حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات

[SHERIF MARLBORO]

اول مرة اقعد الفترة دى كلها قراءة فى موضوع فقط بجد انت موهود يا دكتور تامر
بس اكتر عبارة عجبانى بتاعت اللى كان معاه 128 بيغسلها و حد جه قالوا ربى فيها فراخ و بط احسن

[ابو الغضب]

ايه ياعم ده دي عربية المواصلات والفراخ والراجل بتاع الموبايل ارحم هههههههههههه الله يعينك

[hazem_khidr]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د0تامر محمد هذه الحكاية رواها لى صديق عندما فوجىء بإصابة والده بأزمة صحية عندما تجاوزت الساعة منتصف الليل فتحرك سريعا متجها للمستشفى لإسعاف والده وبعد خروجه من بيته حاملا والده فى سيارته ولم يكن معه سوى شقيقته الصغرى حيث أنهم يعيشوا بمفردهم بعد رحيل والدته من سنوات فوجىء بحملة على الطريق تستوقف السيارات ولأنه فى حالة طوارىء فقد تقدم عابرا كل السيارات فإستوقفه الأمين طالبا رخصه وكان صديقى لا يحمل أية أوراق حتى بطاقته الشخصية لأنه كان مضطربا ولا يهمه سوى الإطمئنان على والده 00 وعندما أخبره بأنه لا يحمل أوراق وهو فى طريقه للمستشفى أصر الأمين بأن يركن سيارته وإستشاط صديقى غضبا وإرتفع صوته فسمعه ضابط المرور فتقدم نحوه وسأله فأخبره صديقى بالموقف فنهر الضابط الأمين وصرح لصديقى بالمرور بلا أيه أسئلة ولا طلبات ! وعندما بدأ صديقى التحرك أبت السيارة أن تتحرك من مكانها حاول صديقى معها ولكنها توقفت عن الحركة تماما 00 توجه الضابط إليه وبسرعة أمر بتحرك سيارة الشرطة ونقل والده للمستشفى ولم يكتف بهذا وإنما ذهب شخصيا مع صديقى ومكث معه فى المستشفى حتى تم توقيع الكشف على والده والإطمئنان على حالته الصحية ولم يغادر إلا بعد أن أعطى صديقى رقم هاتفه حتى يتصل به لو أراد سيارة الشرطة لتوصله إلى منزله ! ومرت الليلة بسلام ومع صباح اليوم التالى عاد صديقى بوالده إلى المنزل معافى وهو لا ينسى هذا الضابط وما فعله ويبتسم عندما يخبرنا بأن الضابط أخرج مبلغا من المال يعرض المساعده وكأنه واحد من أهله !

مثال آخر من رجال الشرطه المحترمين
علشان محدش يقول ان الداخليه كلها وحشه
كل مهنه فيها الحلو و الوحش

[د0تامر محمد]

