|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
رؤية منطقية للأمور للعضو : TOOLA
السلام عليكم
بداية احب اوضح ان: الموضوع ده منقول من مشاركة رقم (38) لـ الاستاذ :TOOLA فى موضوع الاستاذAboNoRa بعنوان "حقير يقتل فقير ليرضي غشيم بتأييد من غبي" وده نَص المشاركة: رؤية منطقية للأمور من وجهة نظرى والله أعلم: الجزء الأول: هناك بعض المتظاهرين عند مجلس الوزراء من فترة ليست بالقصيرة والذين لم يحدثوا مشاكل تذكر (و ان كنت ضد منعهم الجنزورى دخول الوزارة فهذا ليس من حقهم) و لكن لم يتواجد أو يصلنا أى حلول منطقية لتهدئة هؤلاء و ان كان لا يوجد فى الحكومة أو المسئولين من عنده الكياسة و الديبلوماسية و القدرة على الاقناع لمفاوضتهم فنحن هنا أمام مشكلة (هناك وظيقة داخل أروقة أجهزة البوليس العالمية تسمى بال Negotiator أى المفاوض ووظيفته محاورة و الوصول لحلول سلمية لأى مرتكب عملية اختطاف أو رهن "سواء كان مجرم أو مختل" فما بالك بمتظاهرين لهم رؤية و اعتقادات معينة ولا يوجد بالدولة من استطاع محاورتهم و مجارتهم). الجزء الثانى: من المعروف لكل من كان له تعامل مع الجيش عدم امكانية عسكرى أو ضابط من التعامل أو التدخل أو اتخاذ قرارات الا من قيادته العليا, فما بالنا بقوات متخصصة من المظلات و الصاعقة و الشرطة العسكرية و بوجود لواءات تشاهد الأحداث بواقعية (هل من الممكن أن يجرأ عسكرى على التبول على أخرين من مكان مشهود و سهل تصويره بدون أن يكون تم اصدار الأوامر بالحرية فى التصرف كما يشئون), و هذا ما يفسر الهجوم العنيف من قبل العساكر و الضباط على المتظاهرين و أخذهم الضوء الأخضر بفعلهم, انتا بضبط جبت شوية ناس مكبوتة و فهمتهم القدامك دول خونة خش اتصرف معاهم براحتك و زى منتا عاوز. الجزء الثالث: كما ذكر سابقا ان المتظاهرين بقالهم مدة هناك و محدش مركز معاهم بشكل عام, طيب فجأه يتم افتعال مشكلة و خطب شاب من وسطهم لتهييجهم, و بدلا من استجوابه تم ضربه بشكل قاسى و همجى متعمد لاظهار العنف (هناك نوع من الضرب العنيف و المقصود منه احداث الألم بدون احداث اصابات ظاهرة) و هو عكس الحالة هنا تماما فقد كان الغرض اظهار الاصابات بشكل بشع و من ثم ارجاعه الى المتظاهرين لتهييجهم على أعلى مستوى, و البدء بالاشتبكات. مشكلتنا مش فى الجيش أو الشرطة يا سادة, فدول معارفنا و اريبنا و أصحابنا, مشكلتنا فى قيادات الشرطة و الجيش االلها أهداف خاصة جدا (مش هحاول أفتى و أقولها) بس قد يكون أبسطها هو عدم التدخل فى ميزانية الجيش أو مراقبتها أو مراقبة تاريخها (و هو ما قد يظهر حجم العمولات السرية وتفاصيلها), الموضوع سياسيى بحت, و أعتقد أن المجلس العسكرى ليس من الغباء ان يكرر مثل هذه الغلطات الساذجة دون تعمد من قتل و سحل و تهييج لجموع معينة و بالتصوير, الا لو كان مبيت النية على هذا. و هو هنا يلعب بالنار و بالاعتماد على ولاء و خوف اللكثيرين للجيش و على عدم المساس أو سقوط هذه المنشأة (و هو حتى الأن ناجح الى حد كبير), و قد نسى المجلس العسكرى أو تناسى انهم مجرد موظفين ذو قيادات فى الدولة و فى الجيش أغلبهم ان لم يكن جميعهم قد عدى السن الرسمى للعمل أو التوظف داخل الدولة (60 عاما) و من السهل جدا و من المنطقى أن يخلفهم من يليهم فى المدرج الوظيفى و هو ما لن يؤثر على الجيش فى شىء (و ده الناس كتير مش فاهمينو مفيش حد ضد الجيش بس فى كتير ضد المجلس العسكرى و تنفيذه لأجيندته الخاصة). و هنا لابد من وقفة , الأول المجلس العسكرى كان بيلاعب الثوار بالشرطة لغاية ما بقت ورقة الشرطة محروقة جدا و أعتقد ان هوا خاف يستخدمهم تانى لأن القيادات الحالية و الضباط لن تسمح بدخولها معركة ثانية مع الشعب لصالح المجلس العسكرى لأن اللوم كلو فى الأخر بيجى على الشرطة و قيادتها ووضوح تخبط اراء و تصريحات منصور العيسوى انذاك, و زى ماقلت ان الجيش بيلعب بورقته الأخيرة و هو قوات الجيش نفسها, و هو ما قد يؤدى الى كارثة نظرا له: 1- عدم استعداد أو تأهيل أو تدريب أفراد الجيش على التعامل مع أفراد الشعب, و هذا ظاهر جدا فى رد فعلهم فهم يتعاملون فى فض الشغب و كأنهم يتعاملون مع العدو. 