#1
|
||||
|
||||
"الإنقاذ": مظاهرات الغد ستكون تعبيرا عن الغضب الشعبي تجاه سياسات "الإخوان"
جبهة الإنقاذ قالت جبهة الإنقاذ الوطني إن مظاهرات الغد ستكون تعبيرا عن الغضب الشعبي المتنامي من سياسات الرئيس وجماعة الإخوان المسلمون، الذين يدفعون البلاد نحو الهاوية، بل وأصبحوا يتبنون نفس لغة النظام السابق، ويتهمون معارضيهم بالعمالة والخيانة والتورط في مؤامرات وهمية، وغيرها من المزاعم التي ترددها النظم السلطوية الكارهة للديمقراطية والتعددية.
وأضافت الجبهة، في بيان لها اليوم، أنه بدلا من أن يستجيب النظام للمطالب المشروعة للشارع المصري ويسعى للعمل مع باقي القوى الوطنية التي ساهمت في الثورة لإنقاذ الوطن، يوجه سهام اتهاماته للإعلام، ويسعى لتقييد الحريات. وأشارت إلى أن قادة جبهة الإنقاذ، الذين كانوا في مقدمة الصفوف عندما اندلعت ثورة 25 يناير، ورفعوا شعار "سلمية"، ما زالوا يتمسكون بهذا الشعار، وعلى ثقة في وعي الجماهير ورفضها القاطع وإدانتها لكافة أعمال العنف وتخريب المنشآت والممتلكات العامة والخاصة، مضيفة أن "مظاهراتنا غدا ستكون سلمية، وستؤكد الطابع الراقي للشعب المصري العظيم". ورفعت الجبهة عدة مطالب في تظاهرات أمس؛ على رأسها تشكيل حكومة إنقاذ وطني تساهم في رفع معاناة المواطنين وتضع حدا لهدر دمائهم، سواء في مواجهات مع الشرطة أو في حوادث القطارات، وتشكيل لجنة لتعديل الدستور الذي كتبته جماعة الإخوان المسلمين منفردة بطريقة لا تلبي مطلقا طموحات الشعب، الذي خرج قبل عامين يهتف "عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية". كما طالبت بإزالة آثار الإعلان الدستوري الصادر في 22 نوفمبر 2012، وإقالة النائب العام، الذي أفرط في التدخل في شؤون القضاء، وعيَّنه الرئيس كما كان يجري في عهد النظام المخلوع، وتشكيل لجنة قضائية للتحقيق في سقوط الشهداء والمصابين في الأحداث الأخيرة، ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، وإخضاع جماعة الإخوان المسلمين للقانون، بعد أن أصبحت طرفا أصيلا في إدارة البلاد دون سند شرعي، وإلغاء حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس في مدن القناة تماما، والتي كان الرد الشعبي البليغ برفضها أكبر دليل على مدى هشاشة النظام الحالي. منقول |
|
|