افتتاح معرض شنغهاي للسيارات في قلب اكبر سوق للاليات في العالم

شنغهاي - د ب أ
تعتبر الصين أهم أسواق السيارات في العالم، لذا تتسابق شركات السيارات حالياً للمشاركة في فعاليات معرض شنغهاي الدولي للسيارات. ونظراً لأن الشركات الصينية ليس لها باع طويل في مجال صناعة السيارات، فإن الشركات الأجنبية هي التي تُهيمن على أروقة الدورة الحالية لمعرض شنغهاي.
وبالنسبة لصناعة السيارات تعتبر الصين من أكثر الأسواق نمواً وازدهاراً، وأوضح البروفيسور فرديناند دودنهوفر من جامعة دويسبورج - إيسن غربي ألمانيا، أنه يتم إصدار ما يزيد على 11 مليون ترخيص في العام، وهو الأمر الذي يجعل الصين حالياً من أكبر أسواق السيارات في العالم. وأضاف الخبير الألماني :''وفي هذا العام فقط زادت الأعداد بنسبة 11 %''.
ولا عجب أيضاً في أن تقدم شركات السيارات العديد من الابتكارات الجديدة أثناء مشاركتها في فعاليات معرض شنغهاي الدولي، مثلما يحدث في أكبر معارض السيارات في باريس وديترويت. وتعتبر الشركات الأجنبية هي صاحبة اليد العليا داخل أروقة المعرض.
وقد تم تمثيل جميع شركات السيارات الألمانية في المعرض المقام على نهر هوانجبو الصيني، من خلال كشف النقاب عن العديد من الموديلات الجديدة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن، مارتن فينتركورن :''لقد أصبح هذا المعرض مركز الثقل الجديد في مجال صناعة السيارات''، ولذلك قامت الشركة الألمانية، التي تتخذ من مدينة فولفسبورج مقراً لها، بإزاحة الستار عما قد يكون أهم ابتكاراتها لهذا العام خلال مشاركتها في فعاليات معرض شنغهاي الدولي للسيارات، ألا وهو الجيل الجديد من السيارة Beetle المعروفة باسم الخنفساء.
وأضاف ''من الناحية التصميمية يتميز الإصدار الثاني الجديد من الخنفساء بأنه يقترب أكثر من الموديل الأصلي مقارنة بالإصدار السابق New Beetle . ومن المتوقع طرح هذه السيارة الجديدة في الأسواق خلال فصل الخريف القادم مع تجهيزها بمحرك أكثر توفيراً في استهلاك الوقود''.
وفي حين تعول شركة فولكس فاجن على الموديلات الكلاسيكية، ترغب شركة مرسيدس – بنز في كسر القوالب الجامدة؛ حيث أوضح ديتر زيتشه، المدير التنفيذي للشركة الألمانية، أن النموذج الاختباري Concept A يكشف الملامح الأولية للإصدار الجديد من سيارة الفئة A والذي يتميز بخطوط تصميمية أكثر صرامة ومقصورة داخلية متطورة. ومن المتوقع إزاحة الستار عن الموديل القياسي خلال هذا العام.
ولم يتوقف الأمر عن هذا الحد، بل قامت شركة أودي هي الأخرى بالكشف عن موديلات جديدة؛ حيث تعتزم الشركة الألمانية توسيع باقة موديلاتها من فئة السيارات الرياضية متعددة الأغراض (SUV) بإضافة سيارة صغيرة. فإلى جانب السيارة Q7 و Q5 عرضت شركة أودي لأول مرة الموديل Q3 بمعرض شنغهاي الدولي للسيارات. ومن الناحية التقنية تتشابه هذه السيارة الجديدة مع موديل فولكس فاغن Tiguan، ومن المقرر طرحها في الأسواق خلال فصل الصيف.
ولم تخلو الدورة الحالية لمعرض شنغهاي من وجود سيارات فاخرة أو موديلات تتمتع بقوة حصانية هائلة؛ حيث قدمت شركة بي إم دبليو السيارة الاختبارية Concept M5 بقوة تزيد على 408 كيلووات/555 حصان والتي تعطي لمحة أولية عن خصائص الجيل التالي من سيارة الصالون فائقة القوة.
