  #658  
قديم 17-06-2013, 08:37 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التراس برادعاوى ,,حزب الدستور ,,



الدكتور محمد البرادعى من اعتصام وزارة الثقافة :#
النظام الذي يصف من سينزل يوم 30 بالكفار والمشركين ويصف 150 مليون شيعي مسلم بالانجاس لا يجب ان يستمر ليوم واحد
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس
  #659  
قديم 18-06-2013, 11:13 AM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التراس برادعاوى ,,حزب الدستور ,,




البرادعى لـ"الحياة اللندنية": حسابات المجلس العسكرى ومخاوفه مهدت الطريق لفرعون جديد.. الإخوان فشلوا بامتياز بعد أن سرقوا الثورة.. وقلق من مشكلتى سيناء وأثيوبيا..


قال الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، إنه قلق تماماً بسبب حالة الانقسام التى تعيشها مصر والرؤية غير واضحة، وأصبحنا مجموعة من القبائل المتناحرة، حيث أن جزءا من الثقافة السائدة فى العالم العربى هو أن نبحث عمّا نختلف عليه وليس عما يجمعنا، لافتا أن مفاصل الدولة تتآكل بطريقة قد تكون غير ملموسة، لكنها تتآكل يومياً، سواء من ناحية الأمن أو الاقتصاد أو التفكير العقلانى، أو من ناحية إدارة الدولة، أو القيم والأخلاق، وهذه أكثر نقطة "تقلقنى اليوم، غياب العقل والقيم، وهذا ورّثنا عقوداً من الحكم الاستبدادى".

وأضاف البرادعى فى الحلقة الأولى من حواره لصحيفة الحياة اللندنية فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن جماعة الإخوان المسلمين فشلوا بامتياز ونعانى من عنادهم منذ أن تولت الحكم فى مصر وعدم التقاط رسالة المعارضة والتظاهرات السلمية التى تعد لها لافتا إلى أنه مَنْ مهّد لهذا الأمر الذى أدى بنا إلى طريق مسدود هو المجلس العسكرى، نتيجة جهل بكيفية حكم البلاد، والخوف على مكتسباتهم ومن ابتزاز الإخوان لهم حتى جاء بعدهم الإخوان ليحوّلوا مرسى إلى فرعون جديد، يتولى السلطتين التشريعية والتنفيذية، وأقصى السلطة القضائية وأحدث انقسام وصراع ومشكلة بدلاً من أن نركّز كيف نعمل معاً للتعليم وللصحة والاقتصاد.

وأوضح البرادعى أنه انزعج تماما مما حدث مع أثيوبيا واصفا الموقف بأننا نعيش فى عالم من الغيبوبة، لا نعلم كيف يمكن استخدام القوة، وكيف يمكن استخدام العلوم والتكنولوجيا لحل المشاكل قائلا "هناك مشكلتان نواجههما اليوم هما سيناء وأثيوبيا" وإلى نص الحلقة الأولى من الحوار.
•هل أنت قلق على مصر؟
- قلق تماماً... الرؤية غير واضحة، البلد منقسم، أصبحنا مجموعة من القبائل المتناحرة، للأسف جزء من العالم العربى أو جزء من الثقافة السائدة فى العالم العربى هو أن نبحث عمّا نختلف عليه وليس عما يجمعنا، مفاصل الدولة تتآكل بطريقة قد تكون غير ملموسة، لكنها تتآكل يومياً، سواء من ناحية الأمن أو الاقتصاد أو التفكير العقلانى، أو من ناحية إدارة الدولة، أو القيم والأخلاق، وهذه أكثر نقطة تقلقنى اليوم، غياب العقل والقيم، وهذا ورّثنا عقوداً من الحكم الاستبدادى، أكبر تحدٍ بالنسبة إلينا هو عودة الوعى وعودة القيم التى كانت موجودة فى مصر والعالم العربى وأصبحت اليوم عملة نادرة، هناك غضب شديد لدى الشباب الذى قام بالثورة لأنه يشعر بأن الثورة سُرِقت منه، أو أن الأمل أو حلمه سُرِق منه، هو كان يحلم بمستقبل، هناك حالة غضب وإحباط لدى هؤلاء الشباب الذين يشكّلون 60 فى المئة من الشعب المصرى وهم دون سن 30 سنة، الثورة قامت لأسباب مختلفة، ولتحقيق الحرية السياسية، غالبية الشعب المصرى ثارت لتوفير الحاجات الأساسية، الحق فى المأكل والعيش والكرامة والتعامل الإنسانى، هؤلاء يشعرون الآن بأن النظام ذاته استمر ولكن بنكهة دينية أو ما يُطلق عليها نكهة دينية.
•مَنْ سرق الثورة؟
- سرق الثورة بالطبع «الإخوان المسلمون» ومَنْ معهم ممن يطلقون على أنفسهم اسم التيار الإسلامى، الثورة قامت من أجل حرية وعدالة اجتماعية، ولم يكن الدين سبباً من أسبابها، كما لم يكن سبباً للانقسام فى مصر، كانت هناك تفرقة طائفية بين المسلمين والأقباط، لكنها حالات وأحداث نحاول التغلب عليها، وكنا نضع مشاكلنا «تحت السجادة»، إنما لم تكن تلك الأمور سبباً لقيام الثورة.

