وأنت بتبيع عـــربيــتك.. أتـــــــقى الله وما تكدبش !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!

[ابو هيما]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بخير بمناسبة الشهر الكريم ..
الموضوع ده بصراحة أنا كنت عاوز اعمله من زمان لكل اللى بيفكر أنه يبيع عربيته المستعملة ..

أخى الكريم .. أتقى الله وما تحاولش أنك تكدب عشان تبيع وتخلص , قول على كل حاجة فى عربيتك بصراحة حتى ولو كان مسمار معوج فيها , حتى لو أنت راشش رفرف ولأ حتة صغيرة من العتب وشايف أنها مش هأتأثر على حاجة فى العربية فمتكدبش وقول بصراحة على كل اللى فيها ...
أعرف أن كل حاجة مكتوبة من قبل ما تتخلق عند الله عز وجل فى اللوح المحفوظ , ومش بكدبك ولأ أنكارك البيعة هتمشى , لأ .. دى مكتوبة لك من الأول وممكن متكونش مكتوب لك البيعة دى مع الشخص ده .
أعلم أن بركة ربنا أهم بكتير من كتر الفلوس اللى بتجى بالغش واللى اكيد ربنا مش هايبارك فيها لو جاية من غش الناس .

أتقى الله .. أنت مش قد كلمة حسبى الله ونعم الوكيل ..أنت مش قد ربنا وأتنقامه منك لظلمك لأخيك ..ومش لأزم أنه يكون اللى بيشترى منك مسلم زيك ولأ مسيحي زيك عشان ماتخشهوش , وأنما تذكر بأن الدين المعاملة وتذكر كيف كان يعامل المصطفى صلى الله عليه وسلم الناس كلها بالصدق والأمانة وهو عرف بذلك بين أهل مكة كلها بالصادق الأمين .
صدقنى أن ربك بالمرصاد ..وصدقنى أكتر أن فى ناس لما بتزعل جداً من اللى غشوهم بيجلهم مرض وممكن تموت فيها , وبكده أنت هتشيل ذنب اللى بعت له عربيتك وكنت سبب فى مرضه وموته أو ضيقته وخنقته ليوم الدين !!!!
أوعى تفتكر أنك قوى وأنك حواليك بلطجية وناس تحميك .. أنت مش أقوى من ربنا , وقادر يهلكك ويذلك زى ما ذل وأهلك جبابرة الأرض .
يا أخى الدنيا متفاتة ومش عشان شوية فلوس تافها تشيل ذنب و تخللى حد يدعى عليك ويقول ربنا لأ يبارك له فى المال اللى خدوا ..أنت مش قد دعوة مظلوم بيدعيها عليك لربنا فى جوف الليل .. طب مش الفلوس اللى أنت هاتخدها من بيع العربية دي هتشتري بيها عربية تانية وممكن تشترى بيها أرض أو شقة أو حاجة تانية , وأكيد هتأكل منها أنت وعيالك .!!!!!!!!!!!!
ريح ضميرك وأرضى ربك وأشترى أخرتك .. عشان ربنا يبارك لك فى كل حاجة فى الدنيا والأخرة ..ومتنساش أن الدنيا ما هى الأ ساعة من الزمن ثم بعد ذلك يوم القيامة والميزان ( من يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره )
اللهم انى بلغت اللهم فاشهد .. وكل عام وأنتم بخير مرة اخرى ورمضان كريم

[mhamdy75]

كلام سليم والله

والحمد لله

أيام ماكنت بغير العربيات

كنت بقول على عيوبها

لدرجة إن البعض بيفتكرنى

بطفشه

[modyate2006]

كلام رائع جدا وسليم والمفروض كل واحد يضع هذا الكلام نصب عينيه وهو بيبيع وهو بيشترى .... جزاك الله كل خير .... وأضف على كلام حضرتك (أفعل يا ابن ادم ما شئت فكما تدين تدان)

[hisham853]

كلام سليم و ميه ميه ربنا يبارك فيك يا ريت كل واحد بيبيع يتقي الله في بيعته علشان ربنا يبارك له فيها
جزاك الله كل خير
وشكرا علي الموضوع الرائع

[Ayman_Nazeih]

بارك الله فيك يا أبو هيما ،،،، وأسمحلى ان اضيف الحديث الشريف الى موضوعك.

روى البخاري و ابن ماجة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رحم الله عبداً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا اقتضى).
فالسماحة في البيع والشراء هدي نبوي تربوي فيه خير كثير، تربى عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن اقتفى أثرهم، فلعبت التجارة دوراً عظيماً في انتشار الإسلام، وسلامة المجتمع الإسلامي من أمراض النفس الداخلية.

وأحسب أن هذا النوع من التربية مفقود في واقعنا المعاصر، حيث صار أمرا اعتياديا أن يتطور شراء سلعة بسيطة إلى خلاف، يقدر ثمن معالجته أضعاف ثمن السلعة نفسها، والسبب غياب السماحة بين البائع والمشتري.
وبالتالي فإننا بحاجة إلى الاقتداء بهذا الهدي أولاً، ثم تربية الأبناء على هذا الهدي النبوي عملياً بممارسته أمامهم سواء كنا بائعين أو مشترين.

فالسماحة في البيع والشراء نوع من العلاقة الربانية بين البائع والمشترى لا تقف عند حدود تحقيق المنفعة المادية المتبادلة، ففيها دندنة على الوتر الروحي في العلاقة بين طرفين، هذه العلاقة التي يمكنها أن تثمر مجموعة من النتائج الطيبة والتي منها:

1-اتمام الصفقة التجارية بهدوء نفس وطمأنينة بعيداً عن الانفعال والغضب، مما ينعكس على سلامة البدن والنفس وضمان عدم حدوث خلاف لفظي، أو تطور الأمر لاحتكاكات بدنية.
2-مباركة البائع والمشتري للصفقة فتحظى السلعة ويحظى المال بالرضا والسلامة من الحسد والسخط، كما تحظى الصفقة بالدعاء المتبادل والجالب للبركة بإذن الله.
3-السماحة والهدوء في البيع والشراء يعد مدخلاً نفسياً ودعوياً جيداً لتذكير الطرف الآخر بالله وشكره على نعمه، والامتثال لآوامره ونواهيه.
4-الامتثال لهذا الهدي النبوي يضمن المجتمع معه سلامة السلعة من قبل البائع سعراً وجودة، وكذلك سلامة المال من قبل المشتري بعدم البخس أو الحسد.
5-أحياناً ومع السلع الصغيرة كالخضروات مثلاً يكون مجمل قيمة بضاعة البائع بمثابة دخل يوم واحد للمشتري أو أقل، وبالتالي فإن السماحة والسخاء من قبل المشتري يحدث نوعاً من التكافل وإدخال السرور على البائع وأهله، وهذا جزاؤه عند الله كبير.

النتائج الإيجابية لهذه العلاقة كثيرة ولكن ما نريد أن نؤكد عليه هو إعادة هدي السماحة في البيع والشراء إلى المنظومة التربوية والمعاملتية في الحياة اليومية للمجتمعات الإسلامية، لنعيد للتجارة بريقها الدعوي كما كانت من قبل، بعد أن طغت المادة على المعاملات التجارية وصارت العلاقات التجارية تقوم على المصالح المادية الدنيوية فقط.
..................منقــــ ــــــول...............