وبالإضافة إلى ذلك فقد شهد هذا المعرض الإطلالة الأولى لسيارة بورشه Panamera Turbo S والتي تعتبر أسرع سيارة صالون في العالم؛ حيث تنطلق السيارة رباعية المقاعد بسرعة قصوى تبلغ 306 كلم/ساعة بفضل جهود محركها الذي يولد قوة 405 كيلووات/550 حصان.
كما توجهت الشركات الفرنسية إلى شنغهاي مُحملة بباقة كبيرة من الموديلات الجديدة، حيث أزاحت شركة ستروين الستار عن الموديل DS5، والمتوقع ظهوره في صالات بيع السيارات خلال فصل الخريف، وبالتالي تكون الشركة الفرنسية قد وسعت باقة موديلاتها من السيارة DS من خلال طرح هذه السيارة الفاخرة. ولم تفوت شركة بيجو فرصة المعرض أيضاً وقدمت من خلال الموديل SxC سيارة رياضية فاخرة مخصصة للأراضي الوعرة.
وبالإضافة إلى ذلك قدمت شركة شيفروليه الجيل التالي من سيارتها الأكثر مبيعاً Malibu، في حين أزاحت شركة سوبارو اليابانية الستار عن النموذج الاختباري Impreza XV الذي يقترب من الدخول في مرحلة الإنتاج القياسي. وتتميز هذه السيارة خماسية الأبواب بأنها مستمدة من الجيل الجديد للفئة المدمجة.
ومن المتوقع أن تكون الإشراقة الأولى للنسخة النهائية من Impreza XV خلال مشاركة شركة سوبارو في الدورة القادمة لمعرض فرانكفورت الدولي للسيارات في شهر سبتمبر.
ومن خلال النموذج الاختباري Universe تكشف شركة فولفو بعض الملامح الأولية للموديل الفاخر الجديد، حيث تأتي سيارة الصالون الفاخرة بخطوط تصميمية طبيعية وانسيابية، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لسمات الماركة السويدية، غير أن متحدث باسم شركة فولفو يؤكد على أن مستقبل السيارة، التي يبلغ طولها 4.94 متر، لا يزال غير واضح تماماً.
وإلى جانب السيارات التي يتم دفعها بمحركات تقليدية، تلعب السيارات الكهربائية دوراً هاماً في الصين؛ حيث لا تخلو منصة عرض بمعرض شنغهاي من وجود موديلات هجين أو سيارات كهربائية تحمل شعار الشركات المحلية، علاوة على تقديم الشركات الأجنبية لموديلات مماثلة، منها على سبيل المثال موديل هجين Plug-in من سيارة بي إم دبليو من الفئة الخامسة وكذلك نسخة كهربائية من سيارة أودي A3 الاختبارية، والتي ظهرت لأول مرة خلال معرض جنيف الدولي خلال شهر مارس الماضي.
ويعكس الموعد الذي حدده الصينيون لمعرض شنغهاي مدى ثقتهم بأنفسهم؛ فلأول مرة يتداخل موعد المعرض مع الموعد التقليدي لمعرض نيويورك الدولي للسيارات. ونظراً لأن أنظار عالم السيارات تتجه حالياً نحو الصين، فلم يتبقى لمعرض نيويورك الذي يقام في سوق السيارات القديم ورقم واحد في العالم، سوى بعض الموديلات الجديدة التي تأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية، مثل سيارة مرسيدس – بنز المُعدلة E 63 AMG أو الموديل الجديد من سيارة جاجوار XF.
ولكن عزاء الأمريكيين الوحيد يتمثل في أنه سيتم كشف النقاب مرة أخرى عن بعض السيارات المهمة مثل فولكس فاجن Beetle أو النموذج الاختباري Concept A من مرسيدس – بنز بمعرض نيويورك الدولي للسيارات.
منقول

