بعض المقترحات لحل ازمة الكهرباء فى مصر !!2015

الهيدروجين …وقود المستقبل
طاقة محركة لاطلاق الصواريخ و الطائرات و مكوكات الفضاء
بحيرة ناصر افضل مكان فى العالم لتوليد الهيدروجين بالطاقة الشمسية .
بقلم د. مسلم شلتوت
المعهد القومى للبحوث الفلكية و الجيوفيزيقية
يعتبر البترول مصدر وقود معظم وسائل النقل الحالية و بصفة خاصة الطائرات بشتى انواعها و نتيجة لتزايد عدد سكان العالم و زيادة معدل استهلاك الفرد الواحد للطاقة خلال هذا القرن فانة من المتوقع نفاد احتياطى البترول على مستوى العالم ما بين 2020 و عام 2040و مع انة يمكن خلال السنوات القادمة اشتقاق الوقود الازم لوسائل المواصلات و الطائرات و من مصادر طاقة احفورية اخرى كالفحم و رمال القطران و البترول الحجرى الا ان ذلك سوف يكون بتكلفة عالية بجانب الاثار السيئة على البيئة متمثلة فى زيادة الغازات المنبعثة من احتراق هذا الوقود التقليدى و فى مقدمتها غاز ثانى اكسيد الكربون و ما ينتج عنة من احتباس للحرارة داخل الغلاف الجوى للارض و التى سيكون لها اثار و عواقب وخيمة متمثلة فى ذوبان الثلوج بالمناطق القطبية و ارتفاع مناسيب المحيطات و البحار و اغرق بعض المناطق فى العالم منها فينسيا و نيويورك و الاسكندرية و دلتا الانهار كدلتا النيل و بنجلاديش و جزر المالاديف , بجانب زيادة الزلازل على مستوى العالم نتيجة زيادة ضغط الماء على قاع المحيكات و البحار, و تحرك المناطق المناخية الدافئة نحو اقطاب الارض و ما سينتج عنها من تغيرات مناخية قاسية و يتوقع معظم الباحثين ان يكون مقدرا التسخين هذا 3,6 درجة فهرنهايت خلال السنوات القادمة و لسوء حظ الجنس البشرى فانة سوف تكون هناك زيادة اخرى مقدارها 0,72 درجة خلال هذا القرن نتيجة لزيادة شدة الاشعاع الشمسى فقد سجلت الاقمار الصناعية الخاصة بقياس الاشعاع الشمسى عام 1986, و رغم ان هذا الرقم يعد ضئيلا الا انة ليس تافها عند علماء الطقس و المناخ و ممكن على المدى الطويل ان يحدث تغيرات مناخية و خيمة العواقب .
كان من اهم قرارات موتمر ريودى جانيرو ( قمة العالم للبيئة و التنمية ) فى عام 1992 هو العمل على تخفيض انبعاث غاز ثانى اكسيد الكربون حماية للبيئة العالمية و اهمية ايجاد الوقود البديل للكيروسين بعد مرور خمسين عاما على تصنيع الانواع الحديثة من الطائرات و قد اشترط ان يحقق الوقود الجديد الشروط التالية:-
تحقيق متطلبات الامان فى استخدامة
عدم اضرارة بالبيئة
محتوى طاقى عال لوحدة الكتلة
لذلك فان الدفع بالطاقة النووية استبعد لاسباب عدم توافر الامان فى استخدامة للطيران و الدفع بالكهرباء استبعد ايضا نتيجة للوزن العالى و كذلك طاقة الكتلة الحية لعدم توافرها و تعارضها مع الزراعة لاغراض اخرى. و الكحول لضعف محتواة من الطاقة لوحدة الكتل مقارنة بالانواع الاخرى من الوقود . و لم يبقى الا الغاز الطبيعى و الهيدروجين حيث محتواهما الطاقى لوحدة الكتلة عال بجانب ان احتلراقهما يعتبر نظيفا – فالغاز الطبيعى ينتج اقل انبعاث للغازات الملوثة للجو – و الهيدروجين ينتج عن احتراقة بخار الماء فقط و هو غير ملوث للجو اطلاقا و لكن كانت المشكلة فى ان هذين الغازين يحتاجان لاحجام كبيرة لاستيعابها فى حالتهما الغازية . لذلك فلابد من استخدام تكنولوجيا متقدمة لتسهيلهم عند درجات حرارة منخفضة جدا داخل تنكات صغير الحجم .
و الغاز الطبيعى يمكن تسييلة عند درجة حرارة مقدارها 156 درجة تحت الصفر المئوى و رغم ان الجرام منة يحتوى على طاقة اعلى بمقدار 20% من جرام الكيروسين الا انة لابد ان يوخذ فى الاعتبار بان الغاز الطبيعى طاقة احفورية غير متجددة و سوف تنضب خلال هذا القرن ايضا بجانب ان احتراقها يودى الى زيادة ثانى اكسيد الكربون فى الجو و لو بنسبة اقل عن الكيروسين و لكن يمكن اعتبارة حلا موقتا لحين توفير طاقة متجددة و نظيفة مائة فى المائة و هى الهيدروجين السائل . كما ان كوقود للطائرات مغر لبعض الدول التى سينضب بترولها بعد فترة قصيرة و لا سيما اذا كان احتياطيها من الغاز الطبيعى يستمر لفترات اطول كما هو الحال فى روسيا فى تسيير طائراتها التبولوف – TLI 156-TLI154 بالغاز الطبيعى.
و الهيدروجين السائل بجانب انة طاقة نظيفة مائة في المائة الا أن محتوي الجرام منة من الطاقة يفوق مقدار ما يحتويه جرام الكيروسين بمقدار 2.8 مرة، كما ان الطن منة سائلا يحتاج لخزان سعته اربع مرات لطن الكيروسين السائل لكثافته الخفيفة عن الكيروسين .و أنة يغلي عند درجة حرارة مقدارها 253 درجة تحت الصفر المئوي أي بمقدار عشرين درجة فوق الصفر المطلق لذلك فأن تكنولوجيا إنتاج الهيدروجين عن طريق تحليل المياه و تخزينه و توزيعه غاية في التقدم و الحداثة.
و رغم كل الصعاب فأن الهيدروجين السائل هو وقود المستقبل الواعد للطيران . كما كان لغزو الفضاء من قبل عن طريق استخدامه في صواريخ الدفع و مكوكات الفضاء خلال هذا القرن .
ثـــلاثة مصـــادر
أثبتت طريقة الحصول علي الهيدروجين من تحليل المياه بالكهرباء جدواها الاقتصادية خلال هذا القرن و يمكن الحصول علي هذه الكهرباء من ثلاثة مصادر هي:
المحطات النووية
التوربينات علي المساقط المائية
الطاقة الشمسية
و نظراً لأن الوقود النووي طاقة ناضبة هي الأخرى و غير متجددة فأن الامل في توليد الهيدروجين من تحليل المياه بالكهرباء معقود علي المساقط المائية التي لم تستغل الاستغلال الكامل علي مستوي العالم (10 % فقط ) و بالذات في الدول النامية و لكنها أيضا في النهاية محدودة و تعتبر مرحلة انتقالية لحين توليد الهيدروجين بطاقة متجددة نظيفة هي الطاقة الشمسية بأسعار تجارية.
تعتمد طريقة توليد الهيدروجين بالطاقة الشمسية علي الأتي :
تحويل طاقة الإشعاع الشمسي الضوئية الي طاقة كهربية ذات تيار مستمر عن طريق ما يسمي بالألواح الكهروشمسية و هي تضم مصفوفات من الخلايا الشمسية بداخلها
استخدام التيار الكهربي المباشر في تحليل المياه داخل محللات كهربية و استخلاص عنصري الهيدروجين و الأكسجين المكونين لجزئ الماء.
تجفيف الهيدروجين الناتج من المحللات حيث انة يكون مخلوطاً ببعض بخار الماء.
تسييل الهيدروجين الناتج و وضعة داخل أسطوانات أو هدرجة برادة فلزات داخل الاسطوانة و هي الطريقة الحديثة الأسهل و الأكثر أمانا ، أو دفع الهيدروجين في شبكة كشبكة الغاز الطبيعي لاستخدامه في أماكن بعيدة عن مصدر انتاجة حيث توجد في ألمانيا حاليا شبكة طولها 210 كم لتوزيع الهيدروجين بقدرة استيعابية مقدارها 250 مليون متر مكعب في العام.