فى الثورة كان هدفنا وخطتنا كيف نتخلص من مبارك، كان يوحدنا هدف واحد، بعد الثورة طغت نشوة النصر عند الشباب، كل منهم تحوّل إلى بطل ثورى وبدأ يقول أنا يسار أو يمين ووسط، والنخبة السياسية كما يطلق عليها انقسمت كما الحال فى العالم العربى، وغاب وسط كل ذلك الهدف العام للثورة وهو بناء مصر قائمة على العقل والحداثة والتنوير، لتحقق الحياة الكريمة لـ40 أو 50 فى المئة من الشعب المصرى ممن يعيشون بأقل من دولارين فى اليوم، ولثلث الشعب الذى لا يقرأ ولا يكتب، ونصف الشعب الذى لا يملك تأميناً صحياً ولا علاجاً ولا ضماناً اجتماعياً، كل ذلك لم يتحقق، بل على العكس وجد كل هؤلاء أن الأمور تسير إلى أسوأ، على صعيد الوضع الاقتصادى، وهناك اليوم 3 ملايين شاب عاطل عن العمل، حتى الأمل غير موجود، الأمل هو الحلم الذى أصبح مفقوداً لدى الشباب والطبقة البسيطة وحتى الطبقة المتوسطة، والطبقة العليا التى تُحرّك الاقتصاد، لأن الكل خائف لأسباب مختلفة، أيام مبارك كان هناك استبداد وقمع سلطوى، ولكن على الأقل تُركت خارج الإطار السياسى حرية للإنسان للإبداع والعقيدة، خلافاً لحرية التعبير والحرية السياسية التى ووجهت بالقمع، اليوم هناك من يتحدثون عن أن الباليه حرام، وأن أفلام السينما يجب أن تقتصر على الذكور وألاّ تظهر فيها النساء... وأن الموسيقى حرام، والديموقراطية فكرة ظلامية من أيام الإغريق، كذلك هناك إنكار لحقائق تاريخية، غضبوا منى حين قلت إن هناك ما يسمى «الهولوكوست» أو المحرقة سواء اتفقنا أو اختلفنا، هذه حقائق تاريخية، وهناك فرق بين إسرائيل واليهود، نحن نعيش فكراً ظلامياً، لذلك أنا قلق.

هناك مشكلتان نواجههما اليوم هما سيناء وأثيوبيا.
•ما مشكلة سيناء؟
- المشكلة جزء من انعدام الشفافية والمصداقية، وكى أحدد المشكلة لا بد أن أعرف الحقائق، ولكن أحداً لا يعرفها، إلا ما نعلمه من الإعلام.