يختتم اليوم الخميس، معرض شنغهاي الدولي للسيارات لعام 2011 فعالياته جدا والذى أقيم فى المركز الجديد للمعارض الدوليه بمدينه شنغهاى الصينيه تحت شعار "الحداثه من أجل الغد لعمالقه السيارات الصناعيه " منذ 21 إبريل ليختتم أعماله اليوم 28 من الشهر الجاري.
وشهد المعرض هذا العام إقبالا كبيرا من جانب الجماهير العربيه والصينيه لمشاهده الطرازات الفاخره التى من المفترض إطلاقها رسميا العام القادم فى الأسواق العالمية.
وأطلقت شركه شيفروليه رسميا الجيل الجديد من ماليبو السيدان الكبيره والتى من المقرر أن تظهر فى صالات العرض خلال العام القادم كظراز لعام 2013 , و ستقدم ماليبو محرك 4 سلندرات بسعه 2.5 لتر يولد 190 حصان كما يتصل بناقل حركه أوتوماتيكى سداسى السرعات ,
وجاءت مرسيدس بنز بسياراتها الجديده اهاتش باك التجريبيه A-CLASS والتى من المقرر إطلاقها أيضا كطراز لعام 2012 فى الأسواق العالميه بمحرك 4 سلندرات بسعه 2 لتر ومزود بشاحن هواء تربو مما يجعل قدرة المحرك تصل الى 207 حصان ,
أما سوبارو XV الجديده فقد جاءت كأضافة لعائلة سوباروحيث تستمد تصميمها الفريد من الجيل الجديد من إمبريزا إضافه إلى إرتفاعها الملحوظ عن الأرض وعجلاتها المعدنيه الكبيره كما جهزت بمحرك بوكسر ذو الوضعية المنبطحة للأسطوانات سعه 2 لتر ,
من جهه أخرى قدمت الشركه السويديه فولفو خلال فعاليات المعرض سياره جديده تحت مسمى فولفو يونيفرس بتصميمها الغير عادى , وجاءت بخطوطها التى تميل إلى فئه الكوبيه ذو الأربعه أبواب إضافه إلى مصابيح وشبكه أماميه بنمط متداخل وإضاءه led ,
وقد أعلنت أودى عن الإنطلاق الثانى لطراز A3E-TRON خلال فعاليات المعرض وهو دراسه لسياره كهربائيه ولكن تم تطويرها إلى طراز تجريبى هجين تعتمد على محرك من عائله TFSI بسعه 1,4 لتر بقوه 207 حصان إضافه إلى محرك كهربائى بقوه 27 حصان لتصل قوه السياره الإجماليه إلى 234 حصان كما تعتمد على ناقل حركه أوتوماتيكى من سبع سرعات يعمل على دفع العجلات الأربعه ل A3 سيدان من الثبات إلى سرعه 100 كم فى الساعه خلال 6,8 ثانيه إضافه إلى سرعه قصوى تصل إلى 231 كم فى الساعة.
وكشفت شركه رولز رويس للمره الأولى النقاب عن طراز سياره جوست ذات قاعده العجلات الممتده لتأتى بتصميم جديد وفريد وجهزت بمحرك مزود بشاحن هواء مزدوج والمؤلف من 12 إسطوانه بسعه 6,6 ليترات والذى يولد طاقه 563 حصانا مما يجعلها أقوى من البلدوزر الذى تبلغ قوة محركه 550 حصان!
وقدمت فولكس واجن جيلها الثالث المزود بعده محركات أهمها محرك 3 سلندر بسعه 2 ليتر مع توريو مزدوج يولد قوه 200 حصان وبسرعه قصوى تصل إلى 220 كم وقد حرصت على بقاء تصميمها السابق إلى جانب التصميم الجديد لتظهر فى الأخر بشكل جميل ورائع ومميز ,
كما كشفت سيتروين عن أحدث طراز من طرازات الفئه DS وهو الصالون العائلى متوسط الحجم DS5 حيث جاء هذا ضمن مشاركه الشركه الفرنسيه فى معرض شنغهاى, وجاءت سيتروين للمزج بين الأناقه الفرنسيه وديناميكيه القياده والحلول الهندسيه المبتكره لتجمع بين نمط الكوبيه ومرونه الهاتش باك .
جدير بالذكر ان معرض شنغهاى الذى يقام سنويا فى نفس هذا الموعد من كل عام يشهد اقبالا متزايدا من الشركات العالمية للمشاركة فيه حيث تعتبر الصين من الأسواق الواعدة عالميا مما جعل جميع شركات السيارات تبحث عن موطىء قدم فيها لتضمن تسويق سياراتها فى ذلك السوق الكبير.

