بدء التحقيق مع مبارك ....

[الدملاوي]

لا تنقطع سيرة الرئيس «المخلوع» مبارك من الإعلام الإسرائيلي الذي يكشف تفاصيل ومفاجآت عديدة يوميا آخرها ما أوردته صحيفة «معاريف» عن محاولة هروب مبارك إلي إسرائيل عقب تنحيه عن الرئاسة.. وهو الخبر الذي سبقتها إليه مجلة «إسرائيل من الداخل» علي موقعها الإلكتروني.. معاريف أكدت أن مبارك دخل الأجواء الإسرائيلية علي متن طائرة «بوينج» تصاحبها عدة طائرات من الجيش الإسرائيلي وصل بعدها إلي أحد الفنادق الكبري في إيلات وسط حراسة أمنية مشددة.

ونشرت معاريف صورة للطائرة المفترض أنها خاصة بمبارك وقد أحيطت بسلاح الجو الإسرائيلي، وأكدت أن كل سكان منطقة وادي «يزرع إيل» المجاورة للحدود الإسرائيلية مع سيناء قد شاهدوا الطائرة بل وصوروها، وذكرت معاريف أنه فور انتشار نبأ وصول مبارك سارع راديو جيش الدفاع الإسرائيلي بنفي الخبر، وتفسير الأمر بأن الطائرة كانت تحمل رعايا إسرائيليين تم إجلاؤهم من القاهرة.

واقعة أخري تناولتها صحيفة يديعوت أحرونوت عن سبب تدهور الحالة النفسية لمبارك الأيام الأخيرة، حيث أكدت في موقعها علي الإنترنت أن تحقيق النيابة العامة مع الرئيس المخلوع شهد مشادة كلامية عنيفة مشيرة إلي أن مبارك رفع صوته عاليا علي المحققين بقوله «الحديث مع الرئيس لا يكون بهذه الطريقة» وذلك عندما بدأ رئيس المحققين الجلسة بجملة «أنت متهم بـ.....» ما دفع رئيس فريق التحقيق إلي أن قال له: «نحن نتحدث معك باحترام وإياك أن ترفع صوتك مرة ثانية في التحقيق وأجب عما تسأل عنه فأنت الآن مواطن عادي أمام القانون».. يديعوت قالت: إن مبارك صمت بعدها وبدأ يجيب وقد عرف حقيقة أنه لم تعد هناك أي حصانات له. وفي الوقت الذي رفع فيه اسم الرئيس المخلوع وزوجته عن جميع المنشآت والشوارع المصرية.. قام مركز بيرس للسلام الإسرائيلي والذي يعد الأب الروحي له الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بحذف كل البيانات والمعلومات المتعلقة بمبارك من قواعد بيانات المركز.

[الدملاوي]

كتبت الدكتورة نوال السعداوي في صحيفة الجارديان البريطانية اليوم السبت مقالاً بعنوان (أغنية جديدة للثورة المصرية ... إنهم ينفخون في الأبواق لامتداح الثورة لكنهم مازالوا رجال مبارك ).

و انتقدت فيه العديد من الكتاب الذين كانوا محسوبين علي النظام السابق وغيروا بوصلة كتاباتهم 360 درجة بعد نجاح ثورة 25 ينار 2011 حيث قالت :

"ما يميز الفكر الثوري ويجعله فريدا من نوعه هو وضوحه وكرامته ، وهمه الواضح للحرية والعدالة.

حيث تكون كلماته بسيطة وواضحة ومفهومة دون الحاجة إلى أي مساعدة من نخبة الكتاب أو المفكرين .

ففي أعمدة العديد من كتاب الصحف القومية في مصر، الذين انكشفت وجوههم الحقيقية، والذين قضوا سنوات لتبرير وتجميل فساد الحكام السابقين.

ولكنهم ما زالوا يكتبون بانتظام لكن هذه المرة يسبحون بحمد الثوريين في مصر تماما كما كانوا يسبحون بحمد حسني مبارك ووزرائه.

ويسعون الآن الي خلط جميع الكلمات ببعضها البعض حتى تختفي الحقيقة البسيطة الواضحة المتمثلة في أن القانون والدستور يجب أن يكونا عادلين ، ويجب أن تطبق القوانين على الجميع.



