العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > استراحة مصر موتورز


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #6  
قديم 19-03-2012, 10:55 PM
الصورة الرمزية Explorer
Explorer Explorer غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 587
Explorer has a reputation beyond reputeExplorer has a reputation beyond reputeExplorer has a reputation beyond reputeExplorer has a reputation beyond reputeExplorer has a reputation beyond reputeExplorer has a reputation beyond reputeExplorer has a reputation beyond reputeExplorer has a reputation beyond reputeExplorer has a reputation beyond reputeExplorer has a reputation beyond reputeExplorer has a reputation beyond repute
افتراضي رد: لقاءات دكتور أحمد خالد توفيق (متجدد)

مروريات



الحقيقة أن هناك فوضى مرورية غير عادية فى مصر اليوم، وقد أبدى صديق لى دهشته من التكاثر السرطانى للسيارات مؤخرا، كأن الناس لا يكفون عن شراء السيارات منذ قامت الثورة. السبب كما يبدو هو تراخى قبضة المرور أو زوالها، مما جعل السيارات تقف صفين وثلاثة صفوف، والسير عكس الاتجاه وكل الحرمات المرورية التى خرجت للسطح. الطرق السريعة تزداد تعقيدا، حتى إن المسافة من القاهرة إلى طنطا قد تبلغ ثلاث أو أربع ساعات.. لو أردت الوجود فى المطار من محافظتى فعليك التحرك قبلها بأربع ساعات!

الحقيقة أن المصريين يحتاجون إلى ثقافة مرورية تبدأ من الصغر وتختلف عن (رجل المرور صديق الطفل -عندما تصير الإشارة حمراء لا تعبر الطريق- إلخ).. الدليل ما رأيته منذ أيام: صبية فى المدرسة الإعدادية يتراهنون على النوم فى عرض الطريق أمام السيارات المسرعة فى شارع مزدحم، والفائز هو من يسيطر على أعصابه لفترة أطول فلا ينهض إلا عندما توشك السيارة على تمزيق جسده! والجديد هو أن الصبية يسبُّون من يحاول منعهم ويركلونه فى ساقه ويقذفونه بالطوب!

دائما هناك تلك السيارة السمجة التى تصر على السير عكس الاتجاه فى ساعة الذروة، دعك من العربجى الذى يصر على السير العكسى بعربته الكارو وسط الزحام.. لا أحد يجرؤ على الاعتراض فهو رجل مكافح أرزاقى، بينما نحن مجموعة من المترفين الذاهبين لشرب الخمر وممارسة الزنى.

ثقافة قطع الطريق صارت أصيلة لدى الجميع.. يمكنك أن تقرأ فى الصحف كل يوم عن قرية كذا وقرية كذا التى قطعت الطريق احتجاجا على كذا. سائق تاكسى يحكى لى كيف اتصلتْ به زوجته من قريته وقالت له إنها مريضة.. قريته أقرب إلى مدينة صغيرة، لذا لا يعرف الكُلُّ الكُلَّ. عاد إلى القرية ليجد أنها محاصرة بالأهالى المحتجين لسبب ما ومنعوه من الدخول، رغم أنه أقسم لهم أنه ابن القرية!

هناك كذلك ثقافة كشافات المرور.. فإما أن يطفئوها تماما فتفاجأ بشبح مظلم أمامك فجأة، وإما أن يعموك بها.

معظم حوادث المرور فى مصر تأتى من لفظتى (خلص) و(اخطفها) كل واحد يريد أن يخطفها وتكون النتيجة وبيلة. إن إحساس السائقين بالخطر صفر، لا أحد يتوقع المصائب أبدا.

