اوبر كريم والتاكسى الابيض مع المواطنين فى بلد العجائب

[محمد فيصل]

السسلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته

هذا الموضوع شائل ومتشعب وخاص بالسيارات وكثير من احوال حياتنا
فعذراً على الإطالة موالموضوع مطروح للنقاش إذا رغب اى عضو كريم /زائر /صديق :
بكل اسف الموضوع ليس له علاقة بذنب ناس من ناس
الموضوع سببه عدم إعمال العقل
بكل اسف مرة اخرى اى مشروع تجارى او فكرة مشروع تجارى بيتم طرحها او بداية تنفيذها
فإذا نجحت الفكرة واصبح لها عائد جيد تتحول إلى مشروع اوحد وحيد كل الناس تتسارع وتتكالب على تنفيذة او المشاركة فيه
امثله سريعة فى خلال 10 سنوات ماضية :السنترالات /النت كافيه /صالات الجيم /صالات البلاى ستيشن /خدمات الدفع الإكترونى {فورى -ببىى-مصارى -تحويلى }
ثم يبدأ الركود والكساد ولا يجب ان ننسى المطاعم السورية منذ 5 سنوات حتى الأن حدث ولا حرج
اما بالنسبة للموضوع الرئيسى المطروح وهو نقل الأفراد بواسطة السيارات الملاكى الخاصة بأجر عن طريق ابليكشن عن طريق النت وبسبب غلاء الاسعار وإرتفاع قيمه متتطلبات الحياة
التاكسى كان طوال عمرة فى مصر وبالاخص من بداية منتصف السبعينيات حتى الأن هو صداع فى رأس كل من لا يملك سيارة ومن يملكها ايضا واراد انجاز مشوار بدونها
والسبب الرئيسى هو تجمد الفكر الإقتصادى وعدم تحررة والبلطجة والطمع من بعض السائقيين ثم التبتر ورفض الطلبات من واكرر مرة اخرى البعض
نقطة ومن اول السطر
التعريفة التى تحددها الدولة مقابل اى سلعة وللعلم الإنتقالات سلعة فدائماً يتم تحديد تعريفة إنتقال فى بلد العجائب وتترك مجمدة لفترة زمنية طويلة جداً وباقى خدمات ومتتطلبات الحياة ترتفع وتحدث الازمة خلاف دائم بين مقدم الخدمة ومتلقيها
من اول الميكروباص ثم النقل الجماعى ثم التاكسى
لقد سعد كل سكان القاهرة جداً بالتاكسى الأبيض فى بداية طرحة منذ 9 سنوات
تاكسى نظيف جديد مكيف عداد ذو قيمة مقبولة ويعمل بالكيلومتر والزمن
ثم ارتفعت الاسعار كما يحدث دائماً ولم يتم تغير أى من اسعار اى وسيلة مواصلات بما يوازى ويكفى فقط سعر الوقود ومتتطلبات التشغيل فى كل قطاعات النقل
فعادت المشكلة مرة أخرى الفئة الأعم هجرت التاكسى واتجهت للوسائل الأخرى
ولم يتبقى امام سائق التاكى إلا فئة معينة لا تزال معجبة بما يقدمة التاكسى الابيض
ولكن تحول السائق مرة اخرى بسبب انه اعتقد إن تلك الفئة سوف تتحمل كل سخافات البعض والتعلل بالزحام وتعطل العدادبالإضافة إلى اللعب فى برمجته ليعطى قيم مرتفعة او تعطل التكييف
وظهرت اوبر /كريم /انجزنى /وصلنى /اوسطى /والقائمة طويلة مثل توصيلة وايضاً مشوار
حتى هنا الموضوع عادى ولكن ما ليس عادى هم النصب والإحتيال من قبل وكلاء تلك الشركات من مكاتب الايجار وسماسرة الوظائف
وقام كل فرد او مكتب او شركة بعمل دعايات سحرية مضللة مثل مصباح علاء الدين السحرى ووعود بتحيق مكسب شهرى من 12000إلى 16000 ج مصرى صميم
مع بعض التربيطات من اسفل وخلف الصورة الواضحة ان يقوم كل مورد وكل صاحب إعلان إلى التعاون مع مندوبى بيع السيارات لطلب او تسليط الضوء على سيارة دون الغير
مع إعلانات براقة مضللة مصر كلها اصبحت كباتن فى شركات نقل الافراد بأجر بسيارة ملاكى ولا يجب ان ننسى ان هذة الحالة هى مخالفة للقانون ومخالفتها مرتفعة
ماذا حدث المعروض من مقدمى الخدمة 3 اضعاف المطلوب وبالتالى ركود وقلة عدد رحلات وقلة دخل مع إرتفاع خرافى فى كل احوال الحياة مع عدم القدرة على الوفاء بسداد الأقساط المستحقة
ولا يجب أن ننسى ان مثل يوجد 4 موظفين فى اى شركة او جهة وظيفية بيشتروا سيارة شراكة وينتظروا 16000/12000 ج على اربعة =3000/4000 ج لكل واحد
ايها السادة نسأل الله العلى القدير فى هذة الساعة الطيبة ان يرشدنا ويصلح حال ننفوسنا ولا نظل نراقب ارزاق الغير ونسعى جاهدين من اجل عمل ماثل لما يقدموه ثم نعود ونقول لا يوجد عمل
او نتضعف النفس البشرية مع إغواء الشيطان الرجيم لفعل ما قام به سائق تلك الشركة على إعتبار انه حل .
جمعتكم طيبة جميعا إن شاء الله وصلاه وسلاماً عليك يا سيدى وحبيبى يا رسول الله

تسلم ايدك
محمد فيصل