العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 10-02-2011, 05:49 AM
الصورة الرمزية Ahmed Anwer
Ahmed Anwer Ahmed Anwer غير متواجد حالياً
التخصص العملى: Interior designer
هواياتي: Arts
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الموقع: Cairo
المشاركات: 2,730
Ahmed Anwer has a reputation beyond reputeAhmed Anwer has a reputation beyond reputeAhmed Anwer has a reputation beyond reputeAhmed Anwer has a reputation beyond reputeAhmed Anwer has a reputation beyond reputeAhmed Anwer has a reputation beyond reputeAhmed Anwer has a reputation beyond reputeAhmed Anwer has a reputation beyond reputeAhmed Anwer has a reputation beyond reputeAhmed Anwer has a reputation beyond reputeAhmed Anwer has a reputation beyond repute
افتراضي ** تصدقوا لولا دا سيلفا -صانع معجزة البرازيل - مرضاش ياخد فترة تالتة **


كنت بتكلم مع صديق برازيلي ،، اتعرفت عليه في الرحلة الآخيرة لأوربا

بعد ما كل واحد رجع بلده ،، فبيقولي أنا سمعت عن أخبار المشاكل في مصر

قلتله ،،، آه فعلا ،،، أدعي ربنا الشعب ينتصر

قالي ،، أكيد

قلتله ،،، نتمني ربنا يرزق مصر براجل كويس زي لولا ده سيلفا ،،

قالي مين ،،، لولا دا سيلفا ،،، قلتله ،،،، رئيس البرازيل

قالي لا ده خلاص ساب الحكم آخر السنة دي و دلوقتي فيه رئيس جديد للبرازيل

مش فاهم اسم دلوقتي ،،

يا لهوووي يا رجالة ،،

ده الراجل لسه ماسك من قريب 2002 و خلال كام سنة نقل البرازيل لقوة اقتصادية و صناعية

و في عهده البرازيل خدت تنظيم كأس العالم و كمان الأوليمبيات من الولايات المتحدة نفسها