تلفت صديقى حوله فإكتشف فجأة أنه أصبح الوحيد بين الزملاء الذى لا يقتنى سيارة !
أخبرنى بأنه يريد شراء سيارة فى حدود معينة ولم يكن المبلغ المتاح يكفى لشراء سيارة أفضل من ال128 من وجهة نظره ولأنى أكرهها فقد نصحته بركوب سيارة يابانى فى حدود المبلغ ولتكن مازدا 323 بحالة جيدة وعندما قارنها بال 128 إقتنع بها جدا وتم شراء سيارة جيدة من رجل كريم تحدث عن عيوبها وما تحتاجه دون أن يعدد من ميزاتها وبعد أيام من تغيير ما تحتاجه أصبحت السيارة بحالة جيدة جدا 00
كان صديقى جديد تماما فى عالم القيادة ومعلوماته محدودة فقمت بتدريبه ولكنه كان متعجلا ومتهورا فى ذات الوقت فنصحته بالتروى واللجوء إلى متخصص لأنى رأيت أننى لا أستطيع إفادته أكثر مما فعلت !
وقد عمل بالنصيحة ومع التدرب لفترة جيدة لم ألحظ عليه أى تقدم فى أول تجربة قيادة له معى بعد هذه الفترة ومازال نمط قيادته العشوائى المتهور هو السائد !
تقدم صديقى للإمتحان لإستخراج رخصة قيادة وبالطبع رسب
فقد كان قائد المرور جديد ويشاع عنه التعنت !
وأخذ صديقى يرغى ويزبد ويتحدث عن الوساطة والرشوة وخلافه
عن نفسى فى تعاملى مع هذا المرور لم أدفع مليما زائدا عن الرسوم ولم تتعطل لى مصلحة نظير طلب رشوة ودائما ما كنت أنجز مصلحتى بهدوء وسرعة ربما هناك مجاملات لكن رشوة فلا أعتقد 00من السائد أن تجد من يطلب من أجل الإنجاز وأيضا من يدفع دون طلب من الموظف رغبة فى إنجاز طلبه بسرعة ولكن فى المجمل سياسة هذا المرور هى الإنجاز لأى صاحب مصلحة والله أعلم بما خفى 00
وصادف أن ذهبت لتجديد رخصة سيارتى وفحصها 00
وبعد شراء الأوراق الخاصة بالفحص ولفة الروتين المعتادة تمت الأمور بسلاسة إلى أن إصطدمت بأول تعنت من عسكرى الطفايات الذى أبلغنى بعدم صلاحية الطفاية ووجوب شراء واحدة جديدة وهى لم تستعمل من الأساس وعليها رقم السيارة فذهبت للمهندس الفنى وأخبرته بما حدث فنادى عليه وعنفه بشدة بعد رؤيته للطفاية !
ومرت أمور الفحص بسلاسة وأول مرة رأيت الضابط الجديد فكان رجلا مهذبا جدا وقع الأوراق بعد نظرة عابرة للسيارة وهو يبتسم فى بشاشة !
وفى حوار جانبى بين سائقين تبادلا الحديث حول الضابط الجديد وتعنته وانه لا يسمح إلا بالصحيح فقط تدخل فى الحوار سائق توكتوك وهو يقول:
- حرام عليكم هوه الحرامى نسقف له والراجل النضيف نعيب عليه !
تصدقوا بالله الراجل ده معندوش عربيه وبيستعمل التوكتوك وبيرمى للسواق الأجرة قبل مايركب ولو ردها السواق ينزل ويحلف ما يركب إلا بالأجرة

وتأكدت المعلومة من أكثر من طرف 00
وكان إحتكاكى به عندما نصب حملة فى وسط المدينة وعندما إستوقفنى طلب الرخصة ثم إبتسم وقال:
- يا دكتور الحزام إنتوا اللى بنتعلم منكم الدقة والنظام
أعطانى الرخصة وأشار لى :
- فى رعاية الله
وبعد مرور أشهر إنضبط المرور فى المدينة والناس تشيد بالضابط الذى يمكث بالشارع أكثر من مكتبه ويتعجبون من قدرته الفائقة على تذكر السيارات وقائديها وتسامحة فى مرة أو مرتين على الأكثر وتسجيله لمخالفة إذا تكرر ما يتنافى مع قانون المرور !
وبعد فترة تم نقله من وحدة المرور وقال البعض أنه ترقى أو ذهب فى حركة تنقلات طبيعية وقال البعض أنه إصطدم بشخصية هامة وسحب رخصته فقام بنقله بعد مشادة بينهما ولكن الحقيقة أن المدينة خسرت هذا الرجل وبالطبع بعد رحيله بأيام إستخرص صديقى رخصة قيادة بعد أن أصبحت سيارته تحمل بصمات صدمات من كل حدب وصوب إنتهت بدخوله دون سبب منطقى فى سور منزل وفهدم السور وتحطمت مقدمة سيارته تماما والحمد الله أنه خرج من الحادث بكدمات وإصابات غير مؤثرة !

[Injection]

أخيرا يادوك وحشتنا حكاياتك الجميلة, وأسلوبك المتميز فى الكتابة, ده أخر بوست بقاله تقريبا شهر.

متااااااااااااابع.