يقول البعض انو تكاليف توليد الهيدروجين بالطاقة الشمسية ما زال باهظ الثمن .و لكن نوضح لهم إن اسعر الخلايا و الألواح الكهروشمسية في هبوط مستمر و من المحتمل ان تكون الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية خلال العقدين الأول و الثاني من القرن الحالي أرخص من مثيلتها المولدة للإدارة العامة للطاقة للاتحاد الأوروبي حول تكنولوجيا الخلايا الشمسية و مستقبلها فإن ثمن اللوح
الكهروشمسي هبط خلال الأعوام من 1977 حتى 1997 3.5 دولار أمريكي للوات الواحد، و مازال الهبوط مستمراً.
و في دراسة أخرى لنفس الإدارة فأن سعر الكيلووات ساعة من الكهرباء – المولدة بالألواح الكهروشمسية عند خط عرض 42! درجة شمالاَ بأوروبا حيث كمية الإشعاع الشمسي علي المستوي الأفقي هي 4 كيلووات ساعة للمتر المربع في اليوم الواحد في المتوسط علي مدار العام – هو 66 سنتا أمريكيا و لو استخدمنا نفس الألواح الكهروشمسية عند خط عرض 22! درجة شمالاً في منطقة شرق العوينات في جنوب غرب مصر مثلا حيث تبلغ كمية الإشعاع الشمسي فيها 7 كيلووات ساعة للمتر المربع في اليوم الواحد في المتوسط علي مدار العام فأن سعر الكيلووات ساعة من الكهرباء المولدة سوف يصبح هو 38 سنتا أمريكيا كحد أقصى و هذا السعر اقل من خمس (20 %) سعر الكهرباء من الشبكة القومية للكهرباء اذا كان الموقع علي مساحة 3 كيلومتر، سوف يكون هناك تعديل في شكل و محركات الطائرات التي ستطير بالهيدروجين السائل فسوف تكون خزانات الوقود ليست بالأجنحة بل بأعلى الطائرة كما أن حجم المحركات المستخدمة سيكون صغيرا نسبيا بالإضافة الي عدم الضجيج . كما سيمكن الطيران علي مسافات اخفض منها في الوقت الحالي.
في الخمسينات جرت تجربة ناجحة في الولايات المتحدة بإطلاق طائرة B-57 Canberra بالهيدروجين و في عام 1988 أطلق في الاتحاد السوفيتي السابق طائرة توبولوف 155 – tli ضمن وقودها الهيدروجين ( بثلاث محركات أحدها يعتمد علي وقود الهيدروجين و الآخران علي الوقود التقليدي) أما في ألمانيا فتجري ألان الاستعدادات لأطلاق طائرة ايرباص A 310 التي صممت محركاتها لتعمل علي الهيدروجين لقطع مسافة 1800 كم فقط و من المتوقع انة في عام 2030 سوف تكون الجدوى الاقتصادية لاستخدام الهيدروجين الشمسي مساوية للجدوى الاقتصادية لاستخدام الكيروسين في تسيير الطائرات الا انه بعد ذلك التاريخ سوف يكون تسيير الطائرات بالهيدروجين الشمس هو الأرخص علي جميع مستويات الأنواع الأخرى من الطاقة بما فيها النووية و المساقط المائية .
منذ سنوات يستخدم الهيدروجين مع الأكسجين السائل كوقود للمركبات الفضائية في أمريكا
و روسيا و أوروبا و اليابان و الصين. وفي مكوك الفضاء الأمريكي يستخدم أيضا محركات متقدمة تعتمد علي الهيدروجين و الأكسجين السائل.و تجري ألان ابحث في الاتحاد الأوروبي لتطوير نظام شحن جوي بواسطة المركبة Sanger و التي تنطلق في رحلاتها علي مرحلتين المرحلة الأولي تتم علي منصة الإطلاق بينما المرحلة الثانية لوضع المركبة في المسار ثم إعادتها الي الأرض .
بحــــيرة نــــاصر
و تعتبر بحيرة ناصر بجنوب مصر بموقعها المتميز هي المرشح الاول علي مستوي العالم لتوليد الهيدروجين بالطاقة الشمسية لاستغلاله كوقود علي المستوي المحلية و تصدير الفائض الي العالم الخارجي للأسباب التالية:
يعتبر الإشعاع الشمسي الساقط علي البحيرة و ضفافها اعلي كمية طاقة شمسية علي مستوي العالم حيث تزيد علي و خمسمائة كيلووات ساعة علي المتر المربع في العام.
تضم البحيرة حاليا قرابة مائة و أربعين مليار متر مكعب من المياه العذبة التي تتراوح ملوحتها ما بين مائة الي مائة و خمسين جزء في المليون و لا تحتاج الي تحلية قبل تحليلها كهربيا كمياه الآبار أو البحار حيث تبلغ تكلفة تحلية المتر المكعب حالياً دولارين و من المتوقع زيادتها الي خمسة دولارات بعد نفاد البترول و الغاز الطبيعي.
اثبتت صور الاستشعار عن بعد ان الضفة الغربية للبحيرة من اسوان حتى قرب مشروع قناة توشكى صحراء تكاد تكون مستوية و فارغة و هو المكان الامثل لاقامة انظمة فوتوفولطية على مستوى شاسع لتحويل الطاقة الشمسية الى تيار كهربى مستمر مباشر.
اثبتت صور الاستشعار عن بعد امكانية مد خط انابيب من البحيرة حتى غرب الاسكندرية لتصدير الهيدروجين لاوربا و اخر عبر وادى العلاقى حتى ميناء برنيس او ميناء شلاتين على البحر الاحمر لتصدير الهيدروجين لدول اسيا و افريقيا , كما يمكن عمل خط ثالث عبر وادى النيل حتى شمال الدلتا للاستغلال المحلى.
الخبرة المصرية فى انتاج الهيدروجين بالتحليل الكهربى تصل الى خمسة و اربعين عاما كما هو الحال فى شركة كيما حيث يتم انتاج 35 الف متر مكعب فى الساعة باستخدام كهرباء خزان اسوان ثم كهرباء السد العالى وان كان معظمة يستغل فى انتاج الامونيا للاسمدة الكيماوية.
الخبرة المصرية فى استخدام الانظمة الفوتوقولطية لتحويل اشعة الشمس لكهرباء مباشرة منذ اكثر من عشرين عاما , و تعتبر محطة الخلايا الشمسية بمنطقة شرق العوينات جنوب غرب مصر لضخ المياة لاستصلاح مائتى فدان اكبر مجطة فى افريقيا.
مواد و تكنولوجيا تصنيع الخلايا الشمسية و الانظمة الفوتوفولطية متوافرة فى مصر بمكونات محلية و هناك مصنع لانتاج الالواح الكهروشمسية بمدينة العاشر من رمضان و اخر بالاسكندرية و سوف يفتتح فى مدينة 6 اكتوبر مصنع ثالث بطاقة انتاجية 2 ميجاوات فى العالم الواحد.
الانظمة الشمسية لا تحتاج لكثير من الصيانة سوى ازالة الاتربة التى تتساقط عليها و هذا يحتاج عمالة و لا تزال العمالة المصرية ارخص من مثيلاتها فى شمال افريقيا و الشرق الاوسط و سيودى ايضا الى قلة تكاليف انتاج المتر المكعب من الهيدروجين و بسعر مناسب.
ان هذا المشروع لايسبب اى ضرر بيئى للبحيرة سواء عن طريق تلوث الهواء او الماء او الاتربة فالخلايا الشمسية و الانظمة الفوفوتولطية هى معدات نظيفة مائة فى المائة لا تنتج اى نوع من الملوثات.
كمية المياة التى تستخدم لانتاج الهيدروجين لا تمثل شيئا بالنسبة لمخزون البحيرة من المياة فهى اقل من واحد الى الالف فى العام و لا توثر على السياسة المائية و الزراعية لمصر.
ان الماء الثقيل المتبقى من عملية تحليل المياة بالكهرباء اصبح لة سوق عالمى الان و يمكن تصديرة كما انة سيكون المادة الخام فى القرون القادمة لانتاج طاقة نووية نظيفة اذا نجح علماء الطبيعة النووية على مستوى العالم للتوصل الى الاندماج النووى على البارد و هو احد امال البشرية الكبيرة.