و سابوه يمشي كده ؟؟؟

هما الناس الكويسة الأوطان بتكعبل فيهم كل يوم ،،،

بس صحيح المحترم محترم ،،، و هوا اللي رفض أي تعديل عشان ياخد فترة تالته

ده موضوع عنه ،،، و بيشرح إزاي رفض ياخد فترة تالتة ،،، رغم الأصوات اللي نادت بكده



التجربة البرازيلية:لولا دا سلفيا

كتبهاوائل موسى ، في 13 ديسمبر 2010 الساعة: 00:34 ص

من هو لولا؟
لولا دا سلفيا منحدر من أسرة فقيرة من شمال شرقي البرازيل. ويعد لولا، من أبرز الزعماء السياسيين الذين خرجوا من رحم الفقر والتهميش إلى قمة هرم السلطة في بلادهم
طفولة قاسية وصعبة
لولا:علمتني أمي كيف أمشي مرفوع الرأس
وحسب كتاب «لولا البرازيل»، الذي كتبه ريتشارد بورن، كانت طفولة «لولا»، كما في عنوان الجزء الأول من الكتاب: «قاسية وصعبة». اجتماعيا، لأنه ولد في منطقة فقيرة. وعائليا، لأنه ولد في عائلة غير مستقرة. كان واحدا من سبعة أولاد وبنات. وبعد أسبوعين من ولادته، سافر والده، مع بنت عمه إلى ساوبولو بحثا عن عمل، وعندما طالت المدة، ولم يعد، ولم يرسل أخبارا، اعتقدت الوالدة أنه عثر على عمل، وانتقلت، مع الأولاد والبنات إلى ساوبولو. لكنها فوجئت بأن زوجها تزوج بنت عمه، وعرفت أنهما كانا يعيشان قصة حب سرية منذ سنوات
واضطرت العائلة أن تسكن في غرفة واحدة في منطقة فقيرة في المدينة، غرفة خلف ناد ليلي، تنبعث منه موسيقى صاخبة، وشتائم سكارى. وقد أسهمت الأم أريستيديس بشكل كبير في تربية وتكوين شخصية دا سلفيا، ولذلك يعترف لولا قائلا «لقد علمتني أمي كيف أمشي مرفوع الرأس وكيف أحترم نفسي حتى يحترمني الآخرون». بدأ لولا دراسته في سن مبكرة، غير أنه توقف عن التحصيل الدراسي في مستوى الخامسة من التعليم الأساسي، بسبب المعاناة الشديدة والفقر الذي أحاط بأسرته، الأمر الذي اضطره إلى العمل كماسح للأحذية لفترة ليست بالقصيرة بضواحي ساوباولو، وبعدها صبيا بمحطة بنزين، ثم خراطا، وميكانيكي سيارات، وبائع خضار، لينتهي به هذا الحال كمتخصص في التعدين، بعد التحاقه بمعمل «فيس ماترا» وحصوله على دورة لمدة ثلاث سنوات. وفي سن الـ 19، خسر لولا أصبعه الصغير في يده اليسرى في حادث أثناء العمل في مصنع قطع غيار للسيارات، الأمر الذي دفعه للمشاركة في اتحاد نقابات العمال ليدافع عن حقوقه وحقوق زملائه
رئيس نقابة عمال الحديد
وقد تحقق ذلك في أوائل العشرينات من عمره عندما دخل لولا العمل النقابي وتفوق فيه بفضل أخيه فريرا دا سيلفا. واستطاع لولا أن يحتل منصب نائب رئيس نقابة عمال الحديد جنوب ساوباولو بدلا من أخيه الذي انسحب من منصبه عام 1967. وفي عام 1978 انتخب لولا رئيسا للنقابة والتي كانت تضم آنذاك 100 ألف عامل، من معظم مرافق صناعة السيارات في البرازيل مثل فورد، فولكس فاغن، تويوتا، مرسيدس بنز، وغيرها
بدأت حياة لولا السياسية حينما دفعه حبه ونشاطه في العمل النقابي إلى تأسيس أول حزب عمالي في العاشر من فبراير (شباط) عام 1980 برفقة العديد من المثقفين والسياسيين، وهو حزب العمال، وهو حزب يساري ينتمي للأفكار التقدمية التي تفجرت في خضم الديكتاتورية العسكرية في البرازيل، لكنه اعتقل في العام نفسه لمدة شهر بسبب الإضرابات التي قامت بها النقابة العمالية
وفي عام 1984 انضم لولا للحملة التي تطالب بإجراء تصويت شعبي مباشر لانتخابات الرئاسة البرازيلية آنذاك، حيث كان الرئيس في ذلك الوقت ووفقا لدستور عام 1967، ينتخب عبر الكونغرس، وقد نجحت الحملة وتم إجراء أول انتخابات عام 1989 بالاقتراع الشعبي المباشر
وحصل لولا على مقعد في الكونغرس في انتخابات عام 1986، ومنه دخل المنافسة على منصب رئيس للجمهورية في انتخابات عام 1989، غير أنه انهزم أمام منافسه كولور
هزيمة لولا عام 1989 دفعته للمنافسة مجددا لكنه فشل أيضا في الوصول لهذا المنصب الرفيع أعوام 1994 و1998. إلا أن عدم نجاحه في الانتخابات الرئاسية ثلاث مرات متتالية، لم يثنه عن التقدم للترشح مرة أخرى. إلى أن انتُخب رئيسا للجمهورية في أكتوبر (تشرين الأول) 2002، بعد حصوله على أكثر من 51 مليون صوت (62%)، ليصبح أول رئيس يساري ينتخب منذ إنشاء جمهورية البرازيل في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1889