ثقافة تدمير الممتلكات مهمة كذلك.. رأيت سيارة إسبرانزا جديدة تماما، وواضح أنها بيعت لصاحبها منذ أيام، وقد حفر أحدهم على جانبها بالسكين (عادل يحب منى) مع القلب الضرورى! السؤال هنا: لماذا لا يحبان بعضهما بعيدا عن هذه السيارة؟ وما نوعية قصص الحب التى تبدأ بهذا التخريب؟ لا شك أن الأمر لا يخلو من حقد طبقى كذلك. المطلوب (أن نحرق قلبه) ولا شك أن الفتاة ضحكت كثيرا وهى ترى مرح حبيبها.

أما عن سيارات التاكسى المتنكرة فى ثوب سيارة ملاكى فحدِّث بلا حرج:
عندما قررت محافظة القاهرة أن تجدد سيارات الأجرة فيها، بيعت سيارات الأجرة القديمة بملاليم مقابل أن يظفر أصحابها بسيارات حديثة يدفعون ثمنها بالتقسيط. عبقرىٌّ ما خطر له أن يبيع تلك السيارات العتيقة للمحافظات، وهناك قام البعض بتغيير لونها لتصير سيارات خاصة. النتيجة أن تلك السيارات العتيقة الملاكى ملأت محافظات مصر، ويعمل عليها سائقو سيارات أجرة، لكنهم يتظاهرون بأنها سياراتهم الخاصة.. بالتالى هم لا يدفعون ضرائب سيارات الأجرة ويظفرون بنوع من الحرية.

كنت متأخرا عن موعد مهم، عندما فوجئت بسيارة خاصة عتيقة الطراز تتوقف أمامى.. رأيت السائق الذى يلف عنقه بمحرمة عريضة ويضع عوينات سوداء يصرخ فى وجهى بتلك الطريقة الهامسة:
«تاكسى!»

هنا فهمت أنها سيارة أجرة متنكرة من تلك السيارات التى ملأت المدينة. بالطبع هو لا يبدو كسيارة أجرة لهذا لا بد أن ينادى معلنا بضاعته.. فى الوقت نفسه لا يصرخ بصوت عال جدا وإلا سمعه رجال شرطة المرور!
هكذا توكلت على الله وفتحت الباب وجلست. هذه ليست سيارات، بل هى أدوات تعذيب من القرون الوسطى. لا بد أن قضاة محاكم التفتيش كانوا يرغمون ضحاياهم على الجلوس فى أشياء كهذه. حددت له وجهتى فى شارع المعتصم فتوكل على الله وشغل المحرك.. ثم سألنى:
ـ «شارع المعتصم؟.. أين هو؟. هل تعرفه؟»

هنا فهمت أنه ليس سائق أجرة محترفا كذلك. يعتمد علىّ كلية لمعرفة الاتجاه. فهمت كذلك أنه يعتمد على الركاب من الرجال فقط. ما من امرأة ستقبل ركوب سيارة خاصة ما لم تكن امرأة خليعة. وأنا أستبعد أن تركب امرأة خليعة أو غير خليعة أداة جز الأعشاب هذه.. سوف تصاب بارتجاج مخى وتموت.

رحت أشرح له أين يوجد شارع المعتصم، فقال لى بلهجة متوسلة:
ـ «طبعا الأستاذ طيب وابن ناس، ويهمك أن لا تقطع عيشى.. لهذا أتوسل إليك.. أنا أدعى (أسامة محمود).. أقيم فى 82 شارع الحلو.. والآن قل لى: ما اسمى؟»
قلت فى تردد:
ـ «أسامة محمود..»
ـ «برافو.. أقيم فى 82 شارع الحلو.. أنت ابن خالى ونحن ذاهبان لزيارة عمتك المريضة.. اتفقنا؟»

شرح لى الأمر.. سيارته تبدو كسيارة أجرة متنكرة. هو يبدو كسائق سيارة أجرة متنكر.. لهذا يتوقع فى أى لحظة أن يستوقفه شرطى مرور ليطلب رخصته. شرطى المرور سوف يشك فى أننى زبون، لهذا سوف يسألنى عن اسمى وعلاقتى بالسائق، غالبا سيسألنى عن اسم السائق، فإن لم أعرف استنتج أننى مجرد زبون.
فهمت.. وهكذا ظللت طيلة الوقت أردد لنفسى الدرس.

