العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 12-04-2012, 07:34 AM
الصورة الرمزية lost2008
lost2008 lost2008 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الموقع: cairo
المشاركات: 772
lost2008 has a reputation beyond reputelost2008 has a reputation beyond reputelost2008 has a reputation beyond reputelost2008 has a reputation beyond reputelost2008 has a reputation beyond reputelost2008 has a reputation beyond reputelost2008 has a reputation beyond reputelost2008 has a reputation beyond reputelost2008 has a reputation beyond reputelost2008 has a reputation beyond reputelost2008 has a reputation beyond repute
افتراضي هل تريدون ان بقتل بلال.......منقول

هل تريدون أن يُقتل بلال؟


by Ahmed Samy on Sunday, April 1, 2012 at 9:54pm ·

كنت بالأمس في زيارة لأخي الذي دعاني و ابي و أخي و زوجتي للغداء. و كنا كعادتنا نناقش بحدة الأوضاع السياسية التي آلت إليها مصر, و إذا بنا نسمع علي قناة الجزيرة خبر إختيار خيرت الشاطر ليكون مرشح الإخوان المسلمين في سباق الرئاسة بعد تصويت أعضاء مكتب الإرشاد و الذي جاء بأغلبية زهيدة (56 صوت مقابل 52). كنا قد سمعنا منذ أسابيع قلائل عن وجود إحتمال طرح جماعة الإخوان المسلمين لمرشح رئاسة و كان الإتجاه ذاهبا نحو خيرت الشاطر, و لكن كان الجميع يتوقع ان تلك مناورة من مناورات الجماعة لإظهار قوتها أمام مؤيديها ممن هم خارج الإخوان المسلمين لتريهم أنها قادرة علي تحدي المجلس العسكري أو لإثبات انه لا يوجد أي إتفاق بين العسكر و الجماعة. لن أخوض في تفاصيل أن الإخوان قد أكدوا أنهم لن يكون لهم مرشح للرئاسة و أنهم خانوا الأمانة و ما يتردد من هذا الكلام الكثير – رغم إتفاقي معه – و لكني أريد أن أسرد لكم قصة قصيرة من وحي الخيال, ربما ترون أنها ليست علي صلة بما حدث في بادئ الأمر, و لكن مع مرور الأحداث ستدركون مقصدي.

هي مختصر لرواية للكاتب البريطاني بيرسي كيمب و الذي كان يعمل ضابطا للإسخبارات البريطانية في الشرق الأوسط و بخاصة مصر – علي حد علمي – و أسم الرواية هو "مؤذن الكيت كات" و حيث أن الرواية كُتبت بالفرنسية و أنه تم منعها في كثير من الدول العربية, فلم أستطع أن أحصل علي نسخة منها, و لكن رواها لي صديق قرأ منها بعض المقتطفات التي نشرت في جريدة الفجر. كان ذلك منذ عدة سنوات.

بطل الرواية هو المؤذن الأُمِّي بلال ذو الصوت الرخيم الذي كان يستمع لآذانه أهالي المنطقة حيث أحبوه ليس فقط لصوته العذب الخاشع و هو يؤذن, بل لدماثة خلقه أيضا. بدأت الأحداث في ظل الإنتفاضة الثانية في فلسطين (إنتفاضة الأقصي) بعد الشروع في بناء الجدار العازل من قبل إسرائيل. رأي بلال أن حب الناس له يجعله قادرا لحشدهم لعمل نبيل. فقرر أن يدعو الناس إلي مسيرة سلمية الي المسجد الأقصي و هدم هذا الجدار العازل. بدأت دعوة بلال في الإنتشار في أرجاء مصر, و بدأ الكثيرون يتوافدون علي الكيت كات ليرو المؤذن و يسألونه عن جدوي هذه المسيرة و يجيبهم بلال بالبراءة التي تعود عليها أهل منطقته و يقنع كل من يأتي إليه فبدأ أمل صحوة لأمة نامت قرون عدة.