منقول

ساعة رولكس مقابل 20 دولار .. قميص لاكوست بما يوازي سعر فنجان قهوة بالحليب .. حقيبة لويس فويتون نظير مصروف جيب .

لا يحتاج الزائر سوى التنزه لمدة عشر دقائق فقط في شوارع شنغهاي، لرؤية مثل هذه الأشياء. عندئذ سيدرك المرء مدى جدية تعامل البعض مع حقوق الملكية الفكرية؛ حيث تحظى النسخ المُقلدة والمنتجات المُقرصنة بشعبية كبيرة في الصين. ولا ينطبق هذا الأمر على الإكسسوارات وقطع الملابس الفاخرة فقط، ولكن يتم أيضاً تقليد سيارات الركاب، الأمر الذي يؤرق شركات السيارات الغربية بشدة.

ومَن يتجول في أجنحة معرض شنغهاي الدولي للسيارات، سيقابل كثير من الموديلات، التي يعتقد أنه شاهدها من قبل في مكان ما. ولا تزال بعض الأعمال الغريبة التي تقدمها الشركات المٌقلدة عادية للغاية. غير أن المحلل كيفين هوانغ يقلب الموضوع رأساً على عقب، ويلتمس العذر لمواطنيه بقوله :"إن تقليد المنتجات في الثقافة الصينية شكل من أشكال الاحترام والإجلال". وعند مناقشة الأمر مع الخبراء المحليين يدرك المرء؛ أنه لا يتم نسخ إلا المنتجات التي تحوز على الإعجاب. وأضاف كيفين هوانغ :"ولا يجوز لأحد أن يؤاخذ مصممينا على القيام بذلك".

وإذا كان هذا المفهوم صحيحاً، فإن إعجاب الصينيين بالسيارات الكبيرة المخصصة للأراضي الوعرة يبدو أنه كبيراً للغاية؛ حيث قام المصصمون لدى شركة Hawtai بتصميم أحدث سياراتهم المُزودة بنظام الدفع الرباعي على غرار الخطوط التصميمية لأول موديل بورشه Cayenne، ويتضح ذلك من المنظر الجانبي بصفة خاصة. ومثل السيارة الأصلية ينبض بداخل النسخة المقلدة محرك تربو، إلا أن شركة Hawtai اعتمدت على محرك بسعة حجمية تبلغ 8ر1 لتر وبقوة 125 كيلووات/170 حصان.