فى شمال سيناء منطقة خارجة عن السيطرة، ومجموعات من الجهاديين والتكفيريين، عددهم يراوح بين 10 آلاف و15 ألفاً، والسؤال هو هل سننتقل إلى وزيرستان وقندهار؟ 16 شخصاً (جندياً) ذُبحوا منذ عام ولم تنته التحقيقات بعد، ولم نعرف مَنْ وراء الحادث، وأعتقد بأن الرئيس مرسى قال الأسبوع الماضى أن من الأفضل ألاّ نكشف حقيقة مَنْ وراء الحادث، هل هذه إدارة دولة؟ لا شفافية لمعرفة ما يحدث فى مصر، وأحياناً يقال إن القتلة ستة، وإن إسرائيل قتلتهم، هذا الكلام منذ سنتين، ما أعرفه من المصادر الرسمية فى الاستخبارات أن أحدهم كان يرتدى حزاماً ناسفاً وفجّر اثنين منهم، لم نقل ذلك للشعب المصرى، منذ أيام مبارك كانت هناك خلافات وجماعات جهادية، وتعامل أمنى فظ مع قبائل سيناء، تسمع أن سلاحاً جاء من ليبيا إلى سيناء، هناك تجارة الأنفاق، قبل 3 أو 4 سنوات قلت إن هذه الأنفاق لا بد أن تنتهى ونقيم منطقة للتجارة الحرة فى رفح، لأن من حق شعب غزة أن يأكل ويشرب طبقاً لأى قانون ولا يمكن لأحد أن يعترض على مثل هذه المنطقة على مساحة كيلومتر مربع أو اثنين، فيدخل أهل غزة ليشتروا ما يريدون، وفى هذا مكسب للطرفين، ولكن ليس هناك خيال أو إبداع، أو حتى تفكير عقلانى، يُقال أحياناً إن القوات المصرية المتواجدة (فى سيناء) نتيجة اتفاق كامب ديفيد ليست كافية، ويتركون هذا الانطباع لدى الناس، لكننى أعرف من مصادرى أن إسرائيل تسمح لمصر منذ مدة بـ(نشر) 8 كتائب إضافية خارج إطار المعاهدة للمساعدة فى (ضبط أمن) سيناء، لأن إسرائيل ليست لها مصلحة فى أن تتحول سيناء بؤرة، فهل هذا كله نُوقش ووُضع على الطاولة لنعرف الحقيقة وكيفية العلاج؟ هناك صمت تام من جانب رئاسة الجمهورية والجيش والاستخبارات، وفى النهاية يدعو الرئيس إلى حوارات هزلية مذاعة على الهواء لمناقشة الأمور فى سيناء، طبعاً أنا وكثيرون رفضنا لأننا لا نقبل بأن نكون جزءاً من ديكور، كى أشارك فى حوار يجب أن أعرف الحقائق، بالتالى أستخلص نتيجة وفكرة وأشارك فى إبداء رأى، وما يحصل يدلّ على غياب فهم تام لكيفية إدارة الدولة.
•هل تتخوف من أن تتفكك مصر؟
- مصر إلى حد كبير كانت متجانسة، لا توجد اختلافات عرقية كبيرة، هناك النوبة وسيناء، أقباط ومسلمون، إنما حين نقارن أنفسنا بدول أخرى نجد أن تركيبة مصر أكثر انسجاماً، وربما لا يكون ذلك فى المدى البعيد من الأشياء الطيبة، لأن الدول الأكثر تعددية هى الأكثر تسامحاً، دائماً أعطى مثل دبى، فيها جنسيات وأديان مختلفة لكنهم يجلسون مع بعضهم بعضاً، ويكتشفون أن لا فرق بين الإنسان والإنسان بغض النظر عن الدين أو العقيدة.