لم أتنبه إلا عندما وجدت رجل الشرطة يستوقف السيارة، ينظر إلىّ فى شك كأننى أخفى فى ثيابى شحنة مخدرات، ثم ينظر إلى السائق.. تفحص الرخصة بعناية، ثم سألنى إن كنت أعرف السائق، قلت بصوت مبحوح وفم جاف بسبب الكذب:
ـ «أسامة محمود.. 82 شارع الحلو، عمتى مريضة».
ابتسم كأنه عاش هذا الموقف مرارا، ثم التفت إلى السائق ليسأله:
ـ «وما اسمه هو؟»

يا للكارثة!
هنا تذكرت أن السائق لا يعرف اسمى ولم يسأل. أنا أبدو كـ(أحمد) ولا يحتاج المرء إلى ذكاء شديد ليخمِّن ذلك، لكننى بدوت للسائق (مصطفى)، وهو ما قاله. ومن الغريب أن شرطى المرور اكتفى بذلك وأطلق سراحنا.

كل مشكلاتنا تبدأ بالتعليم وتعود إليه كالعادة.. نحن نحتاج إلى ثقافة مرورية تبدأ من الصغر، وأحمل هذه المسؤولية على عاتق البيت والمدرسة والدعاة. بالمناسبة: هل سمعت فى حياتك خطيب مسجد يتكلم عن آداب المرور؟!


المصدر جريدة التحرير
__________________



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 20-04-2012, 07:13 PM
الصورة الرمزية Explorer
Explorer Explorer غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 587
Explorer has a reputation beyond reputeExplorer has a reputation beyond reputeExplorer has a reputation beyond reputeExplorer has a reputation beyond reputeExplorer has a reputation beyond reputeExplorer has a reputation beyond reputeExplorer has a reputation beyond reputeExplorer has a reputation beyond reputeExplorer has a reputation beyond reputeExplorer has a reputation beyond reputeExplorer has a reputation beyond repute
افتراضي رد: لقاءات دكتور أحمد خالد توفيق (متجدد)

الطريف في طب الريف !





يمر كل طبيب شاب يعمل في الوحدات الصحية الريفية بفترة من الاضطراب ناجمة عن الصعوبات اللغوية التي سنتكلم عنها حالا, بالإضافة إلي قلة خبرته, واختراقه حاجز العرف والتقاليد أحيانا من دون أن يعرف...


مثلا كانت أول حالة أقابلها في الريف هي طفلة في السادسة , وكان ما قمت به بسيطا جدا كما علمونا في طب الأطفال , وهو أنني جعلت الطفلة ترقد وقمت بقياس طولها بالمتر القماشي الذي أحمله , وكانت النتيجة أن الأم وقفت علي باب الوحدة وراحت تولول : ـ ' بيقيسوا بنتي بالمازورة !'


يبدو أنها شعرت بأنني كائن شيطاني جاء من سقر كي يحسد الطفلة , وكان هذا أول درس تعلمت منه ألا ألمس هذا المتر القماشي اللعين أبدا . الحالة الثانية مثلا أعطيتها بعض أقراص فيتامين ( ب ).. وكانت النتيجة أنها جاءت محمولة وقالوا لي إنها لم تتحمل تلك الأقراص وأصابتها الدوخة والدوار وسقطت علي الأرض ( مع نظرات شك تقول في صمت إنني طبيب أحمق ) .. نحن نتحدث عن فيتامين ( ب ) وليس عقار ( فنكرستين ) الذي يعالج السرطان . كان هذا هو الدرس الثاني , وهو أن الأقراص لا جدوي منها وقاتلة غالبا ....


