|
#1
29-01-2013, 02:28 PM
|
||||
|
||||
تصاعد التمرد فى «الداخلية».. والوزير يقرر تسليح القوات بـ«الآلى والمسدسات»
 قوات الامن خلال مواجهات الكورنيش قالت مصادر مطلعة لـ«الوطن» إن حالة الغليان والتذمر لا تزال تسيطر على ضباط وأفراد وزارة الداخلية، بعد تزايد شكوكهم بأن الوزير الحالى يتجه لـ«أخونة» الوزارة، وتحميله مسئولية استشهاد الضابط والأفراد الذين سقطوا فى المواجهات مع الغاضبين ببورسعيد. وأضافت أن الحالة النفسية لعدد كبير من الضباط والأفراد فى تدهور مستمر، وبدأ بعضهم يفكر فى أداء واجبهم الوطنى، وفق رؤيتهم، بعيدا عن تعليمات القيادات. ونفى مصدر أمنى مسئول بالوزارة فتح النيابة العامة تحقيقا فى محاولة التعدى على وزير الداخلية أثناء تشييع جنازة شهيدى الشرطة فى الأحداث التى شهدتها بورسعيد، وأوضح المصدر أن ما حدث خلال الجنازة لم يتعدَّ حدود الانفعال العصبى تأثرا بفقد الشهيدين، ولتوصيل مطالب الضباط بتسليح قوات الشرطة فى مواجهة الخارجين عن القانون حال محاولاتهم اقتحام المنشآت المهمة والشرطية. وفى سياق متصل، اتفق وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم مع مساعديه، خلال اجتماعه بهم أمس بحضور قادة الأمن المركزى، على ضرورة النظر فى إعادة تسليح القوات، خاصة الأمن المركزى، وحدث شبه إجماع على أن تتسلح القوات التى تتولى حماية المنشآت بعتاد كامل من أسلحة شخصية وهجومية وروادع، شاملا الأسلحة الآلية والمسدسات، أما القوات التى تتعامل مع المظاهرات فلن تحمل أى أسلحة. وأكد «إبراهيم» أنه لن يسمح إطلاقا بتكرار أحداث جمعة الغضب (28 يناير 2011)، وقال: «مش هنسيب المواطن، فيه ناس عايزانا نخرج من الشارع وده مش هيحصل ومش هنسمح بكده وهنكمل مشوارنا وسنؤدى واجبنا على أكمل وجه». وقال ضباط بالأمن المركزى خلال اللقاء إنه من غير المعقول إرسال 36 تشكيلا من قوات الأمن المركزى إلى بورسعيد، كل تشكيل مكون من 100 مجند و3 ضباط بدون أى أسلحة، عدا قنابل الغاز التى لا تكفى للتعامل مع موجات الشغب والعنف. منقول 
|
 |
|
|