فى الدول العربية بعد الثورة بدأوا يخلقون صداماً، ويتحدثون عن مشروع إسلامى، هذا المشروع ما زال خديعة، فلسنا فى عصر الفتح الإسلامى، و90 % من الشعب المصرى مسلمون، وكونك تدّعى أن هناك مشروعاً إسلامياً نقول إننا لسنا دولة كافرة، هو يلعب على عقول البسطاء، سنعود إلى العصر الذهبى، بالتالى الناس اكتشفت أن لا شىء حدث، كيف أعالج عجز الموازنة؟ الحل ليس موجوداً فى المشروع الإسلامى، كيف أصل إلى التعليم الجيد؟ الإسلام هو قيم لا تختلف ويجب ألاّ تختلف عن القيم المتعارف عليها حالياً: القيم الإنسانية، أول آية فى القرآن «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ اْلأَكْرَمُ الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ». القراءة والكتابة فى أول آية نزلت فى القرآن على النبى، والآن لا أحد يتكلم عن المصريين الأميين، لا أحد يتحدث عن الفارق الرهيب فى الدخول، يتحدثون عن قشور، عن المرأة وهل ترتدى الحجاب أم لا، عن تطبيق حد الحرابة، هذا هو ما يعتبرونه المشروع الإسلامى، أنا قلق على مصر، لأن هناك رد فعل عنيفاً ضد ما يقولون إنه مشروع إسلامى، لم يتغير شىء وإنما زادوا عليه أن رئيس الجمهورية يصلى الجمعة، شىء جيد أن يصلى الرئيس الجمعة فى المسجد، إنما الناس تريد أن تأكل وتشرب وتريد سكناً.
•تقصد أنه لا يكفى أن يصلى الرئيس الجمعة؟
- إطلاقاً، قلت مراراً إن هذا أمر طيب، لكننى طلبت أن يذهب إلى منطقة عشوائية ليرى كيف يعيش الناس تحت مستوى أقل من الآدمى، والقاهرة نصف سكانها يعيشون فى «عشوائيات»، مستوى المعيشة هناك أقل من المستوى الآدمى، ونتحدث هنا عن 5 ملايين مواطن هم نصف سكان القاهرة تقريباً، يقيمون إلى جانب آخرين مستوى معيشتهم مرتفع، والفارق الاجتماعى رهيب.
•تحدثت أيضاً عن قصة أثيوبيا كنموذج للمعالجة.
-أثيوبيا كدول حوض النيل، من حقها المشروع استخدام مياه النيل فى الكهرباء والزراعة، أواخر القرن التاسع عشر، كان هناك العديد من الاتفاقات التى أبرمتها انكلترا بالنيابة عن مصر التى كانت تحت الاحتلال، أُبرمت بين مصر والسودان، اللَّذين لديهما 90 % من مياه النيل، كدولتى مصب، ويستخدمان هذه النسبة، فيما الدول الأخرى تعتبر تلك الاتفاقات مجحفة، وأنها عُقدت تحت الاحتلال.

هناك اتفاقية دولية مصر جزء منها، تسمى «توارث الدول» ولا تلزم الدولة بأى اتفاق إذا عُقِد وهى محتلة، وهذا ما يدفع به بعض الدول، مثل أوغندا وأثيوبيا، وهناك اتفاقية أخرى خاصة باستخدام الأنهار، وكلها تشدّد على أن يكون الاستخدام عادلاً ومتساوياً، وألاّ يُلحق ضرراً بدولة لمصلحة أخرى، وأن يكون هناك إخطار مسبق، هذا جزء قانونى مهم، ولا بد أن نبحث عن حل.