أحيانا تأتيك الترضية بطريقة لا تتوقعها , مثل تلك الطفلة الفقيرة الحافية التي قمت بخياطة جرح كبير في جبهتها , والتأم الجرح جيدا ... هكذا جاءت بعد أسبوع إلي العيادة حاملة كوزا من الذرة المشوية قائلة لي :

' اتسضل !'
وانصرفت !... تأملت كوز الذرة ... تذكرت كلمات برنارد شو عن أن المرء قد ينال أعلي الأجور لكن من النادر أن يعطيه شخص كل ما يملك .. من الواضح أن هذا كل ما تملكه الطفلة ومعني ذلك أن هذا أعلي أجر نلته في حياتي .. التهمت الكوز في نهم وأعتقد أنه ألذ كوز ذرة أكلته في حياتي ..

الاهتمام بالعقاقير بالغ في الريف ..

لاحظت أنهم يحبون الأدوية جدا , وسوف أشرح هذا بالتفصيل بعد قليل , لكن يصعب أن ننسي موقف صديقي الذي جاءته فتاة شابة غير متزوجة تعاني مشكلة .. الدورة الشهرية منقطعة وبطنها يتضخم .. بالطبع لم يصعب عليه أن يثبت أنها حامل . لقد عبثت وكان عليها أن تدفع الثمن .. طلبت منه أن يساعدها علي الخلاص من هذه الكارثة , فرفض طبعا .. هكذا اتجهت للباب منهارة وقد أظلم الغد في وجهها .. لا تعرف كيف تخرج من هذا المأزق .. لا تعرف من أين تبدأ الحياة ثانية ...

فجأة استدارت له قائلة :
ـ ' ما تجيب حقنتين بنسلين بالمرة ؟ '
هي تمقت أن تكون زيارتها بلا منفعة ما !... ومن الصعب ألا تظفر بالإجهاض ولا حقنة بنسلين كذلك !... هذا موقف عجيب لا يجرؤ كاتب علي أن يضعه في رواية , لكن الواقع أكثر جرأة من الأدب بمراحل ..

نعم .. طب الأرياف علم معقد قد يخطر للسذج أنه يشبه الطب العادي من قريب أو بعيد .. دعني أخبرك أن علاقة طب الأرياف بالطب الذي تسمع عنه تشبه علاقة علبة السردين بحلف الناتو .. هل تجد علاقة ما؟ .. إذن أنت عبقري ولن تلقي مشاكل من أي نوع ..


هذه الملاحظات كتبتها لنفسي أساسا عام 1986 عندما كنت طبيب الوحدة الصحية في إحدي قري محافظة الغربية , واعتقد أنها مازالت صالحة , كما أنني نشرت بعضها علي شبكة الإنترنت من قبل .. لهذا لن أبخل بها علي القارئ . وقبل أي محاولة ساذجة لإساءة الفهم , أقول إنني فلاح فلا يعتقدن أحد أن هذا المقال يهدف للسخرية لكنه محاولة لكسر الحاجز اللغوي السميك :


علم المصطلحات الطبية الريفي Medical terminology

استتقال : إسهال وتعنية

تمشية : إسهال
الخاتم والصفرة : فتحة الشرج
زغولة : ارتباك معوي
مباوعة : قيء
النت ( بفتح النون ): حركة الصدر العنيفة لدي الزفير
سقف البدن , سقف الحنك : الرحم
الضهر : الدورة الشهرية
حيل / ولاويز : عقد لمفاوية
الجهاز / الشريط : لولب منع الحمل
الإنذار : المنظار
البجم ( بكسر الباء وتسكين الجيم ): البنج .

علم مسببات الأمراض الريفي Pathogenesis

يتلخص في كلمة واحدة لا قبل لها ولا بعد : البرد .. البرد يسبب أي مرض في العالم وسوف نكتشف يوما ما أنه المسئول عن السرطان ( لم أكن أعرف الإيدز في ذلك الوقت )..


