|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
*********اياك *******
يقول الحق تبارك وتعالى
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31 مما لاشك فيه إننا مأمورين بإتباع نبينا وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ولكن فى هذه الأيام نلاحظ ان هناك كثيرين قد غفلوا عن هذا الأمر وأغفلوا كثيرا من النواهى التى نهانا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أو فى بعض الأحيان يتصرفون بما لا يتماشى معها واليوم نبدأ سلسلة لبعض تلك النواهى التى يغفل عنها البعض – الغضب نهانا رسولنا الكريم عن الغضب فى مواقف كثيرة تمس الإنسان فى أمور حياته ولكن يبدو ان البعض قد فهمها بالخطأ فنراهم يغضبون أشد الغضب إذا اخطأ احد من الناس فى حقهم أهون الخطأ ... قد يكون اصطدام غير متعمد مثلا فى الطريق ... أو ان أحدهم داس بالخطأ على قدم أخيه فنرى الوجوه تشتعل والأوداج تنتفخ طلبا للثأر وغضبا للنفس وليتنا نتدبر قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فى وصيته التى أوردها البخارى فى باب الحذر من الغضب عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني، قال: (لا تغضب). فردد مراراً، قال: (لا تغضب). أين نحن من وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أوصى والد ولده واتبع وصيته لقلنا انه ابن صالح فما بالنا لا نتبع وصية من امرنا باتباعه ثم يأتى الحديث الثانى ليبين لنا أن الإنسان القوى ليس هو بالسريع الغضب عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب). فمن صور قوة الإنسان أن يقوى على نفسه ان شعر بالغضب وتمالك تلك النفس الثائرة وتصرف كما امرنا حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم حتى ننال حب الله سبحانه وتعالى ولا ننسى ان الله سبحانه وتعالى مدح من يملك غضبه فى قوله تعالى {والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون} /الشورى: 37 هنا يتبادر لنا سؤال هل كل الغضب منهى عنه ... هل ينبغى على الإنسان أن لا يشعر بالغضب بالطبع لا .... فالغضب غريزة خلقها الله جل وعلا فى نفس الإنسان ولكن الحديث ينهى عن الغضب فى حق الناس ولكن نبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم أعطانا القدوة فى متى يكون الغضب مباحا بل وواجب ... ومن لم يغضب فى تلك المواقف يكون إنسانا غير سوى عن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رجل: يا رسول الله، لا أكاد أدرك الصلاة مما يطول بنا فلان، فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في موعظة أشد غضبا من يومئذ، فقال: (أيها الناس، إنكم منفرون، فمن صلى بالناس فليخفف، فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة). اذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يغضب حتى يظهر عليه الغضب وفى أحاديث أخرى يبدو على وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم الغضب فهناك فرق بين ان يغضب الإنسان لنفسه ... وبين ان يغضب لله كما غضب رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فهنا غضبه لان هناك من ينفرون الناس من الصلاة فالرجل يقول لا أدرك الصلاة وقد فسرها إبن حجر فى فتح البارى بأنه يتأخر ولا يذهب الى صلاة الجماعة نظرا لان الإمام يطول بهم مما يتعبه وينفره من الصلاة جماعة معه هنا يغضب عليه أفضل الصلاة والسلام غضبا شديدا يصفه الصحابى الجليل أبو مسعود الانصارى رضى الله عنه انه غضبا لم يره من قبل الغضب الشديد .... ننتبه لما كان الغضب الغضب غضبا لحد من حدود الله .... غضبا لان هناك من ينفر من الصلاة ونسأل ماذا لو رأى صلى الله عليه وسلم من ينفر الناس من الدين بغلظته ؟ الغضب المحمود هو الغضب لحد من حدود الله ترى كم حدا من حدود الله تنتهك أمامنا ولم نهتز لها غضبا ولو يسيرا كم أمرا من أوامر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لم تنفذ ورأينا مخالفيها كثيرا ولم نغضب هل نريد أمثلة ؟ أم ان كلنا نعرفها الرشوة فى مصالحنا ... لم نعد نراها حد من حدود الله ينتهك الصلاة وتركها بداعى العمل أو الانشغال بأمور الدنيا ... أصبحنا نراها شيئا معتادا ولا نغضب لتركها الأمثلة كثيرة هنا يجب علينا ان نغضب غضبا شديدا ولن نكون مخالفين لنواهي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم اغضب أخى بل واترك العنان لغضبك اغضب كما تغضب لنفسك بل دع غضبك يتعالى ويزداد أغضب ولكن وجه غضبك الوجهة الصحيحة أغضب ودع غضبك يكون نبراسا لغيرك حتى يعود إلى أوامر الله ونواهيه
__________________
في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (والذي نفسي بيده! لا يقضي الله للمؤمن قضاءً إلا كان خيرًا له، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سرّاء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرّاء صبر، فكان خيرًا له) قيـل لأحــد الـسلـف: ألــم تــصدك الـمحن عن الـطريق؟ قـــال: والله لـولا المحن لـشـكـكت فـي الـطريـق |
#2
|
|||
|
|||
رد: *********اياك *******
الغضب يجب أن يكون دائما بحدود.
|
#3
|
|||
|
|||
رد: *********اياك *******
نعم // وانا سعيده جدا ان حضرتك نصرانى ورديت على موضوعى ده // هداك الله الى الخير ليك فى الدنيا وقبل الدنيا الى الاخره // واحب اقول لحضرتك الغضب فعلا هو ما يعمى الانسان عن كل شئ حوله // والحلم دائما هو سبب نجاح الانسان وتفوقه فى دنياه /// ولك كل التقدير والاحترام
__________________
في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (والذي نفسي بيده! لا يقضي الله للمؤمن قضاءً إلا كان خيرًا له، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سرّاء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرّاء صبر، فكان خيرًا له) قيـل لأحــد الـسلـف: ألــم تــصدك الـمحن عن الـطريق؟ قـــال: والله لـولا المحن لـشـكـكت فـي الـطريـق |
#4
|
||||
|
||||
رد: *********اياك *******
والله انا مش عارف اقول لحضرتك اية : Wkiss5:
|
|
|