طاقة الشلال الصناعى .
ومن الثروات الاخرى هى الطاقة الرخيصة نفسها والتى تكلمنا عنها والتى بها نستطيع ان نصدر الطاقة الكهربية لجميع دول العالم بل وتصدير الهيدروجين المسال والغازى بعد استخلاصه من ماء البحار الى كل دول العالم ليحل محل النفط لمحركات السيارات ووسائل المواصلات والات وماكينات المصانع والمزارع والمتاجر ونمنع بهذا العمل حروب العالم حول مصادر الطاقة . ففى الاهرام 23 اكتوبر 2007 صفحة تحت عنوان دراسة المانيه تتوقع اندلاع حروب فى العالم حول مصادر الطاقة عقب انخفاض انتاج النفط
**عن موقع الكترونى الموسوعة العربية البحر البيت
الى النصف عام 2030 واوضحت الدراسة التى اعدتها جماعة مراقبة الطاقه فى المانيا ونشرتها صحيفة الجارديان البريطانيه امس ان انتاج النفط سوف
ينخفض من 81 مليون برميل يوميا الان الى 39 مليون برميل بحلول عام 2030 بالاضافة الى تراجع مصادر الطاقة الاخرى من غاز وفحم ويورانيوم واشارت الدراسة الى ان انتاج النفط وصل ذروته خلال العام الحالى ليتراجع معدل الانتاج بنسبة 7 % خلال كل عام ابتداء من العام المقبل واستشهدت الدراسة بتراجع نسبة انتاج النفط فى بريطانيا منذ عام 1999 من 3 ملايين برميل يوميا الى 6و1 مليون برميل خلال العام الحالى واذا وضعنا هذه الدراسة الى جانب دراسة اخرى تقول ان عصر الاكتشافات النفطية الكبرى قد ولى لتبين لنا صدق هذه الدراسة وصدق توقعها .
وبالتالى فمن يملك مصدر الطاقة الرخيص سيمتلك مصادر الطاقة العالميه المستقبلية المعتمده على الهيدروجين والطاقة الكهربيه عبر الشبكة الدوليه لنقلها والى قيام الساعه ولكى نعلم كم الاموال التى سيجنيها من يملك هذا المصدر فعلينا ان نطلع الى تقرير مجلس الطاقة العالمى والذى يقول ان العالم سيحتاج الى 30 تريليون دولار امريكى خلال الفترة وحتى عام 2020 لتمويل الطاقة بما يمكن من مجابهة مايقارب 70 % فى الطلب العالمى على الطاقه وفى تقرير لوكالة الطاقة الدوليه يقول ان دول العالم ستحتاج الى استثمار مبلغ يصل الى10 الاف مليار دولار امريكى لتمويل قطاع الكهرباء فى جميع دول العالم خلال العقود الثلاثة المقبله ومن هذه الارقام يتبين لنا انه مع توفر مصدر الطاقة الرخيص نستطيع ان نصدر الكهرباء لدول العالم عبرالشبكة الدوليه لنحصل على مبلغ سنوى لن يقل عن 1000 مليار دولار سنويا واذا استخلصنا الهيدروجين من مياه البحر واسلناه وصدرناه الى دول العالم محل النفط فى محركات وسائل المواصلات المختلفه والات وماكينات المصانع والمزارع بمعنى ان نصدر للعالم 80 مليون برميل من الهيدروجين المسال يوميا ولان الهيدروجين من حيث الكفاءه يماثل ثلاثة امثال وقود مشتقات النفط فان سعر برميل الهيدروجين المسال سيكون 3 امثال سعر برميل النفطاى حوالى 3 × 90 = 270 دولار لبرميل الهيدروجين ولو حسبنا اننا سنبيعه ب 100دولار للبرميل وليس 270 واننا سنبيع 50 مليون برميل يوميا فيكون الناتج 50 مليون × 100 = 500 مليون دولار يوميا .
بمعنى اننا من هذا المصدر فقط سنصبح اغنى اغنياء العالم وسيكون مصدر الطاقة الذى يغذى العالم مصدره مصر وبالتالى لن يحتاج الشعب المصرى لا الى التعليم المجانى ولا الى البطاقة التموينيه ولا الى دعم رغيف الخبز بل سيستطيع ان يتكفل بغذاء واطعام شعوب باكملها بجزء من امواله وثرواته التى سيحصل عليها اذا نفذنا ولو جزء صغير مما سبق ذكره من افكار وحلول
طمى نهر النيل ثروة لانهائيه .
ومن الثروات التى يحفل بها الوطن والغير مستغلة طمى نهر النيل الذى تراكم خلف السد العالى فى بحيرة ناصر وحتى مئات الكيلو مترات داخل الاراضى السودانيه الطمى الذى ادى غيابه عن التربة الزراعية المصريه الى فقدها لآهم عنصر يمدها بالعناصر الغذائيه للنبات ويمدها بالخصوبة الفائقه
فكل متر مكعب من مياه النهر يحمل معه 3 كيلو جرامات من الطمى الذى ياتينا من هضبة الحبشه والنيل الازرق ونهر عطبره اثناء فترة الفيضان فى شهور يوليو واغسطس وسبتمبر وانه مع تحويل مجرى النيل فى سنة 1964 بدأ النهر يرسب الطمى فى بحيرة ناصر ومع مرور السنيين تراكمت الترسيبات فى البحيره
فالطمى هو البديل عن الاسمدة الكميائيه للاراضى الزراعيه
* فالطمى يمد التربة بالطين المعروف بقدرته الفائقة على الاحتفاظ بالماء والعناصر الغذائيه بالتربة ويمد التربة بالمواد العضوية التى ينسب اليها كل الصفات الجيدة للتربه وامداد التربة بعدد من العناصر الغذائيه فى صورة مهضومة صالحة للامتصاص المباشر خاصة البوتاسيوم والنيتروجين العضوى والعناصر الصغرى ( حديد زنك نحاس منجنيز ) فخلف السد العالى الان كميات من الطمى تصل مابين 8 الى 10 مليار طن وكما جاء فى تحقيق صحفى منذ سنوات طويلة فى جريدة الاحرار لسعد العبيدى
فيرى د عادل ذكى نائب مدير معهد بحوث النيل انه يمكن الاستفادة من الطمى المترسب فى بحيرة ناصر باضافته كمخصبات زراعيه وتعبئته واستخدامه كسماد طبيعى بدلا من الاعتماد على الاسمدة الصناعيه لان هذا السماد الطبيعى له صفات ازوتيه ومعدنيه عالية الكفاءه كما يمكن استخدامه فى صناعة الطوب الاحمر وتعمير منطقة النوبة القديمه
ويؤكد د محمد سليم بمركز بحوث التنميه لمشروعات المياه انه يمكن استخراج الطين من الطمى والاستغناء عن استيراده من الخارج كما يمكن الاستفادة من المواد الرمليه المستخرجه من الطمى فى انتاج 10 انواع من
* تحقيق صحفى منذ سنوات طويلة فى جريدة الاحرار لسعد العبيدى
الطوب الحرارى
والدراسات تؤكد ان استخراج متر المكعب من الطمى يتكلف 5و6 جنيه فاذا حسبنا اننا سنبيع طن الطمى بمبلغ 100 جنيه كسماد طبيعى للانتاج المحلى وللتصدير وان جملة الانتاج اليومى هى 1 مليون طن فبالتالى سيكون لدينا دخل ومصدر يومى لايقل عن 100 مليون جنيه لمدة 30 سنه ويظل لدينا مصدر سنوى اخر اى بعد ال30 سنه هو جملة مايتراكم سنويا من طمى فى بحيرة ناصر والذى لايقل عن 140 مليون طن من الطمى بمعنى ان يظل بعد ال30 سنه انتاجنا من الطمى كسماد فى حدود 500 الف طن يوميا اى دخل يومى مقداره 50 مليون جنيه
ويظل هذا الدخل مادام نهر النيل مازال يمد مصر بالمياه العذبه ولايجب ان نغفل عن ان كيس السماد الصناعى تعدى ال100 جنيه للكيس الذى وزنه 50 كيلو بمعنى ان الطمى منه يصل سعره الى 2600 جنيه للطن
اما سماد الطمى الطبيعى الاجود والافضل للتربة سعره سيكون 100جنيه للطن او 200 جنيه ولايجب ان نغفل عن ان دول الخليج الغنية هى فى امس الحاجة لمثل هذا الطمى لتحسن من خواص التربة الزراعيه التى لديها والتى معظمها فقيرة من المواد العضويه والمخصبات النتروجينيه وهذا الطمى يحافظ على المياه من ان تتسرب الى باطن الارض وكذلك يمكننا استخلاص الرمال السوداء المليئة بالمواد المشعة كاليورانيوم وغيره وكذلك النحاس والعناصر الاخرى المعدنية التى ترسبت فى قاع البحيرة مع الطمى بل والذهب ايضا
ومن الثروات القطاع العام الذى تبنى مكانه الابراج السكنيه .
ومن الثروات الغيرمستغله القطاع العام الذى بنى معظمه رجال الثورة والمقدر بحوالى 700 مليارجنيه ويباع اليوم بثمن بخس ليبنى عليه الابراج السكنيه كما جاء فى تقارير صحفية لجريدة الشعب التابعة لحزب العمل .