هذه المشكلة قائمة منذ عهد مبارك، والموقف القانونى ليس بهذه السهولة، إذ هناك حجج لمصر وأخرى تعادلها من الدول الأخرى، فضلاً عن النواحى الفنية، كأن تستفيد كل دول حوض النيل من مياهه باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتحلية المياه، وترشيد الرى للزراعة... فهل قمنا بأى من هذه الدراسات فى السنوات الماضية؟ إطلاقاً، تسمع اليوم كلمات متعارضة تماماً من المسئولين والفنيين: هذا السد (سد النهضة الأثيوبى) سيضر بنا، السد لن يضرّ بنا... والنتيجة اجتماع وحوار مخزٍ لرئيس الجمهورية مع الشيوخ والقساوسة وبعض ممن يطلقون على أنفسهم صفة سياسيين، شكّل إهانة لكل الشعوب الإفريقية وكل الدول الإفريقية المطلّة على حوض النيل بلغت حد العنصرية، حين يقول أحدهم هذه مجتمعات مهترئة، ونحن لدينا تاريخ وتراث، الأفارقة دائماً يعتبرون أن مصر تنظر إليهم نظرة استعلاء، فيها شىء من العنصرية، وهذا الحوار زاد هذا الكلام، أنا اضطررت لأن أغرّد اعتذاراً للشعبين الإثيوبى والسودانى، تحدثوا (فى مصر) عن إجراءات عسكرية، عالم خالٍ من الفهم، لا أعرف كيف يفكرون، لو استخدمت مصر اليوم القوة العسكرية العالم كله سيقف ضدها، بما فيه أفريقيا، لا يمكن أن تقول سأستخدم القوة فى خلاف فنى قانونى تقنى حول استخدام مياه نهر، أن تقول وتتصرف كدولة استعمارية وتقول هذه حقوقى التاريخية وإذا مس بها أحد سأستخدم القوة، وهذه شعوب مهترئة، فذاك مثال للانحطاط الفكرى والأخلاقى الذى وصلنا إليه فى إدارة الدولة.
•هل تقول إن «الإخوان» فشلوا؟
- «الإخوان» فشلوا بامتياز، أحد قادتهم قال لى حين كان هناك حوار بيننا أن ليست لديهم خبرة، لأنهم حُرموا 60 سنة من أى فرصة لاكتساب خبرة عملية، ولم يشغلوا أى وظائف باستثناء التعليم الجامعى فى الأقاليم.

لا أفهم كيف وصلوا إلى هذه الدرجة من السذاجة السياسية، أن يتصوروا أنهم سيحكمون مصر بلا شريك، فى ظل عدم وجود كوادر مؤهلة لديهم، حتى لو كانت عندهم كوادر، فـ»الإخوان» كلهم 700 ألف والمتعاطفون معهم مَنْ صوّتوا لمحمد مرسى فى أول مرحلة 5 ملايين، ومصر 90 مليوناً. الشريك يشكّل الغالبية العظمى من الشعب، وحتى لو أضفتَ إلى «الإخوان» السلفيين وغيرهم فهم لا يشكلون أكثر من 25- 30 % من الشعب المصرى، هناك 70 % من الشعب يملكون كفاءات، معظمها لدى الشريك الآخر، فكيف توصلتَ إلى إقصائه، بل كذلك أن تحاول أن تفرض عليه قيم فهمك أنت للإسلام، أقول هذا فهمك للمقدس وليس المقدس، وأخالفك تماماً فى كثير من فهمك لأنه قاصر.

كى تفهم الحضارة الإسلامية ارجع إلى ابن رشد والفلسفة الإسلامية والحوار، حين تقرأ ابن رشد وحواره مع الغزالى، فى مناقشة كيف تتفق وتتسق فلسفة أرسطو مع الحضارة الإسلامية، هذا كان فى القرن الثانى عشر، ابن رشد تُرجمت كتاباته إلى اللاتينية والعبرية وغيرها وانطلقت منه الحضارة الغربية، النهضة الغربية بدأت على أيدى فلسفة ابن رشد وغيره من الفلاسفة الإسلاميين، ونحن لفظنا المدرسة القائمة على العقل وأخذنا المدرسة القائمة على النقل، وحررنا الحديث مما يطلق عليه الفلسفة ومناقشة مسائل مثل الإنسان مسيَّر أو مخيَّر، وقلنا إننا يجب ألاّ نفتح مواضيع لا تتفق مع القيم الإسلامية، بالتالى ساعدنا فى غلق باب الاجتهاد ووصلنا إلى ما نراه اليوم، إلى مرحلة تفسيرنا للدين فيها لا يتفق مع التطور العصرى، حين يقول أحدهم أن الباليه محرّم وأن الديموقراطية ظلامية، وصلنا إلى نوع من انفصام الشخصية، معه تحاول أن تفرض على قيماً تقول إن هذا هو المعتقد والمقدس، وأنا أعلم أنه ليس المعتقد، وحتى فى الدِّين، مَنْ أخطأ له أجر، وهم (الإخوان) فشلوا سياسياً واقتصادياً وأمنياً. المصرى بطبيعته شخص معتدل ووسطى، وهناك محاولة لتغيير طبيعة مصر وروحها التى نعرفها، بالتالى هناك ردَّة حين ترى الحديث عن 30 يونيو.