وبالتالي عدم حماية القيادات من المثول امام المحاكمة العادلة، وعقابه إذا ثبت تورطه في تهمة قتل المتظاهرين أو سرقة المال أو الفساد أو أية اتهامات أخرى.



و علي الرغم من توجيه الاتهامات لمبارك، إلا انه يتم تأجيل المحاكمة باستمرار لأسباب سياسية او صحية أو غيرها من الأسباب، اضافة الي الضغوط الخارجية والداخلية لتجنيبه المحاكمة.



فبعض النخبة المفكرة الذين يكتبون في الصحف يريدون تفريغ الثورة من مدلولها ، وتحويلها الي مجرد أغنية نستمع إليها في 25 يناير من كل عام ، تماما كما نستمع إلى أغاني حب مصر خلال مواكب النفاق الوطني.



تبدو كتابات كل هؤلاء متشابهة، ولها الصوت نفسه، تدور حول نفس الفكرة الخفية، كما لو أنهم اجتمعوا في ليلة واحدة واتفقوا عليها.



يتحدثون عن "شباب الثورة الأنقياء " ، والنبل والترفع عن الانتقام، بخلاف ما حدث خلال الثورة الفرنسية التي أعدمت الملك لويس السادس عشر وعائلته، ويؤكدون على أن الثورة البيضاء لا ينبغى أن تسفك الدماء.



وتذرف اعينهم الدموع مع الحبر المتدفق من اقلامهم، لكنهم لم يذرفوا الدموع على الشباب الذين لقوا مصرعهم وأصيبوا في الشوارع وفي ميدان التحرير.



ولم يصرخوا من أجل الشباب الذين فقدوا بصرهم بسبب الرصاص المطاطي، ولا صرخوا من أجل شعب مصر الذي عانى من الجوع والبطالة والإهانة في السجون.



إنهم فقط يسكبون الدموع من أجل القادة الذين سفكوا الدماء ونهبوا المال.



إنهم يرغبون في حماية قادة من المحاكمات الشعبية، ويقولون أن الله وحده هو من يعاقب ويكافئ.



ويطالبون "شباب الثورة" بالثقة في الله وعدم الاستماع لدعوات العقاب.



لكن كيف يمكن أن يكون هناك عدالة من دون محاكمة؟



ولماذا هم خائفون من المحاكمة إذا كانوا أبرياء، وإذا كان من يدافعون عنهم أبرياء؟



لقد اعطي مبارك أوامره للوزراء، ولبعض النخبة المفكرة ، كما كان يوزع الجوائز والمناصب عليهم.



ولم يفتح أي منهم فاه في أي وقت مضى إلا ليغسل سيده الرئيس بالمجاملات، أو لإظهار ولائهم له باتباع أوامره.



ولم يلتق أي منهم بالرئيس دون كتابة غنائية حول "لقاء فريد من نوعه وغير مسبوق" .



الآن يقولون للشباب أن الجميع يرتكب أخطاء، معتبرين أن هؤلاء الشباب " صغارا في السن ورومانسيين "، حسبما يقولون، ويعتبرون أن الشباب لم يشهدوا الحياة .



مدعين أنهم " الأكبر سنا الذين كافحوا في الحياة "، ورغم ذلك عاشوا في ظل النظام السابق، وتكيفوا معه، لكنهم كـ"كتاب كبار" كان لديهم حدودا لم يتمكنوا من تخطيها، وإلا كان سيتم الزج بهم في السجن أو نفيهم وقطع ارزاقهم .



يطالبون شباب الثورة بـ "الترفع" عن الرغبة في العقاب وإلا سيفقدون الروح النبيلة للثورة، ويدعون بأن استرجاع الأموال المسروقة عبر المحاكم كافيا، وأنه من الممكن إنقاذ مبارك وعائلته من إذلال المحاكمة، وأن بإمكانه الرحيل عن مصر.



هذه هي الأغنية الجديدة التي تغنيها النخبة المصرية اليوم ، وحتى يومنا هذا، يحتل أعضائها عروش الثقافة والإعلام والكتابة والفن.



ويمكن أن تشعر من خلال كتاباتهم جميعا بأن المحاكمة لن تتم، ولو حدث ذلك فستكون "عارا" وستنتهي بالبراءة وتوفير خروج آمن للرئيس من البلاد، وأرجو أن أكون مخطئة، من أجل حماية مصر من ثورة أخرى لكن حارقة".