هذا القطاع لو ظل كما هو مع تحديثه ببعض المعدات والالات وتكليف ادارة اجنبية لتديره لاصبح اليوم القاعدة الصناعية الاولى فى المنطقه ولصدرنا منتجات منه سنويا الى العالم بمئات المليارات .
وبحساب ان ربحه السنوى 20 % فقط من جملة امواله واصوله فيكون الربح السنوى منه 140 مليارجنيه لو وزعنا هذا القطاع على الشعب المصرى وبحساب ان كل اسرة من 7 مليون اسره لها سهم ب100 الف جنيه فان ارباحها السنويه ستكون 20 الف جنيه لكل اسره اى حوالى 2000 جنيه شهريا لكل اسره .
واذا جمعنا جملة الدخل السابق ذكره فى الثروات الغير مستغلة فانه سيكون لكل اسرة مصرية دخل شهرى لن يقل عن 30 الف جنيه تستطيع كل اسرة ان تشترى سيارة والف جنيه شهريا للسائق و1000جنيه شهريا للشغاله والف جنيه اخرى للبواب الأمن وتستطيع كل اسرة ان تبنى قصرا صغيرا فى صحراءنا الشاسعة بحديقة فى اقل من سنه وتضع 5000 جنيه للمرافق من توصيل مياه وطرق واناره وصرف صحى وبالتالى سيحتاج الشعب المصرى الى مالايقل عن 7 مليون سائق خصوصى و7 مليون شغاله و7 مليون حارس امن الى جانب عشرات الملايين من العمالة الاسيوية والافريقيه لتعمل فى مصانعه ومزارعه ومشاريعه المختلفه .
وسيهجر الشعب المصرى بيوته القديمة الى قصوره الجديده والتى سيحتاج بناءها الى الملايين من العمال والفنيين والمهندسين وفى كل ماسبق ذكره يجب ان لاننسى اننا لم نذكرشيئا عن الثروات المعدنية الموجودة فى جبالنا وصحارينا والموجودة على الخصوص فى سيناء ولم نذكر شيئا عن الرمال السوداء وهى متوفرة فى مصر على شاطئ البحر المتوسط عند ملتقى النهر بالبحر وفى رواسب الطمى خلف سد اسوان ومنها الروتيل وسعره يزيد عن 1000 دولار للطن بخلاف المعادن النووية الاخرى الهامه كاليورانيوم والثوريوم ولا عن ثروات قاع البحر الاحمر والتى تتسابق اليوم الشركات العالمية لاستغلالها ونحن فى غفلة عنها وسنذكرة فى باب القضاء على الفقر والبطالة كل ذلك .
بيع الاراضى لليابان .
فكما قلنا من قبل ان موقع مصر الجغرافى من حيث القيمة ويعر المتر كحى محرم بك بالنسبة للاسكندرية
ان اليابان تحتاج الى الارض وخاصة ارض مثل التى لها موقع هام مثل ارضنا فى الصحراء المطلة على البحر ويكون البيع للشعب اليابانى مباشرة وللحكومة اليابانيه فان وصول مليون يابانى الى ارضنا لن يغير من الخريطة السكانية اى شئ ومع السنيين يصبحوا مصريين يابانيين وبهذا الانتقال سينتقل معهم علومهم ومعارفهم ونظامهم وعملهم الينا الى جانب اننا سنحصل منهم اموال مباشره لن تقل عن 500 مليار دولار قيمة الارض التى سيقطنونها ويؤسسون عليها المدينة اليابانية السكنيه الصناعيه والتجاريه فى مصر وعلى ارض مصر وفى النهايه القانون والدستور المصرى هو الذى سيحكم الجميع وتواصل اليابانيين المصريين مع وطنهم الام اليابان سيكون بلا شك فى مصلحة مصر اقتصاديا وسياسيا وسياحيا وتعليميا
ثروات الصخور والطفله العاديين .
* ماتحويه الصخور والطفله العاديين من ثروات معدنية والذى سنجد ان مائة طن من الصخر البركانى المعتاد مثل الجرانيت يحتوى على8 طن من الالمونيوم و5 طن حديد و1200 رطل من التيتانيوم و180 رطل من المنجنيز و700 رطل من الكروميوم و40 رطل من النيكل و30 رطل من الفاناديوم و20 رطل من النحاس و10 ارطال من التنجستين و4 ارطال من الرصاص وسوف يتطلب استخلاص هذه العناصر لا فحسب تكتيكات كميائيه متقدمه وانما كميات كبيرة جدا من الطاقه فيجب اولا سحق الصخر ثم يعالج بالحرارة والتحليل الكهربى ووسائل اخرى وكلها تحتاج الى طاقه ولانها تحتاج الى طاقة كبيره يصبح تعدين هذه الصخور غير اقتصادى .
اما اذا توفر لنا مصدر كهربى رخيص فانه يمكننا ان نحصل من هذه الصخور على مالايقل عن 100 مليون طن من الالمونيوم من 800 طن من الصخور تلك و40 مليون طن حديد سنويا الى جانب ملايين الاطنان من المعادن الاخرى الهامه والباقى لن يقل عن 500 مليون طن تستخدم فى البناء وادوات البناء وفى التربة الزراعيه ولنحصل على مالايقل عن 400 مليار جنيه من الثروات المعدنيه تلك سنويا .
التعدين فى اعماق الارض .
وكذلك لم نذكر اننا بتوفر الطاقة الرخيصة نستطيع ان نحفر الارض الى اعماق بعيدة فان اعمق حفر لمنجم لاستخراج الثروات المعدنية منها لم تتجاوز ال700 قدم وهى مجرد خدش دبوس على سطح كوكبنا الذى يبلغ نصف قطره 6000 كيلو متر فعلى بعد اقل من خمسة اميال او عشرة اميال او اقل تقبع كل المواد الخام وكما يقول مؤلف لقطات من المستقبل ونحن لسنا فى حاجة لان نسعى وراءها بانفسنا بل عن طريق الالات والماكينات الاليه او ان نحفرها بالطريقة الروسيه فقد طوروا مايماثل فى الواقع الحفار الصاروخى يحرق طريقه داخل الارض خلف وقود نفاث من الاكسجين والكيروسين تبلغ
* كتاب لقطات من المستقبل ص 206 تأليف أرثر سى كلارك
حرارته 6000 درجة مئويه ومن الطرق الاخرى الروسيه ايضا استخدام تيارات كهربيه عاليه التردد تفجر الطريق خلال الصخور بحرارة خالصه
* * ويستطيع قوس كهربى تحت الارض ان يحرق التربة لشق طريقها بسرعة ويمكن ايضا التوصل لذلك باستخدام ذبذبات فوق صوتيه وهى تستخدم حاليا على نطاق صغير لتشق مواد اصلب من ان تعمل فيها الادوات العاديه
فالذبذبة تعنى الحراره بل والحقيقة انها هى الحراره وبهذه الطريقة وبغيرها نستطيع ان نحصل على رقم اعلى من السابق ذكره من الثروات المعدنيه اى اكثر من ال400 مليار جنيه سنويا
وعن قيمة الارض والشواطئ نشير الى هولندا التى استطاعت ان تنتزع من البحر مقاطعتين كاملتين تحولتا الى حياه ومدن والى نظام وسكنها جموع من ابناء هولندا يزرعون ويقيمون الصناعات ويتفاخرون بانهم انتزعوا من البحر الذى يحيط بلادهم مقاطعتين كاملتين
الرمال السوداء .و280 مليار دولار
الرمال السوداء والمقدرة ب2 مليار طن فى شمال الدلتا فى المناطق النهريه المطلة على البحر ويباع الطن من الرمال السوداء النقيه بمالايقل عن 500 الف دولار ولو بعنا فى اليوم الواحد منها 1000 طن ستعطينا دخل يومى مقداره 500 مليار دولار يوميا
هذه الثروة الضخمة جدا والمهمله جدا جدا ذكرت فى جريدة الدستور بتاريخ 21 / 5/ 1997 تحقيق فى صفحة كامله كتب لؤى محمود بعنوان ثروة مصرية اسمها الرمال السوداء مكاسبها بالمليارات ومشاريعها معطلة وعلماؤها يموتون فى ظروف غامضة نصف مليون دولار سعر كيلو الرمال السوداء النقيه واقل التقديرات يؤكد ان لدينا 2 مليار طن فى شواطئ الدلتا فقط احد رواد ابحاث الرمال السوداء عثروا عليه مشنوقا واعتبروه كالعادة منتحرا وعالم كبير فقد اعصابه بسبب الضغوط وتوفى فى ظروف غامضه وعالم اخر سافر الى المانيا وعاد فى تابوت وعالم عبقرى يتعرض لاغراءات من استاذ المانى لتسريب نتائج ابحاثه عن الرمال السوداء ومن التحقيق تشعر ان الذين ارادوا دفن مشروع ابو طرطور وهو مازال فى بطن امه هم ايضا الذين يدمرون فرصة مصر فى الحصول على هذه الثروة الهائله