علم الباثولوجيا الريفي Pathology

* مرض الكبد : مرض واحد موحد لا فروع له . ينجم عن دودة ( الهارسا ) وعلاجه هو بأقراص خلاصة الكبد . لكن لو رشح الكبد فإن هذا هو الخطر الحقيقي . الاستسقاء في حد ذاتها ليست خطرا مادام الكبد لم يرشح ..


* مرض الكلاوي : هو مرض واحد موحد . قاتل غالبا . وعلاجه حجن الجنب والكثير من عصير القصب والعرقسوس .


* مرض الجلب : وهو أي مرض قلب أو أوعية دموية .. قاتل دائما .. ومن يصب به يستحق رحمة الآخرين وعنايتهم .


* مرض الأعصاب : هنا يندرج طب العظام والأمراض العصبية والأمراض الروماتزمية والأمراض النفسية . علي أنه حين يتحدث الرجل عن الأعصاب بصوت خفيض فهو يتحدث عن قدراته الجنسية عامة .


* مرض السكري : ينجم عن الإفراط في أكل السكريات , وآلام المفاصل تنجم عن الإفراط في أكل الملح . عامة يمكن علاج السكري بالإفراط في أكل المخللات .


علم وظائف الأعضاء الريفي physiology

* كمية الدم في الجسم محدودة جدا . سحب 3 سنتيمترات من الدم يقتل المرء أو يصيبه بالعجز طيلة حياته . التبرع بالدم حماقة كبري .. إذ كيف تقتل رجلا لتحيي آخر ؟


* البول والمية هما طريقتا الإخراج للجسم البشري .. ما يخرج من الدبر اسمه ( بول ) وما يخرج من القبل اسمه ( مية )..!.. لهذا من الطبيعي أن تسأل المريض عن حالة البول وحالة الميه .. فقط الحمقي يحسبونهما مترادفين .. وقد تسأل المريض عن بوله فيجيب بأنه طبيعي .. ولا تعرف أنه ينزف دما من مثانته ببساطة لأنك لم تسأل عن ( المية )..


* الطحال مهمته القتل فقط .. عندما يكتشف المرء أن لديه طحالا فهي نهايته .. من الطبيعي ألا يكون لدي الإنسان طحال ..


* فم المعدة ليس عضوا تشريحيا من لحم ودم .. إنه قضيب محمي أو نار مشتعلة أو حجر رحاية أو أي شيء دائما ...


* فتحة الشرج ( الخاتم ) في الأطفال لافائدة لها إلا أن تحتشد حولها ليلا الديدان الصغيرة الشبيهة بديدان المش ..


علم الأعراض الإكلينيكية الريفي symptomatology

* عامة كل طفح في الجلد هو حرارة .. حتي لو كان سرطان جلد .


* عامة كل هرش هو حساسية حتي الجرب نفسه .


* عامة كل ألم روماتزمي هو ( نشر ).


* عامة أي طفل يسعل وترتفع حرارته في أي لحظة تراه فيها في أي مكان .


* عامة أي طفل لا يأكل منذ ثلاثة أشهر في أي لحظة تراه فيها في أي مكان ..


* كل فتاة ضغطها منخفض و ( هبطانة ) في أي وقت تراه فيها ..


* السمنة واللون الأبيض علامتا الصحة الوحيدتان .. ولا توجد أي علامات أخري .

* ارتفاع الحرارة ليس حمي .. الحمي هي التيفود فقط أو كل مرض يهدد الحياة ويستدعي الذهاب لمستشفي الحميات التي تعجل بالوفاة غالبا ..

* السماعة تعرف كل شيء وتهمس للطبيب بتشخيص المرض وعلاجه .. لهذا هي لا تخرج إلا لمن يدفع .. لا تتوقع أن يستعمل الطبيب هذه الأداة السحرية للمرضي المجانيين فإن فعل فهو غير جدير بالاحترام .. وربما كان وغدا كذلك ..


