لازم نفوق من الغيبوبة اللى احنا فيها باه معلش الموضوع صادم لكنه حقيقى

[AbOnOrA]

اعترف شخصيات يهودية بأنها هى من صنعت الاباحية فى الولايات المتحدة ..
ووصف الشخصية اليهودية ليس وصفنا فهو وصف ناثان ابرام استاذ التاريخ الاميركى بجامعة ابردين الانجليزية .. فقد كتب الاستاذ ( يهودى الديانة ) مقالا بدورية اليهود الامريكية تحت عنوان : اليهود وصناعة الجنس فى امريكا



http://www.jewishquarterly.org

التحليل التاريخى حول خوض اليهود كصناع وممثلون وممولون لصناعة الجنس فى هوليود .. ويقول بالنص انه وعلى الرغم من ان اليوهد يمثلون 2% من الشعب الامريكى ، الا انهم بمثابة البذرة الصانعة للجنس والصناعة الاباحية فى هوليود . وفى حديثه بالتاريخ والارقام يقول فى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية اكدت تقارير وزارة العدل الامريكية علم 1970 بان روبين ستورمان اليهودى او والت ديزنى الجنس
http://en.wikipedia.org/wiki/Reuben_Sturman
كان مالكا لاغلب شركات ومؤسسات الصناعة الاباحية من انتاج كتب مصورة ومجلات ( .. ) . وبحلول منتصف السبعينيات كان مالكا ل200 دار نشر لبيع الكتب الاباحية ..
وينسب اليه انه اول من ابتكر وروج لما اطلق عليه بصندوق الدنيا الجنسى وهذا قبل انتشار صناعة الفيديو او قنوات الكابل ( الشبكات التليفزونية المحلية ) فى الولايات المتحدة .

ويكمل ابرام حديثه التاريخى ! ، ويقول بان امريكا شهدت بعد موت ستيورمان بعد مواجهته بقضايا تهرب ضريبى ( وهو ما يفسر مصدر معلومات وزراة العدل الامريكى ) ظهر للسطح شبيهه اليهودى الاخر او ما لقب بdonald trumph of porno وهو ستيفن هيرش http://en.wikipedia.org/wiki/Steven_Hirsch
اشهر مصور اباحى فى امريكا .. ومبتكر صناعة صور ما رواء كواليس الافلام الاباحية ( والتى قامت عليها المجلات الاباحبة بعد ذلك ) .

وفى نهاية مقاله يقول ابرام بان السبب وراء لذوذ اليهود وراء تلك الصناعة كممثلون ومصورون .. انما بسبب انها المهنة الوحيدة التى استقبلتهم بالترحاب !! .. وانهم لم يواجهوا اثنية ولا تعصبا عرقيا فيها ..

وفى محاولة منه لفلسفة التبرير مع قلة حجته – على الاقل فى الولايات المتحدة – ليقول ان طبيعة الشخصية اليهودية مائلة للثورة على الطبيعة .. والانجراف الى الغامض وكسر المحرمات والمقدسات ,, والتى ما كانت تتوافر الا فى صناعة الاباحية !! .. وهو ما وصفه بانه يعوض الاضطهاد بان يلاقوا نتيجة لغموض سلوكهم ترحابا فى المجتمع ويكونون محط جاذبية !! ( وهو ما يناقض التبرير الاول )

وبعيدا عن التبريرات .. فقد تجنب تفسير لما كان اليهود وراء الصناعة الجنسية فى الاصل .. وهو كما وصفهم بان البذرة الصانعة ! .

ولا عجب ان ينهى الكاتب قوله بالنص لما نخجل من هذا ؟ .. قد لا نحبه .. ولكن علينا ان نعترف بان اليهود هم من لهم الفضل فى بناء تلك الصناعة المتميزة .. وسياتى اليوم الذى يكتب عن اليهود وصناعة الجنس بموضوعية وجدية . !!!!!!