** لقطات من المستقبل ص 184
فالمشروع ايضا بدأ فى الستينات مثل مشروع ابو طرطور واول ضحايا الرمال السوداء د نصر حمود رائد ابحاث صناعة الرمال السوداء فى مصر والانتاج النصف صناعى الذى بدأ ابحاثه فى الستينات مع بداية الاهتمام الحكومى بهذا المجال ونتيج للضغوط الشديدة التى مورست عليه بصورة مدروسة لكنها غير محددة المصدر اصيب بامراض نفسيه قبل وفاته فى اواسط الثمانينات فى ظروف غامضه والثانى فهو دكتور فهمى صالح وهوايضا من رواد تصنيع خامات الرمال السوداء مثل الموانازايت حيث قام عام 1996 بتاسيس وحدة تصنيع المونازايت احد المعادن الارضية الهامة والنادره على مستوى نصف صناعى وعثر عليه مشنوقا فى شقته وتم اعتباره منتحرا والثالث د احمد خالد وقد قام باستكمال ابحاث د فهمى صالح خلال الثمانينات ثم سافر لالمانيا فى اوائل التسعينات للعلاج وبعد فترة قصيرة توفى هناك وعاد لمصر فى تابوت والرابع والخامس والرمال السوداء هى مجموعة من المعادن الثقيلة التادره التى يذيبها المطر من الجبال والمرتفعات عند منابع النيل ثم يحملها مع الطمى حتى تصب عند شواطئ البحر المتوسط شمال مصر وعند اصطدام ماء النيل بماء البحر تترسب هذه المعادن الثقيلة على الشاطئ وهى تتراكم منذ ملايين السنيين مع ماء النيل بدءا من ابى قير فرع رشيد حتى مدينة رفح فى اقصى حدود مصر الشرقية ويزداد تركيز هذه الخامه عند رشيد ومنطقة لسان دمياط وفى قاع البحيرات مثل البرلس والبردويل والمنزله وكذلك ادكو بالاضافة لفروع النيل القديمة فى الدلتا وفى الصحراء الغربيه وقد قدرت الدراسات فى الستينات على يد دكتور الشاذلى كمية الرمال السوداء فى مصر فى الطبقة السطحية دون تقدير الطبقات العميقة وعلى امتداد ساحل الدلتا حتى بور سعيد فقط دون حساب ساحل سيناء بحوالى 2مليار طن هذا بخلاف باقى المواقع فى سيناء والدلتا وغيرها مع العلم ان درجة الجودة وثبات المعادن المكونة لهذه المادة فى مصر تعتبر مقارنة بالاحتياطى المتوافر منها فى الدول الاخرى المنتجة لها من افضل ان لم يكن افضل نقاء وجودة من مثيلاتها فى العالم والاحتياطى المصرى هو اكبر احتياطى معروف فى العالم ويتميز بانه جاهز للتصنيع السريع وباقل التكاليف وعن الرمال السوداء يقول الجيولوجى عبد المنعم ابو شادى الرمال السوداء هى كنز من كنوز الثروة المعدنيه التى وهبها الله لمصر من خلال النيل العظيم حيث تصل نسبة معادنها الداكنةالثقيلة فى بعض الاماكن الى 70% وهى نسبة عالية جدا اذا ما قورنت بالدول الاخرى التى تمتلك هذه الرمال
وتعتمد اقتصاديات الرمال السوداء على المعادن الثلاثة الاتيه الروتيل والزيركون والمونازيت وكذلك تحتوى على الثوريوم واليورانيوم وهذه الرمال ذات اهمية اقتصادية كبيرة لانها مصدر لكثير من الفلزات النادرة التى يتزايد الطلب عليها يوما بعد يوم فى كثير من الصناعات مثل صناعة الصلب والسبائك الحديديه ذات المواصفات الخاصة وفى صناعة الخزف والزجاج والبويات وشاشات العرض الملونة وتغليف قضبان الوقود النووى واسياخ اللحام وفى صناعة السيراميك ويصنع الزجاج من الرمال النقية البيضاء بصهرها مع كربونات الصوديوم والكالسيوم ويلون الزجاج باضافة اثار من المركبات المعدنية فيكتسب اللون الاخضر باضافة الحديد والكروم واللون الابيض باضافة اثار من الفوسفات واللون الاصفر باضافة السيلينيوم واللون الازرق بالكوبالت لذلك تعتبر الرمال العادية والسوداء مصدرا هاما للثروة المعدنيه بل هى رأس هذه المصادر هذا بعض ماكتبه الاستاذ دكتور عبد المنعم ابو شادى فى مجلة العلم عن الرمال السوداء حتى ان الذهب موجود بكثرة فى هذه الرمال السوداء ولهذا ادرك قدماء المصريين هذه الحقيقة وهى اختلاط رمال شاطئ ابى قير بالرمال السوداء بمكوناتها من الماجنتيت والالمنيت والتى تحتوى ايضا على قطعا صغيرة من الذهب والفضة فاطلقوا عليها بلغتهم ارض كانوب اى ارض الذهب فالى الشرق قليلا من ابى قير توجد مدينة رشيد الساحلية حيث عرفت بها تركيزات كبيرة من الرمال السوداء التى تحتوى على قطعا صغيرة من الذهب والفضة
** وعلى موقع مشروع العصر لتنمية مصر الالكترونى تقدر المعادن النووية بنسبة 3% من الرمال السوداء وهذا معناه وجود ما لا يقل عن 600 مليون طن من المعادن النووية بحوالى 280 مليار دولار لان الطن منها يباع 285 دولار طن الزيركون . وفى هذا الموقع توثيق لهذا الرقم وهذه الثروة الضخمة
نبات الكمأ .
ومن الثروات الغير مستغله نبات فطرى مصرى يعالج الضعف الجنسى وامراض العيون ويتراوح سعر الكيلو منه بحوالى 500 جنيه والطن منه 500 الف جنيه ويمكننا انتاج وتصدير 50 الف طن سنويا منه لنحصل على دخل سنوى مقداره 25 مليار جنيه فكما جاء فى تحقيق صحفى لاستاذ حسام سليمان فطر الكمأه لم يكن معروفا فى مصر حتى عام 1983 حتى بدأت الابحاث بمعرفة د حسن الخولى الباحث الاول لمشروع بحوث الكمأه بالمركز
** موقع مشروع العصر لتنمية مصر د عبد العاطى بدر سلطان الرمال السوداء كنز مكنون
القومى للبحوث وبدأ الباحث فى تاسيس اول معمل مصرى للبحوث الزراعيه والكمأه فى سيدى برانى ونجح الباحث فى زراعة النبات الفطرى كما كشفت الابحاثان الكمأه بديل عن اللحوم وغنى باملاح الفوسفور والماغنسيوم
والكالسيوم والفوسفات والعديد من الهرمونات المنشطه للعمليات الحيويه ومن الغريب ان الكمأه يساعد الجسم على تكوين الهرمونات للقضاء على العجز الجنسى لدى الرجال وفى نفس الوقت لعلاج الخلل الهرمونى لدى النساء وقدرته على شفاء التراكوما
وبدأت الشركات الدوائيه العالميه تستخدمه فى انتاج الادويه وتكلفة زراعة الكيلو كما ذكر الباحث الدكتور لايتكلف الخمسة جنيهات
ومما سبق يتبين لنا ان الدعم كمشكله هو فى الاساس مشكلة فقر ومشكلة دخول منخفضة لاغلبية الشعب المصرى فاذا ماطبقنا بعض الحلول السابقه وغيرها مما هو موجود فى ابحاث وادراج العلماء سنحل مشكلة الدعم والفقر والاجور المنخفضة والقوة الشرائية الضعيفة لمعظم وغالبية شرائح الشعب بل وقد يتحول الشعب الى اغنى اغنياء شعوب الارض قاطبة حتى بدون ان يعمل بنفسه بل سيتحول كل افراد الشعب الى ملوك وامراء يعمل عنده بقية الشعوب الاخرى وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم
ومن الثروات الشجرة المعجزة وفى عدد قديم لمجلة العلم المصرية تحت عنوان البراكاتينجا الشجرة المعجزة فى 3 سنوات يصل طولها الى 15 متر . وهى شجرة تنمو فى جنوب البرازيل وفى المقال سنة 1981 زار طالب يدرس علم النبات من بورتوريكو يدعى خوزى كامبوس غابات البرازيل وعلم بأمر شجرة البراكانينجا وأخذ معه بعض بذور الشجرة وزرعها بكوستاريكا ولم يصدق احد ما حدث فقد نمت الشجرة بسرعة عجيبة وفى خلال ثلاث سنوات كانت قد ارتفعت فوق قمم الاشجار الاخرى وشجرها طويل ورفيع مستقيم الجذع وتتحد جذوره مع البكتريا المفيدة فى التربة والتى تحول غاز النتروجين فى طبقات الارض العليا وهذه الشجرة نستطيع بها ان نغزو الصحراء ونمنع زحفها وان توفر لنا الخشب الذى نستورده من الخارج بل ونصدر الاخشاب ونمتلك بهذه الشجرة ثروة جديدة وفرص للعمل


