|
TATA تاتا الهندية شركة تاتا موتورز الهندية واحدة من اكثر الشركات نموا فى الهند قامت حديثاً بشراء شركة لاندروفر الانجليزية الشهيره بالاضافة الى جاجوار ايضاً كما اعلنت عن انتاجها لارخص سياره فى العالم والمعروفة باسم تاتا نانو TATA NANO |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||
الهند وصناعة السيارات
الهند وصناعة السيارات نبذه مختصرة عن حضارة الهند التي تمتد إلي أكثر من 5000 عاما واللغات العديدة التي ينطقها الهنود حوالي 325 لغة و1652 لهجةوقد استطاعت الهند أن تغزو العالم في مجالات عديدة التي لم تقتصر عليالسيارات فقط والتي يصل عدد سكانها 1.3بليون نسمة ومساحتها 3.3مليون كموفيها 7500 كم شواطيء ويصل الدخل القومي للهند 1ترليون دولار أمريكي بنسبةنمو تبلغ 8 % و1.30 مليون ويمثلون ثاني دولة هندسية علمية في العالم .وأكد علي أهمية خدمات ما بعد البيع فقال :- أن المسالة ليست بيع المنتجاتفقط ولكن الأهم هو ما بعد البيع -كما أننا لسنا من الباحثين عن المال نحنلنا سياسة أخري نحن باحثين عن الأعمال الجادة التي تفيد بلادنا وتفيدشعبنا وبالتالي فإن سعينا لمشاركة تاتا جروب جاء بعد اقتناع تام بالمجموعةوهي مجموعه خاصة تمتلكها عائلة تاتا وعلي رأسهم راتان تاتا وهو رجل منالرجال الذي يجب أن يحتذي بهم فمعظم دخل هذه المجموعة موجه لمساعدة شعبالهند . وأوضح المهندس سامي سعد أن مجموعة شركات تاتا لا يقتصر نشاطها عليالسيارات فقط بل أنها من كبار رواد صناعة الصلب وتصديره وكذلك من روادتكنولوجيا المعلومات IT ويصدرونها بكميات هائلة لأنحاء العالم بالإضافةإلي الأنشطة الأخري مثل إنتاج الشاي والملابس ومنتجات أخري عديدة .وتتمتعتاتا موتورز بنشاط واعد في صناعة السيارات فهي الشركة الوحيدة في العالمالتي تغطي احتياجات سيارات الركوب والدفع الرباعي وبعض سيارات النقلالثقيل من حمولة نصف طن إلي حمولة 60 طنا. وقد اشترت تاتا شركة دايو وهي من أكبر الشركات المنتجة لوسائل النقل فيالعالم واشترت أيضا شركة Hispano المتخصصة في إنتاج الأوتوبيسات ..أمابالنسبة لشركة سونيد فهي اختصار أسم الشركة الوطنية للاستثمار وهذه الشركةتعمل في مجالات خمسه تضم المقاولات والسيارات والصناعات الغذائية والتنميةالعقارية والتنمية السياحية . وعن نشاط الشركة في مجال السيارات قال :- نحن نفتخر أن نكون شركاء مرسيدسبنز في مصر بدءا- من تصنيع الفئات المتعددة منها وهي E-C وال S- Class والتي هي حديث المدينة في الوقت الحالي . وأضاف : أن تاتا جاءت مصر ليس لبيع السيارات فقط لكن جاءت لتصنيع سياراتفي مصر وتصدرها وذلك يوضح كيفية اختيار الشريك المناسب ويعتبر هذا خطوه فيسبيل النمو والتعاون. كما رحب الدكتور ألبير فرج رئيس مجلس الإدارة بالحاضرين بالنيابة عن أسرةشركة تكنوتريد الموزع الوحيد لشركة تاتا موتورز ليمتد بمصر بمناسبة تقديممنتجات شركة تاتا موتورز في مصر. وأشار أن شركة تكنوتريد لها سابق خبره في العمل في مجال السيارات من خلالعملها كموزع وحيد لشركة لاندروفر والمنتجة لسيارات الدفع الرباعي وموزعلشركة مرسيدس * بنز للسيارات المستوردة والسيارات المنتجة محليا- أما عن العلاقة بين شركة تاتا موتورز ليمتد وشركة تكنوتريد ذكر د.ألبيرفرج أن العلاقة قائمه علي أساس الفكر المتبادل والعلاقة طويلة الأمد إمامن خلال التصنيع المحلي أو تصدير المنتجات المصنعة في مصر وشركة تكنوتريد قامت بتشغيل بعض السيارات بمعدل 1000 كم يوميا- بمعدل (2) ورديه يوميا- لمسافة حوالي 200 ألف كم لكل سيارة وهذه السيارات أثبتتكفاءتها ولم تحتاج إلي أي شيء سوي الصيانة الدورية . وتوفر شركة تكنوتريد الصيانة الدورية من خلال مركز الخدمة بالمقطم وهومجهز بأحدث الأجهزة اللازمة لصيانة هذه السيارات ويضم كوادر فنية علي أعليمستوي من الخبرة الفنية علاوة علي توفر جميع قطع الغيار لتغطية احتياجاتالعملاء وبأسعار منافسه .. هذا بالإضافة إلي توفير جميع الخدماتبالمحافظات المختلفة من خلال مجموعة منتقاة من الموزعين. وأشار أن مجموعة تاتا تعتبر من أكبر الشركات في الهند التي تتمتع بخبرةعريقة تمتد إلي حوالي 150 عام وتضم 270 ألف عامل في العالم يعملوا بطريقهمباشره معهم و23 مليون بطريقة غير مباشرة و70 ألف عامل خارج الهند . وشركةتاتا موتورز لها نشاط واعد وقوي في صناعة السيارات. ..