مين زار واحة سيوه؟

[احمد بدر1978]

تسلم ايدك يا استاذ اشرف انا زرت سيوة مرتين
وحاسس انى مزرتهاش نهائى غير مع حضرتك

[koashraf]

صناعه الفخار :
توجد فى سيوه صناعه الفخار من نوع من الطمى يستخرج من صخور الجبال يتميز بسرعة زوبانه فى الماء ثم يترك ليصبح عجينه لينه يسهل تشكيلها وبعد التشكيل يترك ليجف ثم يحرق فى افران ليتحول الى فخار .

ومنذ اقامة شالى القديمه كانت كل انية الطبخ أوالشراب تصنع من الفخار ،ويتم عمل الفخار يدويا دون استخدام الدولاب ،ورغم انه خشن الا انه يكتسب لونا جميلاً وطبقه صقيله رقيقه.ويصنع منه السلطانيات والاباريق والمجامر(التى تحفظ براد الشاى ساخناً )

[amrmohamed1975]

الله عليك يا استاذ اشرف متابع بشغف و شوقتنا للرحلة اكتر و اكتر تسلم ايدك و كل سنة و انت طيب

[koashraf]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amrmohamed1975 الله عليك يا استاذ اشرف متابع بشغف و شوقتنا للرحلة اكتر و اكتر تسلم ايدك و كل سنة و انت طيب

اشكرك ياباشمهندس وانا سعيد انك معايا على الخط وكل عام وانت بخير عيد سعيد عليك وعلى المسلمين اجمعين.

[koashraf]

السلال؛
وهى من منتجات سعف النخيل متينه ودقيقه وتستخدم لحفظ الطعام والاغراض والتصميم التقليدى على شكل مستدير بغطاء مخروطى الكبير يستخدم لحفظ الطعام وتقديم (الفول السودانى والحلوى والفواكه) للضيوف والسلال الصغيره للمجوهرات والاغراض الاخرى.

الكليم:
جذور صناعة الكليم تعود الى مرسى مطروح حيث اقامت القبائل البدويه.حيث يحتوى بعض رسومهم التقليديه.

التطريز:
يستخدم الحرير الطبيعى بالوانه الخمسه الاخضر والبرتقالى والاصفر والاحمر والاسودوهذه الالوان تمثل التمر فى مراحل نضجه المختلفه وعلاوه على ذلك فبعض الدراسات الحديثه كشفت النقاب عن رموز خاصه مطرزه على الملابس يمكن ان تطابق نوعا من الابجديه البربريه.(ومماعلمت من بعض الاهالى ان هذه اللغه كانت ممنوع استعمالها أوالكتابه بها فى مراحل سابقه فكانوا يطرزون بأبجديتها على الملابس للمحافظه عليها من الانقراض).

ومماعلمت ايضا ان بعض بيوت الازياء العالميه ترسل الاقمشه الى الواحه لتقوم الفتيات بتطريزها فى مشاغل صغيره ثم يتم تصديرها مره أخرى الى اوروبا لتصنيع الموديلات


الفضه:
سنوسى دادومى هو امهر صانعى الفضه فى الواحه فى نهاية القرن التاسع عشر وكان يطلق عليه (جاب جاب)فقد صمم وابدع اجمل المشغولات الفضيه التى كانت تضعها النساء فى سيوه.


الحلي والملابس:

ملابس الفتيات السيويات وما يتحلين به من حلي فضية، هو أول ما يجذب الأنظار لمن يزور هذه الواحة، فهن يلبسن ثيابا زاهية الألوان لها أكمام طويلة واسعة، ويضعن حول أعناقهن عقودا من الخرز. وما زالت بعض الفتيات يصففن شعورهن في جدائل متعددة، وتنفق الفتاة ساعات في تصفيفه، وفي كل مرة تخرج المرأة السيوية لزيارة قريبة أو تهنئة جارة بمولد جديد فإنها ترتدي عدة أثواب فوق بعضها، ومهما كان العدد فإن الثوب الخارجي يجب أن يكون أسود اللون مطرزا بزخارف مشغولة بالحرير متعددة الألوان.
وفي داخل المنزل يكون للمرأة السيوية أن تخلع الثوب الأسود وتبقى بالثوب ذي اللون الزاهي والأكمام الطويلة الواسعة. والحلي السيوية تتكون من أساور عريضة فضية وخواتم وأنواع مختلفة من العقود وخاصة العقد المسمى "الصالحات" وهو يتكون من ست قطع على شكل هلالي، يوضع بين كل اثنين من الفضة والمرجان، ويتحلى النساء بالأقراط، وهي إما خفيفة وتتدلى من ثقب من حلمة الأذن أو ثقيلة تتدلى على جانبي الرأس في نفس مستوى الأذنين
ويبلغ حلي بعض النساء في العائلات الغنية أكثر من عشرة أرطال، والحليتان الرئيسيتان هما "الأغرو" وهو فضي تحرص السيدة الثرية في سيوة على ارتدائه. و"التعليق" وهو قرط يتدلى على جانبي الرأس يتكون كل جانب منه من عدة سلاسل فضية مثبتة في حلية هلالية الشكل، وتنتهي كل سلسلة منها بجلجلة. أما أدوات التجميل عند المرأة السيوية فهي الكحل والأعشاب الطبيعية.