ويتوقع أحد الزوار الأوروبيين عند إلقائه نظرة على نشرة البيانات قائلاً :"ستكفي هذه القوة للوصول إلى الحد الأقصي للسرعة في الصين والذي يبلغ 120 كلم/ساعة".
وفي الجناج التالي تقدم شركة Huanghai موديلين من السيارات الرياضية متعددة الأغراض (SUV)؛ حيث يستعيد الموديل Landscape F3 بشكل مثير للريبة ذكريات سيارة الأراضي الوعرة الفاخرة RX من شركة لكزس اليابانية، أما الموديل F1 فيوحي من النظرة الأولى بأنه سيارة مرسيدس - بنز من الفئة M. إلا أن الشركة الصينية تقدم موديلاً من جسم السيارة، لم تطرحه الشركة الألمانية حتى الآن؛ حيث تقدم الشركة الصينية سيارة الدفع الرباعي حسب الرغبة كموديل بيك آب.

وعلى مسافة لا تتعدى 100 متر تتلألأ على منصة العرض بجناح شركة Great Wall Motors سيارة بيك آب أخرى، والتي قد تتسبب في الاستعانة بجهود المحامين مستقبلاً لرفع دعوة قضائية ضد الشركة الصينية، لأنها مستوحاة من سيارة فولكس فاغن Amarok.
ولم تقم الشركة الألمانية بطرح سيارتها الجديدة في الأسواق الصينية حتى الآن، لأن المهندسين في الصين قاموا بنسخ الموديل بكل سهولة، ويتم بيعها بالفعل تحت اسم Wingle 5. وقد تعرضت موديلات شركة جيب البريطانية Wrangler و Grand Cherokee و Range Rover أو موديل دودج Ram لمصير مشابه في شنغهاي. وليس من الصعب في سيارة بريليانس A3 التعرف على خصائص موديل بي إم دبليو X1، غير أن هذه السيارة لم يتم الكشف عنها في المعرض، وربما يرجع إظهار الشركة الصينية لهذا الاحترام إلى أن شركة بي إم دبليو الألمانية تعتبر شريك تجاري لشركة بريليانس.

ولم تقتصر الموديلات المُقلدة على سيارات الأراضي الوعرة فقط، بل امتدت أيضاً إلى الموديلات الصغيرة المخصصة للمدن والسيارات الرياضية؛ حيث تم إزاحة الستار عن نسخ مُقلدة من موديلات تويوتا Yaris وسمارت وكذلك فولكس فاغن Scirocco ونيسان 370 Z. كما أن سيارة الصالون المستقبلية فيسكر Karma ظهرت في معرض شنغهاي بملامح آسيوية وتحمل علامة تجارية صينية.
وحتى السيارات التي لم يتم طرحها في الأسواق الأوروبية حتى الآن، يتوافر منها بالفعل موديلات مستنسخة في الشرق الأقصى، فعلى سبيل المثال ظهر بجناح شركة بريليانس سيارة فان عائلية، تذكرنا بنموذج فولكس فاغن الاختباري Space-Up، بما في ذلك منظومة دفع كهربائية.

ولكن لا يتم دائماً إنتاج نسخ مقلدة من السيارات بكل بساطة ودون الرجوع إلى الشركات صاحبة هذه الموديلات. وأوضح كيفين هوانغ، المحلل بشركة Jato، ذلك قائلاً :"قامت العديد من الشركات الصينية بشراء تراخيص وبِنى هيكلية من ماركات السيارات الغربية أو عقد اتفاقيات تعاون وشراكة فيما بينهم".

ونظراً لعقد اتفاق ينص على أن تتشابه سيارات شركة Roewe الصينية مع موديلات شركة روفر القديمة من عصر بي إم دبليو التي لا تزال تتمتع بالقوة، ولذلك فإن تقليد الموديلات يعتبر أمراً قانونياً تماماً. وبالمثل فإن الشركة صاحبة سيارة Hummer الصينية في مأمن من المحامين التابعين لشركة جنرال موتورز الأمريكية. ولنفس السبب لن يكون هناك أي اعتراض على إعادة إصدار سيارة الأجرة الكلاسيكية بالعاصمة البريطانية لندن كسيارة عائلية تحمل اسم جيلي Englong SC7.