ونحن نسعي إلي الوصول للقمة وتحقيق شعار - تاتا وغيرها بتاتا -يلقي عليعاتقنا مسئولية كبيرة لتحقيق أهدافنا في زيادة مبيعاتنا وتحقيق انتشارتاتا بالسوق المصري. بينما أشار مستر شينوي رئيس خدمة ما بعد البيع بشركة تاتا أن حجم إنتاجتاتا الهندية وصلت إلي 600 ألف سيارة 400 ألف سيارة تجارية و200 ألف سيارةملاكي العام الماضي وتسعي إلي إنتاج مليون سيارة تجارية ومليون سيارةملاكي ودفع رباعي بحلول 2010 .. وتقوم تاتا بإنتاج150 موديل من الأتوبيساتبسعات مختلفة من 12*63مقعد وتستخدم في النقل العام . وأكد مستر شينوي علي أهمية خدمات ما بعد البيع فقال أن - الأولوية دائماتبقي في خدمة ما بعد البيع فالمبيعات تتم في عدد من الساعات ولكن ما بعدالبيع هي علاقة مستديمة بين الطرفين . 'تكنوتريد' الموزع الوحيد لسيارات 'تاتا موتورز ليمتد'
في الهند
أما أكثر الماركات الفاخرة جاذبية للمستهلك الهندي فهي لامبورجينيورولزرويس وبنتلي حيث ان السيارات المخصصة لسوق الهند من هذه الماركاتتباع في بحر أسبوع واحد من الإعلان عن عرضها للبيع. وكانت الشركة الإيطالية المنتجة لسيارات لامبورجيني قد طرحت في الهندموديلين جديدين منها في منتصف العام الماضي وقالت ساتيا باجلا من شركة 'اكسلوزف موتورز' (السيارات الاستثنائية) المتخصصة في تسويق سياراتلامبورجيني في نيودلهي: 'لقد تمكنا من بيع كل السيارات العشر التيتسلمناها خلال الأسبوع الأول من طرح هذه الموديلات'. والطريف في هذا الامرأن الشركة الإيطالية لا تنتج سوي 1700 سيارة لامبورجيني في العام لكلالاسواق العالمية. كذلك ضاعفت شركة رولزرويس حصتها من السوق الهندية. فحسب شاراد كاتشياليا،أحد مسئولي شركة 'نافنيت موتورز' المتخصصة في بيع سيارات رولزرويس فيالهند زادت المبيعات من 7 سيارات في عام 2005 إلي 12 في عام 2006 ثم إلي 15 في عام 2007 . وكان الموديل الجديد من رولزرويس، 'فانتوم كوبيه' قد فتح السوق أمامالسيارات التي تندرج في هذه الفئة في الهند. ومن المعروف ان شركة رولزرويسكانت قد افتتحت أول فرع تجاري لها في مومباي السنة الماضية بعد انقطاع دام 50 عاما. وهناك فرع آخر سيفتح في نيودلهي العام الحالي. ويقول الرئيسوالمدير التنفيذي للشركة أيان روبرتسون: 'نحن سعداء بشكل خاص للعودة إليالهند لأنه بلد لنا معه علاقات قديمة'. ويعتبر المدير التنفيذي لسيارات بنتلي، أيان جوروش ان 'الحصة المخصصةللهند (من إنتاج الشركة) ارتفعت من 18سيارة في عام 2005 إلي 30 سيارة فيعام 2006 ونحن نواجه ضغطا هائلا كي نوصل الرقم إلي 50 سيارة'. ومن المتوقع أن تصل موديلات 'بنتلي مولينر أرنّاج ليموزين 728' الجديدةإلي الهند خلال شهري يوليو وأغسطس مع نسخة مضادة للرصاص ومن المتوقع أنيبلغ ثمنها 600 ألف دولار. ويقود الهنود سيارات لامبورجيني ورولزرويس وسط فوضي السير التي تطبعالحركة علي الطرق وكذلك علي الطرق الترابية عبر كل الهند ووسط أبقاروعربات تجرها الخيول وحافلات تغص بمن تحمل من ركاب. وتبيع الشركة التجارية 'ناشونال جاراج' المنتشرة الفروع في الهند عددا منالماركات الفخمة الأخري بينها سيارات فيراري الإيطالية ويقول أحد مسئوليالشركة إن السيارات التي تتجاوز أسعارها ال 200 ألف دولار يفوق الطلبعليها ما هو متوفر منها في صالات العرض الهندية ولتعزيز صورة فيراري فيالهند رفضت الشركة طلب 700 زبون في نيودلهي لشراء هذه السيارة وبررت ذلكبأنهم 'لا يتناسبون مع خصائص السيارة' علي لسان المدير فرهاد. وحسب أشيش شيروديا المدير التنفيذي لشركة 'شرياس موتوزر' التجاريةالمتخصصة في بيع سيارات بورشه زادت مبيعات شركته من 80 سيارة في عام 2005إلي 200 في عام 2006 وإلي 250 في عام 2007. وستطرح شركة بورشه الموديلالجديد لسيارة كايين خلال العام الحالي. وخلال العام الماضي استوعبت سوق الهند 200 سيارة BMW التي لا يقل سعرالواحدة منها عن 200 ألف دولار