الفتنة ام ودنين

[AbOnOrA]

الفتنة ام ودنين
فيه مثل قديم مشهور بيقول ان القفه ام ودينين يشلوها اتنين .... وده يشبه كتير للمثل اللى بيقول ( ايد لوحدها متسقفش او متولعش او متخربش لازم يكون فيه ايد تانية )

الثنائيه والازدواجية ديه واحدة من ثوابت ومبادىء الكون كله راجل وست ... سالب وموجب ...

حتى كلمة التطرف نفسها فيها اشارة للانحياز لجهه ضد اخرى لازم لما يكون فيه متطرف يبقى فيه واحد تانى قاعد على الطرف التانى

السؤال هنا لية منواجهش نفسنا بحقيقة وجود متطرفين من الجانبين هم وقود الفتنة ونارها ولن تخمد الفتنة الا بمواجهه كلا الطرفين والا استمر الطرفين فى جرنا جميعاً لحرب اهلية على غرار لبنان والسودان

خلينتا نتكلم بالمنطق ونقف على حقائق اساسية
المؤكد والثابت ان كل دين يختلف اتباعه فى تطبيق مبادئه وبطبيعة الحال ينقسمو حسب ميولهم فالمتعصبين بطيعتهم لو اهلاوية هيبقو متعصبين زمالكوية اسمعالوية برضو متعصبين
وكذا الاديان فيه تعصب يهودى (صهيونية) وفيه تعصب مسيحى ( حملات صليبية .. محاكم تفتيش .. ) وفيه تعصب اسلامى ( خوارج ... جماعات تكفير )

طيب ليه بعض الاخوة الارثوذكس الاقباط بينكرو ان فيه تطرف مسيحى او قبطى ارثوذكسى ؟؟

فيه كده فيه تطرف وفيه تشدد وفيه تكفير حتى زى اللى عندنا كمان ... اه والله فيه طوائف متجوزش اولادها لابناء طوائف تانيه وتعتبرهم محرومين من السماء وده مرادف للتكفير والخلود فى النار فى عقيدة الاسلام

ده فيديو لبطريرك الكنيسة الارثوكسية (شنودة) بيتكلم فيه عن اختلاف الطوائف فى العقائد ويرد على المتطرفين والمغاليين اللى بيكفرو باقى الطوائف لصالح الطائفة الارثوكسية وده اللى وصفة (( الرأى المتطرف المسيحى))

http://www.youtube.com/watch?v=cNBVoozAtvM

اذن الدرس الاول

1. هناك متطرفين اقباط ارثوذكس كما ان هناك متطرفين اسلاميين

2. المسيحيين عموماً تماماً كالمسلمين وكل الاديان والملل ليسو نسيج واحد وهم مختلفين فيما بينهم فى الاعتقاد والمنهج


سؤال الدرس الاول .
لماذا تنحصر احداث الفتنه الطائفيه فى الاقباط الاثوذكس فقط ؟؟؟

ولماذا الاصرار على كلمة اقباط ... ليه مش بيسمو نفسهم المصريين المسيحيين او المصريين الاثوذكس مثلاً ؟؟؟

[طارق ابوذيد]

ما شاء الله عليك صحيح الكبير سيظل كبير تسلم يا ابونورا بجد موضوع رائع ونتظر الباقيه والله الموفق .

[MmFFoR]

حلو مصطلح الفتنة ام ودنين

[Bendary]

أقصر الطرق بين نقطتين هو الخط المستقيم
لابد من اعترف المجتمع كله بوجود التعصب
من اول ماتشات الكورة حتى الدين .

لابد من الاعتراف بالمشكلة ومواجهتها بكل حزم
لابد من تطبيق القانون على كل الخارجين عنه ( ونبطل بقى طبطبه ) .

[فادى]

التطرف بالطبع موجود فى الطرفين,
الحل فى رايى بسيط و صعب فى أن واحد و هو احكام القانون,
من اختطف فتاة لأى سبب كان (من أجل فدية, من أجل اثنائها عن تغيير دينها, من أجل أى شىء) يجب ان يعاقب بتهمة الاختطاف,
و من اقتحم دور عبادة أو بيت أو اى مكان يجب ان يعاقب بتهمة الاقتحام بالقوة,
ليس لأحد حق اقتحام مكان ما و تفتيشه سوى قوة من الشرطة و معها اذن من النيابة,
كما يجب ضمان و حماية المتحولين دينيا سواء المسلم الذى تنصر او المسيحى الذى اسلم, لأن الانتقال من دين الى اخر لا يضر بأى دين كان, كانت هناك فى أمن الدولة جهاز لمكافحة التنصير كان يختطف المسلمين الذين تنصروا لاثنائهم و ارجاعهم الى الاسلام.
و فى المقابل كان المسيحيين فى بعض الاحيان يتصرفون بعنف مع الامراه التى تسلم على اساس تغيير أى امراة لدينها يعتبر فى بلدنا الشرقى اهانة و عار لأهلها مما يدفعهم الى التصرف بعنف مبالغ فيه و يختطفونها أو يقتلونها, و لذا لا تقوم فتنة أبدا بسبب رجل أسلم و لكنها تقوم غالبا لو أسلمت امراة مع ان هذه المرأة كما رأينا قد تكون قروية بسيطة.
هذه هى خطوات وأد الفتنة فى رايى, لو كنا نريد ان نصبح دولة قانون حقيقية, هناك حالة من عدم الثقة بين الطرفين من جهة و الدولة من جهة أخرى, و على الدولة أن تثبت انها تطبق القانون و لا تخضع لضغوط, و مع الوقت سوف تكتسب ثقة الطرفين.
لا يمكن ان نغير ثقافة المجتمع الأن, و نجتث التطرف الذى له ظروفه التاريخية و المتراكمة, لكن يمكننا فرض القانون و الذى سوف يتحول لعرف شعبى مع مضى الوقت.