وبالنسبة لجميع السيارات المُقلدة الأخرى ما زالت الشركات الأصلية ترفض عقد اتفاقات مع الشركات الصينية، وهو الأمر الذي دفع المحامين بين الحين والآخر إلى رفع دعوى قضائية ضد النسخ المقلدة واتباع السُبل القانونية لاستعادة حقوق الشركات الأصلية.
ويرتكب بعض المهندسين والمصممين جريمة سرقة الأفكار بأريحية لغرض التسلية. وعلى أية حال يدور داخل أوساط الوفود الألمانية بأن هذا الأمر يدل على تلبية أذواق أهم العملاء الصينيين.

من ضمن السيارات الـ19 الجديدة التي أطلقت في معرض شنغهاي الدولي أخيراً، كانت فولكسفاجن بيتل بحلّتها المطورة، في ضوء الخطوط التي أشرف عليها مسؤولا التصميم والتر دا سيلفا وكلاوس بيشوف.

فـ «سيارة الشعب» التي أنتج منها 21.5 مليون نسخة منذ إطلاقها الأول عام 1938، كان أعـــيد إحيـــاء طرازها وفق المقومات الحديثة عام 1998، وها هي تعود «نيو بيتل» محافظة على هويتها ومعصرنة لخدماتها وتجهيزاتها ومنها أضواء «ليد».

وقد زوّدت بمحـــرّك من فئة 1.6 ليتر بقوة 105 أحصنة، ولا يتعدّى استهلاكه 4.3 ليتر لكل 100 كيلومتر، وانبعاثاته من ثاني أوكسيد الكربون 102غ/كلم.

والـ «بيتل» أو «كوكسينيل» (الخنفساء)، حملت أسماء عدة تبعاً للبلدان التي راجت سوقها فيها، منها «بنتا» أو السلحفاة في بوليفيا، و «شوبيت» في كندا، وماجيولينو «الدودة البيضاء» في إيطاليا، و «بونشو» في تشيلي و «كاكاراخا» في جواتيمالا...

وتزامن إطلاق «بيتل 2011» في شنغهاي مع ظهورها الأول في برلين ونيويورك.

وعموماً تعوّل فولكسفاجن على السوق الصينية حيث يستمر نمو الطلب على السيارات الألمانية، مع توقّع زيادة في المبيعات بنسبة 11 في المـــئة (12.5 مليون سيارة). وهي بلغت 637800 سيارة في الربع الأول من العام الحالي (زيادة 30 في المئة)، أي أكثر من الكمية المباعة داخل ألمانيا.

وتعتزم أودي، وهي شركة تابعة لفولكسفاجن، زيادة حصتها في سوق السيارات الفارهة في الصين بنسبة تتراوح بين 25 و30 في المئة. وأقر ديتمار فوجنرايتر، رئيس أودي - فرع الصين، بوجود منافسة متزايدة من شركتي مرسيدس وبي أم دبليو، لكنه أكد السعي «للاحتفاظ بريادتنا السوقية».

وتطمح أودي لبيع مليون سيارة في الصين، أي ما يعادل مبيعاتها خلال السنوات الـ23 الماضية.

وأوضــح فوجـــــنرايتر أن «الصــين هي اليــوم أكــبر سوق للمبــيعات والإنــتاج، وتــقود أعــظم الابتكارات في عالم الســيارات».
الجملة السابقة مهداة الى من يشككون في السيارات الصيني
منقول

أبرمت جنرال موتورز مذكّرة تفاهم مع شركة SSTEC الصينيّة - السنغافوريّة لاستثمار مدينة تيانجن البيئيّة في شمال الصين وتطويرها، وذلك للتعاون في دمج الجيل المقبل من سيارات جنرال موتورز الكهربائيّة ذات الاتصال الشبكي EN - V ضمن شبكات تيانجن من نواحي الطاقة والاتصالات والبنى التحتيّة. وتأتي هذه الخطوة بعد تألّق EN - V الحاصلة على جوائز عدة خلال معرض شنغهاي العالمي.