[الدملاوي]

نفى مصدر طبي مسئول بمستشفى شرم الشيخ الدولي، ما ذكرته بعض وسائل الإعلام، حول امتناع الرئيس السابق حسني مبارك عن الطعام، وأشار إلى أن مبارك يتناول طعامه بكميات قليلة مقسمة على عدة وجبات، وأن حالته النفسية متقلبة؛ ولكن حالته الصحية مستقرة.

وأوضح المصدر أن الرئيس السابق لا يزال مقيماً في جناحه رقم 309 بالمستشفى حتى الآن، ولم يتم اتخاذ أي إجراءات استعداداً لمغادرته المستشفى.

وكانت بعض وسائل الإعلام قد أشارت إلى أن صحة الرئيس السابق في تدهور، وأنه أصيب باكتئاب حاد؛ مشيرة إلى أن زوجته السيدة سوزان ثابت، رفضت دخول طبيب نفسي لعلاجه؛ حيث قررت منع جميع الزيارات عنه، بعد أن شعرت بأن هناك إصراراً شديداً على تصويره على سرير المرض.

[الدملاوي]

شرم الشيخ - كشفت مصادر طبية فى مستشفى شرم الشيخ الدولى عن أن حسنى مبارك، الرئيس السابق، تعرض لغيبوبة مفاجئة، السبت، وتمكن الفريق المعالج من إفاقته، ثم قرروا منع الزيارات عنه بسبب تدهور حالته وأضافت المصادر أن مبارك عقب إفاقته من الغيبوبة التي استمرت ساعة طلب رؤية حفيده.

فى سياق متصل، أرسل منصور عيسوى، وزير الداخلية، تقريراً إلى المستشار عبد المجيد محمود، يؤكد فيه أن مستشفى سجن طرة لن يكون جاهزاً لاستقبال مبارك قبل نحو شهر. وذكر مصدر طبى أن الرئيس السابق سيبقى فى مستشفى شرم الشيخ لمدة لا تقل عن أسبوع، ويتعذر نقله حالياً بسبب عدم استقرار حالته الصحية، موضحاً أن الأطباء أبلغوا كبير الأطباء الشرعيين، الذى حضر لتوقيع الكشف على «مبارك» قبل أسبوع، بأنهم غير مسؤولين عن عملية نقله.

فى المقابل، أكد الدكتور جمال شعبان، رئيس وحدة الحالات الحرجة بمعهد القلب، أن المصاب بمرض الارتجاف الأذينى الذى يعانيه مبارك لا تكون حالته خطرة، بل يتمتع بصحة جيدة وأضاف أنه يمكن نقل الرئيس السابق لمستشفى سجن طرة، لأن هذا المرض لا يستدعى بقاء المصاب به فى وحدة العناية المركزة.

وانتقد ''شعبان'' الدكتور السباعى أحمد السباعى، كبير

[الدملاوي]

لا تزال الحالة الصحية للرئيس السابق حسني مبارك متذبذبة داخل جناحه بمستشفي شرم الشيخ الدولي، ‬حيث عادت صحته وحالته النفسية للاستقرار نسبيا امس، ‬خاصة بعد زيارة محمود الجمال والد زوجة نجله خديجة الجمال..

‬اكد الفريق المعالج للرئيس السابق مبارك ان الحالة الصحية له اصبحت متذبذبة في الفترة الاخيرة بشكل كبير فهي تارة مستقرة وهادئة وتارة اخري تكون ‬غير مستقرة، ‬وارجع الاطباء ذلك الي ‬تذبذب حالته النفسية بشكل ملحوظ.. ‬واكد الاطباء منعهم الزيارة امس عن مبارك تماما بعد ان قام الجمال بزيارته ‬، ‬ولا تتم الزيارات الا في اضيق الحدود وعندما يطلب هو ذلك.. ‬

واشار الفريق الطبي الي ان مبارك يمر بأسوأ ازمة صحية له وان هناك احتمالا كبيرا ان تحدث مضاعفات خلال الساعات القادمة حيث اصبح شبه ‬غير واع لما يدور حوله في الغرفة ويري بعين واحدة فقط والثانية مغلقة كما ان الحالة النفسية لسوزان اصبحت شبه منهارة وظلت تردد "‬ربنا يستر " ‬في اشارة الي خطورة حالته.‬

