مرةٌ أخرى، أجمل إنتصارٍ لهاملتون
قال لويس هاملتون أن الفوز بسباق بريطانيا كان أفضل إنتصارٍ في مسيرته حتى الآن. إنه أول بريطاني يفوز بسباق بلاده في سيلفرستون منذ فوز دايفد كولتارد بالسباق عام 2000، وقد تأقلم جيداً في سباق الأحداث والأمطار ليحقق ثالث إنتصارٍ في هذا الموسم ويتقدم الى صدارة الترتيب.
تقدم هاملتون بأكثر من دقيقة على نيك هيدفيلد بالمركز الثاني، وقد تجاوز الجميع بفارق لفة ما عدا الألماني هيدفيلد وروبنز باريكيلو من هوندا.
يقول: "إنه بلا شك أفضل إنتصارٍ في مسيرتي. كان أحد أصعب السباقات في حياتي. كنت أفكر بأنني إذا فزت سيكون أفضل سباقٍ ليس بسبب حشود بلادي فقط. بدأت أرى الناس يقفون في اللفات الأخيرة، وكنت أصلّي لأنهي السباق. يمكنكم أن تتصوّروا الإنفعالات والمشاعر وقد أردتها بالفعل.
"أريد أن أهدي هذا الفوز لعائلتي لأنكم كما تعلمون واجهت بعض الصعوبات في الأسابيع القليلة الأخيرة، لكن عائلتي موجودة معي لتدعمني. لذا أريد أن أشكرهم.
"كانت الظروف صعبة للغاية ربما مثلما كانت في فوجي في العام الماضي. لم أستطع الرؤية فكنت مضطراً لتنظيف زجاجة الرؤية بإستمرار."
يشكر هاملتون المشجعين البريطانيين بعد أسبوعين سيئين تعرض خلالها للإنتقادات.
يقول: "بصراحة، لم أكن أشعر بحالة جيدة هذا الصباح الى أن وصلت الى الحلبة وتكلمت مع عائلتي. رأيت بعض الأطفال وبعض المشجعين عند البوابة وهذا كان يعطيني الطاقة، وفجأة حصلت على ما يكفي منها. أريد أن أشكر المشجعين لأنهم كانوا مذهلين، ولما كنت وصلت الى هنا بدون دعمهم."
|