الطاقات المتجددة ( الرياح والشمس ) وهما ليسا تخصصه الدقيق إلا أنه متابع لمستجداتهما، فقدرتنا على توفير الطاقة اللازمة للإنتاج والتنمية خلال الخمس عقود القادمة تعد من أهم الإستراتيجيات والتحديات التى تواجه مصر.. ومشروعهاالنووى بالطبع هو أهم مفاتيح وحلول هذه التحديات.

وبالرغم من الدراسات التى استمرت لأكثر من 30 سنة حول بداية المشروع وموقعه إلا أن اختيار منطقة الضبعة لتقام بها أولى المحطات النووية لم لم يعد يغنى أبدا عن إنشاء عدة محطات نووية فى أماكن أخرى (بجانب موقع الضبعة) تساهم معاً فى تأمين حاجتنا من الطاقة خلال النصف قرن القادم .. فالإسراع بإنشاء عدة محطات نووية على أرض مصر يبرره نقص متوقع فى الطاقة خلال الفترة القادمة، وكذلك طول مدة بناء المحطات النووية التى تستغرق 7 سنوات على الأقل.. والمؤكد أن التوفيق فى اختيار المكان الملائم لإنشاء هذه المحطات يعد من أول عوامل نجاح إقامة هذه المشروعات .