توجست إسرائيل خيفة من مسيرة كتلك, و التي لن يقدرون علي صدها و لا مهاجمتها, فلجأت إسرائيل كطفل خائف إلي أمه الولايات المتحدة حتي تنقذها من كارثة تلوح بالأفق. و بالطبع بدأت الإستخبارات الأمريكية و البريطانية في التحرك بداية بدس أحد عملائها في وسط الإسلاميين حيث بدأ يحث الناس إلي أن تكون المسيرة إلي مكة و المدينة أولا ثم يتم التحرك إلي القدس كما حدث مع الرسول صلي الله عليه و سلم في رحلة الإسراء و المعراج. و كانت تلك الحركة المدبرة من الغرب هدفها بث الرعب في السعوديين حتي يدفعوا أموالا طائلة للغرب حتي يوقفوا تلك المسيرة و بذلك يضرب الغرب عصفورين بحجر واحد. و لكن السعوديون فضلوا أن يدفعو للمسيرة و أعلنوا تخصيص حصة من البترول السعودي لصالح السائرين الي القدس, و بذلك خاب ظن الأمريكيين و البريطانيين و الإسرائيليين.

و بدا للإسرائيليين ان الحل المتبقي هو القضاء علي الفكرة بالقضاء علي صاحبها و لكن بدون وجود أي خيط يدل علي هذا التدبير. و أثناء بحث ضابط للمخابرات البريطانية عن أصول بلال و علاقته بأحداث التطرف الديني في مسقط رأسه بأسيوط, عثر الرجل علي امرأة كانت مربية له حيث أنه كان يتيما. و لكنه عندما سألها عنه, ذكرته بإسم "إحسان". و من هذه النقطة, قفزت الفكرة التي ستؤدي الي القضاء علي الفكرة و صاحبها. كان هناك حادثة تاريخية, ان أمرأة تخفت في ثوب بابا الفاتيكان حتي فوجئ الناس أن البابا يلد! فصار من الطقوس المعتمدة في الفاتيكان, التأكد من ذكورة البابا. فبدأت الشائعات تنتشر أن الإسم الحقيقي للمؤذن هو إحسان و ليس بلال. و ثم بدأو في بث معلومة أن إحسان هو إسم يصلح لرجل كما هو يصلح لإمرأة. ثم بدأوا بإقران تلك المعلومة بجمال صوت الرجل, حيث أن إجتماع كل تلك المعلومات يعطي إيحاءا للعامة أن المؤذن لربما يكون في حقيقة الأمر أنثي. و تصاعدت الإشاعة و انتشرت و بدأ المتشددون يشككون و بدأ الإحباط يزداد حتي اندفع أحد المتشددين ليذبح المؤذن بلال ثم يهرب. الغريب ان أحدا لم يطارد القاتل, بل أن أحدهم ذهب إلي جثة المؤذن و رفع ثوبه المخضب بالدماء ليري إن كان بلال ذكرا أم أنثي!

نعود لموضوعنا الذي كنت بدأت الحديث عنه. هناك قاعدة مخابراتية تقول أن لكل شخص ثمن مهما غلا هذا الثمن, و أن هذا لا يحدث بالضرورة عن طريق الخيانة المباشرة و لكن عن طريق إقناع الأشخاص بأنهم يفعلون ما يريدون أو ما يعتقدونه صوابا و لكن النتيجة تكون في صالح أعدائهم. كثير من المصريين يلجأون للدين في أكثر شئون حياتهم, ربما لتحمل الأوضاع الصعبة و الصبر علي الفقر, و ربما بسبب الفراغ الفكري و رغبة في الكمال كما هو في حال غير الفقراء. و عادة يكون هذا اللجوء قويا لدرجة التشبث الأعمي بمظاهر الدين التي لا تؤثر حقيقة إيجابا علي أخلاقهم و لكنها تكون حجة لأنفسهم حتي لا يرون حقيقة أنفسهم.