ويقول راجيش سابولا مدير تسويق سيارات بيأم دبليو في نيودلهي: 'شاهدنا صعودا قويا ومفاجئا في بيع السياراتالفاخرة'. وستفتح شركة بي أم دبليو فرعا تجميعيا لها في تشيناي علي أمل أنتوسع مبيعاتها إلي 1800 سيارة سنويا وهو هدف لا يبدو صعب التحقيق .. ومنجهة أخري لم تعد مدي استهلاك الوقود والأسعار عائقا أمام المشتري الهنديفاهتمامه ينصب علي التصميم والجاذبية إضافة إلي الماركة وهي العواملالرئيسية التي تدفع الزبائن إلي اقتناء السيارات الفاخرة'. وخلال السنوات الأخيرة شاهد أصحاب سيارات مرسيدس بنز تحولا كبيرا في نوعيةمقتني هذه السيارة، فحاليا أصبح عدد الشبان الراغبين في قيادة هذه السيارةأكبر من السابق خصوصا بين العاملين في قطاع المقاولات والمهنيين في قطاعتكنولوجيا المعلومات ورجال الأعمال الناجحين. يعكس عدد السيارات الفاخرة المصدٌّرة إلي الهند مدي اهتمام الشركاتالمنتجة لهذا النوع من السيارات بالسوق الهندية فهناك 11 موديلا جديدايتجاوز سعر كل سيارة منها ال 250 ألف دولار ستصل إلي أسواق الهند خلالالعام الحالي وقد خفضت الحكومة الهندية في 2001 القيود التي كانت تفرضهاعلي شراء السيارات الأجنبية لكن الضرائب التي يتم تحصيلها علي السياراتالأجنبية تجعل أثمانها تزيد عن ضعف ما هي عليه في أوروبا والولاياتالمتحدة مع ذلك فإن هناك إقبال كبير علي السيارات الأجنبية بمعدل 20 % . يرجع الأقبال المتزايد علي السيارات الفاخرة إلي أن الاقتصاد الهندي تطوربسرعة فائقة حيث أصبحت الهند تنتج أصحاب الملايين والمليارات بسرعة لمتشهدها سابقا وبلغ عدد أصحاب الملايين خلال العام الماضي حوالي 83 ألف شخصيعيشون في الهند وقبل انتهاء عام 2009 يتوقع أن يصل هذا العدد إلي 135 ألفشخص حسب تقرير أصدره بنك أميركان اكسبريس في تقرير يحمل عنوان 'داخل مجالالأغنياء' الذي يتحدث عن طبقة الأثرياء الجدد في آسيا ومن المتوقع أنيرتفع هذا العدد بمعدل 13 % كل عام ويعني زيادة في الأموال والدخولوالثراء الهندي ومع تنامي قطاعات مثل خدمات برامج الكومبيوتر والاتصالاتالهاتفية والمالية والعقار أصبح عدد أصحاب الملايين مرشحا لارتفاع متواصل الهند تنافس الصين في زيادة مبيعات السيارات 'جولدمان ساكس' يتوقع تحولها إلي أكبر سوق عالمية بحلول 2050
ومن المتوقع ان يشمل التغيير كل قطاعات السيارات، ابتداء بالسياراتالصغيرة الحجم الي المتوسطة وحتي إلي السيارات شبه الفاخرة. فموديلاتسيارات الديزل ستزداد، والسيارات 'الهاتشباك' أيضا سيزداد المطروح منها،كما ان شركات لم يسبق لها أن دخلت سوق السيارات في الهند من قبل، تستعدلدخوله هذا العام. وسيعاد تصميم عدد من الموديلات الجديدة حتي تلك التيستباع في اسواق مختلفة، لكي تتناسب مع اذواق المستهلك الهندي. من ناحية اخري زادت مبيعات سيارات الركاب زيادة كبيرة فقد وصلت الي 46.47 % في فبراير الماضي. ونتيجة لهذا النمو السريع الذي شهده سوق السياراتالهندي أصبحت شركات السيارات تعتقد ان هذا النمو سيزداد هذا العام بسببالموديلات الجديدة التي ستطرح في الاسواق. غير ان احتمالات تطور سوق السيارات الهندية تبدو اكثر تفاؤلا لدرجة انمصرف جولدمان ساكس الاستثماري يتوقع انه سيصبح لدي الهند اكبر عدد منالسيارات في العالم بحلول عام 2050 الجدير بالذكر ان 80 % من مبيعات السيارات في الهند تعود الي قطاعالسيارات الصغيرة الحجم لذا فإن الخبراء يعتقدون ان العام الحالي هو عامالسيارات الرخيصة. السيارات الصغيرة والمتوسطة في الهند السيارة الصغيرة، هي السيارة التي يتراوح ثمنها ما بين 200 و500 الف روبيةوالسيارات المتوسطة هي التي يتراوح سعرها ما بين 500 الف ومليون روبية إلاانه قد تنخفض اسعار السيارات المتوسطة الي مستوي السيارات الصغيرة. ومن المتوقع ان تطرح 6 شركات سيارات كبري، هي: تويوتا، هوندا، سوزوكي،هيونداي، جنرال موتورز، وسكودا، موديلات جديدة هذا العام. ويقول هورمازدسورابجي، رئيس تحرير مجلة 'اوتوكار' الهندية، إن نمو قطاع السيارات فيالعام الماضي كان مرتبطا بمجموعة محدودة من الموديلات، لكن في العامالحالي، فإن الموديلات الرخيصة ذات