وللعديد من الاعتبارات المنطقية والعلمية فإن منطقة بحيرة ناصر تعد مكاناً ملائما لإقائمة 5 محطات نووية تعمل بمفاعلات الإنشطار النووي The nuclear fission reactors ، بحيث تقام ثلاث محطات من جهة الغرب لتغذية الوادى القديم والمناطق العمرانية والتنموية بالصحراء الغربية، وتقام محطتان من جهة الشرق لتغذية محافظة البحر الأحمر والمناطق التنموية بالصحراء الشرقية .

فبحيرة ناصر تعد المسطح المائى العذب الأكثر ملائمة فى مصر لإنشاء المحطات النووية التى تعمل بالماء الخفيف (العادى) "light water reactors " وهى من أفضل أنواع المفاعلات أماناً وتكلفة واقتصادية فى التشغيل، وتتميز بالعمر الإفتراضى الأطول بين الأنواع الأخرى من المحطات النووية.. حيث يعمل الماء العذب فى هذا المفاعل كوسيط لتقليل سرعة النيوترونات moderator ، وكمبرد وناقل للحرارة وتحويلها إلى بخار يدفع توربينات توليد الكهرباء، وهذا النموذج من المفاعلات النووية ينتشر بالولايات المتحدة الأمريكية.

كما أن وجود شركة " كيما " بالقرب من البحيرة يدعم إقامة محطة نووية تعمل بالماء الثقيل "heavy water reactors " ، حيث يعمل الماء الثقيل كوسيط بهذه المفاعلات ويقوم الديوتيريوم deuterium وهو الإيدروجين الثقيل الموجود في الماء الثقيل بتقليل سرعة النيترونات في التفاعل الإنشطاري المتسلسل، وهذا النوع من المفاعلات لايتطلب وقود يورانيوم مخصب بل يعمل باليورانيوم الطبيعي، وتنتشر هذه المفاعلات فى كندا .

فالماء الثقيل وبالرغم من ارتفاع تكلفة إنتاجه ( 100 دولار / كجم عالمياً) إلا أن أهميته تبرز نتيجة لوجود ذرات الهيدروجين الثنائي فيه، حيث يكون فقدان النيوترونات بالامتصاص أقل، وبالتالي فإنه يمكن الاستفادة منها في المزيد من انتاج الطاقة بزيادة معدل الانشطار وزيادة انتاج البلوتونيوم 239 ، والذي يستخدم بدوره كوقود للمفاعلات أو في الأسلحة النووية.. فمفاعلات الماء الثقيل قادرة على إنتاج الطاقة الكهربائية و إنتاج السلاح النووي أي أنها تصلح للإستعمالات السلمية والحربية على عكس مفاعلات الماء الخفيف الصالحة للإستخدام السلمي .

وإضافة لوجود الماء العذب بالحيرة، والماء الثقيل الذى تنتجه شركة كيما المجاورة للبحيرة، فإن المنطقة تناسب بشكل كبير إنشاء هذا التجمع الصناعى النووى، لكونها منطقة غير سكانية، وملائمة طبوغرافياً وجيولوجياً لإقامة هذه المحطات، فلاتوجد بها تضاريس أو صعوبات جيولويجة أو طبوغرافية تتعارض مع الشروط الإدارية والفنية والأمنية اللازمة لإقامة هذه المحطات .

واستقرار المنطقة رسوبياً وتناسقها فى التكوينات الجيولوجية المشكلة لبيئتها يجعلها بمنأى عن مناطق الزلازل الشديدة والتصدعات والفلوق والأخاديد، إضافة إلى وقوعها فى العمق الاستراتيجى المصرى وعلى أطراف حدودها مع السودان .. والقرائن التاريخية أثبتت أن الجنوب أقل مناطق مصر خطراً وأفضلها من الناحية الأمنية حماية ودفاعاً لاحتضان هذه المشروعات .

كما أن بحيرة ناصر ضخمة المساحة تصل لنحو 4000كم2 ، و هي على شكل مستطيل طوله من الجنوب للشمال 500 كم، و متوسط الإتساع 8 كم يصل أحيانا الى 21 كم ، بما يتناسق مع الشروط الفنية والهندسية لأقامة المحطات النووية المقترحة بالقرب من ضفتى البحيرة الشرقية والغربية، كما أن موقع ومساحة البحيرة يجعل من السهولة بمكان التوسع فى إنشاء محطات أخرى مستقبلاً .

وإقامة المحطات على بحيرة ناصر يسهل عملية التخلص الآمن من النفايات النووية الناتجة عن تشغيل المحطات، وذلك بدفنها بمدافن جيولوجية آمنه بالصحراء الشرقية بعيدا عن وادى النيل وخزان المياه الجوفية بالصحراء الغربية، كذلك فإن الارتفاع النسبى لدرجة حرارة مياه البحيرة بعد تشغيل المحطات سوف يساعد فى تنمية وتطوير الثرورة السمكية والحياة البحرية فى البحيرة .

لقد أصبحت الطاقة النووية اليوم تزود دول العالم بحوالى 20% من الكهرباء، فهي تلبى 35% من احتياجات دول الاتحاد الأوروبي، واليابان تحصل على 30% من احتياجاتها من الكهرباء من الطاقة النووية، بينما بلجيكا وبلغاريا والمجر واليابان وسلوفاكيا وكوريا الجنوبية والسويد وسويسرا وسلوفينيا وأوكرانيا فتعتمد كلها على الطاقة النووية لتوفير أكثر ثلث احتياجاتها من الكهرباء .

وهناك بعض البلدان تعتمد أكثر من غيرها على الطاقة النووية من أجل توليد الكهرباء ففي فرنسا على سبيل المثال 75 % من الكهرباء ينتج عن طريق الطاقة النووية طبقاً لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي أمريكا حوالي 15 % من الكهرباء ينتج بالطاقة النووية، وهناك أكثر من 400 محطة للطاقة النووية حول العالم وأكثر من 104 محطة نووية قي الولايات المتحدة .

وقد نشرت مجلة التايم "time " الأمريكية بتاريخ 17 أغسطس 2009 تقريراً عن المحطات النووية المزمع إنشائها حتي عام 2020، فالصين بها 11 مفاعل نووي وتقوم حالياً بإنشاء 14 مفاعل ، وتخطط لإنشاء 115 مفاعل جديد ، وفرنسا يعمل بها 59 مفاعل نووي، وتقوم حاليا بإنشاء مفاعل جديد ، وتخطط لإنشاء مفاعلين آخرين، والهند بها 17 مفاعل نووي، وتقوم حالياً بانشاء 6 مفاعلات ، وتخطط لإنشاء 38 مفاعل جديد خلال عشر سنوات، واليابان بها 53 مفاعل نووي ، وتقوم بإنشاء مفاعلين، وتخطط لإنشاء 14 مفاعل جديد، وروسيا بها 31 مفاعل نووي، وتقوم بإنشاء 8 مفاعلات، وتخطط لإنشاء 36 مفاعل جديد، وأوكرانيا بها 15 مفاعل نووي ، وتخطط لإنشاء 22 مفاعل جديد، والولايات المتحدة الأمريكية بها 104 مفاعل نووي ، وتقوم حاليا بانشاء مفاعل، وتخطط لإنشاء 31 مفاعل جديد . وقد رصدت المجلة خططاً لدول العالم لإنشاء نحو 200 مفاعل نووي جديد بالإضافة إلى ما سبق حتى عام 2050.

وفى مصر بلغت قدرات التوليد الكهربائية فى نهاية عام 2007/2008 حوالى 22275 ميجاوات بزيادة قدرها 394 ميجاوات عن العالم الماضى ، كما بلغت كمية الكهرباء المولدة حوالى 124 ملياركيلووات/ساعة، منها 107.7 مليارات كيلووات/ساعة من المصادر الحرارية بنسبة 86.8 % ، ومن المصادر المائية 15.5 مليار كيلووات/ساعة، ومن مزارع الرياح 0.83 مليار كيلووات/ساعة.. وبذلك تبلغ كمية الطاقة الكهربائية المولدة من المصادر المتجددة (ماء ورياح ) حوالى 13.2 % من الطاقة الكهربية المنتجة فى مصر .