أعيد انتخابه لولاية ثانية في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2006 بعد أن فاز بـ 60% من أصوات الناخبين في الجولة الثانية، بعد أن أخفق في حسم الانتخابات من جولتها الأولى، وبالتالي أصبح رئيسا للجمهورية حتى 1 يناير (كانون الثاني) 2011
نصير المحرومين
ويتمتع لولا بشعبية كبيرة بين البرازيليين خاصة الفقراء منهم؛ ولذلك يطلقون عليه نصير المحرومين أو «بطل الفقراء»، حيث استطاع أن يقنع العديد من رجال الأعمال والطبقة المتوسطة بالالتفاف حول الفقراء، كما وضع برامج اجتماعية أسهمت إلى حد كبير في التحسينات الأخيرة التي تشهدها البرازيل. لكنه أيضا واجه انتقادات كبيرة بسبب فضائح الفساد المتكررة والتي تستفيد بها مجموعات خاصة في الدولة وشخصيات من حزبه
دوليا، يعد لولا الرئيس الأكثر نشاطا لمحاربة الجوع عالميا، ويعتبره الكثير من التقارير خبيرا في مجال الاقتصاد برغم افتقاره للخلفية الأكاديمية، وقد اقترح لولا تمويل برنامج لمكافحة الفقر من خلال فرض ضريبة على مبيعات الأسلحة في العالم
جوائزه
حياة لولا الأسرية لا تختلف كثيرا عن معاناته السابقة فقد تزوج عام 1969 من ماريا دي، التي توفيت بسبب التهاب الكبد الوبائي عام 1970، ثم تزوج المرأة الثانية «ماريزا ليتسيا لولا دا سيلفا» عام 1974 والتي أصبحت السيدة الأولى في البرازيل، وأنجب منها خمسة أبناء
نال لولا العديد من الجوائز والأوسمة، أبرزها وسام الاستحقاق البرازيلي، ووسام الصليب الجنوبي، جائزة أمير أستورياس للتعاون الدولي عام 2003، الشخص الوحيد في أميركا اللاتينية الذي ورد اسمه في قائمة الـ 50 الأكثر نفوذا من زعماء العالم، كما حاز من اليونيسكو على جائزة «فيليكس هوفويه ـ بوانيي للسلام» لعام 2008، بفضل أعماله في السعي من أجل السلام والحوار والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق، وكذلك لمساهمته القيمة في القضاء على الفقر وحماية حقوق الأقليات
ولأن لولا أصيب بسبب إهمال صاحب المصنع الذي كان يعمل فيه، ولأنه عانى حتى وجد علاجا، انضم إلى نقابة عمالية بهدف تحسين أوضاع العمال. ولأن البرازيل، في ذلك الوقت، في الستينات، كانت تحكمها سلسلة من العسكريين الديكتاتوريين، بالتحالف مع مجموعة من الرأسماليين، تحول دا سيلفا نحو اليسار. لم يكن شيوعيا، لكنه كان اشتراكيا، آمن بتدخل الدولة في النظام الاقتصادي لحماية الأطفال وكبار السن والمحتاجين وصار بسبب أجندته هذه أول رئيس برازيلي من حزب العمال
ومثل كثيرين من السياسيين المتطرفين يمينا أو يسارا، اعتدل دا سيلفا في برامجه السياسية بعد أن صار رئيسا للجمهورية. لكن، سبب ذلك غضب الجناح اليساري في حزب العمال، وانقسم الحزب، وكون اليساريون حزبين: حزب العمال الاشتراكي، وحزب الاشتراكية والحرية
وفي سنة 2006، في الانتخابات الرئاسية، لم يحصل على أغلبية في دورة التصويت الأولى، لكنه فاز في الدورة الثانية. وكان دائما يقول قبيل الانتخابات الحالية إنه لا يمكن أن يعدل الدستور ليتمكن من أن يترشح للمرة الثالثة. وفي مناسبة أخرى قال لمجلة برازيل «قبل عشرين سنة، ناضلت، ودخلت السجن لمنع الرؤساء من أن يبقوا في الحكم أطول من المدة القانونية. كيف أسمح لنفسي أن افعل ذلك الآن؟» رغم اتهامات الفساد، واستقالة وزراء ومسؤولين كبار، وزيادة الجريمة في الأحياء الفقيرة للمدن الكبيرة، استطاع دا سيلفا أن يرفع مستوى البرازيل في المجالين الاقتصادي والسياسي
في السنة الماضية، وضعته مجلة نيوزويك الأميركية في قائمة «غلوبال إيليت» (الصفوة العالمية) وقالت عندما فاز النقابي العمالي دا سيلفا أول مرة، ارتجف رأسماليون وغضب يمينيون. لكنهم، بعد فترة غير طويلة، تنفسوا الصعداء. وأضافت كانت البرازيل على شفا الهاوية، وهي الآن تتمتع بفائض يزيد على مائتي مليار دولار، وأقل نسبة غلاء في العالم الثالث. شكرا لسياسة لولا الاقتصادية