الانتاج الكبير مثل زن من ماروتي،وسبارك من جنرال موتورز، وسيارة سانترو من هيونداي، هي التي ستقود نموالقطاع. اما سيارات الشركات المحلية مثل تاتا موتورز وانديكا وانديجوبالاضافة الي سيارة شيفرولية اوَترا، فستطرح في الاسواق في منتصف العامالحالي وتأمل شركة جنرال موتورز في السيطرة علي قطاع اكبر من سوق السياراتالصغيرة بسيارة سبارك التي ربما تطرح في الاسواق في الربع الثاني من العامالحالي وفي اطار توسيع سوق السيارات الصغيرة، فإن شركة هيونداي تعمل عليسيارة هاتشباك يطلق عليها مؤقتا اسم 'با' وهي السيارة التي ستجسر الفجوةبين سيارتي سانترو وجيتز. ومعظم الاثارة في قطاع السيارات الرخيصة في العام المقبل يعتمد علي ماسيحدث في الاشهر الاولي من العام الحالي، إذ ان من المقرر ان تطرح تاتاموتورز سيارة صغيرة بسعر لا يزيد علي 100 الف ريال هندي ومن المتوقع انتغير هذه السيارة مفهوم قطاع السيارات الصغيرة للابد. وذكر سورابجي انالعام الحالي سيصبح عاما مثيرا للغاية، فالعديد من الموديلات ستصبح فيمتناول عدد اكبر من الزبائن. السيارات المتوسطة الحجم تتبوأ سيارة فيوس من صنع تويوتا اليابانية، سوقالسيارات المتوسطة، وهي متوفرة في عدد من الاسواق الآسيوية من بينهاالصين. اما شركة فيات الايطالية، فقد طرحت سيارة معدلة من طراز باليو بالتعاون معشركة تاتا موتورز، كما ستطرح الشركة سيارة بترا خلال العام الحالي. لكنالخطوة الاهم ستكون طرح السيارة جراند بونتو، المتوقع ان تنزل الي الاسواققبل نهاية العام الحالي. وتستعد 'بورشه الهند' الي طرح السيارة كايين الجديدة في الهند. اما اكثرسيارة متوسطة ينتظرها الجميع، فهي ماهندرا رينو سالون واستات لوجان، ثمالسيارة سيدان في شهر يونيو المقبل، ومن المتوقع ان يصل ثمنها الي 500 الفروبية. قال رئيس جنرال موتورز فيالهند راجيف تشابا إن الشركة تعمل وفقا للخططالموضوعة في ما يتعلق ب 'شيفروليه سبارك'، التي ستطرح للبيع خلال الربعالثاني من العام الحالي، كما قال ايضا انهم سيطرحون للبيع 'اوبترا' ديزلللبيع العام المقبل. فولكس فاجن انتجت موديل 'باسات' في الهند في يونيو 2007، كما أن منالمتوقع انتاج 'سوناتا' تعمل بالديزل منتصف يناير القادم ومن المتوقع ايضاانتاج فورد من طراز 'انديفر دوراتورك' و'فوكاس'، بنهاية العام. وتعتزمهوندا طرح موديل جديد من 'اكورد'. فيما تنوي شركة فورد ايضا طرح 'فوكاس' قريبا. كما ان شركة ماروتي المحلية لإنتاج السيارات، تعكف الآن علي تجربةسيارة صالون جديدة لتحل محل بالينو. وفي ما عدا حالات استثنائية محدودة،غالبية الانتاج الجديد من السيارات الصغيرة والمتوسطة 'هاتشباك'، ولهاأحجام وأشكال متشابهة صممت خصيصا للسوق الهندية. في مجال السيارات الفاخرة، انتجت هوندا موديلا جديدا من 'سيفيك'. بينماتعتزم تويوتاإطلاق الجيل الجديد من طراز 'كورولا' بنهاية عام 2007 .. وفيالوقت الذي تحقق فيه سكودا تقدما في تحديث موديل 'اوكتافيا' و'لورا'، منالمتوقع ان تنتج الشركة الام، فولكس فاجن، موديلا فاخرا من 'َاسات' العامالمقبل. وستنتج فولكس فاجن ايضا موديلا فاخرا من 'بولو'، التي تعتبر منأنجح الموديلات في قطاع السيارات الفاخرة في العالم. ومن المحتمل ايضا انتنتج هوندا موديل 'جاز' هاتشباك. كما تعتزم رينو انتاج سيارة صالون منموديل 'لوجان'. كما ستشهد الهند ايضا انتاج 11 من الموديلات الفاخرة لشركات سيارات، مثلاودي وBMW وفيراري والفا روميو. ومن المتوقع ان تبدأ BMW مسيرتها في الهندبإنتاج ثلاث فئات من السيارات ومن المحتمل ان نري حتي سيارات بنتلي وبورشهولامبورجيني علي طرقات الهند السريعة خلال العام المقبل. ويتوقع الآن انتطرح نيسان 'سكايلاين' GT-R. كما من المنتظر ان تنتج فولفو موديلات العامالحالي. وستبدأ فولكس فاجن ببيع موديل 'باسات' عبر الاستيراد خلال الفترةالقادمة.. فيما جلبت شركة دايملر كرايسلر موديلات مرسيدس بنز لمنافسة أوديوبورشه. إلا ان السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل تستطيع سوق الهنداستيعاب العديد من موديلات السيارات والعديد من الشركات الجديدة ؟ وهلهناك حجم طلب كافية عليها ؟. ويؤكد العديد من الخبراء وشركات انتاج السيارات علي ان السوق قادرة عليالاستيعاب. فيقول ديليب تشيوي المدير العام لمجموعة شركات انتاج السياراتفي الهند إن هناك باستمرار مساحة كبيرة من المنافسة إلا ان معدلات البيععندما تكون اقل من مليون سيارة في العام يتراجع الاقبال علي الشركاتالاجنبية. وأشار الي ان الوضع الآن مختلف وان معدلات البيع تتراوح بين 1.3و1.4 مليون سيارة في العام كما ان المجموع التراكمي للمبيعات تجاوز ال 10ملايين سيارة هذا العام. وأضاف تشينوي ان النمو الاقتصادي اذا استمر حتيبمعدلاته الحالية (8 % ) فإن ذلك سيؤدي الي استمرار الزيادة في المعدل. وطبقا للجمعية الهندية لشركات صناعة السيارات فإن الاقتصاد الهندي القويوازدياد القوة الشرائية والإعلان عن المنتجات الجديدة والمشاريع الجذابةمن الشركات المنتجة والمؤسسات المالية تعتبر من العوامل الرئيسية في هذاالنمو. الهند تحتل المرتبة ال 11 في إنتاج السيارات والموقع الثاني بين الدول المنتجة للدراجات النارية
وجاء في نتائج دراسة اجرتها المنظمة الدولية لمنتجي السيارات ان الهندستتفوق بنهاية عام 2010 علي ألمانيا في مجال المبيعات، كما يتوقع ان تتفوقايضا علي اليابان في نفس المجال بنهاية عام 2012، وبنهاية عام 2050 سيكونللهنود سادس كل سيارة تنتج في العالم، تشير التوقعات الي تجاوز سوقالمركبات في الهند 20 مليونا خلال السنوات الخمس المقبلة. تحتل الهند ايضاالمرتبة الثانية في إنتاج الدراجات البخارية في العالم بعد الصين، وهياكبر منتج للسيارات الصغيرة وأكبر منتج للجرارات الزراعية، إذ انتجت خلالالفترة 2005 2006، 27000 وحدة، ويوجد حوالي ثلاثة ملايين جرار زراعي فيالهند حاليا. وتشير توقعات شركة (كيستون) في الولايات المتحدة ان الهندستصبح ثالث اكبر سوق للسيارات في العالم بنهاية عام 2030، وتأتي فيالترتيب بعد الصين والولايات المتحدة، ومن المتوقع ان تؤدي مشكلة السنوزيادة نفقات الملكية في اليابان وكوريا واوروبا الي تقلص سوق السيارات،فيما سيؤدي ارتفاع مستوي دخل الفرد الي نمو الاقتصادي للعملاقينالآسيويين. وللهند ايضا قوة كبيرة في تقنيات الإنتاج بكميات هائلة وتتفوقفي مجالات البحث والتنمية وتصميم برامج الكومبيوتر. هذا النمو الهائل الذيتشهده صناعة السيارات في الهند جاء نتيجة عاملين اساسيين هما: تحسنمستويات المعيشة للطبقة الوسطي وارتفاع مستوي الدخل الفردي، يضاف الي ذلكان خطوات تحرير الاقتصاد مثل تخفيف القيود المفروضة علي التبادل وتنظيمعمليات تبادل الأسهم وخفض التعرفات علي الواردات ومراجعة السياساتالمصرفية التي بدأتها الحكومة الهندية، لعبت دورا مهما في تطور صناعةالسيارات الهندية. وكان علي مشتري السيارات الهندي الانتظار لعدة شهور، بل وسنوات قبل انهيمتلك سيارة 'موريس' مصممة وفق طراز الاربعينات، التي يطلق عليها اسم 'الامبسادور' او سيارة 'فيات بادميني'، وكانت السيارة 'ماروتي 800'،المصنوعة بالتعاون بين شركة سوزوكي اليابانية وشركة السيارات الهنديةماروتي، هي السيارة التي تعتبر نقطة تحول في سوق السيارات الهندية. الا ان ذلك اصبح في حكم التاريخ، فبعد فتح سوق صناعة السيارات امامالاستثمارات الغربية في عام 1996، انتقل للسوق الهندية العديد من شركاتصناعة السيارات العالمية، فبحلول عام 2002 اقامت كل من هيونداي وهونداوتويوتا وجنرال موتورز وفورد وميتسوبيشي معامل تصنيع في الهند، لكن يمكنالقول ان قطاع السيارات الهندي انطلق انطلاقة حقيقية في عام 2000، إذ أنتزايد الطلب علي السيارات الهندية ادي الي دخول العديد من شركات السياراتالعالمية للسوق الهندية والعمل بالتعاون مع شركات هندية. ويوجد في الهندالآن 15 شركة سيارات عالمية من بينها جنرال موتورز وفورد ودايملر كرايسلرومرسيدس بنز واودي وايسوزو ونيسان، التي اقامت مراكز اتصالات لها فيالهند، ويصل حجم هذا القطاع الآن الي 6.7 مليار دولار، ومن المتوقعارتفاعه ثلاث مرات في اقل من 8 سنوات ليبلغ 17 مليار دولار بحلول عام 2012. وطبقا لتقديرات القطاع فإن تكلفة التصميمات في