* عامة يجب أن توضع السماعة علي موضع الألم .. فلو كان رأسك يؤلمك ولم يضع الطبيب السماعة علي رأسك , فهو وغد لاخلاق له .


* المستشفيات العامة لا تصلح لشيء لأن ( الهمل موجود ). ( الهمل ) بكسر الهاء هو الإهمال .


علم البحوث الطبية الريفي Medical investigations

أهم شيء هو التكرير ( التحليل ).. لابد من الإنذار ( المنظار ) لكنه صعب ويقتل دائما ... ( الأوشاعة ) مفيدة دائما .. ' الداكتور جال إذ لابدن عن أوشاعة '


علم الفارماكولوجي الريفي pharmacology

يقسم العقاقير إلي نوعين :


1
- الدواء : وهو كل ما يوضع في زجاحة ويشرب ..

2- العلاج :
( بتعطيش الجيم ): هو كل ما عدا ذلك !

وينقسم العلاج ( بتعطيش الجيم ) إلي عدة أقسام :


أ - الحجن :
هي كل ما يحقن .. وهي أهم أنواع العلاج ( بتعطيش الجيم ) وأفخمها وأقواها أثرا .. عامة يتناسب مفعول الحجن مع ما تحدثه من ألم .. الحجنة التي لا تحرق المريض وتجعله يتلوي ألما هي نوع من النصب الذي يمارسه أطباء الوحدات الذين لا خلاق لهم ..

والحجن عامة ثلاثة أنواع : حجن الجنب ( بتعطيش الجيم ) وهي كل ما يعطي للمغص الكلوي . حجن فيتامين . حجن بنسلين أو فايلوسيف وهي تلخص المضادات الحيوية عامة .


ب - الكباسين ( الكبسولات ):
بما أن أغلب الكبسولات تحوي مضادات حيوية , فإن الكباسين هي نوع من العلاج مخصص لتخفيض ارتفاع الحرارة ومهما كانت أسبابها .. وهنا يبرز عقار مهم جدا اسمه (500)... لم تسمع عنه ؟ .. لأنك محدود العلم عدم المؤاخذة .. يقول لك الرجل في فخر : '500 ده ممتاز ..' أو ' أنا أديت الوله 500'.. كما تلاحظ 500 هنا هو الاسم العلمي للعقار وليس جرعته .. هناك نوع من الكباسين له أهمية خاصة هو المقويات .. وتستعمل في حالات ( الضوعف )..

ج - الجطرات : كلها نوع واحد يصلح لأي شيء بدءا بالرمد الصديدي وانتهاء بسرطان الشبكية .. يجب أن تترك الجطرة مرارة في الحلق وإلا كانت نوعا من النصب الذي يمارسه أطباء الوحدات الذين لا خلاق لهم ..

د - مراهم : كلمة واحدة جزلة دسمة تصلح لكل شيء بدءا بالإكزيما حتي الجذام .

هـ - برشام : هذه هي أسفل سلم العقاقير .. ولا جدوي منها إلا أن تقف في المريء دائما . تسبب الضغط والدوخة والصداع والهبوط ولابد من ( حرجان ) في فم المعدة .. وأنت تذكر قصة المريضة التي كاد فيتامين ( ب ) يقتلها ..

عامة طبيب الريف لا يصف لك الدواء الفلاني أو يكتب الدواء الفلاني , ولكن ( يطلعه لك ).. مثلا ( الداكتور طلعلي كباسين وبرشام )..


هذا هو ما وجدته في أوراقي عن الموضوع , وأعد باستكمال هذا الموضوع العلمي المهم بمجرد أن أتذكر تفاصيل أخري .

المصدر: بوابة الشباب - الأهرام
__________________



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 01:04 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017