2- اعتقادى الخاص بعدم رضى الكثير من ضباط الجيش على قيادته و سياسته و هذا قد يؤدى بنا الى حالات انشقاق داخلية (و سعتها ربنا يلطف بنا جميعا). 3- تفاعل للشعب مع الأحداث و تدخله فى مواجهات كثيفة مع الجيش تؤدى الى انشقاق البلد نفسها و مواجهات عن جد دامية. طب ايه الحل: أعتقد من الصعب على أى حد اعطاء حلول ضامنة, لكن متهيألى لازم تبدأ باستقالة المجلس العسكرى مع وجود ضمانات كافية من عدم التحقيق معهم (سواء سياسيا او ماليا), و مظنش فيه حد يقدر يدى الضمانات ديه حاليا و بالتالى فالأمور فى تأزم. طب الجيش ليه اساسا بيعمل كده و بيشعلل الأمور: بردو الله أعلم و لكنى ممكن أجتهد, و هو نجاح قوى و استجابة شعبية للانتخبات و افرازها لقوى شعبية "الأخوان و رغم اعتراضى عليهم تماما لكن هما أقوى قوى منظمة حالية" و من الممكن تخوف المجلس العسكرى من هذه القوى بيريد ارباك الدولة و عملية الانتخبات حتى لا يصل لمرحلة تسليم السلطة قبل تأمين نفسه. الجيش هيخاف من الأخوان ليه: لأن فى البداية عمل غلطة كل من سبقوه (جمال عبد الناصر - السادات) بعمل حلف مع الأخوان للسيطرة على مجريات الأمور من خلال حليف قوى و عمل استفتاء الدستور, و سرعان ما تبدى له نهم الأخوان فى السلطة و هو ما قد جعله يخاف منه و البدء فى اجراءات تأمين (وثيقة السلمى) و تأخير عمليات الانتخاب, و هنا كشر الأخوان خاصة و الاسلاميين عامة عن أنيابهم و كانت جمعة مليونية ضد وثيقة السلمى, و هنا كان لابد من توقيف الأوضاع و الضغط على الأخوان لجرهم لمواجهات شوارع زى ما بيقولو و كانت أحداث شارع محمد محمود. (و هنا بردو و رغم اعتراضى على الأخوان و نهجهم الانتهازى فلم يستجيبوا و قعدوا فى البيوت يدعون للتهدئة) فكانت الانتخبات و مع ارتفاع رصيدهم بعكس المتوقع, كان لابد من احداث درامية أخرى لتأخير عملية سير الديمقراطية (و للمرة الثانية ظهرة نية الأخوان و الاسلاميين بعدم التدخل قيد أنملة فى الأحداث لرغبتهم فى استكمال الانتخبات). و هنا المجلس العسكرى ينفذ خططه الخاصة, و الأخوان و الاسلاميين يواجهونا بالصمت التام لاحساساهم بقرب استيلامهم مقاليد الأمور فى الدولة, و الضحية هو عامة الشعب و شباب الثورا البيتلعب بيهم من الجهتين, و طبعا لابد من الاعتراف باحتمالية وجود قوى خارجية أو داخلية بتساعد فى شعللة الأمور لصالح مين؟؟؟؟؟ "الله أعلم" و ربنا يستر فعلن. "منقول" ..... انتهى واحب اقول اسباب نقل المشاركة فى موضوع مستقل بصراحة حسيت ان زميلنا العزيز صاحب المشاركة بقول رأية وحسب رأس المشاركة :رؤية منطقية للأمور وعجبنى كلامة جدا لانه محايد ومش مع طرف ضد طرف ولكن بإعمال العقل والتفكير فعلا "بمنطقية" دون حماس او مشاعر جارفة لقيت ان كلامة اقرب ما يكون للتحليل الصائب وخصوصا ان كان فى عضو تانى بعدها بكام مشاركة علق ببساطة ان كلام toola هو نفس الكلام اللى كان بيفكر فيه قبلها بشوية وكمان انا باعتبر ان toola عبر عن رأى الناس اللى بتفكر بحياد وبيضع الامور فى مكانها وبيزنها بميزان العقل والمنطقية طبعا انا بس هاكرر كام جمله قالهم فى مشاركته للتوضيح " طبعا مع انى اؤيد كلامة جدا " ودى وجهة نظرى برضه بصراحة toola فصل تماما بين الجيش "اللى هو اخويا واخوك وقريبك ووالدك -يعنى اهلنا" وبين المجلس العسكرى فصل لا يدع مجال للشك فى منطقية رؤية الامور------- مهم جدا يا جماعة ناخد بالنا من دى فى فرق بين الجيش " جنود وضباط بينفذوا اوامر عسكرية" وبين المجلس العسكرى الحاكم "اللى بيفتقر الى ادنى مقومات السياسة فى ادارة الامور منذ توليه السلطة وحتى الان" وكمان ووضح فصل بين المتظاهرين والبلطجية المأجورين "بما فيهم اطفال شوارع ومسجلين خطر" لا يفقون الا المبلغ المدفوع لهم مقابل التخريب والتدمير ولو سألنا المتظاهرين معترضين ليه وعايزين ايه..؟؟؟؟ فالرد موجود فى المشاركة برضه ممكن نعرف عن طريق "المفاوضين" اللى موجودين فى اى جهاز بوليس على مستوى العالم ويحل محلهم هنا النشطاء السياسيين "الثقة" بس نديلهم - النشطاء السياسيين- الفرصة وناخد باتفاقهم مع المعتصمين وعلى فكرة كمان وصف معتصمين اقرب للصواب من متظاهرين لانهم كانو فعلا معتصمين دون تظاهر لفترة طويلة ودون إحداث اى شغب اوتخريب زى ما كلنا شوفنا قبل الاحداث يوم الجمعة والجو كان هادى تمام ؟؟؟ ليه الاشتباكات بدأت الجمعة بعد انتهاء انتخابات المرحلة الثانية تحديديا واعلان النتائج الاولية تشير الى سير الانتخابات فى نفس اتجاه المرحلة الاولى؟؟؟؟؟ بعد تعيين كمال الجنزورى والبدء فى الانتخابات "واللى كلنا عايزينها" خفت حدة التظاهر فى الميدان واللى معترض راح مجلس الوزراء واعتصم رافضا حكومة الجنزورى " من حقة يعترض ويعصم" ولازم نعرف الاسباب ومش من حقة يعطل الحكومة عن القيام بمهامها والحل ؟؟؟؟ نرجع للتفاوض وهو اسبه بتوضيح حقيقة الامور اكتر للمعتصمين والتفاهم معاهم لانهم واعيين وعايزين المصلحة للبلد واكيد هايستجيبوا للمصلحة زى ما عمل اكثر المتظاهرين "اللى كانوامعترضين" على سياسة المجلس العسكرى وحكومة شرف اللى كانت بلا صلاحيات "واغلبية المتظاهرين" بعد كده قبلوا الجنزورى وكتير منهم فض الاعتصام والتظاهر فى انتظار النتائج بدليل ان الميدان ما بقاش فيه مئات الالاف"او المليونيات" زى ما كانو قبل تعيين الجنزورى معنى كده ان الاغلبية والاكتر عايزين الامور تمشى والحمد لله مشيت لغاية المرحلة التانية وفضل المعتصم فى مجلس الوزراء قاعد من غير مشاكل لغاية بداية الاحداث اللى حصلت براحة انا مش عارف بكرر الكلام بتاع toola تانى ليه يمكن عشان ده فعلا اللى عقلى لكن فى النهاية اتمنى من كل واحد دخل الموضوع وعايز يشارك فيه ياريت يقرأ المشاركة كويس جدا بعقلانية ومنطقية تبعا لسير الاحداث ويستوعبها هايلاقى ان "المجلس العسكر- وليس جندى الجيش او الضابط المُكَلَف بتنفيذ اوامر" فعلا مُدان ومش عايز الامور تهدأ وتستقر عشان ما يتسألش فى اللى حصل من ساعة ما استلم السلطة من مبارك " وللعلم الجيش ما عملش انقلاب ..لأ... قيادات الجيش حتى اللحظة "بتنفذ امر-من مبارك- استلام السلطة" وتوليها ادارة شئون البلاد يعنى ببساطة : المجلس العسكرى لغاية دلوقتى بينفذ اوامر مبارك وماشى على نظامه لأن قيادات الجيش متمثلة فى: "المجلس العسكرى هم النظام اللى عمله مبارك"
__________________
صلى على رسول الله
--------------------- |
#2
|
||||
|
||||
رد: رؤية منطقية للأمور للعضو : TOOLA
والله الاخ تولا كلامه منطقي جدا و يتوافق مع المعطيات من موقع الحدث و تحليل مبني على واقع و افعال و ردود افعال مش مبني على هبل و افتراضات و خيال
تحية للتحليل المنطقي |
#3
|
|||
|
|||
رد: رؤية منطقية للأمور للعضو : TOOLA
__________________
Dr.wael el7yran
|
#4
|
||||
|
||||
رد: رؤية منطقية للأمور للعضو : TOOLA
: CONGRA~238:
|
#5
|
||||
|
||||
رد: رؤية منطقية للأمور للعضو : TOOLA
واشكره فى كل مره على الرؤية الصائبة دى دون تحيز او تطرف لاى حد
__________________
صلى على رسول الله
--------------------- |
|
|