وبالرغم من وجود الوقود النووي (اليورانيوم) بوفرة عالمياً والذي يسهل الحصول عليه من عشرات الدول، إلا أن مصر لا بد من اعتمادها على ذاتها لاستخراج اليورانيوم من أراضيها، ومن المبشر فى هذا الصدد وجود دراسات تؤكد وجود اليورارنيوم بصحارى مصر، والتكنولوجيا النووية السلمية اصبحت متوفرة عالمياً وانفض الحظر الذى كان مفروضاً عليها.

وهناك العديد من الدول الرائدة فى هذا المجال تربطها صداقات وعلاقات وثيقة بمصر ولن تضن عليها فى هذا المجال، والعالم أجمع يعى مساعى مصر للتآلف بين الدول ونبذ الحروب، وتبنيها لدعاوى السلام فى المنطقة والعالم، ناهيك عن قدراتها البشرية فى مجال الطاقة النووية التى تتجاوز الـ 5500 خبير وباحث، ووجود العديد من المؤسسات العلمية المتخصصة فى الطاقة النووية وأبحاثها وأمانها واستخداماتها، كل ذلك وغيره من عوامل القوة تدفع باتجاه برنامج نووى مصرى قوى يوفر حاجتها من الطاقة ويجعلها مصدرة لها.

لقد بدأ البرنامج النووي المصري عام 1957، و يوجد حاليا مفاعلان نوويان أحدهما بقدرة 2 ميجاوات و الثاني بقدرة 22 ميجاوات ، وكانت مصر تنوى إحياء مشروعها النووي عام 1986، لكن حادثة تشيرنوبل في أوكرانيا آنذاك أدت إلى تجميد المشروع الذى آن الأوان لبعثه مجدداً وبقوة، وكل الظروف مواتية لهذا العمل القومى الذى سيزيد من وزن مصر سياسياً وتنموياً، كما أنه سيضيف عائدات إقتصادية وعلمية وتقنية وبشرية إلى منظومتها التنموية.

والضرورات التنموية الملحة والزيادة السكانية وارتفاع أسعار البترول والفحم ومخاوف عالمية من نضوبهما، وما يسببانه من تلوث ومشكلات بيئية عالمية أهمها الاحتباس الحرارى ، كل ذلك يستوجب أن تسارع مصر بإنشاء خمسة أو ستة محطات نووية خلال هذه المرحلة على الأقل، بالتزامن مع تامينها وتطويرها للمصادر الحالية للكهرباء حتى نضمن تلبية احتياجاتنا من الطاقة خلال الخمس عقود القادمة .

وأخيراً..فإنه ليس أمام مصر لتحقيق طفرة تكنولوجية وصناعية واقتصادية إلا وجود الطاقة الملائمة والكافية، والتى تتوفر فى المشروعات النووية النى تتهيأ لها كل عوامل التنفيذ على أرض مصر، وحسن اختيار الموقع من أهم شروط نجاح هذه المشروعات، وحبذا لو تحول الجدل حول اختيار المواقع إلى قرار سياسى للنظر فى مقترح بحيرة ناصر وغيره من أركان وسبل تنفيذ المشروع التووى المصرى فى وقت زمنى محدد.

فالقرار السياسى مطلوب الآن حتى لا تطول مدة البت فى إنشاء هذا المشروع، وحتى لانغرق مجدداً فى مسجالات وجدل استاتيكى عقيم أصاب من قبل مشروع منطقة الضبعة ولأكثر من ثلاث عقود بالرغم من إنفاق أكثر من نصف مليار جنيه من أموال الشعب المصرى على أبحاث ودراسات لم تسفرعن شئ مادى يحتل أرض الواقع حتى تاريخه
- See more at: ط¨ط*ظٹط±ط© ظ†ط§طµط±.. ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ط³طھط±ط§طھظٹط¬ظ‰ ظ„ط¥ظ†طھط§ط¬ ط§ظ„ط·ط§ظ‚ط© ط§ظ„ظ†ظˆظˆظٹط© ظپظ‰ ظ…طµط± | ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ظ„ط¯ظƒطھظˆط± ظ…ظ…ط¯ظˆط* ط*ظ…ط²ط©


سلسلة الحقيقة : طاقة الماء وقود المستقبل الخفي !

‫ط³ظ„ط³ظ„ط© ط§ظ„ط*ظ‚ظٹظ‚ط© : ط·ط§ظ‚ط© ط§ظ„ظ…ط§ط، ظˆظ‚ظˆط¯ ط§ظ„ظ…ط³طھظ‚ط¨ظ„ ط§ظ„ط®ظپظٹ !‬â€ژ - YouTube

http://www.youtube.com/playlist?list...Dw_1WTCUMxyp6E

‫ط§ط®طھط±ط§ط¹ ط§ظ†ط¯ظˆظ†ظٹط³ظٹ ظٹط³طھط¹ظ…ظ„ ط§ظ„طھظٹط§ط± ط§ظ„ظƒظ‡ط±ط¨ط§ط¦ظٹ ظ„ظƒط³ط± طھط±ظƒظٹط¨ ط§ظ„ظ…ط§ط، ظˆط§ظ†طھط§ط¬ ط§ظ„ظ‡ظٹط¯ط±ظˆط¬ظٹظ† ظƒظˆظ‚ظˆط¯â€¬â€ژ - YouTube

‫ظ…ط®طھط±ط¹ ظ…طµط±ظ‰ ظٹط®طھط±ط¹ - ط¬ظ‡ط§ط² ظٹط*ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ط§ط، ط§ظ„ظ‰ ظˆظ‚ظˆط¯ ظ„ظ„ط³ظٹط§ط±ط©â€¬â€ژ - YouTube

ahmed_eng2001

[nktis]

[ahmed1981]

شكراً على نقل الموضوع

الموضوع مش حقيقي وبيهول أي كلام عشان يمتص حماسة الغير متخصصين
وفي النهاية ودنك منين يا جحا
عايز هيدروجي
يبقى عايز كهربا تولد بيها الهيدروجين
والكهربا يا تولدها بالوقود العادي يا بالوقود النووي

بالطاقة الشمسية مش هتبقى بكمية كافية وهتبقى غالية جداً

وبالتالي المقال كله من الناحية العملية ومن منطلق تخصصي هجص

ومن الناحية السياسية زي كفتة عبد العاطي

[ahmed_eng2001]

انا مختلف مع حضرتك شوية .....

الكثير من الاختراعات و الاكتشافات بدأت بحلم .... و بالطبع ..الحلم ده بيكون فى اغلبه اسطورى وهمى بعيد المنال و التطبيق

كلام حضرتك مظبوط ... جزئ الماء بيحتاج طاقة كثيرة علشان تستطيع كسره ... دى الهندسة الكلاسيكية
الهندسة غير الكلاسيكية هى ايجاد طرق لجعل الموضوع ده ذو فائدة اقتصادية بطرق جديدة و ممكن تكون غريبة و كمان تتحدى الطرق و القوانين الكلاسيكية


فيه ناس كتير جدا شغالة فى الموضوع ده بطرق بسيطة و فردية .. ده غير المعامل و الشركات

ربنا يدينا و يديك طولة العمر و نشوف تطورات ملموسة

كفته عبد العاطى .... موضوع بدأ بطريقة مش سليمة و لا علمية ... كلام ذ. عبد العاطى فى التليفزيون مش علمى و مش مقنع ..!!!
و مع ذلك .... الحكم الاخير للنتائج ... بمعنى ... لو حصل و الراجل ده اثبت ان اختراعه صحيح بكل الطرق ... يعنى حالات كتير تم علاجها عن طريق اختراعه !!!! يبقى الراجل ده هو الى صح ... و احنا كلنا غلط
الى حاصل من فترة .... هو تأجيل الكشف عن الاختراع ده اكثر من مرة .. مما يضعف الامل فى جدية هذا الاختراع ... و ادينا مستنيين
تقبل مرورى