•تعتقد إذاً بأن «الإخوان» والتيارات الإسلامية يحاولون تغيير روح مصر وهذا يصيبها فى السياسة والثقافة والفن؟
- تماماً وفى كل شىء، لذلك ما يُطلق عليه الآن «تمرُّد» هو تمرُّد على محاولة تغيير روح مصر، روح مصر الاعتدال والوسطية والتسامح والفكر المستنير والفنون، روح مصر هى طه حسين وأم كلثوم ونجيب محفوظ، هى السينما المصرية، عبد الرزاق السنهورى.
•هل تخشى ألاّ تُنجب مصر بعد حكم «الإخوان» نجيب محفوظ جديداً... طه حسين جديداً، ألاّ تسمح بوجود أم كلثوم؟
- لا... أعتقد بأن هذه فترة وسنمرّ بها، فترة الشعار البرّاق أن لدينا مشروعاً ونحمل الخير لمصر وأن المشروع الإسلامى هو الحل، ربما فترة صعبة يجب أن نمر بها، كى لا يحدث لنا ما حدث فى الجزائر.

زعيم تونسى كبير لا أريد أن أذكر اسمه، قال لى أن من الجيد أن نمر بذلك كى يعرف الشعب حقيقة هذا الأمر، وأن المشروع الإسلامى الحقيقى هو القائم على العقل والمنطق والحداثة والعدالة والوسطية، نحن فى فترة صعبة لكننى أعتقد بأنها من الضرورى أن نمر بها لنبدأ فعلاً عصر نهضة قائماً على عقيدتنا وقيمنا الحقيقية، لنلحق بركب الحضارة الإنسانية.

اليوم وضعنا أنفسنا كما لو كان الإسلام فى صدام مع الحضارة الإنسانية، وهذا شىء مفزع، الإسلام كان بداية الحضارة.

•من يحكُم مصر الآن، الرئيس المنتخب الآتى من «الإخوان» أم مكتب الإرشاد؟
- لا أعلم، إنما كل الدلائل يشير إلى أن مكتب الإرشاد هو جزء أساسى من عملية الحكم، أعرف أن جميع المبعوثين الأجانب الذين جاءوا إلى مصر أخيراً كانوا يقابلون محمد مرسى وخيرت الشاطر، نائب المرشد، والجميع يعرف أن هناك خلافات بين الرئاسة ومكتب الإرشاد، وهناك الصقور والحمائم داخل المكتب، فى النهاية السؤال هو كيف يُتَّخذ القرار ومَنْ يتّخذه وعلى أى أساس، وهل مَنْ يتّخذ القرار على علم بما يحدث فى العالم؟.

لقد أزعجنى تماماً ما حدث مع أثيوبيا، نحن نعيش فى عالم من الغيبوبة، لا نعلم كيف يُدار العالم، كيف يمكن حل مشاكلنا، كيف يمكن استخدام القوة، وكيف يمكن استخدام العلوم والتكنولوجيا لحل المشاكل، انفصلنا عن ركب الحضارة، نحن والعالم العربى.

نحن فى العالم العربى 400 مليون نصدّر إلى الخارج ما تصدّره سويسرا وسكانها 8 ملايين، اليونان كذلك 8 ملايين، تترجم إلى اليونانية ما يترجمه العالم العربى إلى العربية، ترجمنا فى ألف سنة منذ الخليفة المأمون فى القرن التاسع، ما ترجمته إسبانيا فى سنة واحدة، أُعطى هذه الأرقام وكلّى حزن وخجل وأسى، نتكلم ونسمع شعارات، هذه أرقام وحقائق، من دون علم وفهم وعقل وتعليم وحداثة وتكنولوجيا، لسنا موجودين.
•ماذا تريد «جبهة الإنقاذ» من 30 يونيو؟
-تريد انتخابات رئاسية مبكرة، النظام فشل ولا يهمنا إن كان من «الإخوان» أو نظاماً يسارياً أو يمينياً، نود أن نرى نظاماً يضمن بداية تحقيق أهداف الثورة، وأن يكون لكل إنسان ما يكفيه ليأكل ويشرب ويعيش بحرية وكرامة... نظاماً ديموقراطياً يتداول السلطة، وكل هذا غير موجود، بعد سنة (على رئاسته) حان الوقت ليقول مرسى للشعب إنه فشل.