قطاع السيارات في اوروباتتراوح بحدود 800 دولار في الساعة، وهي اعلي من ذلك في الولايات المتحدة،بينما لا تزيد هذه التكلفة في الهند، وبنفس المستوي، علي 60 دولارا. ويقول بي بالندران من شركة جنرال موتورز 'لقد اصبحت الهند مصدرا مهماللتصنيع في مجال مكونات السيارات والتصميم الهندسي، ينافس تايلاند، وهذاهو السبب في ان الهند تحصل الآن علي كل الاهتمام الذي كان وقفا علي اسواقالسيارات ذات التاريخ القديم. وقد بدأ انتاج السيارات الفاخرة بسياراتبنتلي، بالاضافة الي سيارتين من طراز بورشه ومايباخ التي تنتجها مرسيدس. ويقول هورمازد سورابجي رئيس تحرير مجلة 'اوتوتكار انديا' ان 'هذا اكبر خطلاطلاق سيارات جديدة شاهدته في الهند'. ولم تصبح الهند مركزا لصناعةالدراجات النارية فقط، لكنها اصبحت واحدة من كبار مصدري الدراجات الناريةفي العالم، حيث تصدر منتجاتها الي 38 دولة في مختلف انحاء العالم. ويعربراهول باجاج رئيس شركة 'باجاج اوتو' عن تفاؤله بتوقعه ان تتعدي المبيعاتالسنوية للدراجات البخارية في الهند عتبة ال 10 ملايين بحلول عام 2010. ولن يؤثر ارتفاع اسعار النفط والتكلفة المالية العليا في الطلب علي سوقالسيارات، كما يعتقد. ومن المتوقع ان يشهد قطاع السيارات الهندي 30 اطلاق سيارة جديدة هذاالعام، تتراوح ما بين السيدان الصالون والسيارات متوسطة الحجم اليالسيارات الفاخرة والسيارات الرياضية المتعددة الاغراض. لقد بلغت الاستثمارات في قطاع السيارات الهندي 300 مليار روبية، سواء فيمجال القدرة الانتاجية الي منصات الانتاج الي تسهيلات صناعة المحركات، وهوما ادي الي زيادة الطلب علي المواهب، سواء في المناطق الجديدة مثل الابحاثوالتصميم والاتمتة والبرامج الالكترونية، بالاضافة الي الانتاج والتجميعوالخدمات والاصلاح والمبيعات والتوكيلات. وذكرت دراسات اجريت 'ان افضل الافكار في تصميمات السيارات تحدث الآن فيالشوارع الخلفية في مومباي'. والهند الآن هي الدولة التاسعة في العالمالتي تصمم سيارات خاصة بها. وقد ذكر العديد من المحللون الذين حضروا معرض 'اوتو اكسبو 2006' في نيودلهي ان الزيادة المضطردة في المداخل، بسبب الازدهار الاقتصادي، كان السببالرئيسي وراء زيادة مبيعات السيارات، كما ان توفر القروض لمشتري السياراتبعد تحرير الاقتصاد الهندي هو ايضا من اسباب ازدهار مبيعات السيارات فيالهند. الهند قاعدة العالم في صناعة أجزاء السيارات
وعلي الرغم من أن كل من الصفقتين لا يزيد حجمها علي 30 مليون يورو إلاانهما تكتسبان أهمية بالغة من الناحية الاستراتيجية، إذ ان شركة بهاراتفورجي التي حققت مبيعات بمستوي 6,9 مليار روبية (152 مليون دولار) فيالعام الماضي قد اكتسبت موطئ قدم لها في سوق سيارات الركاب الاوروبي بينماشركة ساندرام فاستنرز التي وصلت مبيعاتها 5,19 مليار روبية في العام 2002*2003 قد أصبحت تشهد نموا كبيرا في خط انتاجها. وبالاضافة الي الخططالتي تعدها شركة هندية ثالثة في تصنيع الاجزاء وهي مجموعة تاتا اتوكومبللأنظمة بهدف افتتاح مصنع لها في المانيا في الأشهر القليلة المقبلة منأجل الايفاء بعقد تبلغ قيمته 100 مليون يورو يختص بصناعة اجزاء بلاستيكيةلشركة فورد فان هذه الصفقات مجتمعة تضيف المزيد من الاحساس الدولي بأهميةقطاع الاجزاء الهندي. لقد برزت هذه الصناعة مؤخرا كأحد أسرع القطاعات نموا في الدولة في الوقتالذي اندفع فيه المواطنون الهنود في شراء السيارات والدراجات الناريةوايضا في ظل بروز الهند كمركز هندسي عالمي قليل التكلفة. وقد حققت الشركاتالهندية في مجال تصنيع أجزاء السيارات مبيعات بلغت 5,1 مليار دولار فيالعام الماضي منها 800 مليون دولار في مجال الصادرات، وبالنسبة الي بعضالشركات فان حصتها من ايرادات الصادرات قد بلغت مستويات أكبر من ذلك اذ انمبيعات الاوفشور تساهم الآن بثلاثة أرباع ايرادات شركة بهارات فورجيمقارنة بمعدل النصف فقط قبل التوصل الي الصفقة الأخيرة.. ولكن العديد منالمهتمين بشؤون الصناعة قد أشاروا الي ان قطاع الاجزاء الهندي يتعين عليهتجاوز العديد من المعوقات اذا كان يتطلع لان يصبح قاعدة صناعية عالميةتنافس