وجاء في كتاب «لولا البرازيل» أن قصة الرجل صارت حلم ملايين الفقراء والعمال والبؤساء، ليس فقط في البرازيل، ولكن في كل العالم. وأن «هذا السياسي التقدمي، الذي كان عاملا في مصنع حديد، صار رئيسا لأكبر وأقوى دولة في أميركا الجنوبية والوسطى
وفي الأسبوع الماضي، كتب مؤلف الكتاب رأيا عنوانه «ما هي حدود انتشار نجم لولا؟»، إشارة إلى أنه بعث الأمل في قلوب البائسين. وقال يقف لولا في جانب الحرية والفقراء. رغم أننا دخلنا القرن الحادي والعشرين، تظل هذه مبادئ تستحق التقدير
وقال إنه، عندما تقابل دا سيلفا وأوباما في قمة الأميركيتين في أبريل (نيسان) الماضي، لاحظنا أن هناك «علاقة خاصة» تربط بينهما، وأن أوباما تندر قائلا لولا أكثر شعبية منى إنه أكثر شعبية في كل الكرة الأرضية
لكن، أشار ريتشارد بورن إلى أن «النظام البرازيلي ليس جنة». وقال إن هناك مشكلات كثيرة، خاصة الجريمة في الأحياء الفقيرة في المدن. هذا بالإضافة إلى فضيحة قرار أعضاء الكونغرس البرازيلي بمضاعفة رواتبهم. وأن دا سيلفا لم يعارض ذلك كثيرا، حتى واجه ضغطا شعبيا في الإعلام والشوارع
وعن سنوات حكم حزب العمال، قال «في اختبار حكم العمال للدول، لم ينجح الحزب كثيرا، لكنه نجح قليلا, في جانب، واجه اتهامات الفساد، وفي الجانب الآخر، صار واقعيا، وقلل من تطرفه، وتحالف مع غير العماليين
وتعتبر البرازيل أكبر دولة اقتصادية في أميركا الجنوبية، والعاشرة في العالم. ويعود ذلك إلى
أولا:حجم كبير (الأكبر في أميركا الجنوبية). ثانيا: ثروات طبيعية كثيرة خاصة في حوض نهر الأمازون، ثاني أكبر أنهار العالم، بعد نهر النيل. لكنه يضخ ماء يساوي ماء النيل خمسين مرة
ثالثا:عمالة رخيصة (يوجد فرق كبير بين الأغنياء والفقراء). في الوقت نفسه، بسبب كثرة السكان (200 مليون، الأكبر في أميركا الجنوبية) تعتبر البرازيل، حسب تقرير لصندوق النقد العالمي (في واشنطن) قوة شرائية كبيرة. لهذا، بقدر ما يعتمد الاقتصاد على الإنتاج والتصدير، أيضا، يعتمد على الاستهلاك المحلي
تصدر البرازيل ربما كل شيء؛ من طائرات عسكرية ومدنية إلى قهوة وعصير برتقال. في سنة 1999، كاد الاقتصاد البرازيلي ينهار (مع انهيار اقتصادات دول أخرى في شرق آسيا)، واضطرت البرازيل لاقتراض ثلاثين مليار دولار من صندوق النقد العالمي (حتى ذلك الوقت، كان أكبر قرض في تاريخ الصندوق). لكن، عاد الاقتصاد البرازيلي قويا، واستطاع البنك المركزي أن يدفع كل القرض قبل موعده. لهذا، صارت البرازيل هدفا لكثير من المستثمرين، بنوكا ومؤسسات مصرفية.
وأوضح تقرير صندوق النقد العالمي أن المستثمرين الأجانب معجبون بتنوع اقتصاد البرازيل، خاصة في منطقة نهر الأمازون، حيث الأخشاب والصلب والبترول. ومعجبون بتوفر النفط (أخيرا، اكتشفت حقول جديدة، ربما تجعل البرازيل قادرة على الانضمام إلى الدول المصدرة للنفط، أوبك). ومعجبون أيضا بالطاقة البديلة، خاصة المائية و«الايثانول» (من السكر). وتعتبر البرازيل الثانية بعد الولايات المتحدة، إنتاجا له، والأولى تصديرا له
في أغسطس (آب) الماضي، ذهب دا سيلفا إلى محطة وقود في مدينة ساوبولو، ، تابعة لشركة «بتروبراس»ذات اللون الأخضرإشارة إلى الطاقة «النظيفة»، وملأ سيارة بالطاقة، وأعلن أنه لم تعد في كل البرازيل سيارة تسير بالجازولين فقط، وأن كل السيارات صارت تستعمل «الايثانول» أو مخلوطا مع الجازولين
ومما سبق نستطيع أن نوجز عبقرية لولا بين اقرانة على مستوى العالم فىالاتى
انه بعد انقضاء فترتان له في رئاسة الجمهورية، تمسك تماما بألا يخوض الانتخابات مرة أخرى، رغم أن المنافقين من حوله، وما أكثرهم حول كل رئيس، قد راحوا يزيّنون له الأمر، وراحوا يحرضونه على تعديل الدستور، ليسمح له بالبقاء، ولكنه صمم على رأيه، وكان تقديره، ولايزال طبعاً، أن فترتين فى قصر الرئاسة تكفيان جداً له، ولغيره، مهما كان الرئيس عبقرياً في أدائه.