- هذه الحركة يتصدّرها الشباب الغاضب الذى سقط حلمه، بالتالى لا بد أن تكون هناك انتخابات رئاسية مبكرة لإيجاد نظام مختلف، يستطيع أن يحمى أرض سيناء، وأن يحل مشاكلنا بالأسلوب السلمى، ويتيح عودة مصر كقاطرة للحضارة.

أصبحنا طرفاً مهمّشاً فى كل مجال، العالم كان ينظر إلينا نظرة شفقة «ارحموا عزيز قوم ذلّ»، والآن ينظر إلينا نظرة غضب إذ أصبحنا نصدّر إليه التطرف، بتنا عبئاً على العالم.
•المعارضة تعدّ لتظاهرات سلمية، فهل يلتقط مرسى هذه الرسالة؟ التقيتُ مسئولا من «الإخوان» وسألتُه هل سيكمل مرسى ولايته، فأجاب: وسيُنتخب لولاية ثانية...
- هذا نوع من العناد الذى عانينا منه منذ تولى «الإخوان» الحكم، مَنْ مهّد لهذا الأمر الذى أدى بنا إلى طريق مسدود؟ إنه المجلس العسكرى حفظه الله، نتيجة جهل بكيفية حكم البلاد، والخوف على مكتسباتهم والخوف من ابتزاز «الإخوان المسلمين» لهم، مهدوا (أعضاء المجلس) للأمر وجاء بعدهم «الإخوان» ليحوّلوا مرسى إلى فرعون جديد، يتولى السلطتين التشريعية والتنفيذية، وأقصى السلطة القضائية، ومع ذلك العناد، كل هذا يحدث كما لو أن الرسالة لا تصل.

آمل أن تصل قبل 30 يونيو، وركزنا دائماً على أن تكون سلمية لأن الشعب المصرى لا يتحمّل هذا الانقسام والصراع بين الإسلام السياسى وباقى الشعب، خلقنا مشكلة، بدلاً من أن نركّز كيف نعمل معاً للتعليم وللصحة والاقتصاد، خلقنا مشكلة، «المسلمون والكفرة» التى قسّمت الشعب، وما أراه ليس تعبيراً عن دين، بل عن غضب، والشعوب عندما تغضب، أحياناً تصب غضبها فى أشكال متعددة، فى اختلاف فى اللغة، اختلاف العرق والدين، ونحن استعملنا الدين كغطاء للاختلاف، ولكن لا يوجد هذا الاختلاف إطلاقاً، اليوم هناك مشايخ يقولون إن الشيعة أسوأ من اليهود، ولكن ألا نذهب إلى الحج معاً كتفاً فى كتف، السنى والشيعى؟ أصبحنا نتحدث فى عالم من الغيبوبة العقلية والفكرية التى يحرّكها الغضب، والأخطر اليوم أن كل فرد يشعر بأنه أصبح حراً بعد الثورة، حاجز الخوف كُسِر، وهناك طموحات غير عقلانية أحياناً فى غياب إطار دولة توجهها، اليوم تجد حوادث متكررة فى محافظات مختلفة لتطبيق حد الحرابة، يطبّق الناس القانون بأنفسهم، يعلّقون آخرين على الأشجار ويسحلونهم... فهل هذه مصر ذات المؤسسات العريقة؟ كنا فى الأربعينات والخمسينات نمتلك نخبة تعادل أى نخبة فى أى من دول العالم.

__________________

رد مع اقتباس
  #660  
قديم 19-06-2013, 01:22 AM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التراس برادعاوى ,,حزب الدستور ,,




البوب مع اول كارنيه عضوية لحزب الدستور
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية
البرادعي, التراس برادعاوى, الدستور, ثورة 25 يناير, حزب الدستور


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 07:49 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017