المكسيك والبرازيل والصين. واحدي هذه المشاكل تتمثل في صغر حجمالشركات العاملة في القطاع إذ ان الصناعة تتألف من 450 شركة معظمها متوسطةالحجم والقليل منها لديه امكانية لمقابلة الطلبات العالمية الضخمة. وكمايقول ديفيندار جوبتا المدير الاداري لشركة تاتا للأنظمة -ان شركات انتاجالاجزاء في الصين بامكانها أداء أعمال هندسية أكثر أهمية لأن صناعةالسيارات هناك تتمتع بحجم هائل وهذا يعني باننا مازلنا مرتبطين بالنهايةالسفلي من الاعمال-. الSUV رأس حربة الهند لاقتحام السوق الأمريكية فشركة 'فورد انديا موتور' تسعي للحصول علي حصة كبيرة من السوق بادرت إليتأسيس شركة مشتركة مع مؤسسة هندية مشهورة هي 'ماهيندرا أند ماهيندرا'،والأخيرة كانت قد استثمرت أكثر من 450 مليون دولار في قطاع السيارات وتملكطاقة لانتاج أكثر من 50 ألف سيارة سنويا ودخلت ايضا في ارتباط استراتيجيمع شركة 'هندوستان موتورز' لإنتاج المحركات ووحدات تبديل السرعةلسياراتها. وقال فيناي بيبارسانيا من شركة 'فورد انديا' إن 'الشركة تسلمت ردا إيجابيامن السوق الهندية. ويبدو أن مناخ الاستثمار في الهند والسياسات التيوضعتها الحكومة الهندية تجذب شركتنا'. كذلك هو الحال مع شركة 'هيوندايموتور انديا المحدودة'، وهي فرع لشركة 'هيونداي موتور' الكورية الجنوبيةالتي تعد أكبر مصدٌر للسيارات والتي تمكنت من اقامة أكبر قاعدة إنتاجخارجية في الهند ومن المتوقع أن تتجاوز الصادرات قبل انتهاء عام 2010 عشرةمليارات دولار علاوة علي تصاعد الطلب علي السيارات الصغيرة بسبب ارتفاعأسعار النفط .. وتتوقع الشركة أن تتنامي سوق السيارات الصغيرة إلي 960 ألفوحدة سنويا قبل انتهاء عام 2010 حيث يصل حجم السوق الهندي 60 ألف وحدةحاليا. وتنفق الشركة 750 مليون دولار علي مكائن لأربعمائة سيارة مع بناءمصنع خاص لأجهزة تبديل السرعات. من جانبها أعلنت شركة 'ماهيندرا أندماهيندرا' عن خطط للدخول إلي السوق الأمريكية مع السيارات الرياضيةالمتعددة الأستخدام SUV وشاحنات 'الَيك آَ' لجعلها أول شركة هندية تلج سوقالسيارات في القارة الأمريكية الشمالية. كذلك دخلت الشركات الأجنبية إليالهند عبر سيارات فاخرة، فشركة 'دايملر كرايسلر' الأمريكية الألمانيةموجودة في الهند منذ عام 1995 وهي تقوم بتجميع سيارات 'مرسيدس' من فئات 'S' و'E' و'C'، كما انها تنتج حوالي 2000 سيارة مرسيدس سنويا في الهندوتمكنت هذه الشركة من تحقيق ايرادات بلغت حوالي 35 مليون دولار في عامواحد حسبما قال سوهاس كادلاسكار رئيس الشئون المالية لشركة 'دايملركرايسلر انديا'. أما شركة 'بي أم دبليو ' المعروفة بسياراتها الفاخرة فهي تقوم حاليا ببناءمصنع للتجميع خصصت له مبلغ 250 مليون دولار. ومن المتوقع أن تنتج ما بين 3إلي 5 فئات من سياراتها التي تبلغ أسعارها حوالي 100 ألف. كذلك تخطط شركة 'جلوبال أوتوموبايلز' المتمركزة في الهند إلي التعاون مع شركة 'جوانج جوموتورز' التي تمتلكها الحكومة الصينية لصنع سيارات أرخص للسوق الهندية قبلانتهاء منتصف العام المقبل. ومن المتوقع لهذه الشركات أن تستورد سياراتنصف مصنعة من مصنع 'جوانج جو موتورز' في الصين خلال مراحلها الأولية. وأشار سانتانو جوش رئيس شركة 'جلوبال أوتو' عن خططها للسوق الهندية فقال 'ستكون سياراتنا أرخص وسيتم إخراجها من مصنعنا في هوجلي بولاية بنجال'. أما سوق الشاحنات الهندية فهي تنتج ما قيمته 5 مليارات دولار من الشاحناتوتسيطر عليها مؤسسات محلية تاتا موتورز وأشوك ليلاند لكن الشاحنات الثقيلةتشكل نسبة صغيرة جدا من هذه السوق. واستورد مصنع 'فولفو' الهندي مكونات خاصة بالشاحنات تصل قيمتها إلي 50مليون دولار أميركي لتزويد مصانع فولفو بها في الخارج. وعلي أثر ذلك أقامتشركة 'مان' الألمانية مشروعا مشتركا مع 'فورس موتورز ونافيستار' وبالاشتراك مع 'ماهيندرا أند ماهيندرا'. وكذلك فعلت شركة 'سكانيا إيه بي' السويدية، وهي شركة تحتل موقعا رئيسيا في أوروبا في قطاع صناعة الشاحناتالثقيلة والحافلات ومحركات الديزل وهي تخطط للدخول إلي الهند بالمشاركة معشركة 'اشوك ليلاند'. الهند مارد عنيد ينافس السيارات الأمريكية والأوروبية