وعرض الجيل الأول من EN - V على الجمهور ضمن نشاطات جنرال موتورز في معرض شنغهاي الماضي، حيث قُدّمت هذه السيارة الذكية ذات المقعدين كــسيارة مفهوم نموذجية تواجه بتصميمها وتقنيتها مشاكل التنقّل في المدن، مثل الازدحام وتوفّر أماكن الركن ونظافة الهواء والتكلفة.

وتوفّر بطاريّات أيونات الليثيوم قوّة دفع لـ EN - V، وهي لا تصدر أية انبعاثات إطلاقاً. ويمكن قيادة EN - V يدويّاً أو وضعها في حالة القيادة الذاتيّة المستقلّة التي تعتمد على دمج عدد من الأنظمة واتصال السيارة بأنظمة الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية ونظام التواصل بين السيارة والسيارة الأخرى فضلاً عن تكنولوجيا تحديد المسافات (بين السيارات) التي تعمل كلها على التحكّم بالقيادة. وتوفّر هذه الميّزات المبتكرة، إضافة إلى حجم السيارة المدمج، مزيداً من قدرة المناورة ومزايا السلامة والأمان لا سيّما في الأماكن الضيّقة.

ويمثّل هذا الاتفاق بالنسبة لـ SSTEC جزءاً مهماً من مساعيها لإيجاد حلول عالميّة تساهم في المحافظة على البيئة ودفع مزيد من سيارات الطاقة الجديدة إلى المدينة البيئيّة. فسيارة EN - V بتصميمها المبتكر وقدرتها على الاتصال بالشبكات وعدم صدور أية انبعاثات عنها، تمثّل نموذج السيارة التي تحتاجه المدينة البيئيّة لجعلها أكثر رحابة لقاطنيها المستقبليين.

ولفت آلن توب، نائب الرئيس في منظّمة الأبحاث والتطوير العالميّة لدى جنرال موتورز إلى أن «منذ إطلاق الجيل الأول من EN - V في معرض شنغهاي 2010، جابت هذه السيارة العالم ونالت إعجاب زعماء وقياديين وأكاديميين ومعنيين بالشؤون البيئيّة، فهي تمثّل لمحة مستقبلية ونقلة نوعيّة أخرى لدور جنرال موتورز الطليعي في تطوير تكنولوجيا السيارات المتطوّرة عالميّاً».

وتتولّى SSTEC مشروع تطوير مدينة تيانجن البيئيّة، وهو مشروع مشترك (50/50) بين مجموعة من الشركات الصينيّة بقيادة شركة تيانجن الاستثماريّة القابضة Tianjin TEDA وأخرى سنغافوريّة بقيادة مجموعة كيبل.

وتمثّل مدينة تيانجن البيئيّة معلماً مهمّاً ضمن المشاريع الثنائيّة بين الصين وسنغافورة التي يشترك القطاع الخاص بتمويلها وتطويرها، وهي تقع في منطقة تيانجن بنهاي الجديدة التي تبعد 40 كيلومتراً عن وسط تيانجن.

ويهدف المصممون والمهندسون القيّمون على هذا المشروع إلى تطوير مدينة تيانجن البيئيّة على مساحة 30 كيلومتراً مربّعاً لتصبح النموذج المتبع في تطوير المجتمع المنسجم والمتناغم والمستدام الذي يلاقي حاجات دولة الصين من حلول مبتكرة لنمو المدن. ومن المخطط أن يقطن المدينة 350 ألف نسمة عند الانتهاء من تشييد أحيائها، التي ستنتشر على مساحة أوليّة تبلغ 4 كيلومترات مربّعة وتحتوي على 26500 منزل، بحيث تنتقل إليها أوّل مجموعة من السكان في العام المقبل.
منقول