اذا كان التأمين حرام من يعوض الغارمين

[ابراهيم داود]

تسلم اخونا الفاضل /ابو نورا
وتشكر اولا على طرح هذا الموضوع
بعيد عن الفتاوى والحلال والحرام
انا مررت بتجربه حادث مشابهه فعلا لما ذكرت والسياره
تقسيط بنكى و التامين فدنى فى اصلاحها
مش شؤال لحضرتك ده للجميع
لو لم يكن فيه تامين كان ايه هيكون مصيرى مع البنك او فى الاصلاح

اخوانى الاعزاء
سوف اكتب للجميع فى موضوع
هل التأمين حلال ام حرام قريبا
ابقو معنا

[Dr.A]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بداية اريد ان اوضح انني لست عالم ولا اهل للفتوى وهذه ليست فتوى
ولكن ما اقولة هو عن علم قليل وقراءات لمحاولة فهم الموضوع من جانب اسلامي

اولا التأمين حسب المعروض من كافة شركات التامين غير التكافلية هو عقد يصنف في الاسلام "عقد غرر"
اي عقد اتفاق ينص على انه في حالة حدوث شئ للسيارة او المنشأة المؤمن عليها فان شركة التأمين ستقوم بالاصلاح او التعويض.
هذا العقد حرام بأجماع الاراء من كافة العلماء المسلمين, لانه عقد معلق على امر قد يحدث وقد لا يحدث.

ثانيا التأمين الاسلامي او الذي يعتبر متوافق مع الشريعة الاسلامية هو التأمين التكافلي مثل صناديق التكافل في الجامعات او الهيئات مثلا, يعني هو عقد بينك وبين جماعة من الناس وليس شركة, الشركة هي منظم ومدير للموضوع.
وفي هذا العقد ان في حالة حدوث حادث او ضرر ما فان الاصلاح يتم من المال الذي شاركت به وان زادت التكلفة عن هذا فان المشتركين الاخرين يشاركونك في الاصلاح مما سددوه هم كاشتراك او قسط تاميني, وبالتالي تكلفة الاصلاح يتم تقاسمها بين المشاركين جميعا.

الفارق قد يبدو للبعض بسيط ولكن الحقيقة هو ان التفاصيل هي التي تحدد ماهية العقد وشرعيته من الناحية الاسلامية.

هناك ايضا جانب اخر للتكافل وهو انه في نهاية العام يتم اجراء مقاصة (المصاريف - الاشتراكات و تكاليف الادارة وخلافة) و يتم ترحيل باقي الاموال للاعوام القادمة, او يتم توزيع الزيادة على المشتركين, وان كان هناك عجز يتشارك الجميع في تغطيتة.

ارجو ان اكون اوضحت
مع تحياتي

[laser63]

أعتقد أن كل موضوع التأمين التكافلى تلاعب بالألفاظ والدليل على ذلك أن المؤمن إذا لم يصب بأى حادثة أثناء مدة التأمين تقوم شركة التأمين فى نهاية المدة برد قيمة الوثيقة مخصوما منها المصاريف الإدارية مضافا إليها قيم التكافل مع باقى العملاء فى تغطية التعويضات ولكن هذا لايحدث فأين هو الإسلام فى الموضوع وكفانا متاجرة بالدين لأغراض الدنيا !!!!!!!!!!!!!!

[طارق ابوذيد]

نرجوا الفتوى فى هذا الموضوع من كبار علماء الدين والله الموفق .