وما هو أجمل من هذا، فى سيرة الرئيس «سيلفا»، أنه رشح للناس امرأة من بعده، وأشار إلى أنها تصلح لأن تخلفه فى منصبه، وقد كانت هى تعمل كمعاونة له، وكانت عضواً فى حكومته، وكانت تتولى موقعاً أقرب ما يكون إلى موقع وزير شؤون مجلس الوزراء عندنا، ولكنه من ناحيته رآها قادرة على قيادة البلاد من بعده، ونصح الناخبين بأن يعطوها أصواتهم، وقال - ما معناه - إنه لا يفرضها، ولا يفرض غيرها عليهم، وإنما إذا سألوه عن رأيه، فسوف يرى أن هذه السيدة تصلح.. وما بعد ذلك يظل شأناً خالصاً للناخبين، إذا شاءوا منحوها أصواتهم، وإذا شاءوا منعوا عنها الأصوات
وما حدث أنها فازت بجدارة، وسوف تتسلم موقعها فى القصر، بعد شهر من الآن، وأغلب الظن أن المواطن البرازيلى، حين منحها صوته، فإنما كان يفعل ذلك عن ثقة فى رأى الرئيس «سيلفا»، أصلا، وكان هذا المواطن ذاته على يقين، بأن «سيلفا» الذى كان صادقاً معهم، طوال فترتين رئاسيتين، لن يخذلهم إذا ما جاء ليرشح أحداً لهم من بعده.. ففى سنوات قليلة، يمكن إحصاؤها على أصابع اليدين، نقل بلاده من بلد ينتمي إلى العالم المتخلف، ويكاد يسقط من الإعياء فى شتى المجالات، إلى دولة تقفز إلى جوار بلاد العالم المتطور رأساً برأس
حدث ذلك على يد «سيلفا»، ذلك العامل البسيط،الذى عندما صار رئيساً كانت عيناه على بلده، وكانت عنده أولوية أولى وأخيرة، هي أن ينقل البلد إلى حيث يجب أن يكون
وكان الرجل متسقاً مع نفسه، فى كل أحواله، منذ كان عاملاً لا يملك غير بساطته، ثم عندما أصبح رئيساً، فلم تذهب السلطة بعقله، ولم تغيّر فى قناعاته شيئاً، وأخيراً كإنسان صاحب ضمير رفض أن يدوس على الدستور ليبقى، حتى ولو كان الذين من حوله قد راحوا يمارسون الإغراء عليه، دون جدوى لكن الرجل قدم مصلحة وطنه على مصالحة الشخصية وأضاف إلى صورة العالم بالغة القتامة لونا جديدا يبعث على البهجة والتفاؤل ويشعرك أن هذا العالم لا يزال يجود بين الحين والأخر بفرسان جديرون بالاحترام .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-02-2011, 11:18 AM
الصورة الرمزية حازم شاهين
حازم شاهين حازم شاهين غير متواجد حالياً

من انا؟: متسامح و حسن النية
التخصص العملى: محاسب
 
تاريخ التسجيل: May 2009
الموقع: بورسعيد
المشاركات: 3,739
حازم شاهين has a reputation beyond reputeحازم شاهين has a reputation beyond reputeحازم شاهين has a reputation beyond reputeحازم شاهين has a reputation beyond reputeحازم شاهين has a reputation beyond reputeحازم شاهين has a reputation beyond reputeحازم شاهين has a reputation beyond reputeحازم شاهين has a reputation beyond reputeحازم شاهين has a reputation beyond reputeحازم شاهين has a reputation beyond reputeحازم شاهين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ** تصدقوا لولا دا سيلفا -صانع معجزة البرازيل - مرضاش ياخد فترة تالتة **

حمد الله على السلامة يا باشمهندس

و شكرا على الموضوع الرائع

يا رب نعيش و نشوف فى مصر رئيس زى لولا
رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 09:17 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017