(أول طلعة جوية) النقيب طيار ((عاطف السادات)) ... قصة جميلة كتير مش عارفينها

[top gear]

معلومة ع الماشي | أول طلعة جوية

في يوم السادس من أكتوبر طلب النقيب طيار ((عاطف السادات)) من قائده في التشكيل العقيد طيار ((زكريا كمال)) أن يُشارك في الضربة الجوية الأولى بدلاً من انتظار ضربة ثانية كانت تُجهز لها القوات الجوية وأمام إلحاحه الشديد، تم قبول طلبه

فى تمام الـ 45 : 1 دقيقة من ظهر يوم السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣، توجه النقيب طيار ((عاطف السادات)) إلى زملائه وطلب منهم أن يقرأوا قول الله تعالى : "وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى"، وذلك قبل أن يضغطوا على زر إلقاء القنابل من الطائره
...
انطلق البطل بطائرته الـ (سوخوي 7) وبسرعة مُذهلة عبر قناة السويس في اتجاه مطار (المليز) وسط تشكيل قتال (السوخوي)، لتنفيذ المُهمة والتي كانت تهدف إلى ضرب موقع صواريخ (الهوك) وهي صواريخ دفاع جوي إسرائيلية، وضرب مطار (المليز) الحربي بسيناء


قال ((آيرون بن شتاين)) وهو طبيب يهودي يعمل بمُستشفى جامعة جورج تاون في أمريكا، كان مُجنداً بالقوات الجوية الإسرائيلية بمطار (المليز) فى سيناء أثناء حرب السادس من أكتوبر : "فى الثانية والربع ظهراً فوجئنا بطائرتين من طراز (ميج) و(سوخوى) تُهاجمان المطار، قام الطيار الأول بمُهاجمة الممرات ودشم الطائرات ودمرها تماما و انسحب بعد أن أدى مهمته

أما الطيار الثانى وهو النقيب طيار ((عاطف السادات))، فأخذ يُهاجم صواريخ الدفاع الجوى فى المطار وكانت من طراز (سكاى هوك) وكانت المسؤولة عن حماية المطار واستمر فى مُهاجمة الصواريخ فى دورته الثانية. ولكوننا مُدربين على أكثر من طراز من الأسلحة، أطلقت أنا وزميلى النار من مدفع مُضاد للطائرات، إلا أن هذا الطيار فاجأنا بمواجهتنا بطائرته وإطلاق الرصاص من مدفعه بقدرة مُدهشة على المناورة، فأصاب زميلى بإصابات بالغة بعد أن فشلنا فى إسقاطه. إلا أن زميلاً آخر لى نجح فى إصابته بصاروخ محمول على الكتف فى دورته الثالثة، بعد أن دمر وشل المطار تماماً.


أصيبت القيادة الإسرائيلية بصدمة قوية عندما علمت أن قائد الطائرة التي سقطت هو نفسه شقيق رئيس مصر. لتخوفهم من انتقام مُدمر، نظراً لمقتل شقيق الرئيس، خاصة فى ظل حالة الارتباك التى أصابت القيادة الإسرائيلية وقتها


بعد انتهاء الحرب بشهور قليلة طلب الرئيس ((محمد أنور السادات)) مُقابلة قائد لواء السوخوي العميد ((فاروق أبو النصر عليش)) لأنه علم أنه كان مع شقيقه حتى اللحظات الأخيرة، فسأله الرئيس عن الكلمات الأخيرة التي نطق بها شقيقه فأخبره بأمر الآية الكريمة التي أوصى الطيارين بقرآتها، عندها بكى الرئيس ((السادات)) بكاءاً شديداً وقال (لقد كان ابني، لقد كان أغلى من أولادي، لقد كان أكثر من أخ لي)


أقيم احتفال لتكريم أبطال أكتوبر في مجلس الشعب، وتسلم الرئيس ((محمد أنور السادات)) وسام (نجمة سيناء) تكريماً لإسم شقيقه البطل وقام بتسليمه الوسام المُشير ((أحمد إسماعيل علي)) القائد العام للقوات المُسلحة ووزير الحربية

[fares tany]

اللهم انا نحتسبهم شهداء عندك فشفعهم فينا

[تامر ديزل]

:GR OWIN~12::GROWI N~12:

[hazem_khidr]

ربنا يرحمه
كان بطل و اخ بطل