من جهة أخري اكدت مصادر طبية ان التقرير الرسمي الذي اعده الفريق الطبي المعالج للرئيس السابق مصنف كمستند سري ولا توجد منه سوي نسخة واحدة لدي النائب العام، ‬وان الفريق الطبي رفض اعطاء نسخة عن الحالة الصحية لمبارك ‬للدكتور السباعي احمد السباعي رئيس مصلحة الطب الشرعي.‬

‬ونفت مصادر من داخل المستشفي الكلام والتصريحات التي ادلي بها السباعي لبعض الصحف من انه لم يشاهد الرئيس السابق اثناء توقيع الكشف الطبي واعداده تقريره للنائب العام، ‬وقالوا انه قام بتوقيع الكشف عليه بشكل عنيف، ‬استمر لاكثر من ساعة وكان حادا جدا في التعامل معه خلال الكشف الطبي عليه ولم يتحدث معه علي الاطلاق سوي انه كان يطلب منه التعاون معه واكدوا ان مبارك ظل صامتا طوال ‬الكشف عليه واستجاب لكل ما طلبه منه السباعي

‬من ناحية اخري اكدت مصادر من داخل المستشفي ان تكاليف الاقامة والعلاج في "‬السويت" ‬الرئاسي بالمستشفي لم يتم وضع التسعيرة الرسمية لها ‬، ‬الا انها لن تقل عن الف و500 ‬دولار يوميا للجناحين المقيم فيهما مبارك واسرته ‬هذا بخلاف تكاليف العلاج ‬والادوية والاشعة والتحاليل الدورية التي تتم بصفة دورية له وبذلك تقترب التكلفة الاجمالية للسويت واقامة مبارك في المستشفي من ‬200 ‬الف جنيه علي مدار الايام الثلاثة والعشرين الماضية.‬

من ناحية اخري قام محمود الجمال بزيارة مبارك فور انتهاء تحقيقات النيابة مع نجلته خديجة الجمال وزوجة نجله علاء هايدي راسخ حيث استمر معه لاكثر من ساعة قام خلالها ‬بطمأنته علي سير التحقيقات في قضايا وبلاغات الكسب ‬غير المشروع المقدمة ضدهما وقوة موقفهما في تلك القضايا وان كل المستندات تؤكد انهما لم تحصلا علي اموال سوي تلك التي اعطاها لهما والداهما ولا علاقة لهما بأموال زوجيهما وهو ما جعل معنويات مبارك ترتفع خاصة بعد ان قام بإجراء اتصال تليفوني مع نجله علاء وأطمأن خلال المكالمة علي وضعه وشقيقه في السجن

وقالت مصادر ان المكالمة كانت درامية بين الاب ونجله وانهما تبادلا توصية الاخر بضرورة الاحتمال والصبر والاهتمام بصحتهما وقالوا ان مبارك بكي خلال المكالمة وكان واضحا ان علاء يبكي ايضا وبكي كل من في الغرفة في تلك اللحظة، ‬وطلب مبارك رؤية حفيدته فريدة نجلة جمال وقامت والدتها باحضارها اليه مع سوزان ثابت وهايدي وجلستا معه قرابة الساعتين قبل ان يغادر الجميع ويظل بمفرده في الجناح.. ‬

من ناحية أخري تمكن الحرس في الطابق الثالث المقيم فيه مبارك من ضبط مواطن حاول التسلل الي "‬سويت" ‬مبارك حيث ادعي انه مريض ودخل استقبال المستشفي ثم ادعي مرة اخري في الداخل انه قادم لزيارة احد اقاربه في سويت بالطابق الثاني وتسلل الي الطابق الثالث الا ان الامن اكتشفه واخبرهم انه ضمن الطاقم الامني وانه يعمل باحدي الجهات السيادية الا انهم اكتشفوا انه مواطن عادي وتم القبض عليه علي الفور واعترف بمحاولة تسلله وقال ان ‬الفضول دفعه بشدة الي القيام بمثل هذه المحاولة لرؤية مبارك.‬