تم إستغلال العاطفة الدينية للمصريين قبل الثورة و بعدها, و الأحداث تتحدث عن نفسها و لا داعي لسردها. و عندما أري أن مجلس الشعب جاءت أغلبيته من ذوي تيار الإسلام السياسي, فأنا أري أن المصريين يريدون رجلا يتقي الله فيهم, و لا يوجد خير من الإسلاميين حتي يعاملوا المصريين بالحسني. و لكن حتي الآن لم نر شيئا من مجلس الشعب, لم نر برلمانا يعبر عن ثورة قٌتِل فيها و جُرِح فيها الآلاف, و لكن رأينا هجوما و تخوينا للطليعة الثورية – التي وقفت بجانب الإخوان و السلفيين قبل الثورة و دافعت عن حقوقهم في عدم الإعتقال بسبب و بدون سبب – مما أدي إلي إحباط الكثيرين من الشباب الثوريين بما فيهم شباب الإخوان و شباب السلفيين الذين شاركوا بقوة في بداية الثورة يوم 25 يناير و مرورا بأكثر لحظات الثورة حرجا يوم 2 فبراير.

قيل مرارا أن مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين مخترق من أمن الدولة, و قيل مرارا, أن نجوم السلفية كالحويني و حسان و يعقوب هم من عملاء أمن الدولة, و لكن لم يصدق أحد. نحن نري الآن شقاقا قويا نشأ في جماعة الإخوان المسلمين. شقاقا لم يكن له أي داع. شقاقا يهدد بإنهيار الجماعة التي هي كانت أكثر جماعة مؤثرة و قادرة علي الحشد في الشارع المصري. لصالح من هذا الشقاق؟ و هل يعلم من طرح ترشيح خيرت الشاطر للرئاسة, أن هذا الطرح سيؤدي إلي شقاق؟ و لماذا جاء هذا الطرح الآن؟ هل أفلح المجلس العسكري في شق الصف بين الإخوان المسلمين بعضهم البعض عن طريق من يعملون لحسابه داخل مكتب الإرشاد كما شق الصف الوطني من قبل في إستفتاء 19 مارس؟ و أخيرا أقول لبني وطني: لقد قتل كثيرين في سبيل إعلاء شأن إخوانهم الأحياء, فهل تريدون قتل آخرين؟ هل تريدون قتل بلال؟!

إذا أعجبك التحليل, أنشرها.

منقول ....... المصدر:فيسبوك صديق.
__________________

سلم الحكم للعسكر و ادى صوته للى معملش الثورة=

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-04-2012, 08:54 PM
الصورة الرمزية nktis
nktis nktis غير متواجد حالياً

من انا؟: عبد من عباد الله
التخصص العملى: صيدلي
هواياتي: الصيد والتربيه
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: هنا
المشاركات: 12,574
nktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond reputenktis has a reputation beyond repute
افتراضي رد: هل تريدون ان بقتل بلال.......منقول

كثير من المصريين يلجأون للدين في أكثر شئون حياتهم, ربما لتحمل الأوضاع الصعبة و الصبر علي الفقر, و ربما بسبب الفراغ الفكري و رغبة في الكمال كما هو في حال غير الفقراء. و عادة يكون هذا اللجوء قويا لدرجة التشبث الأعمي بمظاهر الدين التي لا تؤثر حقيقة إيجابا علي أخلاقهم و لكنها تكون حجة لأنفسهم حتي لا يرون حقيقة أنفسهم.

__________________

وأتت ملائكة النعيم كما روت*
روحي بطون أكفها خضراء*
صعدت بروحك والعبير يحفها*
والنور ترسم دربه الأنواء*

شرقت حشاشات النحيب وأينعت*

وشوى الأنين قلوبنا فتفطرت*خلف الجفون دموعنا الخرساء*
أكبادنا فبكاؤنا إيماء*
رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 04:48 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017