كما تشير النتائج أيضا إلي أن كل روبية تنفق في قطاع السيارات تعود 2.24روبية للاقتصاد الهندي وتحتل الهند المرتبة الحادية عشرة في قائمة الدولةالمنتجة للسيارات في العالم إذ وصل إنتاج السيارات خلال 2005 2006 إلي 10ملايين وحدة، فيما ازدادت نسبة إنتاج سيارات الركوب لتصل إلي 1.05 مليونخلال نفس الفترة و وصل أيضا إنتاج الدراجات البخارية إلي 7.6 مليونوالمركبات التي تسير علي ثلاثة إطارات إلي 0.43 مليون الأكبر في العالموالمركبات التجارية إلي 0.39 مليون. وجاء في نتائج دراسة أجرتها المنظمة الدولية لمنتجي السيارات أن الهندستتفوق بنهاية عام 2010 علي ألمانيا في مجال المبيعات كما يتوقع أن تتفوقأيضا علي اليابان في نفس المجال بنهاية عام 2012 وبنهاية عام 2050 سيكونللهنود سادس كل سيارة تنتج في العالم وتشير التوقعات إلي تجاوز سوقالمركبات في الهند 20 مليونا خلال السنوات الخمس المقبلة حيث تحتل الهندأيضا المرتبة الثانية في إنتاج الدراجات البخارية في العالم بعد الصين وهياكبر منتج للسيارات الصغيرة وأكبر منتج للجرارات الزراعية إذ أنتجت خلالالفترة 2005 2006، 27000 وحدة. كما تشير توقعات شركة (كيستون) في الولايات المتحدة أن الهند ستصبح ثالثاكبر سوق للسيارات في العالم بنهاية عام 2030 وتأتي في الترتيب بعد الصينوالولايات المتحدة ومن المتوقع أن تؤدي مشكلة السن وزيادة نفقات الملكيةفي اليابان وكوريا وأوروبا إلي تقلص السوق . ويأتي نجاح صناعة السيارات في الهند نتيجة عاملين أساسيين هما تحسنمستويات المعيشة للطبقة الوسطي وارتفاع مستوي الدخل الفردي يضاف إلي ذلكأن خطوات تحرير الاقتصاد مثل تخفيف القيود المفروضة علي التبادل وتنظيمعمليات تبادل الأسهم وخفض التعريفات علي الواردات ومراجعة السياساتالمصرفية التي بدأتها الحكومة الهندية لعبت دورا مهما في تطور صناعةالسيارات الهندية. علي طريق الانقراض وفيوقت سابق من هذا الشهر اشتري ارورا سيارة مثل تلك التي حطمها قبل 30 عاما. ويقول الهندي الثري الذي يمتلك مطبعة في مومباي -الامر اشبه بعودة حبكالاول من جديد.- والسيارة امبسادور بهيكلها الخارجي المستدير وشكلها المحدب كانت ايقونةالطرق الهندية المتربة منذ عام 1957 ولكن معجبيها امثال ارورا اضحوا قلةوربما تكون اقتربت من ايامها الاخيرة. ويسخر كثيرون منها بوصفها رمزا للحقبة من عام 1947 الي عام 1990 حين كانالخيار الوحيد امام الهنود بين السيارتين امبسادور وفيات. في ذلك الحينكانت السيارة امبسادور في كل مكان ويطلبها البعض كمهر وتظهر في الافلامويفضلها الساسة. ومنذ رفع القيود علي السيارات المصنعة في الخارج في عام 1991 تفوقت عليها سيارات احدث تتميز بتصميم أكثر رشاقة. وتحتفل امبسادور هذا العام بمرور خمسين عاما علي بدء انتاجها لكنها اجلتالاحتفالات بسبب اضراب احتجاجا علي وقف بعض الموظفين عن العمل وعدم صرفالاجور في مصنعها في اوتاربارا بشرق الهند. وهيمنت السيارة امبسادور في اوجها في السبعينات علي 70 % من السوق ولكنهاتستأثر الان بحصة ضئيلة في سوق اخذة في النمو. ويتوقع ان ترتفع مبيعاتسيارات الركاب الي المثلين بحلول عام 2010 مقارنة مع 1.4 مليون وحدة فيعام حتي مارس الماضي. ويقول ديليب تشابريا وهو مصمم سيارات -تمثل امبسادور كل ما هو صواب وخطأفي الهند.- ويضيف -انها رمز لهند ما بعد الاستقلال ودليل قوة وتذكر بسحرالماضي. ولكنها لم تواكب التطور... وهذا جانب من اسباب الحنين الكبير لهالانها من عصر اخر ومختلفة تماما عن السيارات الحديثة. التعديل الأخير تم بواسطة AbOnOrA ; 24-03-2009 الساعة 05:27 PM |
#2
|
||||
|
||||
رد: الهند وصناعة السيارات
تسلم ايدك يا سيف موضوع رائع
|
#3
|
|||
|
|||
رد: الهند وصناعة السيارات
الله ينور يامعلم ووسع للهند ياجدع
|
#4
|
|||
|
|||
رد: الهند وصناعة السيارات
wlahi mghod gmil w mwdo3 mia mia, tesl edak
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
احدث جهاز لكشف اعطال جميع انواع السيارات launch pro3 | شركة الجراج | مراكز الصيانة | 0 | 18-11-2014 03:32 PM |